المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صداقة جديدة - على طريقة بن دهيم - (تعال و شوف)



د. عبدالله بن دهيم
04-05-2006, 02:30
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

*-*-*-*-*

الحقيقة المرة التي يتوجب عليناالإقرار بها ثم محاولة تعديلها هي أن كثيرين من الآباء و الأمهات يجهلون حقوق أبناءهم باختلاف جنسهم،

كما و أنهم يجهلون كيفية الظهور بالصورة المثلى أمام أبناءهم وهذا كله له مردود سلبي على علاقة الأبناء بآبائهم وببعضهم البعض.


المشكلة تكمن في أننا لا نزال نطبق الكثير من الأفكار الموروثة عن الجاهلية العربية ونفرق في المعاملة بين الفتى و الفتاة في أمور لا يجب فيها التفريق ونجمع بينهما في أمور يجب فيها التفريق.

و كأننا نقلب الآية متعمدين قاصدين.


فنجد بعض الآباء و قد زرع في عقول أبناءه – كما زرع والده في عقله مسبقاً – أن الفتاة إنما وجدت لخدمة الرجل والاهتمام به و بشئونه فقط وليس لها حقٌ خلاف السكن والمأكل والملبس.


وتساهم بعض الأمهات في ترسيخ هذا الاعتقاد بالرغم من تضررها هي منه و لا نعلم ما الدافع الحقيقي لها من وراء ذلك.


و للفتاة حظ من المساهمة في ترسيخ هذه المفاهيم في بعض الأحيان، فنجدها و قد استسلمت ولم تبد أي مقاومة ولم تحاول أن تتقرب إلى إخوانها الفتيان، فلعلها تجد من بينهم من يرأف لحالها ويقف إلى جوارها يواسيها و يساندها منهم.

فباللطف يمكن لها أن تتملك مشاعر أحد إخوانها ومن ثم يمكنه التأثير على البقية.


كما أن الفتى له دور أيضاً فهو في الغالب منشغل بأمور كثيرة عن شؤون الأسرة وبعيد عن جو العائلة ولا يعرف عن أحوال أخواته شيئاً، بل إن بعض الأخوان لا يتحدث مع أخته إلا ليطلب منها بعض (المال) أو عمل الشاي أو غسيل أو كي ثوبه أو أو .....


ولا يعرف أخته إلا في أوقات حاجته لخدماتها أو لصب جام غضبه عليها أو للسخرية منها أو ....

ومن جهة أخرى نجد بعض الأهل "الأم و الأب" يساهمون بطريقة أخرى وباتجاه معاكس في تكبير هذه الفجوة بين الأخ و الأخت بتفضيلهم الفتاة على الفتى وتدليلهم لها كونها المتميزة في الدراسة والتي لا تسبب لهم المشاكل التي يسببها الفتى فيولد ذلك إحساساً بداخل الفتى يبعده عن حب أخته وعن واحترامها ..

بل ربما تصل إلى كرهها ... كما يحدث في الحالات العكسية عندما تكره الفتاة الفتى لأنه مقدم عليها.


هذا بالنسبة لبعض مسببات هذه الحالة من الضياع بين الأخ و أخته !!!!


و لكن أين الحل..؟؟؟


و كيف يمكن أن تكون هناك علاقة صداقة متينة و قوية بين ا لأخ و أخته ..؟؟


باعتقادي أن الأمر ليس صعباً أبداً إنما هو يحتاج إلى بعض الجهد من كافة الأطراف بدءاً بالأب والأم اللذان يجب عليهما أن يظهروا بصورة أفضل أمام الأبناء وأن يبدو عليهما التفاهم و احترام كل منهما الآخر وتقديره وحبه وبالتالي سينعكس هذا على الأبناء مع أهمية أن يتابعه الآباء ويحرصوا على أن تكون هناك جلسات مصالحة ومصارحة للأسرة من الوقت للوقت

كأن يجلس الأب لزوجته وأبناءه مثلاً مرة في الشهر أو مرتين ويجمع الكل إلى طاولة دائرية (سفرة للي ما عندهم طاولة) و يطلب منهم أن يصارح كل فرد منهم بقية العائلة بمشاعره تجاههم وبما أشعره باستياء من أحدهم فيما مضى وما أثلج صدره من قول أو فعل منهم وما يتوقعه منهم في المستقبل.


فمثل هذه الجلسات تقرب المسافات بين أفراد الأسرة وتجعل كل فرد منهم يفكر في المجموعة قبل التفكير في نفسه.


أيضاً على الأخت أن تكون لطيفة بعض الشيء متى استدعت الظروف أن تواجه أخاها في نقاش أو اختلاف في الرأي وعليها دوماً أن تحسسه بحاجة كل منهما للآخر.

وبالأخص حاجتها هي له (فهذا يقربها منه أكثر)



وفي النهاية أحب أن أقول أن رباط الصداقة رباط نبيل بين أفراد المجتمع وجميلة جداً تلك الصداقة التي تجمع بين الجنسين.

سيقول بعضكم هذا غير ممكن في مجتمعنا ووفق تعاليم ديننا !!!!


وسأرد على من يقول ذلك بقولي:

لماذا لا نوجد نوعاً جديداً من الصداقة يكون طرفاه

أخاً و أختاً

ينصح كل منهما الآخر ويكون قريباً ميه يبث له همّه ويطلب عونه وفيه حفظ لكل منهما من الانحراف وراء مغريات هذا العصر


http://dreamingprincess.jeeran.com/redrose_md_wht.gif

أخوكم و محبكم

شام
04-05-2006, 02:51
أستاذنا الكريم عبد الله

شكراً و يعطيك العافية

جهد كبير واضح قد بذل ليخرج لنا الموضوع على تلك الصيغة .. و الأجمل أنك طرحت المشكلة و الحل

معاً ... مما اعطى للموضوع قوة ..

ولعلك شرحت و أفضت هنا .. فما من تعليق يصل لمستوى الطرح و البيان ..

ولكنك ختمت الموضوع بكلمتين ( مغريات العصر ) فهل على مايبدو أن مغريات العصر قد ساعدت على الشتات أكثر حتى ضمن أفراد العائلة الواحدة .
لعلي أتلمس الجواب من خلال معايشات يومية نعم ... لقد خلقت مغريات العصر ذاك الشتات ...
فالشاب اليوم يقفل على نفسه باب غرفته لينفرد بجهاز الكمبيوتر و النت .. أصلاً هو ليس متفرغ للجلوس مع أمه وأبيه ..
أو يقضي سهراته مع أصدقاءه ... ولا يفضل اطلاقاً الذهاب مع والدته لزيارة أو حتى مراجعة طبيب

وكذلك الفتاة لقد أصبح لها عالمها من خلف شاشات الفضائيات أو الكمبيوتر و النت أو حتى أبسط الأمور الهاتف سواء جوال أو عادي ..

مما ادى إلى اتساع الصدع .. في العلاقة مابين أفراد الأسرة الواحدة ... ولرأب ذاك الصدع .. علينا كلنا أن نبادر بنشر مبادئ ديينا الحنيف و الحض على صلة الرحم وبر الوالدين فالمشكلة ليست متعلقة فقط بالوالدين في هذه الآونة بل متعلقة بما يطرح يومياً من مغريات فاسدة و مفسدة ..

ويعطيك العافية أخي .. موضوع قيم .. ومهم جداً ...

الاصمعي
04-05-2006, 07:59
موضوع غريب شوي!!!

قرأته وكنت متوقع أن أجد نفسي فيه كالكثير من مواضيع البرمجة ، ولكن وجدتني أميل الى الأطر القديمة والتي تبدو أكثر مراعاة للفوارق الطبيعية بين الجنسين !!

ربما لي عوده لنقاش الأستاذ عبدالله

تحياتي

المتوقد
04-05-2006, 08:28
الله يعطيك العافيه

نشعر بهذا الخلل وعسى ان شاء الله أن لانورث هذا الخلل لابنائنا


أنا أتوقع أن هذه الفجوه بسبب جفاء واستعياب التعبير عن المشاعر
في أجيال الآباء والاجداد كأنهم أستلهموها من قسوة معيشتهم فهم يقسون لانهم وباعتقادهم أن الرحمه واللين..والقرب من الأبناء تضر بهم
هذا المسار كان قوي في العصور السابقه وبدأ يتلاشى

الأجيال الحاليه أظنها أكثر ترابطا وتقاربا لابنائها


والله يعافيك

د. عبدالله بن دهيم
04-05-2006, 13:43
إيمان قويدر

يا هلا ويا مسهلا فيك وإن شاء الله مغريات العصر ما تغرينا أكثر من كذا قولي آمين،


شاكر لك حضورك وتفاعلك وإن شاء الله نلاقي عطاءك مستمر معنا

د. عبدالله بن دهيم
04-05-2006, 13:46
الأصمعي

كوني متخصصاً في البرمجة اللغوية لا يعني أن تكون كتاباتي أيضاً متعلقة بها فحبي للجانب الاجتماعي هو ما دفعني لدراسة البرمجة وغيرها مما يمكن أن يساعدني في المجال الذي أهوى الخوض فيه ولأتمكن من أن أفيد فيه فعلاً.


أنتظر عدوتك فلا تبطي علينا

د. عبدالله بن دهيم
04-05-2006, 13:47
المتوقد


كلام سليم 100% ولأننا نتمنى ألا نورث الموروثات الغير صحيحة علينا أن نسعى لتصحيحها في مداركنا أولاً لنتمكن من توصيلها بصورة أصح لمن هم بعدنا

الاصمعي
08-05-2006, 13:50
أخي عبدالله بعد أن قلت بأن الحقيقة المرة هي أن الآباء والأمهات يجهلون حقوق أبناءهم بإختلاف جنسهم وذكرت أن المشكلة تكمن في أننا لا نزال نطبق الكثير من الأفكار الموروثة عن الجاهلية العربية ونفرق في المعاملة بين الفتى و الفتاة في أمور لا يجب فيها التفريق ونجمع بينهما في أمور يجب فيها التفريق

وبعد ذلك ذكرت فقط أنهم يعلمون البنت بأن مجال عمله هو خدمة الرجل والأهل!!!

أخي الكريم أولاً وكما قلت بالسابق فأنا أميل وبقوة الى الأطر القديمة في تربية الأبناء لأني أجدها مأخوذه من الدين أو الأعراف الحسنه وليس فيها شي مستورد أو مجزء عن التربية الكلية المطلوبه لتنشئة كلٌ لما خُلق له !

فلو ناقشتك بالنقطه الوحيده التي ذكرته لقلت لك بأن تربية البنت على الخدمه والطاعه هو الطريق الصحيح لتهيئتها لدور الزوجه والأم بالمستقبل واستقلاله ببيت يحتاج الى جهده وفهمه للأمور الخدميه والتربويه لتستقيم حياتها وحياة من تقوم على خدمتهم "زوج وأبناء"

وتدليلها وتفضيلها على الولد لأنها لا تجلب المشاكل هو صحيح كذلك وقد ذكر الله عنها لينها وبعدها عن المشاكل في قوله تعالى ((أومَن ينشّأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين))

ومن التوجيهات النبويه بالتربية أمره بالتفريق بين الأبناء بالمضاجع عند بلوغ العاشرة ، وشهادته للجنه لمن كان عنده ثلاث من الجواري وأحسن تربيتهم ، وقوله علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ،،

ففي هذه التوجيهات فرق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بين البنات والأولاد ، فمن ذلك نجد أن ما يصلح للأولاد بالتربية غير عن ما يصلح للبنات ،،

فما تربى عليه أكثرنا ولله الحمد هو على هذا الشكل وأظنه موافق للشرع وللفطر السليمة ،،

تبقى دعوات زيادة الترابط العائلي دعوات جميلة ولكن دون الإقتباس من حلول مجتمعات تختلف عنا بالموروثات والبيئة الإجتماعية .

ولك التحية والتقدير على اطروحاتك ذات الأهداف الجميلة،،

د. عبدالله بن دهيم
08-05-2006, 18:30
أخي الكريم


شكراً لك وما نسعى له دوماً هو تقوية الروابط الأسرية وتصحيح بعض المفاهيم وبالطبع نحن وإن استوردنا بعض الأفكار نحرص ألا تخالف الشريعة.


فلا الورث ولا الاستيراد في عملية التربية محبذ حين يتعارض مع شريعة الاسلام

عبدالرحمن
08-05-2006, 22:58
حياك الله اخي الكريم عبدالله وهذا الموضوع المفيد.

" لا تقسروا اولادكم على ادابكم فأنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم "

الامام علي - رضي الله عنه-

حقيقة اخ عبدالله وقفت عند هذا القول كثيرا !

والسبب في ذلك هو طلب الامام علي -رضي الله عنه -

منا بعدم جبر ابناءنا على ادابنا !

فهل ترى ان من الممكن الاخذ في هذا القول وفي اي ناحية تحديدا؟.


جزيل الشكر لك.

د. عبدالله بن دهيم
09-05-2006, 00:00
الإمام علي رضي الله عنه تربي في بيت النبوة وعاصر النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة وأثناءها فتعلم الكثير من معلم البشرية الأولى،

وانطلاقاً من مقولته التي نقلت أخي الكريم ندرك تماماً أن ما عايشناه نحن ليس بالضرورة أن يعايشه أبناءنا وما مررنا به من تجارب لا يسعنا إلا أن ننقل لهم خبرتنا التي اكتسبناها من خلاله.

أمّا الثوابت التي لا تتقيد بزمان أو مكان فهي تعاليم الدين والحقوق التي شرعها الاسلام لهؤلاء الأبناء فكما أسلفت في أحد تعقيباتي هنا أياً كانت الأساليب التي نستخدمها والأفكار التي لدينا فعلينا أن نصبها في قالب الدين فإن وافقته أخذنا بها أو عدلناها أو استبدلناها.


البعض يقول سأربي أبني كما رباني أبي ولمثل هؤلاء أقول:

هل أنت مثل أبيك؟

وهل أبنك مثلك؟


أنت رجل مختلف عن أبيك وإن كنت في طوعه وكذلك ابنك مختلف ومستقل عنك وإن كان في طوعك.

{شيخه الزين}
27-05-2006, 20:07
استاذنا عبد الله بن دهيم

كلامك صحيح مية بالمية وهو واقع هذا المجتمع فكثير من الاسر تعمل علي التفريق بين ابنائها
واني لاجد كثير من البنات تعاني من اضطهاد الاهل
بإعتبارها كانها خادمة ليس لها الحق في الرد او النقاش او معارضة اخوانها
كوني معلمة فاجد الكثير من الطالبات يعانون جفوة الاهل وسوء المعاملة وتفضيل الولد علي البنت في كل شي
نسأل الله ان يجعلنا عادلين في المعاملة مع ابنائنا وفي مجتمعنا

اشكرك علي هذا الموضوع الهام


شيخة الزين

د. عبدالله بن دهيم
27-05-2006, 20:44
شيخة الزين

يا هلا فيك والعفو وإن شاء الله تكون كل المواضيع مفيدة لك وللجميع


حقيقة مثل ما ذكرتٍ أختي الفاضلة:

في مجتمعنا مفاهيم كثيرة تحاج إلى إعادة صياغة ويكفي أن نقول أننا بحاجة للعودة لعزتنا

بـنـت النـور
31-05-2006, 14:39
استاذنا عبد الله بن دهيم

أخاً و أختاً

ينصح كل منهما الآخر ويكون قريباً ميه يبث له همّه ويطلب عونه وفيه حفظ لكل منهما من الانحراف وراء مغريات هذا العصر

كلام سليم واكثر من رائع .. طرح موفق

يعطيك العافيه

دمتم بنووور

د. عبدالله بن دهيم
31-05-2006, 16:07
حيّاك الله أختنا بنت النور،

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يفيدنا بما علمنا وأن يرزقنا أداء حقه علينا

الجوهرة
04-06-2006, 03:15
موضوع جميل أخي عبدالله

نظرياً أكاد أتفق معك

لكن عملياً وبالنظر للواقع أجد أنني أتفق مع أخي الاصمعي

العلاقة بين الأخ وأخته تجدها في الجيل الماضي أقوى وأمتن من علاقتهما في أجيالنا الحاضرة

مراعاة الفوارق النفسية والفسيولوجية :) بين الجنسين كانت من الأمور التي يتم تطبيقها في تربية أبائنا وأجدادنا ونتج عنها علاقة متينة وتآلف بين الإخوة بل وصداقة لكن من نوع آخر

صداقة مطبوعة بطابع الرحمة من جهة الأخ وطابع الاحترام من جهة الأخت وهذا هو لب العلاقة الصحيحة

الآن تجد الفتاة تكاد تستأسد على أخيها بحجة أنها مثله ولا تقل عنه بشيء

هي مثله ولا يجوز التفريق بينها وبين أخيها من ناحية المنزلة والحب والتقدير عند الوالدين لكنها تختلف عنه في وظيفتها فلكل وظيفته التي لايمكن أن يؤديها أحدهما عن الآخر

هذه وجهة نظري أسوقها مستدلة بواقع لايزال حاضراً وشاهداً على صحتها

لك خالص شكري وتقديري أخي عبدالله

د. عبدالله بن دهيم
04-06-2006, 20:29
الأخت الفاضلة الجوهرة

ربما شاهدت أن تركيزي في الموضوع على الدعوة إلى صداقة بين الأخ والأخت وهذه الدعوة نستطيع تحقيقها اليوم أو غداً أمّا ما مضى فقد انقضى.


شكراً لمتابعتك وتعقيبك وأحسن الله إليك

د. عبدالله بن دهيم
03-06-2007, 14:07
تركت الموضوع لفترة طويلة عامداً لعلي أرى مداخلات أكثر تتكلم عن فكرة الموضوع والدعوة التي تبناها الموضوع.

ولكن لم يحصل ذلك فهي مداخلتين فقط التي تحدثت عن الفكرة أما البقية فكان تعقيبها بناء على المقدمة فقط.


ماذا أردت من كل هذا:

المواضيع التي نقرأها في المنتديات أو في المطبوعات بشتى أنواعها لها أقسام عديدة،

مقدمة

صلب الموضوع

تسويق الفكرة

الخلاصة

هذه أبرز العناصر وهناك الكثير غيرها،


نحن كبشر ولأننا نختلف فيما بيننا في فكرنا وثقافتنا وتجاربنا وتراكيبنا العاطفية والنفسية أيضاً تختلف نظرتنا لمثل هذه المواضيع ونختلف فيما يشدنا إليها أو ينفرنا منها وبالتالي

يساهم هذا الاختلاف في اختلاف وجهات النظر وردود الأفعال الناتجة عن القراءة.



ختاماً أقول:


هي رسالة ولكل طريقته في قراءتها والتجاوب معها،


فكل الشكر للجميع على حسن المتابعة والمداخلات المفيدة والمثمرة وإن كنت أطمع في مداخلات أكثر عدداً وأكثر عمقاً في المستقبل ولعلي أعمل جيداً على استثارة مكنونات الأحبة هنا لاستخرج بذلك ما لديهم من مخزون