قلم رصاص
29-04-2006, 01:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اذكر لكم قصه ابن قطنان من قبيلة سبيع وخواله هم آل قرملة شيوخ قحطان ، وقصه خطبته وقصيدته .
في يوم من الايام ذهب ابن قطنان السبيعي للسلام على خاله الفارس عمر بن هادي ( ابن قرمله ) وينوي ان يخطب بنت خاله عمر ابن هادي واسمها ( شيخه ) وكانت على جانب من الجمال وعند وصوله لمنازل خاله عمر بن هادي قام له خاله بواجب الضيافه وبعد ذلك اخبر خاله بسبب مجيئه وانه يرغب بالزواج من ( شيخه ) ابنة خاله فاجابه خاله عمر ابن هادي وقال له : ياولدي متكاثرين يوم زوجنا أبوك وجابك وصرت عقوبة على خوالك قحطان ( يقصد بالفروسية والشجاعه ) لانه كل ماجاء واحد من قحطان عندنا يا ال قرمله قال اغار علينا ولدكم وصبحنا ولدكم وانا اخشى ازوجك شيخه ثم يجيك ولد يصير عقوبة على خواله قحطان بشجاعته مثلك.
عاد ابن قطنان لمنازل جماعته إلا ان امنيته لم تتحقق وكان متولع جدا بها واخذ له ايام ومرض وضعف حاله فذهبوا به جماعته لطبيب بعالج في ملكة المكرمة وفي يوم من الايام وهو على فراش المرض شاهد مجموعه من حمام الحرم يدرج بالقرب منه فهاضت قريحته بهذه الابيات :يقول ابن قطنان السبيعي :
شي وزا في خاطري مادريبه = وهيضت مابي ياحمام الحرميا
على الذي ماكسر النهد صيبه=في شبته مادق ربق البهميا
وان طالت الشده عليهم تعيبه = ماسر حوها في نحور الغنميا
فوق اشقح زين الحني تلتويبه=يدجر إلى مااوحا حساس الخدميا
يابنت من يشعا جهامة حريبه= واليا تبين له خفيف لطميا
سميها كل العرب تقتديبه= شيخٍ على شيخِ وفيه العدميا
فهرسه:
سميها كل العرب تقتديبه : يقصد شيخ القبيلة لان ابوها شيخ وهي اسمها شيخة
شيخٍ ولد شيخ وفيه العدميا : يقصد ان ابوها شيخ واسم الفرس التي يركبها اسمها شيخه.
( المصدر )
منتقى الاخبار من القصص والاشعار ..طبعة 1414هـ.
اذكر لكم قصه ابن قطنان من قبيلة سبيع وخواله هم آل قرملة شيوخ قحطان ، وقصه خطبته وقصيدته .
في يوم من الايام ذهب ابن قطنان السبيعي للسلام على خاله الفارس عمر بن هادي ( ابن قرمله ) وينوي ان يخطب بنت خاله عمر ابن هادي واسمها ( شيخه ) وكانت على جانب من الجمال وعند وصوله لمنازل خاله عمر بن هادي قام له خاله بواجب الضيافه وبعد ذلك اخبر خاله بسبب مجيئه وانه يرغب بالزواج من ( شيخه ) ابنة خاله فاجابه خاله عمر ابن هادي وقال له : ياولدي متكاثرين يوم زوجنا أبوك وجابك وصرت عقوبة على خوالك قحطان ( يقصد بالفروسية والشجاعه ) لانه كل ماجاء واحد من قحطان عندنا يا ال قرمله قال اغار علينا ولدكم وصبحنا ولدكم وانا اخشى ازوجك شيخه ثم يجيك ولد يصير عقوبة على خواله قحطان بشجاعته مثلك.
عاد ابن قطنان لمنازل جماعته إلا ان امنيته لم تتحقق وكان متولع جدا بها واخذ له ايام ومرض وضعف حاله فذهبوا به جماعته لطبيب بعالج في ملكة المكرمة وفي يوم من الايام وهو على فراش المرض شاهد مجموعه من حمام الحرم يدرج بالقرب منه فهاضت قريحته بهذه الابيات :يقول ابن قطنان السبيعي :
شي وزا في خاطري مادريبه = وهيضت مابي ياحمام الحرميا
على الذي ماكسر النهد صيبه=في شبته مادق ربق البهميا
وان طالت الشده عليهم تعيبه = ماسر حوها في نحور الغنميا
فوق اشقح زين الحني تلتويبه=يدجر إلى مااوحا حساس الخدميا
يابنت من يشعا جهامة حريبه= واليا تبين له خفيف لطميا
سميها كل العرب تقتديبه= شيخٍ على شيخِ وفيه العدميا
فهرسه:
سميها كل العرب تقتديبه : يقصد شيخ القبيلة لان ابوها شيخ وهي اسمها شيخة
شيخٍ ولد شيخ وفيه العدميا : يقصد ان ابوها شيخ واسم الفرس التي يركبها اسمها شيخه.
( المصدر )
منتقى الاخبار من القصص والاشعار ..طبعة 1414هـ.