المتوثب
07-04-2006, 17:20
خاطبَ مُخاطبٌ فتاة حلوة خضِرة في نومي بقولٍ أطار النوم من عيني وجزّاني :
فقال أيها الحقيقة الحُلوة الخَضٍرة ، قتلوكِ يوم زيفوكِ ، ومن عالم الكذبٍ والبهتان طمسوك ٍ ،
أمسينا نعرف حقيقتكٍ ، وأضحينا على حقيقة ثاني ، لا تسألينا لما ولماذا وكيف ؟
فإنا لا نعلمُ إلا ما كان عليه ضُحانا ، فإن صحتِ وجأرتِ ، وبأعلا صوتكِ ناديتِ ، فما لكِ من مجيب إلا قائل لكِ أبكِ على حالكِ فما لكِ من باكي ، وأنا لنكذبُكِ وإن كنّا نعلم أنكِ لحن الحقيقة الصداحِ .
أرأيتِ كيف أضحينا في عالمِ من الزيفِ والخذلانِ ؟ وأني لأتذكر أننا طالما قلنا وردّّدنا أن شمس الحقيقة لا يحجبها كذب ولا بهتان ، أرأيتم كيف أمسينا وعلى ماذا كان ضُحانا ؟؟!
فانتفضت من نومي وقلت له بقوةٍ وعزةٍ ما قلت لها إلا كذب وبهتاني ، هي الحقيقة نورها جاليٌ وحارقٌ لكل كذب وزيفِ وبهتاني ، فاصبر وترى من أمرها ما يبرهن لك :
أن الحقيقة ما لها من ثاني .
وســـــــلام000
فقال أيها الحقيقة الحُلوة الخَضٍرة ، قتلوكِ يوم زيفوكِ ، ومن عالم الكذبٍ والبهتان طمسوك ٍ ،
أمسينا نعرف حقيقتكٍ ، وأضحينا على حقيقة ثاني ، لا تسألينا لما ولماذا وكيف ؟
فإنا لا نعلمُ إلا ما كان عليه ضُحانا ، فإن صحتِ وجأرتِ ، وبأعلا صوتكِ ناديتِ ، فما لكِ من مجيب إلا قائل لكِ أبكِ على حالكِ فما لكِ من باكي ، وأنا لنكذبُكِ وإن كنّا نعلم أنكِ لحن الحقيقة الصداحِ .
أرأيتِ كيف أضحينا في عالمِ من الزيفِ والخذلانِ ؟ وأني لأتذكر أننا طالما قلنا وردّّدنا أن شمس الحقيقة لا يحجبها كذب ولا بهتان ، أرأيتم كيف أمسينا وعلى ماذا كان ضُحانا ؟؟!
فانتفضت من نومي وقلت له بقوةٍ وعزةٍ ما قلت لها إلا كذب وبهتاني ، هي الحقيقة نورها جاليٌ وحارقٌ لكل كذب وزيفِ وبهتاني ، فاصبر وترى من أمرها ما يبرهن لك :
أن الحقيقة ما لها من ثاني .
وســـــــلام000