مرزوق الشمري
13-05-2006, 11:00
ايران تغازل الشيطان
مضامين الرسالة المطولة التي بعث بها الرئيس الايراني الثائر الى الرئيس الاميركي الملهم موجهه لشعوب المنطقة، اما ما يهم الجانبين فهو ان ايران تعرض على اميركا تبادل المصالح على حساب المنطقة والعالم. محمود احمدي نجاد يطالب اميركا بالاعتراف بايران دولة ذرية اي قوة اقليمية كبرى في المنطقة مقابل اعتراف ايران باميركا كقوة عالمية منفردة، لكن هل اميركا بحاجة للاعتراف الايراني؟
ايران تعرض على اميركا الانفراد في السيادة على العالم اذا سمحت لايران بالسيادة على المنطقة العربية، ذلك ان شعارات الاسلام تجعل ايران اكثر قبولا من اسرائيل واقدر على خدمة القوة العالمية الكبرى.
كانت اميركا الى عهد قريب الشيطان الاكبر، ولكن ها هو الرئيس الايراني يقدم اوراق اعتماده الى هذا الشيطان ليفوض ايران بالسيطرة المباشرة على العراق والسيطرة غير المباشرة على البترول العربي، ويتعهد بحسن السلوك، والقبول بهيمنة اميركا على العالم، اي انه يريد حكما ذاتيا للمنطقة بقيادة ايران.
الوطن العربي محاط بجوار ينظرون اليه كجائزة متاحة لمن يقطفها، فتركيا استولت على لواء الاسكندرون وتتطلع الى محافظة الموصل، وايران استولت على الجزر العربية الثلاث وتتطلع لاحكام سيطرتها على العراق ومن ثم على البترول العربي ولو كشرطي يتحرك بالتنسيق مع الشيطان الاكبر. واسرائيل استولت على القسم الاكبر من فلسطين وتتطلع لابتلاع اجزاء مما بقي منها، واثيوبيا استولت على اجزاء من الصومال واريتريا وتهدد مصادر المياه لمصر والسودان.
تركيا تستمد قوتها من عضويتها في حلف الاطلسي وقربها من الاتحاد الاوروبي، وايران توظف الاسلام لكسب الشارع العربي، واسرائيل تمسك بالعصا الغليظة وتمارس سياسة القوة المجردة.
ولا ننسى في هذا ا لمقام الجار الجديد الذي يتواجد في العراق والجزيرة العربية ويطل على الشواطىء العربية من اعالي مياه الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط وهو اميركا التي اصبحت جارة لكل بلدان العالم ولها ما لها من مخططات.
العالم العربي يوظف قواه ضد نفسه، فالجزائر تواجه المغرب، وقطر تواجه السعودية، وسورية تواجه لبنان والمحصلة قريبة من الصفر، فلا لوم على الجوار الطامعين اذا تفاوضوا وتراسلوا وتفاهموا لاقتسام الغنائم المتاحة.
مضامين الرسالة المطولة التي بعث بها الرئيس الايراني الثائر الى الرئيس الاميركي الملهم موجهه لشعوب المنطقة، اما ما يهم الجانبين فهو ان ايران تعرض على اميركا تبادل المصالح على حساب المنطقة والعالم. محمود احمدي نجاد يطالب اميركا بالاعتراف بايران دولة ذرية اي قوة اقليمية كبرى في المنطقة مقابل اعتراف ايران باميركا كقوة عالمية منفردة، لكن هل اميركا بحاجة للاعتراف الايراني؟
ايران تعرض على اميركا الانفراد في السيادة على العالم اذا سمحت لايران بالسيادة على المنطقة العربية، ذلك ان شعارات الاسلام تجعل ايران اكثر قبولا من اسرائيل واقدر على خدمة القوة العالمية الكبرى.
كانت اميركا الى عهد قريب الشيطان الاكبر، ولكن ها هو الرئيس الايراني يقدم اوراق اعتماده الى هذا الشيطان ليفوض ايران بالسيطرة المباشرة على العراق والسيطرة غير المباشرة على البترول العربي، ويتعهد بحسن السلوك، والقبول بهيمنة اميركا على العالم، اي انه يريد حكما ذاتيا للمنطقة بقيادة ايران.
الوطن العربي محاط بجوار ينظرون اليه كجائزة متاحة لمن يقطفها، فتركيا استولت على لواء الاسكندرون وتتطلع الى محافظة الموصل، وايران استولت على الجزر العربية الثلاث وتتطلع لاحكام سيطرتها على العراق ومن ثم على البترول العربي ولو كشرطي يتحرك بالتنسيق مع الشيطان الاكبر. واسرائيل استولت على القسم الاكبر من فلسطين وتتطلع لابتلاع اجزاء مما بقي منها، واثيوبيا استولت على اجزاء من الصومال واريتريا وتهدد مصادر المياه لمصر والسودان.
تركيا تستمد قوتها من عضويتها في حلف الاطلسي وقربها من الاتحاد الاوروبي، وايران توظف الاسلام لكسب الشارع العربي، واسرائيل تمسك بالعصا الغليظة وتمارس سياسة القوة المجردة.
ولا ننسى في هذا ا لمقام الجار الجديد الذي يتواجد في العراق والجزيرة العربية ويطل على الشواطىء العربية من اعالي مياه الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط وهو اميركا التي اصبحت جارة لكل بلدان العالم ولها ما لها من مخططات.
العالم العربي يوظف قواه ضد نفسه، فالجزائر تواجه المغرب، وقطر تواجه السعودية، وسورية تواجه لبنان والمحصلة قريبة من الصفر، فلا لوم على الجوار الطامعين اذا تفاوضوا وتراسلوا وتفاهموا لاقتسام الغنائم المتاحة.