جاسم العلي
30-05-2006, 13:56
http://www.aawsat.com/2006/05/30/images/front.365742.jpg
الشرق الأوسط» زارتهما في السجن * الرميان نفى التعذيب والرشودي قال إنه تعلم الكردية
أربيل: محمد الشافعي
أكدت السلطات الأمنية في حكومة إقليم كردستان العراق وجود سعوديين مطلوبين على قائمة الـ 36 في سجن أربيل وذلك بعد اعتقالهما لدى محاولتهما الدخول إلى الأراضي العراقية بشبهة أنهما جاءا من اجل تنفيذ «عمليات جهادية». وروى السعوديان عبد الله محمد صالح الرميان ومحمد صالح سليمان الرشودي لـ«الشرق الاوسط» التي زارتهما في سجن اربيل عاصمة اقليم كردستان تفاصيل رحلتهما إلى كردستان عبر سورية وتركيا ثم اعتقالهما. وقال الرميان إنه اعتقل عند معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا، مضيفا انه جاء من اجل السياحة مع صديق عمره منصور الرشودي، بعد أن خرجا من السعودية إلى الأردن ومنه إلى سورية ثم اسطنبول ثم ديار بكر في الأراضي التركية وعبر الممر الطبيعي إلى داخل الحدود العراقية. ونفى ان يكون قد تعرض للتعذيب في السجون الكردية.
أما محمد صالح سليمان الرشودي، فقال إنه من حسنات السجن تعلمه اللهجة العراقية واللغة الكردية، وتذوقه للطعام الكردي. إلا أن اللواء عصمت ارتوش مدير الأمن العام في اربيل، قال إن لديه اعترافات للمعتقلين السعوديين مسجلة على قرص مدمج (سي دي)، يؤكدان فيها أنهما جاءا للقتال في العراق. من جهته قال وزير داخلية إقليم كردستان عبد الكريم سنجاري لـ«الشرق الأوسط» إن المعتقلين السعوديين محتجزان في سجون كردستان منذ سبتمبر (أيلول) 2003.
نقلا عن جريدة الشرق الأوسط عددها 30/5/2006 وهذا الرابط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issue=10045&article=365742
الشرق الأوسط» زارتهما في السجن * الرميان نفى التعذيب والرشودي قال إنه تعلم الكردية
أربيل: محمد الشافعي
أكدت السلطات الأمنية في حكومة إقليم كردستان العراق وجود سعوديين مطلوبين على قائمة الـ 36 في سجن أربيل وذلك بعد اعتقالهما لدى محاولتهما الدخول إلى الأراضي العراقية بشبهة أنهما جاءا من اجل تنفيذ «عمليات جهادية». وروى السعوديان عبد الله محمد صالح الرميان ومحمد صالح سليمان الرشودي لـ«الشرق الاوسط» التي زارتهما في سجن اربيل عاصمة اقليم كردستان تفاصيل رحلتهما إلى كردستان عبر سورية وتركيا ثم اعتقالهما. وقال الرميان إنه اعتقل عند معبر إبراهيم الخليل الحدودي مع تركيا، مضيفا انه جاء من اجل السياحة مع صديق عمره منصور الرشودي، بعد أن خرجا من السعودية إلى الأردن ومنه إلى سورية ثم اسطنبول ثم ديار بكر في الأراضي التركية وعبر الممر الطبيعي إلى داخل الحدود العراقية. ونفى ان يكون قد تعرض للتعذيب في السجون الكردية.
أما محمد صالح سليمان الرشودي، فقال إنه من حسنات السجن تعلمه اللهجة العراقية واللغة الكردية، وتذوقه للطعام الكردي. إلا أن اللواء عصمت ارتوش مدير الأمن العام في اربيل، قال إن لديه اعترافات للمعتقلين السعوديين مسجلة على قرص مدمج (سي دي)، يؤكدان فيها أنهما جاءا للقتال في العراق. من جهته قال وزير داخلية إقليم كردستان عبد الكريم سنجاري لـ«الشرق الأوسط» إن المعتقلين السعوديين محتجزان في سجون كردستان منذ سبتمبر (أيلول) 2003.
نقلا عن جريدة الشرق الأوسط عددها 30/5/2006 وهذا الرابط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issue=10045&article=365742