نمر ابوغوش
25-05-2006, 20:07
بسم الله الرحمن الرحيم
اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ابراهيم حامد، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية، في عملية توغل في رام الله الثلاثاء.
واكد المصدر العسكري الاسرائيلي ان حامد (41 عاما) متهم بتنظيم عدد من الهجمات بينها عمليات انتحارية في مقاه في تل ابيب اسفرت عن سقوط 55 قتيلا منذ 2001.
وطوقت وحدة من الجيش الاسرائيلي قوامها حوالى اربعين الية عسكرية وجرافتين وسيارة من وحدة المستعربين المنزل المكون من طبقتين الذي كان حامد موجودا فيه والواقع قبالة منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وشرعت الوحدة فورا باطلاق النار على المنزل وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط المنزل تبين انها قنابل القيت على ابواب المبنى ونوافذه وادت الى تحطيمها بالكامل قبل ان تقتحم وحدات من الجيش المنزل برفقة كلاب بوليسية.
وحسب شهود عيان، فان الجنود اجبروا حامد تحت تهديد السلاح على خلع ملابسه وتم اعتقاله واقتياده الى معسكر بيت ايل شمال رام الله حيث توجد قيادة الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال المصدر العسكري الاسرائيلي ان الوحدة الاسرائيلية طوقت المبنى ثم فتحت النار باتجاهه بعد ان دعت الناشط الى الاستسلام.
ورحبت قيادة الجيش الاسرائيلي بعملية الاعتقال، مشيرة الى انها تتوقع من خلال هذه العملية الحصول على معلومات عن الشبكات المسلحة لكتائب القسام.
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان اعتقال قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية "تصعيد اسرائيلي خطير".
وقال عضو القيادة السياسية في حماس فرحات اسعد "ان اعتقال قائد كتائب القسام في الضفة الغربية في ظل الهدوء من جانب الشعب الفلسطيني وحركة حماس تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني ومحاولة اسرائيلية لعدم اعطاء اي فرصة للاستقرار والهدوء واشاعة اجواء السلام في المنطقة".
وقال "ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات اسرائيلية متواصلة تكشف الوجه الحقيقي لزيف الادعاءات الاسرائيلية التي تتحدث عن السلام وتفعل عكسه تماما".
وكان قائد كتائب القسام في الضفة الغربية ملاحقا منذ العام 1998 لكنه نجح في الافلات من عمليات البحث عنه بتغيير مكان اقامته باستمرار. وقد نجا من محاولة اغتيال عندما تم نسف مبنى في رام الله في 2004 ظنت اسرائيل انه كان يتحصن فيه.
وتتهمه اسرائيل بالمسؤولية عن مقتل احد عشر شخصا في انفجار سيارة مفخخة في القدس الغربية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2001، ومقتل تسعة اشخاص في هجوم على الجامعة العبرية في القدس في 31 تموز/يوليو 2002، ومقتل 12 آخرين في عملية انتحارية في مقهى في القدس في التاسع من آذار/مارس 2002.
كما تحمله اسرائيل مسؤولية مقتل ستة اشخاص في عملية انتحارية جنوب تل ابيب في السابع من ايار/مايو 2002، وهجمات اخرى بينها هجوم على مستودع محروقات وعلى سكك حديد.
وتتهمه ايضا بمواصلة التخطيط لهجمات جديدة. علما ان حماس اوقفت هجماتها عمليا منذ عام ونصف.
................................
تحية شمرية طائية
القدس
اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ابراهيم حامد، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الضفة الغربية، في عملية توغل في رام الله الثلاثاء.
واكد المصدر العسكري الاسرائيلي ان حامد (41 عاما) متهم بتنظيم عدد من الهجمات بينها عمليات انتحارية في مقاه في تل ابيب اسفرت عن سقوط 55 قتيلا منذ 2001.
وطوقت وحدة من الجيش الاسرائيلي قوامها حوالى اربعين الية عسكرية وجرافتين وسيارة من وحدة المستعربين المنزل المكون من طبقتين الذي كان حامد موجودا فيه والواقع قبالة منزل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وشرعت الوحدة فورا باطلاق النار على المنزل وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط المنزل تبين انها قنابل القيت على ابواب المبنى ونوافذه وادت الى تحطيمها بالكامل قبل ان تقتحم وحدات من الجيش المنزل برفقة كلاب بوليسية.
وحسب شهود عيان، فان الجنود اجبروا حامد تحت تهديد السلاح على خلع ملابسه وتم اعتقاله واقتياده الى معسكر بيت ايل شمال رام الله حيث توجد قيادة الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال المصدر العسكري الاسرائيلي ان الوحدة الاسرائيلية طوقت المبنى ثم فتحت النار باتجاهه بعد ان دعت الناشط الى الاستسلام.
ورحبت قيادة الجيش الاسرائيلي بعملية الاعتقال، مشيرة الى انها تتوقع من خلال هذه العملية الحصول على معلومات عن الشبكات المسلحة لكتائب القسام.
واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس ان اعتقال قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية "تصعيد اسرائيلي خطير".
وقال عضو القيادة السياسية في حماس فرحات اسعد "ان اعتقال قائد كتائب القسام في الضفة الغربية في ظل الهدوء من جانب الشعب الفلسطيني وحركة حماس تصعيد خطير واستفزاز للشعب الفلسطيني ومحاولة اسرائيلية لعدم اعطاء اي فرصة للاستقرار والهدوء واشاعة اجواء السلام في المنطقة".
وقال "ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات اسرائيلية متواصلة تكشف الوجه الحقيقي لزيف الادعاءات الاسرائيلية التي تتحدث عن السلام وتفعل عكسه تماما".
وكان قائد كتائب القسام في الضفة الغربية ملاحقا منذ العام 1998 لكنه نجح في الافلات من عمليات البحث عنه بتغيير مكان اقامته باستمرار. وقد نجا من محاولة اغتيال عندما تم نسف مبنى في رام الله في 2004 ظنت اسرائيل انه كان يتحصن فيه.
وتتهمه اسرائيل بالمسؤولية عن مقتل احد عشر شخصا في انفجار سيارة مفخخة في القدس الغربية في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2001، ومقتل تسعة اشخاص في هجوم على الجامعة العبرية في القدس في 31 تموز/يوليو 2002، ومقتل 12 آخرين في عملية انتحارية في مقهى في القدس في التاسع من آذار/مارس 2002.
كما تحمله اسرائيل مسؤولية مقتل ستة اشخاص في عملية انتحارية جنوب تل ابيب في السابع من ايار/مايو 2002، وهجمات اخرى بينها هجوم على مستودع محروقات وعلى سكك حديد.
وتتهمه ايضا بمواصلة التخطيط لهجمات جديدة. علما ان حماس اوقفت هجماتها عمليا منذ عام ونصف.
................................
تحية شمرية طائية
القدس