فارس طيء
20-04-2006, 23:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدع الدكتور غازي القصيبي في جعل مشكلة السعودة والبطالة تتصدر الخارطة الإعلامية السعودية!!
وهو عمل لن يستطيع مسئول آخر تحقيقه بهذه السرعة!
المتأمل لمحاضرة معالي الوزير(نحو استراتيجية موحدة لمكافحة البطالة) يجد أنه «هو» وحده يعرف الإجابة والحل الناجع تماماً لمشكلة البطالة، والتي عجز عن معرفتها الكثير!؟ فهاهو يقول: (ولعلنا نعثر هنا على جواب السؤال الذي حيَّر البرية ـ أو على أقل تقدير ـ حيَّر عدداً من كُتَّاب الأعمدة الصحفية وكاتباتها: لماذا فشلت قرارات السعودة عبر السنين في القضاء على البطالة؟ الجواب بسيط، واستغرب أن الكثير ممن احترمهم وأحترم عقولهم، لا يزالون يبحثون عن الجواب. والجواب البسيط هو ببساطة متناهية، أنَّ السعودة لم تنجح في القضاء على البطالة لأنَّ الشرط الأساسي لنجاحها، وهو خفض الاستقدام، لم يتحقق)!؟
دعونا نعود إلى أجزاء «الاستراتيجية الموحدة» للدكتور غازي القصيبي لمكافحة البطالة، التي شرحها في محاضرته تحت خمسـة أجزاء أو خطوات، هي:
(1) خفض الاستقدام، هو قلب الاستراتيجية.
(2) تدريب فعَّال للسعوديين.
(3) تحقيق نمو اقتصادي حقيقي.
(4) إعادة ثقافة العمل إلى الشباب السعودي.
(5) إيجاد بيئة العمل المناسبة للعامل السعودي.
لا نطيل عليكم بهذه المقدمة .. وأترككم مع هذه القصيدة التي أهداها قائلها لمعالي الوزير
مفعم بالفصاحة !!
ياالقصيبي قرارك زود الفاقة = تصدر الأمر قبل ما تسبر خوافيها
أمر من لا عرف الفقر أو ذاقه = مفعم بالفصاحة بارع فيها
تبي توظف راع الكبش والناقة = بمهنة الطبخ والحلاق و ما فيها ؟
لو هو محتاج هذا الشغل ما طاقة = يجربه يوم ثم يهرب و يخليها
لا يغرك كلا م عصويد وشفاقة = تبي تداوي عيون وعيون تعميها
لا تضيق على المخلوق بأرزاقه = في قرار يضر الغير ويؤذيها
ادرس الأمر وأنت للفهم سباقة = واحسم الأمر إذا حليت عاصيها
كل سـعودي نتمنى يودع الفاقة = يقبل الشـغل والبنيان يعليها
وما يتسكع ويقول أحوالنا ضاقة = وكل فرصة تجيه يقول ما بيها
لو دخل بابها يهرب من الطاقة = يبي كرسي الإدارة ويفتخر فيها
الورش والمصانع أعمالها شاقة = نتركه للغريب يجني غناويها
العمل بالمتاجر تقبر أشواقة = تحبسه طول يومه يلتزم فيها
ينحرم جلسة مع صفوة رفاقة = باستراحة و إلا بوديان رٌبى فيها
درّب الجيل و وجه وقوّم أخلاقه = يخلص الجيل لأوطانه ويبنيها
أبدع الدكتور غازي القصيبي في جعل مشكلة السعودة والبطالة تتصدر الخارطة الإعلامية السعودية!!
وهو عمل لن يستطيع مسئول آخر تحقيقه بهذه السرعة!
المتأمل لمحاضرة معالي الوزير(نحو استراتيجية موحدة لمكافحة البطالة) يجد أنه «هو» وحده يعرف الإجابة والحل الناجع تماماً لمشكلة البطالة، والتي عجز عن معرفتها الكثير!؟ فهاهو يقول: (ولعلنا نعثر هنا على جواب السؤال الذي حيَّر البرية ـ أو على أقل تقدير ـ حيَّر عدداً من كُتَّاب الأعمدة الصحفية وكاتباتها: لماذا فشلت قرارات السعودة عبر السنين في القضاء على البطالة؟ الجواب بسيط، واستغرب أن الكثير ممن احترمهم وأحترم عقولهم، لا يزالون يبحثون عن الجواب. والجواب البسيط هو ببساطة متناهية، أنَّ السعودة لم تنجح في القضاء على البطالة لأنَّ الشرط الأساسي لنجاحها، وهو خفض الاستقدام، لم يتحقق)!؟
دعونا نعود إلى أجزاء «الاستراتيجية الموحدة» للدكتور غازي القصيبي لمكافحة البطالة، التي شرحها في محاضرته تحت خمسـة أجزاء أو خطوات، هي:
(1) خفض الاستقدام، هو قلب الاستراتيجية.
(2) تدريب فعَّال للسعوديين.
(3) تحقيق نمو اقتصادي حقيقي.
(4) إعادة ثقافة العمل إلى الشباب السعودي.
(5) إيجاد بيئة العمل المناسبة للعامل السعودي.
لا نطيل عليكم بهذه المقدمة .. وأترككم مع هذه القصيدة التي أهداها قائلها لمعالي الوزير
مفعم بالفصاحة !!
ياالقصيبي قرارك زود الفاقة = تصدر الأمر قبل ما تسبر خوافيها
أمر من لا عرف الفقر أو ذاقه = مفعم بالفصاحة بارع فيها
تبي توظف راع الكبش والناقة = بمهنة الطبخ والحلاق و ما فيها ؟
لو هو محتاج هذا الشغل ما طاقة = يجربه يوم ثم يهرب و يخليها
لا يغرك كلا م عصويد وشفاقة = تبي تداوي عيون وعيون تعميها
لا تضيق على المخلوق بأرزاقه = في قرار يضر الغير ويؤذيها
ادرس الأمر وأنت للفهم سباقة = واحسم الأمر إذا حليت عاصيها
كل سـعودي نتمنى يودع الفاقة = يقبل الشـغل والبنيان يعليها
وما يتسكع ويقول أحوالنا ضاقة = وكل فرصة تجيه يقول ما بيها
لو دخل بابها يهرب من الطاقة = يبي كرسي الإدارة ويفتخر فيها
الورش والمصانع أعمالها شاقة = نتركه للغريب يجني غناويها
العمل بالمتاجر تقبر أشواقة = تحبسه طول يومه يلتزم فيها
ينحرم جلسة مع صفوة رفاقة = باستراحة و إلا بوديان رٌبى فيها
درّب الجيل و وجه وقوّم أخلاقه = يخلص الجيل لأوطانه ويبنيها