ريوف الشمري
05-06-2006, 22:27
أرني كفّك!!!
.
.
.
تَلمّس بها قلبك
هل تُراه يشكو من علة ما؟!!
أم أن الدنيا أخذتك حتى من قلبك
وتشاغلْتَ بنفسك عن نفسك؟!!!
هل أنت ممن ينبض قلبه (ليبقا) أم (ليحيا)
لا تعجب!!!
فثمة فرقٌ بين البقاء و الحياة.
.
.
.
كم مرةٍ أحاط بك الأخلاء و الأصحاب في مجلسٍ مليءٍ
بالضحك والأنس و الحب، ثُم إذا ما انفض الجمع من حولك
استحال أُنسك وحشةً وانبساطك مللا ؟.
.
.
.
الوحدة .. الملل .. الضيق .. الوحشة
أدواءٌ و عللٌ تُصيب القلوب
و كم من صحيحٍ في جسده ، عليلٍ في قلبه!!!!
.
.
.
عِللٌ تخنقُ القلوب ولا تدعها إلا معلقةً على مشنقة
الحيرة و الألم ، حبيسة في زوايا الوحدة و الألم.
.
.
.
كثيراً ما يشكو إليَّ البعض من الوحدة و الملل
وكثيرا ما أسمع ...( أشعر أني وحيد)
(أشعر بالوحشة إذا جاء الليل)
والأكثر!!!!
أنهم يعجبون حينما أقول لهم .....
تَلمسوا قلوبكم لعلّها واقعت سيئةً
أو ابتعدت عن حسنةٍ
أو تشلغلت بما هو أدنى عن ما هو أعلا..
.
.
.
يقول بن القيم ......
(من آثارالمعاصي (وحشةٌ) يجدها العاصي في قلبه
وبينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذةٌ أصلا ، و لو
اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة...).
.
.
.
يقول بن العباس .....
( إن للحسنة ضياءً في الوجه
و نورا في القلب ومحبة في قلوب الخلق
و إن للسيئةِ سواداً في الوجه
وظلمة في القلب وبُغْضة في قلوب الخلق)
.
.
.
بِحسب قُرب القلب من الله وبعده ،يكون مقدار
ما يعْتريه من هذه العلل و تلك الأدواء.
...فقلبٌ راتعٌ في رحاب الله....
لا تعرف الوحشة و الألم إليه سبيلا
يتقلب صاحبه مع هذه الدنيا لا يضيره كانت له
أم كانت لغيره
جنته في صدره
و أُنسهُ بين عينيه
ولو تُرك وحيدا في بطون الكهوف
وخلف أستار الظلام
و مهما جرَّعته الحياة من مرارها وكدرها
فلست ترى إلا وجها نيّراً يشعرك بالراحة
وقلبا لا ينبض إلا بالأمل والحياة.
.
.
.
.... وقلبٌ على الحدود ....
بين الأنس و الوحدة
بين الأمل والألم
تُلِمُّ به أحيانا بعض عوارض تلك العِلل
قلبٌ ...
لا هو بالبعيد كل البعد عن الله
ولا هو أيضا بالقريب حق القرب إليه
ينعمُ بالأنس أحيانا
ويتلظى بالوحدة أحيانا أخرى.
.
.
.
...وقلبٌ يعيش في المنفى....
قلبٌ...
إلى نار البعد عن الله أقرب منه إلى جنة القرب منه
قلبٌ...
على شفا جُرفٍ هار
معلقٌ بخيط رفيعٍ يصله بهذه الحياة
وأي حياة!!!
بل أي قلب!!!
يَدب صاحبه على أديم الأرض
يأكل
يشرب
يشاركنا كلّ لذات الحياة
إلا لذة الحياة نفسها
قلبٌ
تَسقّتهُ الهموم
و تَقَسّمتهُ الغموم
إذا أسدل الليل عليه أستاره
استحكمت حلقات الوحدة من حوله
وزادت وطأة الخوف عليه
و شَرَع الألم يصول ويجول في قلبه
بلا حسيبٍ ولارقيب
لتبدأ مَع الأرق و السهر حرب لا يسقط
دائما تحت حوافر خيلها مهزوما
إلا صاحب ذلك القلب
فتكون النتيجة ..
ليلٌ ثقيل
ونهارٌ لا طعم له.
.
.
.
...وقلبُ مقتول....
وقاتله هو صاحبه
قلبٌ
تمكنت منه الوحدة والوحشة والملل والضيق
و نَخرت في سويدائه حتى وقفت به عند حدود اليأس
من الحياة ذاتها ، لتدفع به إلى أبشع مصير
وأوجع نهاية
و أقبح خاتمة
(الإنتحار)
و ما ديار الغرب عنَّا ببعيد!!!!!.
.
.
.
.
.
تَلمس قلبك و انظر...
إلى أيٍ من تلك القلوب ينتمي قلبك؟
.
.
.
تلمس قلبك مرةً أخرى
و انظر إلى المسافة التي بينك وبين الله
فعلى قدر قربك منه
يكون قربك من نور الأُنس
و بُعدك عن ظلمة الوحدة
نورٌ و ظلمة
أملٌ و ألم
.
.
.
فاختر لنفسك ما تشاء.
سلامي إلى كل قلب
.
.
.
تَلمّس بها قلبك
هل تُراه يشكو من علة ما؟!!
أم أن الدنيا أخذتك حتى من قلبك
وتشاغلْتَ بنفسك عن نفسك؟!!!
هل أنت ممن ينبض قلبه (ليبقا) أم (ليحيا)
لا تعجب!!!
فثمة فرقٌ بين البقاء و الحياة.
.
.
.
كم مرةٍ أحاط بك الأخلاء و الأصحاب في مجلسٍ مليءٍ
بالضحك والأنس و الحب، ثُم إذا ما انفض الجمع من حولك
استحال أُنسك وحشةً وانبساطك مللا ؟.
.
.
.
الوحدة .. الملل .. الضيق .. الوحشة
أدواءٌ و عللٌ تُصيب القلوب
و كم من صحيحٍ في جسده ، عليلٍ في قلبه!!!!
.
.
.
عِللٌ تخنقُ القلوب ولا تدعها إلا معلقةً على مشنقة
الحيرة و الألم ، حبيسة في زوايا الوحدة و الألم.
.
.
.
كثيراً ما يشكو إليَّ البعض من الوحدة و الملل
وكثيرا ما أسمع ...( أشعر أني وحيد)
(أشعر بالوحشة إذا جاء الليل)
والأكثر!!!!
أنهم يعجبون حينما أقول لهم .....
تَلمسوا قلوبكم لعلّها واقعت سيئةً
أو ابتعدت عن حسنةٍ
أو تشلغلت بما هو أدنى عن ما هو أعلا..
.
.
.
يقول بن القيم ......
(من آثارالمعاصي (وحشةٌ) يجدها العاصي في قلبه
وبينه وبين الله لا توازنها ولا تقارنها لذةٌ أصلا ، و لو
اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة...).
.
.
.
يقول بن العباس .....
( إن للحسنة ضياءً في الوجه
و نورا في القلب ومحبة في قلوب الخلق
و إن للسيئةِ سواداً في الوجه
وظلمة في القلب وبُغْضة في قلوب الخلق)
.
.
.
بِحسب قُرب القلب من الله وبعده ،يكون مقدار
ما يعْتريه من هذه العلل و تلك الأدواء.
...فقلبٌ راتعٌ في رحاب الله....
لا تعرف الوحشة و الألم إليه سبيلا
يتقلب صاحبه مع هذه الدنيا لا يضيره كانت له
أم كانت لغيره
جنته في صدره
و أُنسهُ بين عينيه
ولو تُرك وحيدا في بطون الكهوف
وخلف أستار الظلام
و مهما جرَّعته الحياة من مرارها وكدرها
فلست ترى إلا وجها نيّراً يشعرك بالراحة
وقلبا لا ينبض إلا بالأمل والحياة.
.
.
.
.... وقلبٌ على الحدود ....
بين الأنس و الوحدة
بين الأمل والألم
تُلِمُّ به أحيانا بعض عوارض تلك العِلل
قلبٌ ...
لا هو بالبعيد كل البعد عن الله
ولا هو أيضا بالقريب حق القرب إليه
ينعمُ بالأنس أحيانا
ويتلظى بالوحدة أحيانا أخرى.
.
.
.
...وقلبٌ يعيش في المنفى....
قلبٌ...
إلى نار البعد عن الله أقرب منه إلى جنة القرب منه
قلبٌ...
على شفا جُرفٍ هار
معلقٌ بخيط رفيعٍ يصله بهذه الحياة
وأي حياة!!!
بل أي قلب!!!
يَدب صاحبه على أديم الأرض
يأكل
يشرب
يشاركنا كلّ لذات الحياة
إلا لذة الحياة نفسها
قلبٌ
تَسقّتهُ الهموم
و تَقَسّمتهُ الغموم
إذا أسدل الليل عليه أستاره
استحكمت حلقات الوحدة من حوله
وزادت وطأة الخوف عليه
و شَرَع الألم يصول ويجول في قلبه
بلا حسيبٍ ولارقيب
لتبدأ مَع الأرق و السهر حرب لا يسقط
دائما تحت حوافر خيلها مهزوما
إلا صاحب ذلك القلب
فتكون النتيجة ..
ليلٌ ثقيل
ونهارٌ لا طعم له.
.
.
.
...وقلبُ مقتول....
وقاتله هو صاحبه
قلبٌ
تمكنت منه الوحدة والوحشة والملل والضيق
و نَخرت في سويدائه حتى وقفت به عند حدود اليأس
من الحياة ذاتها ، لتدفع به إلى أبشع مصير
وأوجع نهاية
و أقبح خاتمة
(الإنتحار)
و ما ديار الغرب عنَّا ببعيد!!!!!.
.
.
.
.
.
تَلمس قلبك و انظر...
إلى أيٍ من تلك القلوب ينتمي قلبك؟
.
.
.
تلمس قلبك مرةً أخرى
و انظر إلى المسافة التي بينك وبين الله
فعلى قدر قربك منه
يكون قربك من نور الأُنس
و بُعدك عن ظلمة الوحدة
نورٌ و ظلمة
أملٌ و ألم
.
.
.
فاختر لنفسك ما تشاء.
سلامي إلى كل قلب