wolf65
22-05-2006, 10:58
إخواني الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله ,,
** هذا الكون يرويه لي والدي (( هادي بن شعوي بن عوض الجلغم العيباني المطيري ))
أطال الله في عمره ,,
نقلآ عن لسان عمي العقيد الفارس المغوار {{ ساري بن مبلش بن عياد }} شخصيآ ,,
لأن ساري بن مبلش مات عن عمرآ مديد في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي تقريبآ ,,
ويقول ساري بن مبلش رحمه الله وكان عم العقيد (( عايض الجذيه العيباني )) زوج أمه (هلّه),,
وإبناءه منها .. (( فهد ,, سرور ,, غازي ,, فلاج )) ..::
كنا أهل خمسين مركوبه من العيابين ومعنا بنيخينا الأثنين من قبيلة حرب (( عليثه بن هدي ,, ومعلث بن هدي )),,
بقيادة الفارس المغوار الشهير {{ عايض بن عوض بن عايض بوخشبه الجذيه }},,
** يقول ( رحمه الله ) ::
سنعنا المغايرة العتبان .. بأنهم غازين على قحطان بقيادة الأمير الشجاع ((مطر بن حمد المغيري الروقي ))
وسوف نجد الأبل ماعندها إلا القليل من الرجال وسوف إن شاء الله نتغلب عليهم ونأخذ البل ..
وعندما إقتربنا منهم عند مشاش ((حبر)) أمر العقيد عايض الجذيه كل من الرقباء ::
1. عايد بن مهلوسه العيباني (( جد أبي لأمه )) ..
2. طلق بن نزهان العيباني ..
3. معلث بن هدي الحربي ..
بإ ستطلاع الأمر والصعود الى السناف ومراقبة القوم وإعطاء خبر عنهم ..
فلما صعدوا الثلاثة شافوا إن المغايرة موجودين كلهم عن بكرة أبيهم,,
وقد رجعوا من مغزاهم ولم يواجهوا القحاطين حيث إن القحاطين كانوا شادين ولم يجدوهم ..
وعلى كلام عمي ساري ((الخيل مريّالها ,, والجيش بأشدتها)) والقوم جاهزين مابعد نزلوا قشهم وإستراحوا !!!
فتشاوروا الرقباء الثلاثة وإتفقوا على أن ينزل (عايد بن مهلوسه) ويبلغ العقيد بما شاهد ويبدي رأيه له ,,
فنزل الرقيبة (عايد) وأختصر بالعقيد وبلغه بالأمر وان المسألة كبيرة ولاطاقة لهم بها بحيث إن الأبل موجودة ورجالها موجودين كلهم تقريبآ ..
فقال له العقيد عايض :: إرجع مكانك وأنا ألحقك .. فرجع الرقيبة ولحق به العقيد وشاهد بنفسه الأمر ,, ووجد كلام الرقيبه صحيح !!
فنزل العقيد وجمع ربعه وبلغهم بما شاهد ويريد مشورتهم ؟؟
وكانوا الأغلبية من شباب العيابين الشجعان المتحمسين للكسب .. فكان الرأي (( بأن نشاهد الأبل ونجنب عنها عيب علينا ))
وكان رأي {ساري بن مبلش} الأمر صعب وحنا قليلين والرجال المواجهين كثر والرزق على الله والأبل غيرها معترضه ..
ولكن رأي العقيد من رأي ربعه الأغلبية من شجاعته وقوة عزمه ,,
فوافق الفارس (ساري) على مضض وكره منه ,, (( والكلام لساري بن مبلش )) ..
لصعوبة الموقف وخبرته الكبيرة بالحروب وشجاعة الخصم ..!!!
فغاروا العيابين وأخذوا الأبل أول النهار ,, فلحقوا المغايرة وردوا الأبل وصار الطمع بركايب العيابين ,,,
فإنسحبوا العيابين يبارون السناف من جهة اليمين خوفآ من إحاطة القوم بهم وصار القتال من جهه واحدة فقط ,,
وأكثر قتل العيابين في الخيل والجيش إذا لحقت ,,
وكان عايض يمشي على رجليه طول مدة الكون ,,
(الذي كان من الضحى حتى قبل المغيب بساعة تقريبآ)
ولم يمتطي اي راحلة وكان زبده مثل زبد الجمل الهائج ..
ومن أحداث الكون ::
1. تصوّب (عليثه الحربي) وسقط عن راحلته فمنعه واحد من المغايرة ولكن بعض ربعه رفضوا المنع وأرادوا قتله وصار بينهم خلاف ,,
فرجع عليه مغامرآ بنفسه (فهد بن عيد بن عوض الجذيه) إبن أخ العقيد عايض الجذيه وأخذه من بينهم بعد أن رماهم بطلقة قتلت فرس أحدهم فإبتعدوا عنه ,,
والشاهد بيت الشعر اللي يقول ::
وشفي عليثه جعل عمره يدومي
وأنا أحمد اللي هاك اليوم ناجاه ,,
يوم إحجروهم(مقطعين السلومي)
جابه(فهد) جعل المنايا تخطاه ,,
2. قتل(سرور بن ساري بن مبلش) أخ العقيد عايض الجذيه من أمه ,, وسقط على الأرض فقام والده ((ساري بن مبلش)) ..
بالدوس بقدمه على ظهر إبنه ونزع بالقوة حزام الفشق الذي به وإعطاءه للباوردية لكي يردوا عنهم القوم,,
حيث إن ساري بن مبلش كان فارسآ يضرب بالسيف والرمح وليس ببواردي ,,
فقال له بناخيه (سعود بن عويشز) :: تكفى ياعم (لأ لأ) لاتدوس على سرور تراه مات شجاع وبطل وهو مايستاهل تاطا عليه برجلك !!! ..
فقال له عمه كلمته المشهورة من جبروته وشجاعته ::
(( أبك هذا ميت ماعاد هو بحي مرة ثانية مير أباخذ الحزام وبأعطيه البوارديه علشان يفكوننا من القوم )) ..
3. ذهب(تركي بن حمد) إبن أخ الأمير (مطر بن حمد) اليه وقال ::
ياعم أكثر الخيل والجيش ذبحوها بواردية العيابين وهم منسحبين وحلالنا رديناه وهو بخير ومالنا وراهم طلبه وخلهم يولون لأنهم منتحرين وما راح يسلمون بسهولة ..
فقال له عمه الأمير(مطر بن حمد) :: أنت ذليت ياولد وضحى ؟؟!!
والله إني لا أردهم لحالي ولامنكم اللي يلحقني !!!
يقول (ساري بن مبلش) فقام الأمير الفارس (مطر بن حمد) وركب على فرسه الشهباء وكان لها غرّه بيضاء ومتسلح بسيف وشلفا وخنجر وبندق ..وربعه بعيدين عنه بمسافة ,,
فإعترض بنحورنا من جهة الأمام وهو يصيح ويمنع ( عند بن حمد ياأهل الركاب ,, عند بن حمد) !!
وهو يعّن الفرس ويتقربنا للهجوم علينا إذا لم نطيعه ,,
فقال ساري بن مبلش للعقيد عايض الجذيه : (إمنع العيابين ياعايض ,, إمنعهم وأنا عمك عند بن حمد ) ..
فقال عايض الجذية كلمته المشهورة (( ياعم والله مأمنعهم ويتفرجن عليهم العتيبيات وفي الحزام فشقتن تثور )) ..
فتناول هاك القربه وفك وكاها وشرب الماء ..
وبعدها أخذ فشقه من حزامه ووضعها بالبندق ووجهها لأبن حمد فأصابت الفرس على زين الغرّة (جبهتها) على مفارق الحزام بصدره لأنه كان ضامها عليه ..
فسقط الفارس والفرس جميعآ بطلقة واحدة فتجمعوا عليه ربعه المغايره ..(لي مات شيخ القوم ماتت نارهم) !!!
فقال عايض الجذيه :: ظهورهن ياأهل الجيش سوقوهن خلونا ندرك الليل ,,
فشدوا من عزمهم ربعه وإرتفعت معنويتاهم بعد مقتل بن حمد وساقوا الجيش ..
وبعد أن أفاق المغايره من هول المفآجأة من مقتل أميرهم (مطر بن حمد) وتشاوروا وقالوا بأن العيابين لن يذهبوا بعيد من شدة تعبهم وحملهم لبعض المصابين معهم,,
وهذا سوف يثقل حركتهم وسوف نسبقهم وننتظرهم عند أقرب بئر ماء في طريقهم ..
فإذا جاءوا عليه نقضي عليهم !!
ولكن عايض الجذيه والعيابين توقعوا ماسوف يفكرون به المغايره من عمل كمين لهم على القليب القريب منهم لأخذ الثأر منهم بعد مقتل اميرهم ..
فتشاوروا وقرروا الذهاب إلى القليب البعيد (مع الأسف لايحضرني إسمه) وترك القوم على قليبهم ينتظرون حتى الصباح ولم يحضروا العيابين عليه ..
وإليكم القصيدة المشهورة وشاعرها (( معلث بن هدي الحربي )) ::
ياللي تجون ((عبيد)) عطه العلومي
ليته تحلى اللي عيوني تحلاه
رجم الغرابة من طوال الرجومي
لاواهني من لاجاء الغرابة هنياه
وقنا واليا البل سوات الغيومي
وبيوتهم مثل الكراب المبناه
وتشاوروا وطاعوا رأي كل معدومي
وقالوا على البل ماعن البل مجاجاه
أغرنا عليهم معقدين الكمومي
والكل منا زارجن كور وجناه
وقالوا على الله قدمنا السبر يومي
والسبر أغار وقدمه السوء لاقاه
وسبعة من العيرات طرق السهومي
والثامنة صفرا (حمود) المحذاه
حنا ذبحنا كل قبن عزومي
وبن حمد مرذي على القوم وجناه
يثني الجذيه شوق حان الرقومي
ويرمي العشاء لمكسع الريش يمناه
كم جادلن من غب كونه تحومي
وتشق جيب الثوب وتقول وابوي وإخواه
وشفي عليثه جعل عمره يدومي
وانا أحمد اللي هاك اليوم ناجاه
يوم إحجروه مقطعين السلومي
جابه ((فهد)) جعل المنايا تخطاه
و(حمود) يثني بالجهد واللزومي
يثني خلاف اللي ذلوله مهباه
ونعم بساري يوم جت اللزومي
بأيده مير يصمّل القوم بأرياه
و( بن منيرة ) فوقهن محزومي
غير أربعة والخامس اللي دفناه
الخيل ترزي قدمنا بالحزومي
والجيش يلحق متاقين ورماه
حنا عليهم مثل لذع السمومي
وهم علينا مثل وردن على ماه
لحقت روق كلها لما لمومي
لحقوا على قحص المهار المغذاه
ياذيب حسله ناد ذيب الجثومي
وأشرب مشاش حبير وإقطن على ماه
ترى خبر ربعك عليك لزومي
لازم تخبّر اللي طاري العلم ماجاه ..
** قتل في المعركة من العيابين ::
1. سرور بن ساري بن مبلش العيباني المطيري..
2. عسكر بن جعيثن بن عيد الحرصي العيباني المطيري ..
3. وواحد من العواد من العيابين (( لم أعرف اسمه مع الأسف )) ,,
4. والرابع للأسف أيضآ لم نتمكن من معرفة إسمه ؟؟؟!!
----------------------------------------
** (( عيد )) من كبار الصعبة ولم نعرف سوى إسمه الأول فقط !!
** (( بن منيرة )) هو سعود بن عويشز بن عوض الجلغم .. تصوب بالمعركة وحمل جريحآ على ذلوله ..
** (( حمود )) هو عمي حمود بن مبلش بن عياد ,,
أخ لعمي العقيد ساري بن مبلش ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وشكرآ لكم ,,
** هذا الكون يرويه لي والدي (( هادي بن شعوي بن عوض الجلغم العيباني المطيري ))
أطال الله في عمره ,,
نقلآ عن لسان عمي العقيد الفارس المغوار {{ ساري بن مبلش بن عياد }} شخصيآ ,,
لأن ساري بن مبلش مات عن عمرآ مديد في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي تقريبآ ,,
ويقول ساري بن مبلش رحمه الله وكان عم العقيد (( عايض الجذيه العيباني )) زوج أمه (هلّه),,
وإبناءه منها .. (( فهد ,, سرور ,, غازي ,, فلاج )) ..::
كنا أهل خمسين مركوبه من العيابين ومعنا بنيخينا الأثنين من قبيلة حرب (( عليثه بن هدي ,, ومعلث بن هدي )),,
بقيادة الفارس المغوار الشهير {{ عايض بن عوض بن عايض بوخشبه الجذيه }},,
** يقول ( رحمه الله ) ::
سنعنا المغايرة العتبان .. بأنهم غازين على قحطان بقيادة الأمير الشجاع ((مطر بن حمد المغيري الروقي ))
وسوف نجد الأبل ماعندها إلا القليل من الرجال وسوف إن شاء الله نتغلب عليهم ونأخذ البل ..
وعندما إقتربنا منهم عند مشاش ((حبر)) أمر العقيد عايض الجذيه كل من الرقباء ::
1. عايد بن مهلوسه العيباني (( جد أبي لأمه )) ..
2. طلق بن نزهان العيباني ..
3. معلث بن هدي الحربي ..
بإ ستطلاع الأمر والصعود الى السناف ومراقبة القوم وإعطاء خبر عنهم ..
فلما صعدوا الثلاثة شافوا إن المغايرة موجودين كلهم عن بكرة أبيهم,,
وقد رجعوا من مغزاهم ولم يواجهوا القحاطين حيث إن القحاطين كانوا شادين ولم يجدوهم ..
وعلى كلام عمي ساري ((الخيل مريّالها ,, والجيش بأشدتها)) والقوم جاهزين مابعد نزلوا قشهم وإستراحوا !!!
فتشاوروا الرقباء الثلاثة وإتفقوا على أن ينزل (عايد بن مهلوسه) ويبلغ العقيد بما شاهد ويبدي رأيه له ,,
فنزل الرقيبة (عايد) وأختصر بالعقيد وبلغه بالأمر وان المسألة كبيرة ولاطاقة لهم بها بحيث إن الأبل موجودة ورجالها موجودين كلهم تقريبآ ..
فقال له العقيد عايض :: إرجع مكانك وأنا ألحقك .. فرجع الرقيبة ولحق به العقيد وشاهد بنفسه الأمر ,, ووجد كلام الرقيبه صحيح !!
فنزل العقيد وجمع ربعه وبلغهم بما شاهد ويريد مشورتهم ؟؟
وكانوا الأغلبية من شباب العيابين الشجعان المتحمسين للكسب .. فكان الرأي (( بأن نشاهد الأبل ونجنب عنها عيب علينا ))
وكان رأي {ساري بن مبلش} الأمر صعب وحنا قليلين والرجال المواجهين كثر والرزق على الله والأبل غيرها معترضه ..
ولكن رأي العقيد من رأي ربعه الأغلبية من شجاعته وقوة عزمه ,,
فوافق الفارس (ساري) على مضض وكره منه ,, (( والكلام لساري بن مبلش )) ..
لصعوبة الموقف وخبرته الكبيرة بالحروب وشجاعة الخصم ..!!!
فغاروا العيابين وأخذوا الأبل أول النهار ,, فلحقوا المغايرة وردوا الأبل وصار الطمع بركايب العيابين ,,,
فإنسحبوا العيابين يبارون السناف من جهة اليمين خوفآ من إحاطة القوم بهم وصار القتال من جهه واحدة فقط ,,
وأكثر قتل العيابين في الخيل والجيش إذا لحقت ,,
وكان عايض يمشي على رجليه طول مدة الكون ,,
(الذي كان من الضحى حتى قبل المغيب بساعة تقريبآ)
ولم يمتطي اي راحلة وكان زبده مثل زبد الجمل الهائج ..
ومن أحداث الكون ::
1. تصوّب (عليثه الحربي) وسقط عن راحلته فمنعه واحد من المغايرة ولكن بعض ربعه رفضوا المنع وأرادوا قتله وصار بينهم خلاف ,,
فرجع عليه مغامرآ بنفسه (فهد بن عيد بن عوض الجذيه) إبن أخ العقيد عايض الجذيه وأخذه من بينهم بعد أن رماهم بطلقة قتلت فرس أحدهم فإبتعدوا عنه ,,
والشاهد بيت الشعر اللي يقول ::
وشفي عليثه جعل عمره يدومي
وأنا أحمد اللي هاك اليوم ناجاه ,,
يوم إحجروهم(مقطعين السلومي)
جابه(فهد) جعل المنايا تخطاه ,,
2. قتل(سرور بن ساري بن مبلش) أخ العقيد عايض الجذيه من أمه ,, وسقط على الأرض فقام والده ((ساري بن مبلش)) ..
بالدوس بقدمه على ظهر إبنه ونزع بالقوة حزام الفشق الذي به وإعطاءه للباوردية لكي يردوا عنهم القوم,,
حيث إن ساري بن مبلش كان فارسآ يضرب بالسيف والرمح وليس ببواردي ,,
فقال له بناخيه (سعود بن عويشز) :: تكفى ياعم (لأ لأ) لاتدوس على سرور تراه مات شجاع وبطل وهو مايستاهل تاطا عليه برجلك !!! ..
فقال له عمه كلمته المشهورة من جبروته وشجاعته ::
(( أبك هذا ميت ماعاد هو بحي مرة ثانية مير أباخذ الحزام وبأعطيه البوارديه علشان يفكوننا من القوم )) ..
3. ذهب(تركي بن حمد) إبن أخ الأمير (مطر بن حمد) اليه وقال ::
ياعم أكثر الخيل والجيش ذبحوها بواردية العيابين وهم منسحبين وحلالنا رديناه وهو بخير ومالنا وراهم طلبه وخلهم يولون لأنهم منتحرين وما راح يسلمون بسهولة ..
فقال له عمه الأمير(مطر بن حمد) :: أنت ذليت ياولد وضحى ؟؟!!
والله إني لا أردهم لحالي ولامنكم اللي يلحقني !!!
يقول (ساري بن مبلش) فقام الأمير الفارس (مطر بن حمد) وركب على فرسه الشهباء وكان لها غرّه بيضاء ومتسلح بسيف وشلفا وخنجر وبندق ..وربعه بعيدين عنه بمسافة ,,
فإعترض بنحورنا من جهة الأمام وهو يصيح ويمنع ( عند بن حمد ياأهل الركاب ,, عند بن حمد) !!
وهو يعّن الفرس ويتقربنا للهجوم علينا إذا لم نطيعه ,,
فقال ساري بن مبلش للعقيد عايض الجذيه : (إمنع العيابين ياعايض ,, إمنعهم وأنا عمك عند بن حمد ) ..
فقال عايض الجذية كلمته المشهورة (( ياعم والله مأمنعهم ويتفرجن عليهم العتيبيات وفي الحزام فشقتن تثور )) ..
فتناول هاك القربه وفك وكاها وشرب الماء ..
وبعدها أخذ فشقه من حزامه ووضعها بالبندق ووجهها لأبن حمد فأصابت الفرس على زين الغرّة (جبهتها) على مفارق الحزام بصدره لأنه كان ضامها عليه ..
فسقط الفارس والفرس جميعآ بطلقة واحدة فتجمعوا عليه ربعه المغايره ..(لي مات شيخ القوم ماتت نارهم) !!!
فقال عايض الجذيه :: ظهورهن ياأهل الجيش سوقوهن خلونا ندرك الليل ,,
فشدوا من عزمهم ربعه وإرتفعت معنويتاهم بعد مقتل بن حمد وساقوا الجيش ..
وبعد أن أفاق المغايره من هول المفآجأة من مقتل أميرهم (مطر بن حمد) وتشاوروا وقالوا بأن العيابين لن يذهبوا بعيد من شدة تعبهم وحملهم لبعض المصابين معهم,,
وهذا سوف يثقل حركتهم وسوف نسبقهم وننتظرهم عند أقرب بئر ماء في طريقهم ..
فإذا جاءوا عليه نقضي عليهم !!
ولكن عايض الجذيه والعيابين توقعوا ماسوف يفكرون به المغايره من عمل كمين لهم على القليب القريب منهم لأخذ الثأر منهم بعد مقتل اميرهم ..
فتشاوروا وقرروا الذهاب إلى القليب البعيد (مع الأسف لايحضرني إسمه) وترك القوم على قليبهم ينتظرون حتى الصباح ولم يحضروا العيابين عليه ..
وإليكم القصيدة المشهورة وشاعرها (( معلث بن هدي الحربي )) ::
ياللي تجون ((عبيد)) عطه العلومي
ليته تحلى اللي عيوني تحلاه
رجم الغرابة من طوال الرجومي
لاواهني من لاجاء الغرابة هنياه
وقنا واليا البل سوات الغيومي
وبيوتهم مثل الكراب المبناه
وتشاوروا وطاعوا رأي كل معدومي
وقالوا على البل ماعن البل مجاجاه
أغرنا عليهم معقدين الكمومي
والكل منا زارجن كور وجناه
وقالوا على الله قدمنا السبر يومي
والسبر أغار وقدمه السوء لاقاه
وسبعة من العيرات طرق السهومي
والثامنة صفرا (حمود) المحذاه
حنا ذبحنا كل قبن عزومي
وبن حمد مرذي على القوم وجناه
يثني الجذيه شوق حان الرقومي
ويرمي العشاء لمكسع الريش يمناه
كم جادلن من غب كونه تحومي
وتشق جيب الثوب وتقول وابوي وإخواه
وشفي عليثه جعل عمره يدومي
وانا أحمد اللي هاك اليوم ناجاه
يوم إحجروه مقطعين السلومي
جابه ((فهد)) جعل المنايا تخطاه
و(حمود) يثني بالجهد واللزومي
يثني خلاف اللي ذلوله مهباه
ونعم بساري يوم جت اللزومي
بأيده مير يصمّل القوم بأرياه
و( بن منيرة ) فوقهن محزومي
غير أربعة والخامس اللي دفناه
الخيل ترزي قدمنا بالحزومي
والجيش يلحق متاقين ورماه
حنا عليهم مثل لذع السمومي
وهم علينا مثل وردن على ماه
لحقت روق كلها لما لمومي
لحقوا على قحص المهار المغذاه
ياذيب حسله ناد ذيب الجثومي
وأشرب مشاش حبير وإقطن على ماه
ترى خبر ربعك عليك لزومي
لازم تخبّر اللي طاري العلم ماجاه ..
** قتل في المعركة من العيابين ::
1. سرور بن ساري بن مبلش العيباني المطيري..
2. عسكر بن جعيثن بن عيد الحرصي العيباني المطيري ..
3. وواحد من العواد من العيابين (( لم أعرف اسمه مع الأسف )) ,,
4. والرابع للأسف أيضآ لم نتمكن من معرفة إسمه ؟؟؟!!
----------------------------------------
** (( عيد )) من كبار الصعبة ولم نعرف سوى إسمه الأول فقط !!
** (( بن منيرة )) هو سعود بن عويشز بن عوض الجلغم .. تصوب بالمعركة وحمل جريحآ على ذلوله ..
** (( حمود )) هو عمي حمود بن مبلش بن عياد ,,
أخ لعمي العقيد ساري بن مبلش ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وشكرآ لكم ,,