الشـ أبوضاري ـمّري
20-04-2006, 13:09
# # عندما تذكرت المهاترات التي حدثت في السنتين الأخيرتين والجدل القائم حول الأفضلية بين قائد المنتخب السعودي
ونادي النصر سابقا الكابتن ماجد عبد الله وبين قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال حاليا سامي الجابر هالني هذا
الإنقسام في الأراء ومدى جهل بعض الجمهور الرياضي بمفهوم الأفضلية ...
# # إن مساويء التعصب الرياضي الذي بدأ يستفحل في رياضة مملكتنا الغالية بعد رحيل أمير الرياضة المرحوم الأمير
فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله حيث كان هذا الأمير ينبذ وبشدة التعصب ويضع الأمور في نصابها الصحيح ،
إن هذا التعصب يحجب أعين الجمهور الرياضي عن الحقيقة التي لا يستسيغها المتعصبون لميلهم للفريق الفلاني أو اللاعب
الفلاني وبهذا تضيع الحقيقة في وسط معمعة التعصب الأعمى الدسم الخالي من الحقيقة ، قليلون هم الذين تحدثوا حيال
موضوع الأفضلية وبكل صدق وأمانة وكان شغلهم الشاغل هو طرح الحقيقة بعيدا عن المجاملات ...
# # أستغرب ويستغرب كثيرون مثلي حول جدوى طرح هذه المقارنة عند إعتزال السهم الملتهب ، لاأدري أين كانت تلك
الأصوات المنادية بأفضلية سامي على ماجدونا حينما كان بيليه العرب يزاول معشوقته التي طالما أمتعنا فيها ماجد
بأهداف خرافية تستحق التصفيق من الجميع ، لماذا لم توضع هذه المقارنة عندما كان ماجد يمتعنا بحضوره اللافت مع
النصر والمنتخب السعودي ؟؟
الجواب وبكل بساطة ياسادة لأن من كان يطبل لسامي يعلم داخل قرارة نفسه أن ماجد أفضل من سامي بمراحل وكانوا
يفضلون الصمت ، مع تمنياتهم بسقوط ماجد بأي طريقة لكي يقوموا بالتطبيل ...
# # بالله عليكم ياقرائي الأعزاء هل سامي الجابر أفضل الآن من أيام التسعينات الميلادية ؟ بالطبع : لا فسامي كان
نجما لامعا مع ناديه والمنتخب وله ثقله ، لأنه كان بالفعل سامي الحقيقي من غير رتوش ، أحين يحين موعد هجر
سامي للكرة تأتي أفضليته على ماجد ؟؟
# # إن كنتم تقولون أن لكل منهما جيل مختلف عن الآخر ، إذا هي مقارنة ظالمة ومجحفة بحق الإثنين ، وإن كنتم تقولون
أنهما من جيل واحد فسأعطيكم فوارق بسيطة في الأخلاق والإنجازات :
(في الأخلاق ) : لم يعطى ماجد فيحياته إلا كرة احمر واحد في حياته ضد الإمارات ولن أسوق لماجد التبريرات في هذا
الكرت لأن ماجد ظلم في إعطائه للكرت واذهبوا وشاهدوا ، بينما سامي الجابر كم مرة أعطي كرت أحمر ، ومن يذكر
حادثة سامي مع بلاتشي في البطولة الآسيوية عندما قال ( blatshi good animal ) وأمام أعين الكاميرات ومعناها
يابلاتشي لاعبينك حيوانات جيدة وذلك عندما واجه سامي مضايقة من لاعبي السد صاحبها بعض الخشونة ضده وهذا
لا يشفع لسامي تلفظه الغير أخلاقي وغيرها مما لايسع المجال لذكره .
( في الإنجازات ) : لإثبات أن ماجد عبد الله من فصيلة المهاجمين النادرة التي تمتلك الحس التهديفي حقق جلاد الحراس
لقب هداف الدوري السعودي 6 مرات رقم لم يحطم ويصعب تحطيمه لقلة المواهب الهجومية في الوقت الحالي بينما سامي
حقق هذا اللقب مرة واحدة ، هذا أبسط شيء في هذا الجانب ولست بصدد ذكر إنجازات الإثنين فلكل منهما إنجازات
جميلة وأقسم بالله أنني لست أبخص حق سامي الجابر لكن لإحقاق الحق ...
# # لقد أضحكتني إشادة محمد العبد الله الفيصل أيما إضحاك حينما قال أن سامي الجابر أفضل من ماجد عبد الله
وضحكي على هذه الإشادة ليس هظم لحق محمد العبد الله الفيصل في حريته في وجهة نظره ولكن لقوله أن ماجد
عبد الله مهاجم داخل الصندوق وسامي الجابر يصنع اللعب ! ! قمة التناقض يامحمد العبد الله الفيصل أتدري لماذا ؟
لأن كل مدربين العالم يريدون من مهاجميهم إيداع الكرة في المرمى وهذا أهم شيء في المهاجم الهداف نهاز الفرص ،
فكيف تقارن بين مهاجم وبين صانع لعب لأنك صنفت سامي صانع لعب هنا بطلت المقارنة وحتى في صناعة اللعب
لاأحد يشك في أن أفضل صنّاع لعب مروا على الكرة السعودية هم فهد الهريفي و يوسف الثنيان و فؤاد أنور
ومحمد نور ( حسب وجهة نظري ) ، أعتقد أن إشادة محمد العبد الله الفيصل أتت رغبة منه في إظهار نجمه كشخصية
رياضية بعدما لاحظ أفول نجمه منذ هجره لناديه الأهلي ، وإلا لماذا لم يبدي محمد العبد الله الفيصل رأيه منذ زمن !!
# # لم يأخذ اللاعب يوسف الثنيان من الهالة الإعلامية ماأخذه سامي الجابر مع إعتقادي بأن يوسف الثنيان أفضل لاعب
هلالي على مدى تاريخ الهلال ، دققوا في إسم يوسف الثنيان ، لاعب يجبرك على إحترام مهاراته الجميلة والتصفيق
له بحرارة على كل لعبةجميلة حتى ولو كانت ضد ناديك المفضل ، إن كافة الجماهير الرياضية السعودية وبإختلاف
ميولها تحب هذا اللاعب وتقدر لمحاته الفنية الساحرة ، لماذا لم يأخذ يوسف الثنيان هالة إعلامية مثل سامي الجابر ؟؟
الجواب لأن يوسف الثنيان صرح في إحدى المقابلات الإعلامية له بأن ماجد عبد الله هو اللعب الذي لن تنجب الملاعب
السعودية مثله فأغضب هذا الرأي محبي الهلال وسامي الجابر فأخذت الصحافة الهلالية تهمش يوسف الثنيان شيئا
فشيئا لأن قاعدتهم إن لم تكن معي فأنت ضدي ...
# # إلى كل هلالي مع التحية ألم تسأل نفسك لماذا جماهير النصر والإتحاد والأهلي والشباب وأغلب جماهير الأندية
تكره الهلال ؟؟ أرجو أن لاتكون إجابتك بأنهم يغارون من بطولات الهلال نعم كل جمهور يتمنى لناديه البطولات
الكثيرة والوفيرة ، لماذا لم يغتاض الفرق التي تقابل البرازيل من هزيمة فرقها بالأهداف الكثيرة ، لماذا لم يغتاض
الجمهور السعودي من كل فوز يحقق الإتحاد محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا ؟ الجواب عزيزي الهلالي هو الصحافة !!
نعم الصحافة الهلالية التي تجبرنا على حب الهلال وحب سامي الجابر لماذا أغلبنا يحب نواف التمياط ومحمد الدعيع
ومحمد الشلهوب لأنهم وبكل بساطة لم يلاقوا تطبيلا مثل ماوجده سامي الجابر ، الحب والكره ليس بالقوة وهو شي
يميل له الإنسان عاطفيا لا إلزاميا ، بالله عليكم اقرأوا جريدة ( الجزيرة ) اقرأوا مايكتبه الهدلق وأحمد الرشيد
وصالح الورثان وهذا الأخير سبحان مغير الأحوال من مراسل في قناة الرياضية الثانية وكان مبهما لايعرف عنه الناس
شيئا إلى كاتب كبير في جريدة ( الجزيرة ) والسبب هو تبجيله لسامي والتقليل من ماجد عبد الله بمقال هاجم فيه
جلاد الحراس بظراوة وكأن له ثأر عند ماجدونا وأتمنى من صالح الورثان أن يحمد ربه أنه لم يواجه ماجد كحارس ، مع
هذا أجزم أن أغلب القراء لا يعرف منه صالح الورثان وبقية كتاب الجزيرةإلى الآن ، كتابات تفوح منها رائحة التعصب
أنا لاأنكر أن التعصب موجود في كل جماهير الأندية لكن أن تكون مسؤؤلا عن ما تكتب وتخرج كل صباح للناس فهذا
هو الإختلاف ، نحن لا نكره الهلال بقدر مانكره مايكتب عن الهلال من تبجيل وتعضيم وتضخيم ، خوذوا مثلا
عندما تأهل المنتخب السعودي الأول لكأس العالم 2006 بألمانيا كتبت الصحف والجرائد بأن سامي صانع الإنجاز برمته
وهو من أهل الأخضر ولولاه لما تأهلنا ، أين ذهب الحارس والدفاع والوسط والهجوم إذا فما الداعي للعبهم ونترك سامي
يلعب لوحده ، إذا كان هذا التفكيرفإننا حتما سنفكر بأن سبب نكسة مباراة ألمانيا بكأس العالم 2002 هو سامي
وحده ولاذنب للجميع ،أيضا قرأت في جريدة الرياضية قبل أسبوعين بأن الفيفا وضع سامي مع قائمة عضماء كرة القدم
بيليه ، ماردونا ، بيكنباور ، رغم أن موقع الفيفا وضع إسم ماجد عبد الله من ظمن القائمة وهو اللاعب العربي والمسلم
الوحيد ، بالله عليكم أخواني القراء عامة والهلالين بشكل خاص هل تعتقدون أن سامي الجابر وصل لهذه المرحلة ؟؟
لماذا لم يضخم حادثة سفر خالد عزيز للبحرين قبل مباراة فريقه مع الشباب في نهائي كأس دوري خادم الحرمين
الشريفين عام 1425 _ 1426 هـ لماذا لم تضخم حادثة سامي الجابر مع بيلاتشي ، بينما في المقابل ضخمت حادثتي فهد
الهريفي ومحمد الخوجلي في كأس العالم للأندية بالبرازيل عام 2000 م ، لماذا ضخمت حادثة أسامة المولد في دوري
أبطال العرب عام 2005 م ، وكما حدث في إختيار أفضل لاعب في آسيا لعام 2005 م التي ذهبت لنجم الإتحاد والمنتخب
السعودي المدافع حمد المنتشري ، لقد كان الإعلام الهلالي وقتها يبارك لسامي الجابر بفوزه وأنه هو الفائز بها مهملين
بذلك إنجازات حمد المنتشري مع ناديه والمنتخب السعودي إلا أن ظهر الحق وزهق الباطل وذهبت الجائزة لمن يستحقها
عندها كتبت الصحافة الهلالية أن هناك تلاعب في سير هذه الجائزة وأن الإتحاد الآسيوي جامل البلوي وحمد المنتشري
على حساب سامي ، وأن محمد بن فيصل رئيس الهلال منع سامي الجابر من الذهاب للحفل الآسيوي الكبير معللا ذلك
بأن مباراة النصر والهلال أهم من الجائزة رغم قوله أن التنافس النصراوي الهلالي إنتهى وهاهو الآن يقول مباراة النصر
أهم تناقض غريب لا يجهله الشارع الرياضي الذي بدأ يعي كل مايدور في الساحة الرياضية السعودية ...
نحن نحب الهلال ونعتز به كثيرا ولكن ( بدون تضخيم ) ...
# # ختاما أتمنى أن يفهم الجميع وبعد كل هذا السرد أنه لامجال للمقارنة بين جلاد الحراس ماجد عبد الله وبين الذئب
سامي الجابر فالغلبة وبالضربة القاضية لماجد عبد الله وهي لغة العقل التي تفرضها الحقيقة الواضحة وضوح الشمس
في رابعة النهار بعيدة كل البعد عن العاطفة ...
# # رحمك الله ياأمير الرياضة المرحوم فيصل بن فهد ففي عهده لم نرى هذه المهاترات ، وكان جميع من هم في مجال
الرياضة يعرفون حدودهم وكان يعطي كل ذي حق حقه ، أما الآن فقد وضع الحبل على القارب وذلك بسبب تخبطات
الإتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة ( بلا شك )
ودمتــــــــــــــم ،،،
الشـ أبوضاري ـمّري
ولـــيــــف الـــــهــــم
ونادي النصر سابقا الكابتن ماجد عبد الله وبين قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال حاليا سامي الجابر هالني هذا
الإنقسام في الأراء ومدى جهل بعض الجمهور الرياضي بمفهوم الأفضلية ...
# # إن مساويء التعصب الرياضي الذي بدأ يستفحل في رياضة مملكتنا الغالية بعد رحيل أمير الرياضة المرحوم الأمير
فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله حيث كان هذا الأمير ينبذ وبشدة التعصب ويضع الأمور في نصابها الصحيح ،
إن هذا التعصب يحجب أعين الجمهور الرياضي عن الحقيقة التي لا يستسيغها المتعصبون لميلهم للفريق الفلاني أو اللاعب
الفلاني وبهذا تضيع الحقيقة في وسط معمعة التعصب الأعمى الدسم الخالي من الحقيقة ، قليلون هم الذين تحدثوا حيال
موضوع الأفضلية وبكل صدق وأمانة وكان شغلهم الشاغل هو طرح الحقيقة بعيدا عن المجاملات ...
# # أستغرب ويستغرب كثيرون مثلي حول جدوى طرح هذه المقارنة عند إعتزال السهم الملتهب ، لاأدري أين كانت تلك
الأصوات المنادية بأفضلية سامي على ماجدونا حينما كان بيليه العرب يزاول معشوقته التي طالما أمتعنا فيها ماجد
بأهداف خرافية تستحق التصفيق من الجميع ، لماذا لم توضع هذه المقارنة عندما كان ماجد يمتعنا بحضوره اللافت مع
النصر والمنتخب السعودي ؟؟
الجواب وبكل بساطة ياسادة لأن من كان يطبل لسامي يعلم داخل قرارة نفسه أن ماجد أفضل من سامي بمراحل وكانوا
يفضلون الصمت ، مع تمنياتهم بسقوط ماجد بأي طريقة لكي يقوموا بالتطبيل ...
# # بالله عليكم ياقرائي الأعزاء هل سامي الجابر أفضل الآن من أيام التسعينات الميلادية ؟ بالطبع : لا فسامي كان
نجما لامعا مع ناديه والمنتخب وله ثقله ، لأنه كان بالفعل سامي الحقيقي من غير رتوش ، أحين يحين موعد هجر
سامي للكرة تأتي أفضليته على ماجد ؟؟
# # إن كنتم تقولون أن لكل منهما جيل مختلف عن الآخر ، إذا هي مقارنة ظالمة ومجحفة بحق الإثنين ، وإن كنتم تقولون
أنهما من جيل واحد فسأعطيكم فوارق بسيطة في الأخلاق والإنجازات :
(في الأخلاق ) : لم يعطى ماجد فيحياته إلا كرة احمر واحد في حياته ضد الإمارات ولن أسوق لماجد التبريرات في هذا
الكرت لأن ماجد ظلم في إعطائه للكرت واذهبوا وشاهدوا ، بينما سامي الجابر كم مرة أعطي كرت أحمر ، ومن يذكر
حادثة سامي مع بلاتشي في البطولة الآسيوية عندما قال ( blatshi good animal ) وأمام أعين الكاميرات ومعناها
يابلاتشي لاعبينك حيوانات جيدة وذلك عندما واجه سامي مضايقة من لاعبي السد صاحبها بعض الخشونة ضده وهذا
لا يشفع لسامي تلفظه الغير أخلاقي وغيرها مما لايسع المجال لذكره .
( في الإنجازات ) : لإثبات أن ماجد عبد الله من فصيلة المهاجمين النادرة التي تمتلك الحس التهديفي حقق جلاد الحراس
لقب هداف الدوري السعودي 6 مرات رقم لم يحطم ويصعب تحطيمه لقلة المواهب الهجومية في الوقت الحالي بينما سامي
حقق هذا اللقب مرة واحدة ، هذا أبسط شيء في هذا الجانب ولست بصدد ذكر إنجازات الإثنين فلكل منهما إنجازات
جميلة وأقسم بالله أنني لست أبخص حق سامي الجابر لكن لإحقاق الحق ...
# # لقد أضحكتني إشادة محمد العبد الله الفيصل أيما إضحاك حينما قال أن سامي الجابر أفضل من ماجد عبد الله
وضحكي على هذه الإشادة ليس هظم لحق محمد العبد الله الفيصل في حريته في وجهة نظره ولكن لقوله أن ماجد
عبد الله مهاجم داخل الصندوق وسامي الجابر يصنع اللعب ! ! قمة التناقض يامحمد العبد الله الفيصل أتدري لماذا ؟
لأن كل مدربين العالم يريدون من مهاجميهم إيداع الكرة في المرمى وهذا أهم شيء في المهاجم الهداف نهاز الفرص ،
فكيف تقارن بين مهاجم وبين صانع لعب لأنك صنفت سامي صانع لعب هنا بطلت المقارنة وحتى في صناعة اللعب
لاأحد يشك في أن أفضل صنّاع لعب مروا على الكرة السعودية هم فهد الهريفي و يوسف الثنيان و فؤاد أنور
ومحمد نور ( حسب وجهة نظري ) ، أعتقد أن إشادة محمد العبد الله الفيصل أتت رغبة منه في إظهار نجمه كشخصية
رياضية بعدما لاحظ أفول نجمه منذ هجره لناديه الأهلي ، وإلا لماذا لم يبدي محمد العبد الله الفيصل رأيه منذ زمن !!
# # لم يأخذ اللاعب يوسف الثنيان من الهالة الإعلامية ماأخذه سامي الجابر مع إعتقادي بأن يوسف الثنيان أفضل لاعب
هلالي على مدى تاريخ الهلال ، دققوا في إسم يوسف الثنيان ، لاعب يجبرك على إحترام مهاراته الجميلة والتصفيق
له بحرارة على كل لعبةجميلة حتى ولو كانت ضد ناديك المفضل ، إن كافة الجماهير الرياضية السعودية وبإختلاف
ميولها تحب هذا اللاعب وتقدر لمحاته الفنية الساحرة ، لماذا لم يأخذ يوسف الثنيان هالة إعلامية مثل سامي الجابر ؟؟
الجواب لأن يوسف الثنيان صرح في إحدى المقابلات الإعلامية له بأن ماجد عبد الله هو اللعب الذي لن تنجب الملاعب
السعودية مثله فأغضب هذا الرأي محبي الهلال وسامي الجابر فأخذت الصحافة الهلالية تهمش يوسف الثنيان شيئا
فشيئا لأن قاعدتهم إن لم تكن معي فأنت ضدي ...
# # إلى كل هلالي مع التحية ألم تسأل نفسك لماذا جماهير النصر والإتحاد والأهلي والشباب وأغلب جماهير الأندية
تكره الهلال ؟؟ أرجو أن لاتكون إجابتك بأنهم يغارون من بطولات الهلال نعم كل جمهور يتمنى لناديه البطولات
الكثيرة والوفيرة ، لماذا لم يغتاض الفرق التي تقابل البرازيل من هزيمة فرقها بالأهداف الكثيرة ، لماذا لم يغتاض
الجمهور السعودي من كل فوز يحقق الإتحاد محليا وخليجيا وعربيا وآسيويا ؟ الجواب عزيزي الهلالي هو الصحافة !!
نعم الصحافة الهلالية التي تجبرنا على حب الهلال وحب سامي الجابر لماذا أغلبنا يحب نواف التمياط ومحمد الدعيع
ومحمد الشلهوب لأنهم وبكل بساطة لم يلاقوا تطبيلا مثل ماوجده سامي الجابر ، الحب والكره ليس بالقوة وهو شي
يميل له الإنسان عاطفيا لا إلزاميا ، بالله عليكم اقرأوا جريدة ( الجزيرة ) اقرأوا مايكتبه الهدلق وأحمد الرشيد
وصالح الورثان وهذا الأخير سبحان مغير الأحوال من مراسل في قناة الرياضية الثانية وكان مبهما لايعرف عنه الناس
شيئا إلى كاتب كبير في جريدة ( الجزيرة ) والسبب هو تبجيله لسامي والتقليل من ماجد عبد الله بمقال هاجم فيه
جلاد الحراس بظراوة وكأن له ثأر عند ماجدونا وأتمنى من صالح الورثان أن يحمد ربه أنه لم يواجه ماجد كحارس ، مع
هذا أجزم أن أغلب القراء لا يعرف منه صالح الورثان وبقية كتاب الجزيرةإلى الآن ، كتابات تفوح منها رائحة التعصب
أنا لاأنكر أن التعصب موجود في كل جماهير الأندية لكن أن تكون مسؤؤلا عن ما تكتب وتخرج كل صباح للناس فهذا
هو الإختلاف ، نحن لا نكره الهلال بقدر مانكره مايكتب عن الهلال من تبجيل وتعضيم وتضخيم ، خوذوا مثلا
عندما تأهل المنتخب السعودي الأول لكأس العالم 2006 بألمانيا كتبت الصحف والجرائد بأن سامي صانع الإنجاز برمته
وهو من أهل الأخضر ولولاه لما تأهلنا ، أين ذهب الحارس والدفاع والوسط والهجوم إذا فما الداعي للعبهم ونترك سامي
يلعب لوحده ، إذا كان هذا التفكيرفإننا حتما سنفكر بأن سبب نكسة مباراة ألمانيا بكأس العالم 2002 هو سامي
وحده ولاذنب للجميع ،أيضا قرأت في جريدة الرياضية قبل أسبوعين بأن الفيفا وضع سامي مع قائمة عضماء كرة القدم
بيليه ، ماردونا ، بيكنباور ، رغم أن موقع الفيفا وضع إسم ماجد عبد الله من ظمن القائمة وهو اللاعب العربي والمسلم
الوحيد ، بالله عليكم أخواني القراء عامة والهلالين بشكل خاص هل تعتقدون أن سامي الجابر وصل لهذه المرحلة ؟؟
لماذا لم يضخم حادثة سفر خالد عزيز للبحرين قبل مباراة فريقه مع الشباب في نهائي كأس دوري خادم الحرمين
الشريفين عام 1425 _ 1426 هـ لماذا لم تضخم حادثة سامي الجابر مع بيلاتشي ، بينما في المقابل ضخمت حادثتي فهد
الهريفي ومحمد الخوجلي في كأس العالم للأندية بالبرازيل عام 2000 م ، لماذا ضخمت حادثة أسامة المولد في دوري
أبطال العرب عام 2005 م ، وكما حدث في إختيار أفضل لاعب في آسيا لعام 2005 م التي ذهبت لنجم الإتحاد والمنتخب
السعودي المدافع حمد المنتشري ، لقد كان الإعلام الهلالي وقتها يبارك لسامي الجابر بفوزه وأنه هو الفائز بها مهملين
بذلك إنجازات حمد المنتشري مع ناديه والمنتخب السعودي إلا أن ظهر الحق وزهق الباطل وذهبت الجائزة لمن يستحقها
عندها كتبت الصحافة الهلالية أن هناك تلاعب في سير هذه الجائزة وأن الإتحاد الآسيوي جامل البلوي وحمد المنتشري
على حساب سامي ، وأن محمد بن فيصل رئيس الهلال منع سامي الجابر من الذهاب للحفل الآسيوي الكبير معللا ذلك
بأن مباراة النصر والهلال أهم من الجائزة رغم قوله أن التنافس النصراوي الهلالي إنتهى وهاهو الآن يقول مباراة النصر
أهم تناقض غريب لا يجهله الشارع الرياضي الذي بدأ يعي كل مايدور في الساحة الرياضية السعودية ...
نحن نحب الهلال ونعتز به كثيرا ولكن ( بدون تضخيم ) ...
# # ختاما أتمنى أن يفهم الجميع وبعد كل هذا السرد أنه لامجال للمقارنة بين جلاد الحراس ماجد عبد الله وبين الذئب
سامي الجابر فالغلبة وبالضربة القاضية لماجد عبد الله وهي لغة العقل التي تفرضها الحقيقة الواضحة وضوح الشمس
في رابعة النهار بعيدة كل البعد عن العاطفة ...
# # رحمك الله ياأمير الرياضة المرحوم فيصل بن فهد ففي عهده لم نرى هذه المهاترات ، وكان جميع من هم في مجال
الرياضة يعرفون حدودهم وكان يعطي كل ذي حق حقه ، أما الآن فقد وضع الحبل على القارب وذلك بسبب تخبطات
الإتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة ( بلا شك )
ودمتــــــــــــــم ،،،
الشـ أبوضاري ـمّري
ولـــيــــف الـــــهــــم