د. عبدالله بن دهيم
09-05-2006, 00:53
هناك لحظات في الحياة
نفتقد فيها أشخاصاً نحبهم ونحتاجهم كثيراً
ويظهر ذلك في كل أو أغلب سلوكايتنا
لدرجة أننا نرغب جدياً في أن نأخذهم من أحلامنا ونرمي بهم في أحضاننا إلى الأبد.
هناك لحظات في الحياة
تُقفل فيها أبواب السعادة أمامنا، أو نظن أنها أُقفلت
وفي نفس الوقت تُفتح لنا أخرى،
ولكننا غالباً نُفرط في النظر إلى تلك الأبواب الموصدة
فلا نستطيع أن نرى التي فُتحت من أجلنا ومن أجلنا فقط.
لا تغرك المظاهر أو تخدعك،
لا تغريك الثروة فتجعلك تبتسم،
ولكن احرص على أن تحصل على شخصاً في حياتك
يجعلك تبتسم كلما نظرت إليه أو سمعت صوته أو حتى رأيت أثراً له
إنها لا تكلفك أكثر من ابتسامة لتجعل يومك المظلم يبدو مليئاً بالنور
فاجتهد في أن تجد ذلك الشخص الذي يجعل قلبك يبتسم
وحينها فقط ستعرف سر الابتسامة الصادقة
احلم بما شئت أن تحلم به،
اذهب إلى حيث رغبت الذهاب،
كن ما تريد ومن تريد،
فأنت لا تملك سوى حياةً واحدة فقط
وفرصة واحدة فقط لتفعل كل الأشياء التي ترغب في فعلها.
فاحرص أن تفعل كل ذلك في وقته بعيداً عن التأجيل أو التهور
ربما حظيت أو تملك ما يكفي من السعادة لتكون عذباً جميلاً،
ما يكفي من التجارب لتكون قوياً،
ما يكفي من الأحزان والآلام لتبقى في حدود البشر
ما يكفي من الآمال لتبقى سعيداً متفائلاً.
فالأسعد بين الناس ليس بالضرورة من يملك كل شيء أو أفضل الأشياء،
إنما السعداء هم أولئك الذين يستمتعون بكونهم من يكونون وبكل ما يملكون.
المستقبل المضئ يُبنى دائماً على الماضي المنسي،
لن تستطيع أن تمضي قدما في حياتك حتى تتخلص من براثن الماضي، نكساته و أحزانه آلامه.
فدع الماضي في مكانه وسر أنت في الحاضر لتصل إلى مستقبل مشرق بعون الله
أخط هذه الكلمات لأناس يعنون لي الشيء الكثير،
لأناس كان لهم تأثيرهم في حياتي بطريقة أو بأخرى،
لأولئك الذين جعلوني أبتسم حين احتجت إلى ذلك،
لأولئك الذي جعلوني أرى الجانب المضئ من الأشياء والأشخاص عندما كنت أشعر بالإحباط،
لأولئك الذي أعتز بقربهم وبحبهم وبصداقتهم
لأولئك الذين وجودهم في حياتي يضع لها المعنى الحقيقي.
الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس التي نأخذها
بل باللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيداً.
دمتم جميعاً بخير وعافية
--------------------
من قصاصات أوراقي القديمة
نفتقد فيها أشخاصاً نحبهم ونحتاجهم كثيراً
ويظهر ذلك في كل أو أغلب سلوكايتنا
لدرجة أننا نرغب جدياً في أن نأخذهم من أحلامنا ونرمي بهم في أحضاننا إلى الأبد.
هناك لحظات في الحياة
تُقفل فيها أبواب السعادة أمامنا، أو نظن أنها أُقفلت
وفي نفس الوقت تُفتح لنا أخرى،
ولكننا غالباً نُفرط في النظر إلى تلك الأبواب الموصدة
فلا نستطيع أن نرى التي فُتحت من أجلنا ومن أجلنا فقط.
لا تغرك المظاهر أو تخدعك،
لا تغريك الثروة فتجعلك تبتسم،
ولكن احرص على أن تحصل على شخصاً في حياتك
يجعلك تبتسم كلما نظرت إليه أو سمعت صوته أو حتى رأيت أثراً له
إنها لا تكلفك أكثر من ابتسامة لتجعل يومك المظلم يبدو مليئاً بالنور
فاجتهد في أن تجد ذلك الشخص الذي يجعل قلبك يبتسم
وحينها فقط ستعرف سر الابتسامة الصادقة
احلم بما شئت أن تحلم به،
اذهب إلى حيث رغبت الذهاب،
كن ما تريد ومن تريد،
فأنت لا تملك سوى حياةً واحدة فقط
وفرصة واحدة فقط لتفعل كل الأشياء التي ترغب في فعلها.
فاحرص أن تفعل كل ذلك في وقته بعيداً عن التأجيل أو التهور
ربما حظيت أو تملك ما يكفي من السعادة لتكون عذباً جميلاً،
ما يكفي من التجارب لتكون قوياً،
ما يكفي من الأحزان والآلام لتبقى في حدود البشر
ما يكفي من الآمال لتبقى سعيداً متفائلاً.
فالأسعد بين الناس ليس بالضرورة من يملك كل شيء أو أفضل الأشياء،
إنما السعداء هم أولئك الذين يستمتعون بكونهم من يكونون وبكل ما يملكون.
المستقبل المضئ يُبنى دائماً على الماضي المنسي،
لن تستطيع أن تمضي قدما في حياتك حتى تتخلص من براثن الماضي، نكساته و أحزانه آلامه.
فدع الماضي في مكانه وسر أنت في الحاضر لتصل إلى مستقبل مشرق بعون الله
أخط هذه الكلمات لأناس يعنون لي الشيء الكثير،
لأناس كان لهم تأثيرهم في حياتي بطريقة أو بأخرى،
لأولئك الذين جعلوني أبتسم حين احتجت إلى ذلك،
لأولئك الذي جعلوني أرى الجانب المضئ من الأشياء والأشخاص عندما كنت أشعر بالإحباط،
لأولئك الذي أعتز بقربهم وبحبهم وبصداقتهم
لأولئك الذين وجودهم في حياتي يضع لها المعنى الحقيقي.
الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس التي نأخذها
بل باللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيداً.
دمتم جميعاً بخير وعافية
--------------------
من قصاصات أوراقي القديمة