ريم شمر
21-05-2006, 05:05
.
.
.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
تعد مسألة (الاختلاط) من المسائل التي تأتي على رأس أولويات
التيار التغريـبـي المنافق في بلاد المسلمين؛
لأنها تسهل له مهمته القائمة على سلخ المجتمع المسلم من دينه وأخلاقه،
وجعله مجرد تابع ذليل للغرب يشكلونه كيفما شاؤا ويغرقونه من خلال هذا (الاختلاط)
في الشهوات المحرمة التي تزيد من تقييده وتبعيته وانصرافه عن عوالي الأمور.
وهذا الطابور الخامس من أذناب الغرب لدينا
قد حقق شيئاً مما يريد في مجتمعات إسلامية كثيرة
بعد معارك وصراعات مع أهل الإسلام، ولا زال –أركسه الله- يطمع بالمزيد(1).
وله في سبيل تحقيق هذا الأمر شبهات يُلبس بها على عوام المسلمين؛
لكي يستسيغوا مثل هذا الأمر، ومن ذلك مثلاً:
.
.
1-قولهم: بأن الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين!!
بل كانوا يختلطون في المساجد والأسواق
ومجالس العلم وساحات الجهاد
ومجالس التشاور في أمور المسلمين!!.
.
.
.
2-أو قولهم: بأن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات
بين الجنسين عبر التربية لا عن طريق سد الذرائع
والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت…الخ هذيانهم !
.
.
.
3-أو قولهم: بأن خروج المرأة للعمل ومخالطتها للأجانب هو مما تمليه ضرورات التطور!
.
.
.
إلى أمثال هذه الشبهات التي لا تروج –بحمد الله-
إلا على الجهلة ومرضى القلوب بالشهوة.
.
.
ولكن مع هذا لابد من دمغها وإبطالها، لكي تستبين سبيل المجرمين،
ويتنبه الغافل من المسلمين إلى ما يكيده الأعداء له ولمحارمه وعرضه.
وبين يديك –أخي القارئ- مبحث مؤصل وموثق بالأدلة الشرعية
في حكم (الاختلاط) بين الجنسين،
مع نقض شبهات الداعين إليه؛
خطه يراع الدكتور الفاضل مفرح القوسي –وفقه الله-
ثم يعقبه عدة رسائل لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله-
في نفس الموضوع.
نسأل الله أن ينفع به، ويُبصر به المسلمين بما يكيده الأعداء لهم.
تابع الموضوع كاملا على ملف الوورد !! (http://www.saaid.net/female/h12.zip)
هذا الموضوع توضيحا لما ورد من نقاشات في موضوع اخر
للاطلاع
هنـــــــــــــا (http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?p=412967#post412967)
والسلام عليكم ورحمة الله ,,,
.
.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
تعد مسألة (الاختلاط) من المسائل التي تأتي على رأس أولويات
التيار التغريـبـي المنافق في بلاد المسلمين؛
لأنها تسهل له مهمته القائمة على سلخ المجتمع المسلم من دينه وأخلاقه،
وجعله مجرد تابع ذليل للغرب يشكلونه كيفما شاؤا ويغرقونه من خلال هذا (الاختلاط)
في الشهوات المحرمة التي تزيد من تقييده وتبعيته وانصرافه عن عوالي الأمور.
وهذا الطابور الخامس من أذناب الغرب لدينا
قد حقق شيئاً مما يريد في مجتمعات إسلامية كثيرة
بعد معارك وصراعات مع أهل الإسلام، ولا زال –أركسه الله- يطمع بالمزيد(1).
وله في سبيل تحقيق هذا الأمر شبهات يُلبس بها على عوام المسلمين؛
لكي يستسيغوا مثل هذا الأمر، ومن ذلك مثلاً:
.
.
1-قولهم: بأن الإسلام لم يمنع اختلاط الجنسين!!
بل كانوا يختلطون في المساجد والأسواق
ومجالس العلم وساحات الجهاد
ومجالس التشاور في أمور المسلمين!!.
.
.
.
2-أو قولهم: بأن الإسلام يهدف إلى تطهير العلاقات
بين الجنسين عبر التربية لا عن طريق سد الذرائع
والحجز بين الجنسين أو حبس النساء في البيوت…الخ هذيانهم !
.
.
.
3-أو قولهم: بأن خروج المرأة للعمل ومخالطتها للأجانب هو مما تمليه ضرورات التطور!
.
.
.
إلى أمثال هذه الشبهات التي لا تروج –بحمد الله-
إلا على الجهلة ومرضى القلوب بالشهوة.
.
.
ولكن مع هذا لابد من دمغها وإبطالها، لكي تستبين سبيل المجرمين،
ويتنبه الغافل من المسلمين إلى ما يكيده الأعداء له ولمحارمه وعرضه.
وبين يديك –أخي القارئ- مبحث مؤصل وموثق بالأدلة الشرعية
في حكم (الاختلاط) بين الجنسين،
مع نقض شبهات الداعين إليه؛
خطه يراع الدكتور الفاضل مفرح القوسي –وفقه الله-
ثم يعقبه عدة رسائل لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله-
في نفس الموضوع.
نسأل الله أن ينفع به، ويُبصر به المسلمين بما يكيده الأعداء لهم.
تابع الموضوع كاملا على ملف الوورد !! (http://www.saaid.net/female/h12.zip)
هذا الموضوع توضيحا لما ورد من نقاشات في موضوع اخر
للاطلاع
هنـــــــــــــا (http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?p=412967#post412967)
والسلام عليكم ورحمة الله ,,,