جاسم العلي
08-05-2006, 17:28
http://www.almahdy.name/img/dareey.jpg
الدكتور حارث سليمان الضاري الزهري الشمري شيخ فخذ زوبع من قبائل شمر في العراق ورئيس هيئة علماء المسلمين في العراق .
ولد بمنطقة الشيخ ضاري ــ ضاحية أبو غريب ــ ببغداد ، عام 1941م ، وتعلم في صغره القرآن في مدرسة تحفيظ للقرآن بالمنطقة ، والتحق بعد ذلك بالمدرسة الدينية التي أكمل فيها الدراسة الأولية ، وأخذ منها الشهادة الثانوية ، ثم التحق بجامعة الأزهر عام 1963 ، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير ، ثم دخل الدراسات العليا وحصل على شهادة الماجستير في التفسير عام 1969، وبعدها أخذ من شعبة الحديث شهادة الماجستير عام 1971 ، وبعد ذلك أعد رسالة الدكتوراه في الحديث وحصل عليها من الأزهر عام 1978 .
بعدها عاد إلى العراق وعمل في الأوقاف مفتشاً ، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظائف عديدة ــ معيد ثم مدرس وأستاذ مساعد ثم أستاذ .
وقضى في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً ، وهو الآن متقاعد بعد عمل طويل في عدة جامعات عربية ، مثل جامعة اليرموك في الأردن وجامعة عجمان في الإمارات المتحدة ، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي .
عاد إلى العراق مباشرة ـ بعد احتلاله من قبل الأمريكان ـ في 1 /7 / 2003 ، وأسس مع مجموعة من علماء العراق " هيئة علماء المسلمين في العراق " التي من أهدافها تسيير أمور أهل السنّة بالعراق كـ الحفاظ على المساجد والعناية بشؤونها ، والحفاظ على أموال الأوقاف ، والإشراف على المدارس ، وعلى المؤسسات ذات النفع العام .
يعمل الضاري حاليا كرئيس لـ هيئة كبار العلماء بالعراق ، الذي جعل من أولوياته :
مطالبة الاحتلال بالرحيل من البلاد أو على الأقل تحديد موعد سريع وأكيد لهذا الرحيل وهذا هو المطلب الأول المتبنى من قبلهم .
الجدية في الإسراع لتحقيق هذا المطلب ، وذلك باتخاذ الخطوات التي يمكن بها أن يستلم أهل العراق سلطتهم وزمام أمورهم في بلدهم بجد ووضوح لا بالمواعيد أو الخطوات المعلنة والمتناقضة التي تدل على عدم الجدية وعلى عدم وجود الرغبة الصادقة لتسليم أهل البلد بلدهم وتركهم لحاله.
يلخص الضاري أبرز الأمور التي تدل على دور هيئة علماء أهل السنة في العراق في :
1ــ إظهارها للحقائق التي يقوم بها الاحتلال على الأرض .
2ــ إصدارها للبيانات المنددة بالأعمال اللاإنسانية التي يتعرض لها أبناء العراق منذ احتلاله في كل يوم .
3ــ التركيز على إظهار هذه الحقائق للعالم وللعرب والمسلمين الذين يهمهم أمر العراق من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تبين فيها هيئة علماء المسلمين مثل هذه الأعمال والممارسات.
4ــ تطويق المظاهر التي تنجم أحيانا في المجتمع العراقي بقصد زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وتهديدهم للوحدة الوطنية التي حرص ويحرص عليها دائما علماء السنة ؛ وذلك محاولة لسد الطريق على من يريدون الإيقاع بين أبناء البلد الواحد مستغلين التعددية الطائفية والعرقية الموجودة في العراق .
الدكتور حارث سليمان الضاري الزهري الشمري شيخ فخذ زوبع من قبائل شمر في العراق ورئيس هيئة علماء المسلمين في العراق .
ولد بمنطقة الشيخ ضاري ــ ضاحية أبو غريب ــ ببغداد ، عام 1941م ، وتعلم في صغره القرآن في مدرسة تحفيظ للقرآن بالمنطقة ، والتحق بعد ذلك بالمدرسة الدينية التي أكمل فيها الدراسة الأولية ، وأخذ منها الشهادة الثانوية ، ثم التحق بجامعة الأزهر عام 1963 ، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير ، ثم دخل الدراسات العليا وحصل على شهادة الماجستير في التفسير عام 1969، وبعدها أخذ من شعبة الحديث شهادة الماجستير عام 1971 ، وبعد ذلك أعد رسالة الدكتوراه في الحديث وحصل عليها من الأزهر عام 1978 .
بعدها عاد إلى العراق وعمل في الأوقاف مفتشاً ، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظائف عديدة ــ معيد ثم مدرس وأستاذ مساعد ثم أستاذ .
وقضى في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً ، وهو الآن متقاعد بعد عمل طويل في عدة جامعات عربية ، مثل جامعة اليرموك في الأردن وجامعة عجمان في الإمارات المتحدة ، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي .
عاد إلى العراق مباشرة ـ بعد احتلاله من قبل الأمريكان ـ في 1 /7 / 2003 ، وأسس مع مجموعة من علماء العراق " هيئة علماء المسلمين في العراق " التي من أهدافها تسيير أمور أهل السنّة بالعراق كـ الحفاظ على المساجد والعناية بشؤونها ، والحفاظ على أموال الأوقاف ، والإشراف على المدارس ، وعلى المؤسسات ذات النفع العام .
يعمل الضاري حاليا كرئيس لـ هيئة كبار العلماء بالعراق ، الذي جعل من أولوياته :
مطالبة الاحتلال بالرحيل من البلاد أو على الأقل تحديد موعد سريع وأكيد لهذا الرحيل وهذا هو المطلب الأول المتبنى من قبلهم .
الجدية في الإسراع لتحقيق هذا المطلب ، وذلك باتخاذ الخطوات التي يمكن بها أن يستلم أهل العراق سلطتهم وزمام أمورهم في بلدهم بجد ووضوح لا بالمواعيد أو الخطوات المعلنة والمتناقضة التي تدل على عدم الجدية وعلى عدم وجود الرغبة الصادقة لتسليم أهل البلد بلدهم وتركهم لحاله.
يلخص الضاري أبرز الأمور التي تدل على دور هيئة علماء أهل السنة في العراق في :
1ــ إظهارها للحقائق التي يقوم بها الاحتلال على الأرض .
2ــ إصدارها للبيانات المنددة بالأعمال اللاإنسانية التي يتعرض لها أبناء العراق منذ احتلاله في كل يوم .
3ــ التركيز على إظهار هذه الحقائق للعالم وللعرب والمسلمين الذين يهمهم أمر العراق من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تبين فيها هيئة علماء المسلمين مثل هذه الأعمال والممارسات.
4ــ تطويق المظاهر التي تنجم أحيانا في المجتمع العراقي بقصد زرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وتهديدهم للوحدة الوطنية التي حرص ويحرص عليها دائما علماء السنة ؛ وذلك محاولة لسد الطريق على من يريدون الإيقاع بين أبناء البلد الواحد مستغلين التعددية الطائفية والعرقية الموجودة في العراق .