سيف الدولة
03-06-2006, 00:10
لست ادري اهو الحزن الذي تملك المشاعر فأصبحت غريبة في تصرفها
لتأخذ من الحزن طبعا ام ان الاوهام والتخيلات هي الاخرى محطا لها وقتا من
الزمان أم ان شقاء الدنيا وسعادتها أمسكت بزمام حياة من جعل من الحزن والهم
والضيق وأسى الزمان مواطن كثيرا ما إستضافها حتى الف ذلك منها وإليها0
وليس امامه إلا ترقب الايام0لتبدل الحزن سرورا والهم والضيق فرجا ومن
الشقاء سعادة وكذاك من أسى الزمان املا0 ومع الايام لتنجلى صورة ذلك
واضحة جلية في يوم من الايام --
ذلكم هو يوم البداية يوم اللقاء
يوما من ايام الوصل للأقارب في يوم من ايامهم السعيدة يوم ان ضمهم وضم
الأقارب والاصدقاء والاصحاب---ضمهم وضم الجيران والاجناب---يومابه الوان
الجمال تعترض خاطفة البصائر والالباب---
حكت الوان الطيف شكلا---ولأزهى حلل الجمال مثلا---متمثلا ذلك في طبيعة
المكان ليختال جنة أحاط بها سرادق من اللؤلؤ والحرير
زهته الاغصان والورود بالروائح العبقه--- المتمائلة المؤرقة---مثمرة
قطوفها دانية ناطقة---
إذ بدت للحور العين أترابا. تأملتها على البسيطة اين هي من الماء والخضرة
والوجه الحسن مثلا.
فإذابالسرور والسعادة ماؤها وبما تزهوه من حلل الجمال خضرة يوم ان كنت
قاب قوسين او ادنى من الوجه الحسن.حينما بدأ مهتزا من بين الاغصان يداعبه
النسيم غصنا من البان مياسا على إثر نغمة شجن فطرت عليها تلك الاغصان
فبدأ بينها واضحا جليا وهي حوله شفافة تراه من خلالها. مسكي الرائحة---
نرجسي العينين---لؤلؤي المدامع---وردي الخدين---عنابي الشفتين---خاتمي
اللمى---تمثل البان في قده---وكذلك الخنصر في خصره---ودجى الليل في فؤديه
إذ بدت مواشطه حبائل يصطاد بها القلووووووووووووب........
سيف الدولة
لتأخذ من الحزن طبعا ام ان الاوهام والتخيلات هي الاخرى محطا لها وقتا من
الزمان أم ان شقاء الدنيا وسعادتها أمسكت بزمام حياة من جعل من الحزن والهم
والضيق وأسى الزمان مواطن كثيرا ما إستضافها حتى الف ذلك منها وإليها0
وليس امامه إلا ترقب الايام0لتبدل الحزن سرورا والهم والضيق فرجا ومن
الشقاء سعادة وكذاك من أسى الزمان املا0 ومع الايام لتنجلى صورة ذلك
واضحة جلية في يوم من الايام --
ذلكم هو يوم البداية يوم اللقاء
يوما من ايام الوصل للأقارب في يوم من ايامهم السعيدة يوم ان ضمهم وضم
الأقارب والاصدقاء والاصحاب---ضمهم وضم الجيران والاجناب---يومابه الوان
الجمال تعترض خاطفة البصائر والالباب---
حكت الوان الطيف شكلا---ولأزهى حلل الجمال مثلا---متمثلا ذلك في طبيعة
المكان ليختال جنة أحاط بها سرادق من اللؤلؤ والحرير
زهته الاغصان والورود بالروائح العبقه--- المتمائلة المؤرقة---مثمرة
قطوفها دانية ناطقة---
إذ بدت للحور العين أترابا. تأملتها على البسيطة اين هي من الماء والخضرة
والوجه الحسن مثلا.
فإذابالسرور والسعادة ماؤها وبما تزهوه من حلل الجمال خضرة يوم ان كنت
قاب قوسين او ادنى من الوجه الحسن.حينما بدأ مهتزا من بين الاغصان يداعبه
النسيم غصنا من البان مياسا على إثر نغمة شجن فطرت عليها تلك الاغصان
فبدأ بينها واضحا جليا وهي حوله شفافة تراه من خلالها. مسكي الرائحة---
نرجسي العينين---لؤلؤي المدامع---وردي الخدين---عنابي الشفتين---خاتمي
اللمى---تمثل البان في قده---وكذلك الخنصر في خصره---ودجى الليل في فؤديه
إذ بدت مواشطه حبائل يصطاد بها القلووووووووووووب........
سيف الدولة