!!.. ســ ((.. ترانيم المساء ..)) ــاحة مفتوحه ..!!

[خالد الغاشم]

.

.

.

ياجِنانُ الحِسِّ
غيضي وأفيضي وأسيلي
في هجيع الليل نهراً
مِن ترانيم المساء
واعزفي لحن أنشودة طِفلٍ
ساكِبُ الدمعةِ حرفاً
ناشِزُ النبراتِ صوتاً
عاشِقُ الأحزان يُتماً
كُلُ شيئٍ فيهِ يدعوا للفناء ..!

يا جِنانُ الحِسِّ
أيقضكِ الغناء
نشوةً ترنو الي حُلم البقاء
محضُ سحرٍ
وترانيمُ سَحَرٍ
وأهازيجٌ كموجِ البحرِ ثملا
أثملتنا بِوقارٍ ونقاء ..!

يا جِنانُ الحِسِّ لالا تبخلي
أُقطفي الزهر وهادي واهتدي
وانثُري عبق الجنائنِ
واسقي مِنّي واستقي
يا جنان في رياضِ الشوقِ
أورق بي حنين
وتماهتِ النظراتُ نحوي
وتسامت لكِ صيحاتُ حلمي
وتصاعدت زفراتُ عِشقٍ
طالها النسيانُ ظمئآ للرِّواء ..!

.

.

.

؟

[شام]

ياجِنانُ الحِسِّ
غيضي وأفيضي وأسيلي
في هجيع الليل نهراً
مِن ترانيم المساء
واعزفي لحن أنشودة طِفلٍ
ساكِبُ الدمعةِ حرفاً
ناشِزُ النبراتِ صوتاً
عاشِقُ الأحزان يُتماً
كُلُ شيئٍ فيهِ يدعوا للفناء ..!
ترانيم المساء

من المفردات الرقيقة

لفتت انتباهي

و سرني هذا الاسلوب الرقيق

فهو يستحق عناء القراءة و المتابعة

رقة في التعابير

سهولة في المعنى

قوة في السرد

أخي الكريم دايم الحر

ألف شكر لك لتعطيرك هذا المساء الجميل

بجميل الكلمة و بديع العبارات

[احـمد الـطـرقي]

دايم الرائع


//


مبدع بحق

\

تجلب الروعه حين تهطل


لاتحرمنا هكذا ابداع

تحياتي

[خالد الغاشم]

.

.

.

يا قبلة المساء ..
واصلي الإسقاط وامطري على صحراء ظمئي
عسى أن تحيا بِك ..!
فالعالم يزهو بالجمال
ويزهو الجمال بكِ
وأنا على نهج السؤال
اتلو المُحال
جنائن ورد
عِطرها شذا أنفاسك
وألوانها ..
إنكسار الضوء مابين ..
الكنايةِ .. والجنايه
ألعق الجمر لِيقضمني البرد ..!




؟

[الراميه]

راقي الحس ...




مازلنا نستمع ترانيم سمائك ...



:


:



:



:


يومك أجمل

[خلود العلي]

:

إِنشودتنَا حَرف..
إعصارنا عصف..
ضبابنا كفّ..
ميناءنا جرف..
قيثارتنا عزف..
وهُـنــَا نَزف..

[خلود العلي]

:

نَومنَا صحوْ..
إِنتباهاتنا غفوْ..
حنينُ يكتبنّا..
وَجَرحُ يُمَزقنّا..

/

[خلود العلي]

أنَصِفَ الألَمــ،،
سكينُ يحزُّ شرايينا..
موجُ يعلو موجُ ذكرانّا..

قصة حزينة.. هي قلوبنا..
تفاصيل مُلتاعة بالكتابة..
مُحترقة بالكــآبـة..


الغاشم..

يبدو انِي سـَ أتقاسم وإياك الصفحة..

[خالد الغاشم]

.

.

.

منذو الأزل ..
وأنا أُصارِعُ فيكِ أنفاس السحر
هُناك في الأفُقِ البعيد
أشعلتُ مِن الوجد شمعه
وغرستُ في روضِ المعاني فسيلةً
إروِها إنشئت أو ..
يرتوي من فيضِها
أشباه أطفال البشر ..!

هيّا ..
هلُمّي عن شتات الحاسدين
وصارحي ..
وامتطي صهو الفراق أوعانقي
وتجرّدي من ..
سوء وسوسة العقولِ
من الضجر
هيّا فقد بزغ القمر ..!



!

[خالد الغاشم]

.

.

.

في عينيكِ عنواني ..
هكذا قالها فاروق جويده
وأنا أقول :
في كل العيون أراني
هائمٌ شبِقا
وفي كل العيونِ أراكِ
مُلتقا الودقا ..
قصيدةً عصماء أُغنيةً
خرساءُ لبحرٍ على ضِفتيهِ
تنامى الشوقُ واحترقا
لحنٌ أصعبُ من أن أُشيد بِهِ
حُلماً أعاق الحُلم وانعتقا ..!

.

.

.

؟

[خلود العلي]

.؛.


لستُ بِـ قادرة على أن أتنفس
فكيف تُغطيك أنفاسي
وكيف تعيش على بقايايّ
وأنا لاشئ..


أنا قريباً.. راحلة ياأنايّ

[خالد الغاشم]

.

.

.


لاتُشبه الحقيقه وأغرب من الخيال توسّطت مابين الحلم والواقع
لم يكُن للنوم خلالها نكهه ولم يكُن للسهر فيها مذاق مُختلِفةٌ في كل شيئ
مُمتزِجةٌ في كل شيئ تُجيد مطارحة الألم وتضميد جرح الندم بِصقيع شتاء الذكريات
رغم اختلافها واختلاجها كانت لحظه إرتوت فيها العروق
وتمدّدت فيها المواجع بامتداد الأفق وتقاسمت مع مفاصل الزمن
رغيف حزني وسنابل قمحي ونزف ابتسامتي وبعضُ من أمل عالجهُ
الحرمان بِخنجرِ لقاءٍ مُختلق ..!
لستُ آبهٍ لأمواج التكهّن حين تُقبِّل عنوةً شواطئ غربتي لو قدّمت بين يدي الحقيقة
ضباب بُرهان يخلعُ عليها رداء مِصداقيةٍ زائفه ويُدعّمُ نيسج اوهامها بألوان قوسُ قُزح ،

ما عُدتُ أحتمِل الفِراق وتضاؤلِ الأمل المُعاق ..!

.

.

.

؟

[جاسم الدندشي]

أنَصِفَ الألَمــ،،
سكينُ يحزُّ شرايينا..
موجُ يعلو موجُ ذكرانّا..

قصة حزينة.. هي قلوبنا..
تفاصيل مُلتاعة بالكتابة..
مُحترقة بالكــآبـة..


الغاشم..

يبدو انِي سـَ أتقاسم وإياك الصفحة..







اني اتقاسم مع خالد وخلود
بعض اسرار الوجود ...
والحس ينثني مثل دمعة برد
على ومض الخدود ....
والكتابة تهيم حين عيناها
على الرقة شهود ....
خالد يسكب من حرفه القا
ويتوج حين خلود ...
تكتب من عيناها سحرا
يرسم سر العهود .....
وكيف ينثر الحرف جماله
بين رقص او شرود .....

*************
وتسمو في داخلي
زهو ترانيم المساء
سارحة الى الافق
تناجي هذا البهاء
وتسرق من عيوني
كل اسرار النساء
واذا الحرف بينهما
راقصا بوجه الشتاء
خالد ساكن بسره
وخلود تورق الاسماء
وانا حائر بين حروفي
كرقص طائر المساء

*************



ان مناجاة الحروف والكتابة
مثل رقص الندى في الصباح
ووجوه تتوثب بالاشواق كان
الرقص لغة السكون والصبابة




اني اشكر تلك الحروف التي ومضت من بين انامل ساحرة
لتنسكب على وريقات بها الشوق يغزل مناجاة قدسية ...


اشكركم جميعا بكل الق وسرور


جاسم محمد الدندشي

الشام
4 \ 1 \ 2008 \\\\\