زاهد الراشد
08-04-2006, 18:10
مسيرة تستحـــــــــق التكريم مسيــــــرة دامت أعـــوام حتى أنها أخذت أصداءها بين أرجاء الوطن العربي وزرعت في قلوب البشر شيء ما. مسيـــرة تستحق التكـــريم رصدت لها ميزانيه فاقت ميزانية دوله بأكملها وحشدت من أجلها الكوادر على قدمٍ وســاق والتف جميع الإعلاميين لتغطية هذا الحدث وتكريم هذا المناضل الذي زرع في قلوب محبيه شيء ما. كل هذا التكريم وهذه المسيرة ليست لمناضل أو مجاهد أو عالم أو مثقف أو معلم أو قائد لا على العكس تمام هذا التكريم يستحقه فنان أمضى عمره وهو يصارخ بأعلى صوت ويشدو على أنغام الموسيقى وبذلك زرع حبه في قلوب أبناء الوطن العربي وحقق لهم نصر لاأعلم ماهو هذا النصر وماذا زرع في قلوب أبناء العروبة هل حقق نصرهل زرع
في قلوب البشر نوع من الفضيلة أو الأخلاق هل أحيا قضيّةٍ عربيّه أو إسلاميّه قد وئدت هل حرر وطن عربي محتل هل ناشد قضيّه أخلاقيّه لأاعتقد ذلك.
مجرد صراخ وعويل بين زوبعة تلك العرايا الساذجات مما أدى إلى زرع الشهوانية في قلوب أجيال العروبة القادمة وثبطت عزيمتهم الأخلاقية.
في هذا الزمن الغريب الذي تداخلت فيه المفاهيم من يستحق لايعطى مايستحق ومن لاستحق يعطى مالا يستحق . يفترض بأن يكون مثل هذا النوع من التكريم لذلك المناضل الذي أفنى عمره في سبيل قضيّة وطن وإثبات هوية وإنتمآء عقيدة ذلك المناضل الذي أفنى عمره بين أسوار السجون أعواماً ولما خرج عاد لنضاله فيعاد لسجنه ولا يتوب إيماناً منه بعقيدته وهويته الوطنية، إن مثل هذا التكريم يستحقه ذلك الطفل الذي أمضى طفولته وهو يحمل الحجارة ويواجه بها مجنزرات العدو ودباباته . إن هذا التكريم يستحقه أمهات الشهداء الصابرات الثابتات رغم المصائب والأهوال التي تجري عليهن. إن هذا التكريم يستحقه ذلك الشيخ الذي إكتساه الشعر الأبيض ولم يوقفه ذلك الكرسي المدولب عن المناضلة والجهاد لدرجة انه واجه دبابات العدو في كرسيه المتحرك وزرع في قلوبهم الرعب حتى أنهم قتلوه وروحه بإذن الله في روض الجنة.
إن من يستحق التكريم شعبٌ ضل أكثر من خمسين عاماً وهو يناضل ويقاوم بحجارة في وجه عدو قاسي لايرحم ويملك أقوى وأحدث الآليات والأسلحه.
أنا لانتقد الفن ولا أهاجمه ولكنني أنتقد هذا التكريم الذي فاق حجمه من أجل فن لايقدم ولا يؤخر أو أن فيه بعض التأخير خصوصاً هذا الفن الحديث الملوث بالفيديو كليب وتلك العرايا الساذجات.
(همسه لاأهاجم ذلك الفنان المكرم على العكس لاحظت من أسلوبه انه يملك حس ثقافي ولا يميل للفن الحديث ولكنني لم أتمنى إن يكون تكريمه بهذا الحجم ويغفل عن من يستحق التكريم).
زاهـــ
د الــراشد(كاتم الحزن) 2/3/1427هـ. 8.00 مساء
في قلوب البشر نوع من الفضيلة أو الأخلاق هل أحيا قضيّةٍ عربيّه أو إسلاميّه قد وئدت هل حرر وطن عربي محتل هل ناشد قضيّه أخلاقيّه لأاعتقد ذلك.
مجرد صراخ وعويل بين زوبعة تلك العرايا الساذجات مما أدى إلى زرع الشهوانية في قلوب أجيال العروبة القادمة وثبطت عزيمتهم الأخلاقية.
في هذا الزمن الغريب الذي تداخلت فيه المفاهيم من يستحق لايعطى مايستحق ومن لاستحق يعطى مالا يستحق . يفترض بأن يكون مثل هذا النوع من التكريم لذلك المناضل الذي أفنى عمره في سبيل قضيّة وطن وإثبات هوية وإنتمآء عقيدة ذلك المناضل الذي أفنى عمره بين أسوار السجون أعواماً ولما خرج عاد لنضاله فيعاد لسجنه ولا يتوب إيماناً منه بعقيدته وهويته الوطنية، إن مثل هذا التكريم يستحقه ذلك الطفل الذي أمضى طفولته وهو يحمل الحجارة ويواجه بها مجنزرات العدو ودباباته . إن هذا التكريم يستحقه أمهات الشهداء الصابرات الثابتات رغم المصائب والأهوال التي تجري عليهن. إن هذا التكريم يستحقه ذلك الشيخ الذي إكتساه الشعر الأبيض ولم يوقفه ذلك الكرسي المدولب عن المناضلة والجهاد لدرجة انه واجه دبابات العدو في كرسيه المتحرك وزرع في قلوبهم الرعب حتى أنهم قتلوه وروحه بإذن الله في روض الجنة.
إن من يستحق التكريم شعبٌ ضل أكثر من خمسين عاماً وهو يناضل ويقاوم بحجارة في وجه عدو قاسي لايرحم ويملك أقوى وأحدث الآليات والأسلحه.
أنا لانتقد الفن ولا أهاجمه ولكنني أنتقد هذا التكريم الذي فاق حجمه من أجل فن لايقدم ولا يؤخر أو أن فيه بعض التأخير خصوصاً هذا الفن الحديث الملوث بالفيديو كليب وتلك العرايا الساذجات.
(همسه لاأهاجم ذلك الفنان المكرم على العكس لاحظت من أسلوبه انه يملك حس ثقافي ولا يميل للفن الحديث ولكنني لم أتمنى إن يكون تكريمه بهذا الحجم ويغفل عن من يستحق التكريم).
زاهـــ
د الــراشد(كاتم الحزن) 2/3/1427هـ. 8.00 مساء