السرعوفي
14-04-2006, 22:11
هذه قصيدة للشاعرة موضي العازمي المعروفة بـ “عابرة سبيل” لزوجها وهي في المستشفى بعد اصابتها بمرض عضال وزوجها يحاول التخفيف عنها ويدعوها لتقوم من فراشها ليستدعي الأحبة على وليمة عشاء بمناسبة شفائها هذا شعور الزوج ، لكن كيف شعور الزوجة “عابرة سبيل” أخذت الشاعرة تنظم وصيتها في أبيات شعرية مؤثرة للغاية تثير الدموع وعاطفة الحزن والألم ، وتذكرنا هذه الوصية بزيارة هادم اللذات لنا عندما يخطفنا من بين أحضان أحب الناس
تــرى الـذبـايـح و أهلهـا مـا تـسليني …. أنـا أدري إن الـمرض لا يـمـكـن عـلاجـه
أدري تـبـي راحـتـي لا يـا بـعد عـيني …. حـرام مـا قـصـرت يـديـك فـي حـاجــــه
أخـذ وصــــاتـي وأمـانــه لا تـبـكـيـنـي …. لــو كـان لـك خـاطـرٍ مـا ودي إزعـاجــه
أبـيك فـي يـديك تشهـدني وتسقيني …. أمـانـتـك لا يـجـي جـسمـي بـثـلاجــه
لـف الكفن في يـديـك وضـف رجـلينـي …. ما غيـرك أحدٍ كشف حسناه واحراجـه
أبــيـك بـالـخيــر تــذكــرني وتـطـريـنـي …. يـجـيرني خـالـقـي مـن نـــار وهـاجـه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني …. أيـــام نـمـشـي عـدل وأيـام مـنعاجـه
همـي عيـالي وأنـا اللي فيْ ..كافيني …. عـلمـهم الـديـن تـفسـيره ومـنهـاجه
فكان الرد من الزوج المكلوم في هذه الأبيات التي لا تقل شأناً عن أبيات الراحلة التي كتبتها قبل أن تموت فكانت (المرثية في المرثية) :
حـاولت أنـام وحـاربت عـيني النـوم …. وجـريت صـوتٍ مثل صـوت الذيابـه
الجفـن كنـه صـار ضـايـق ومـهـزوم …. ودمـوع عينـي مثل رس السحابه
عـلـى وليــف قـالوا اليـوم مـرحـوم …. فـارق وراح ومـا تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم …. وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قــلبي مــن الـدنيـا عـليه مـرســوم …. والرسـم تـوه عـقب خـط الكتابه
أحـبهـا مـيـر الـقـدر صــار مقســوم …. ويــحـبـها كــل الأهـل والـقـرابـه
المـوت أخذهـا واودع القلب مثـلـوم …. جــرح عـمـيق مـا يداوي صـوابه
المـوت أخذ شجعان وارخوم وقـروم …. وأخذ رسـول الله وبـاقي الصحابه
تــرى الـذبـايـح و أهلهـا مـا تـسليني …. أنـا أدري إن الـمرض لا يـمـكـن عـلاجـه
أدري تـبـي راحـتـي لا يـا بـعد عـيني …. حـرام مـا قـصـرت يـديـك فـي حـاجــــه
أخـذ وصــــاتـي وأمـانــه لا تـبـكـيـنـي …. لــو كـان لـك خـاطـرٍ مـا ودي إزعـاجــه
أبـيك فـي يـديك تشهـدني وتسقيني …. أمـانـتـك لا يـجـي جـسمـي بـثـلاجــه
لـف الكفن في يـديـك وضـف رجـلينـي …. ما غيـرك أحدٍ كشف حسناه واحراجـه
أبــيـك بـالـخيــر تــذكــرني وتـطـريـنـي …. يـجـيرني خـالـقـي مـن نـــار وهـاجـه
سامح على اللي جرى ما بينك وبيني …. أيـــام نـمـشـي عـدل وأيـام مـنعاجـه
همـي عيـالي وأنـا اللي فيْ ..كافيني …. عـلمـهم الـديـن تـفسـيره ومـنهـاجه
فكان الرد من الزوج المكلوم في هذه الأبيات التي لا تقل شأناً عن أبيات الراحلة التي كتبتها قبل أن تموت فكانت (المرثية في المرثية) :
حـاولت أنـام وحـاربت عـيني النـوم …. وجـريت صـوتٍ مثل صـوت الذيابـه
الجفـن كنـه صـار ضـايـق ومـهـزوم …. ودمـوع عينـي مثل رس السحابه
عـلـى وليــف قـالوا اليـوم مـرحـوم …. فـارق وراح ومـا تهنى في شبابه
زرت القبور اللي على بعضها ارسوم …. وخطيت رسم فوق ذيك النصابه
قــلبي مــن الـدنيـا عـليه مـرســوم …. والرسـم تـوه عـقب خـط الكتابه
أحـبهـا مـيـر الـقـدر صــار مقســوم …. ويــحـبـها كــل الأهـل والـقـرابـه
المـوت أخذهـا واودع القلب مثـلـوم …. جــرح عـمـيق مـا يداوي صـوابه
المـوت أخذ شجعان وارخوم وقـروم …. وأخذ رسـول الله وبـاقي الصحابه