نمر ابوغوش
24-04-2006, 14:32
بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي احب ان انقل لكم قصيدة للشاعر ماجد ابوغوش وارجوا ان تحوز على رضاكم بعنوان ...صباح الورد...........
غَيْمَةٌ زَرْقاءُ بِطَعْمِ النَّبيْذ
إلى منال
(1)
مِنْ غابَةِ البُرتقالِ
والياسَمينْ
ومِثلَ غَزالَةٍ
مَكْسُوّةٍ بالشَّهْوَةِ والنَّدَى
خَرَجَتْ إِلَيّ
.................
كُنتُ غَريباً وَوَحيداً
وَمُهيّئاً لِلعِشقْ !
(2)
مِن موجِ البَحرِ
مِن مَحارِه
ومِن حَدائِقِ المرْجانِ
تَجَلّيتِ لِي
..............
ظَمِئاً كُنتَ!
وَمُهَيّئاً لِلْغَرَقْ !
(3)
مِن صُوَرِ الحِكايَةْ
وَرَعْشَةِ الأُسْطورَةْ
تَبَدّيْتِ لي
.............
كُنتُ قََلِقاً
وَمُغَطّى بالنُّعاسِ وَبِالنّدى
وَمُهَيّئاً لِلْعِناقْ !
(4)
مِن غَيمٍ أزْرَق
ومِن مَساءٍ ناعِمٍ وَحَزيْن
كانَ مُوَشّحاً بِرائِحَة التّبغِ
والقَهوَةِ
والنّبيذِ
تَهادَيْتِ إليّ
...........
كُنتُ مُتوحّداً
وَكانَ جَسَدي
مُهَيّئاً لِلاحْتِراقْ !
(5)
أسْرابُ الفَراشاتِ
كانَتْ تَملأُ حُلمي
وَكُنتِ تبْدينَ مِثلَ أميرَةٍ
تَظهرينَ
وَتَغيبينْ
..........
وكنتُ بَحّاراً مُتعباً
يَبحثُ عَن شاطِىءٍ
لَيْلَكي!
(6)
وَحيداً مَضيتُ إلى البَحرِ
لمْ أصْطَحِب مَعي عِدّةَ الصَّيد
..........
كنتُ أحملُ قَلبي بِيَدي
وأُنادي عَلى السَّمَكَةْ !
(7)
كانَ القَمرُ يُهَيّىءُ جَسَدَه
لِلاشْتِعالِ
وكانَت الغَزالَةُ
تُعَلِّمُ الذّئبَ
الحُبَّ والغِنَاءْ !
(8)
كانَ الظّلامُ يَعمّ المَدينةْ
وكُنتُ وَحيداً
أقِفُ عَلى البابِ
مُتّكِئاً على قَلبي
وكُنتِ تبدينَ مِثلَ ضوْءِ نَجْمَةٍ بَعيدةْ
وَكُنتِ تُنادينَ عَليّ
تَعالَ أيّها الغَريبُ
تَعااااالَ
وَأَرِحْ قَلْبَكَ المُتْعَبَ
تَعاااالَ
وَأَرِحْهُ قَليلاً!
(9)
كانت الأرضُ أمامي
غابةً من الوَردِ
وكانَ الوردُ عندَ الصُّبحِ
يَطيرُ الفَراشُ
مِن أكْمامِهْ
........
لا أدري
هلْ كُنتِ أنتِ
أمْ كانَ قَوسَ قُزح؟!
أمْ الوجدُ هَيَّأ لي
انسيابَ الغَزالَةِ
مِن فَمِ الوَردْ !
(10)
كانَ الضوءُ
يَسيلُ مِن كَفّيكِ
وكانَ الماءُ...
وَأنا على بابِ الصَّباحِ
مُترنّحٌ
وأذوبُ منَ الوَجْدْ !
(11)
قدْ أبدو بَرّياً
قَليلاً
وبعضَ الشّيءِ قدْ أبدو
غيرَ مُبالٍ
لكنَّ قلبي طَريٌّ
يَرِقّ لِرنَّةِ العودِ
والغِناءِ الشَّجِيّْ !
(12)
غَيمةٌ زَرقاءُ
بِطَعمِ النَّبيذِ
.........
.......أنتِ !!
(13)
كأنَّكِ نادَيْتِني !؟
.........
في حَقلِ النّرْجِسِ
كانَ الظّمأُ يَملأُ عَينَيَّ
وَفَمي
لا أدْري
هلْ كانَ نَبيذاً
أمْ كانَ عَسَلاُ
عِندَما شَرِبتُ
وشَربتُ
وشَربتُ
حَتّى ارْتَوَيْتْ !
(14)
... نَعَمْ أشعُرُ بالنَّدَمْ
لمْ أنثُر الوردَ والزَّعفرانَ
في دَرْبِك أكثرْ
لمْ أزيّنْ نَوافِذَك
بالنُّجومِ وبالأغاني
أكثرْ !
(15)
... الّذي أريدُ قَولَه
أنَّكِ أجملُ ما حَصَلَ لِي
وأنّكِ في حَياتي
لَونُ البَحْرِ
وَصَوتُ المَوجِ
وطَعمُ الحَياةِ
وأنَّكِ وَحْدَكِ
تُشعلينَ النّارَ في روحي
وتُهيّجينَ في دَمي
النَّحلُ والخيلُ
وقُطعانُ الذّئابْ !
.................................................. .................................................. ..............................................
منقول
.................................................. .................................................. ...........................................
تحية شمرية طائية
القدس
اخوتي احب ان انقل لكم قصيدة للشاعر ماجد ابوغوش وارجوا ان تحوز على رضاكم بعنوان ...صباح الورد...........
غَيْمَةٌ زَرْقاءُ بِطَعْمِ النَّبيْذ
إلى منال
(1)
مِنْ غابَةِ البُرتقالِ
والياسَمينْ
ومِثلَ غَزالَةٍ
مَكْسُوّةٍ بالشَّهْوَةِ والنَّدَى
خَرَجَتْ إِلَيّ
.................
كُنتُ غَريباً وَوَحيداً
وَمُهيّئاً لِلعِشقْ !
(2)
مِن موجِ البَحرِ
مِن مَحارِه
ومِن حَدائِقِ المرْجانِ
تَجَلّيتِ لِي
..............
ظَمِئاً كُنتَ!
وَمُهَيّئاً لِلْغَرَقْ !
(3)
مِن صُوَرِ الحِكايَةْ
وَرَعْشَةِ الأُسْطورَةْ
تَبَدّيْتِ لي
.............
كُنتُ قََلِقاً
وَمُغَطّى بالنُّعاسِ وَبِالنّدى
وَمُهَيّئاً لِلْعِناقْ !
(4)
مِن غَيمٍ أزْرَق
ومِن مَساءٍ ناعِمٍ وَحَزيْن
كانَ مُوَشّحاً بِرائِحَة التّبغِ
والقَهوَةِ
والنّبيذِ
تَهادَيْتِ إليّ
...........
كُنتُ مُتوحّداً
وَكانَ جَسَدي
مُهَيّئاً لِلاحْتِراقْ !
(5)
أسْرابُ الفَراشاتِ
كانَتْ تَملأُ حُلمي
وَكُنتِ تبْدينَ مِثلَ أميرَةٍ
تَظهرينَ
وَتَغيبينْ
..........
وكنتُ بَحّاراً مُتعباً
يَبحثُ عَن شاطِىءٍ
لَيْلَكي!
(6)
وَحيداً مَضيتُ إلى البَحرِ
لمْ أصْطَحِب مَعي عِدّةَ الصَّيد
..........
كنتُ أحملُ قَلبي بِيَدي
وأُنادي عَلى السَّمَكَةْ !
(7)
كانَ القَمرُ يُهَيّىءُ جَسَدَه
لِلاشْتِعالِ
وكانَت الغَزالَةُ
تُعَلِّمُ الذّئبَ
الحُبَّ والغِنَاءْ !
(8)
كانَ الظّلامُ يَعمّ المَدينةْ
وكُنتُ وَحيداً
أقِفُ عَلى البابِ
مُتّكِئاً على قَلبي
وكُنتِ تبدينَ مِثلَ ضوْءِ نَجْمَةٍ بَعيدةْ
وَكُنتِ تُنادينَ عَليّ
تَعالَ أيّها الغَريبُ
تَعااااالَ
وَأَرِحْ قَلْبَكَ المُتْعَبَ
تَعاااالَ
وَأَرِحْهُ قَليلاً!
(9)
كانت الأرضُ أمامي
غابةً من الوَردِ
وكانَ الوردُ عندَ الصُّبحِ
يَطيرُ الفَراشُ
مِن أكْمامِهْ
........
لا أدري
هلْ كُنتِ أنتِ
أمْ كانَ قَوسَ قُزح؟!
أمْ الوجدُ هَيَّأ لي
انسيابَ الغَزالَةِ
مِن فَمِ الوَردْ !
(10)
كانَ الضوءُ
يَسيلُ مِن كَفّيكِ
وكانَ الماءُ...
وَأنا على بابِ الصَّباحِ
مُترنّحٌ
وأذوبُ منَ الوَجْدْ !
(11)
قدْ أبدو بَرّياً
قَليلاً
وبعضَ الشّيءِ قدْ أبدو
غيرَ مُبالٍ
لكنَّ قلبي طَريٌّ
يَرِقّ لِرنَّةِ العودِ
والغِناءِ الشَّجِيّْ !
(12)
غَيمةٌ زَرقاءُ
بِطَعمِ النَّبيذِ
.........
.......أنتِ !!
(13)
كأنَّكِ نادَيْتِني !؟
.........
في حَقلِ النّرْجِسِ
كانَ الظّمأُ يَملأُ عَينَيَّ
وَفَمي
لا أدْري
هلْ كانَ نَبيذاً
أمْ كانَ عَسَلاُ
عِندَما شَرِبتُ
وشَربتُ
وشَربتُ
حَتّى ارْتَوَيْتْ !
(14)
... نَعَمْ أشعُرُ بالنَّدَمْ
لمْ أنثُر الوردَ والزَّعفرانَ
في دَرْبِك أكثرْ
لمْ أزيّنْ نَوافِذَك
بالنُّجومِ وبالأغاني
أكثرْ !
(15)
... الّذي أريدُ قَولَه
أنَّكِ أجملُ ما حَصَلَ لِي
وأنّكِ في حَياتي
لَونُ البَحْرِ
وَصَوتُ المَوجِ
وطَعمُ الحَياةِ
وأنَّكِ وَحْدَكِ
تُشعلينَ النّارَ في روحي
وتُهيّجينَ في دَمي
النَّحلُ والخيلُ
وقُطعانُ الذّئابْ !
.................................................. .................................................. ..............................................
منقول
.................................................. .................................................. ...........................................
تحية شمرية طائية
القدس