المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][ مقتطفات من حياة طفل مهمل][



مجرّد
18-05-2006, 23:26
/
\
/
\


قالت أيها الرجل حدثني ؟

سألتها بلباقه عن ماذا احدثكِ ؟

قالت بكل آصرار ][حدثني عن طفولتك ][ !

رغم محاولتي الفاشلة بالتهرب والتملص من هذا الطلب !

رايت نفسي اخلع الحاضر امام عيون الماضي ! لـِ اغطس في عمق ][ الذاكرة ][

آحاول آستخراج لها مااستطيعه من تلك ][الذكريات ][ الـ ع ـالقة في قاع الذاكرة

وجدت مواقف ..][ حزينة وغبية وجنونية وممتعة][

آمتصت إكسجين حاضري كله !

لـ ِ ادخل في غيبوبة الماضي وانا مرمي في قاع الذاكره آبحث عن صدمة !

تُعيدني إلى الحاضر

و ..و ..و ..و..حاولت // فلم أجد صدمة كفء توُقظني من الماضي

فـ علمت بأنني سـ آبكي طفولتي اليوم

/
\
/
\

و فتحت صفحااااااااااااات المذكرهـ

وكمـا توقعت في آول حادثه اتذكرها بعد مرحلة الغطس !!!

آنتشرت رائحه الالم المنبعثة من اول سطر ؟

حاولت تحاشي الالم وقراءة صفحات المذكره

ولكن كيف ؟

فلم أجد شيئاً افضل من تبـليد مشاعري وتجفيف دموعي

ورغم خوفي من اول صفحة ؟

وجدتني آنا اشتاق لـ تذكري

آصبحت اقلب صفحات مذكرتي

صفحه ,صفحه

وسطر , سطر

وموقف , موقف


عندها قمت بتوبيخ نفسـي

لماذا افعل تلك الاشياء في طفولتـي ؟

ولماذا فعلوا بي هكذا رغم صغر سني ؟

هنا اتوقف

لـ اروي مقتطفات طفل مهمل !


للمقتطفات بقية ,

مجرّد
18-05-2006, 23:27
/
\
/
\


لم يتجاوز عمري الخمس سنوات

كنت لا اعي ماأفعله

ناداني بـ صوت مرتفع تعال ,!

وانا الـ ع ـب معي نفسي

آقتربت له ورفعني إلى أعلى ثم تركني آسقط على الارض !

سقطت وآرتطم راسي بالارض

صرخت كـ باقي الاطفال وبكيت بشـدة

واختلطت دمعتي بالتراب

وأنا انظر إلى جدي

مالذنب الذي آقترفته لـ تسقطني هكذا؟

ولم أجد أجابه حتى الان لذلك السؤال !
,


للحديث بقية عن طفولتي

شام
19-05-2006, 02:22
و الحديث عن ذكريات الطفولة ربما يبدأ

ولكن

لا ينتهي

مهما تعددت أشكال تلك المرحلة

ولكن

يبقى لها أصداء

بانتظار التتمة

من

مقتطفات من حياة طفل مهمل

إلى ذلك الحين

نبقى هنا مع المقتطفات الأولى

في عالم طفولي

لا يشبهه عالم

الأخ مجرد قلم

مبدع

فنان

راقي

من التصميم

إلى عالم الخواطر

إلى عالم الكلمة

و مقتطفات رائعة ... لا يشوبها الإهمال

مجرّد
20-05-2006, 01:32
/
\

آيمان قويدر


المتورده دائماً

أجدني مميز بكِ

كوني بالقرب

/
\

مجرّد
20-05-2006, 01:37
/
\
/
\

عندما يأخذون اللعاب مني
لكي تسكت طفلتهم المدلله من البكاء
آنظر إليها بحقد
وهيَ تستفزني
في كل معركة تكون
هي الرابحه
وانا الخاسر
فقط تريد امتلاك كل شيء لي
حتى اعواد الايـسكريم التي اجمعها !
لم اتحمل اخذ اشيائي في كل مره تصرخ فيها تلك الطفله
فقررت التخلص منها
حتى لاتاخذ العابي مرةً اخرى !
عندما نامت والحجره خاليه
والجميع منصرف الى تدفئة نفسه من البرد القارص
آتيت بالكبريت المرمي بجانب المدفئه
وآشعلت النار بـ فراشها
وهي نائمه
ولكن تم الحاق بها ولم تمت
وتم توبيخي
وكانت اجابتي فقط اريد تدفئتها !
ومنذُ ذلك الحين
آصبحت تاخذ اللعاب رغم آنفي .!










حمداً لله انها لم تمت


للحديث بقية

/
\

مجرّد
20-05-2006, 01:42
/
\
/
\

الجميع ينظر إلي بـِ شفقة

فـ رقبتي منتفخه كـ انثى حامل !

حتى آنني لآ استطيع رفع رآسي

من ذلك الشيء المتعلق برقبتي

آسمع الدكاتره يقولون بأنها غدد

ومن حولي يقولون بأنهُ ورم خبيث !

وانا لا اعلم ماهي تلك الاسماء

فقط منشغل كيف اتخلص من ذلك الحمل المتعلق بي

لكي آعود إلى أرجوحتي

والعب مع الاطفال الذين يتهربون مني !

كدت اقتل نفسي !

بـِ خـرق ذلك الورم بـ قطعة خشب !






للحديث بقية


/
\

شام
20-05-2006, 02:03
وبما أن للحديث بقية

فإذاً نحن هنا باقون

فالمقتطفات القادمة مؤكد أنها أكثر شقاوة

ولعلها أكثر طفولية

ويتوسدها بريق من قلم

مجرد قلم

و ابحار طفولي آخر ننتظره بعد الإبحار الأول و الثاني

عبدالعزيز
22-05-2006, 03:15
<---لايزال يترقب البقية حتى النهاية..

احـمد الـطـرقي
23-05-2006, 17:44
كذلك انا هنا يا عبد العزيز


\

اجمل قلم


/


واصل واصل



\\


باقه ورد وود