طائي الجبل
05-04-2006, 00:48
روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على حذيفة بن الميان فقال له كيف أصبحت ؟ فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق 0 وأصلي من غير وضوء ولي في الأرض ماليس لله في السماء 0
فغضب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخرج من عند حذيفة بن الميان وواجه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخبره بما قال حذبفة الميان فقال علي بن أبي طالب : صدق حذيفة فقال عمر كيف ياعلي ؟!
قال هو يحب الفتنه والفتنه هي المال والولد حيث يقول الله تعالى ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) ويكره الحق وهو الموت ومن منا يحب الموت؟ ويصلي من غير وضوء فهو يصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم وله في الآرض ما ليس لله في السماء وهي الزوجة والولد ، فسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه 0
لو أن هذة الكلمات قيلت في هذا الزمان لجاءت قذائف التكفير والفسق من كل صوب وانهالت الردود بأرقام خيالية ردا على هذة الكلمات 0
إن بعض المحبين للدعوة يستعجلون الحكم فلا يقبلون أن ينتقدهم أحد و أن لايقبلون طرح أي فكرة جديدة أو دعوة الى ترك وسيلة أو تذكير ببعض الأخطاء التي يرتكبونها بعض الدعاة فكل ذلك عندهم من الكبائر التي ينبغي للفرد أن يتجنبها 0
يردوننا أن نكون نسخة طبق الأصل منهم 0
فهم يتدخلون في حياة الناس بطريقة غير مقبولة حيث يسعى هؤلاء الى التدقيق على كل كلمة تقال 0 دون أن يضمروا حسن النيه تجاة الطرف الآخر0
لماذ يضخمون بعض الأخطاء وما الغرض من التهويل لماذا يضوعونها تحت المجهر 0
في حين يغضون الطرف عن الفساد الفكري والأخلاقي الذي يهدد هذا الجيل 0
هل أصيبوا بمرض خطير وهم لايشعرون 0
لماذا لايتحدثون عن مأساة أخوانهم المسلمين المضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها 0
أو ربما أنهم مرتبطون بأنظمة معينة لايستطيعون أن يتكلموا الا بما تريدة هذة الأنظمة ولايستطيعون أن يحزنوا أو يفرحوا الا في الوقت الذي تريده هذة الأنظمة بل لايستطيع أن يفكروا الا بما تهواه هذة الأنظمة 0
إن مثل هذة الأساليب لها آثار سيئه على حياة الفرد والمجتمع ومن أهمها 0
قتل روح الأبداع عند الفرد
إيجاد وتكوين جيل إمعي لا خير فيه 0
قتل الروح المعنوية عند الأفراد وتمييع شخصياتهم
تفاقم المشكلات وعدم السعي لعلاجها وايجاد الحلول
نقول لهؤلاء أن فيكم خير كثير يوم أحببتم هذا الدين لو أنهم وثقوا بأنفسهم
ان الكمال لله سبحانه وتعالى والنقص من طبيعة البشر ولو أراد الأنسان أن يكمل إصلاح نفسه ثم يمارس الأصلاح لما وجد مصلح واحد الا من رحم الله 0
وأخيرا نقول أن لكل انسان كرامة ينبغي احترامها وعدم جرحها ومن لاكرامة له فلا خير فيه 0
فغضب عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخرج من عند حذيفة بن الميان وواجه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأخبره بما قال حذبفة الميان فقال علي بن أبي طالب : صدق حذيفة فقال عمر كيف ياعلي ؟!
قال هو يحب الفتنه والفتنه هي المال والولد حيث يقول الله تعالى ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) ويكره الحق وهو الموت ومن منا يحب الموت؟ ويصلي من غير وضوء فهو يصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم وله في الآرض ما ليس لله في السماء وهي الزوجة والولد ، فسر عمر بن الخطاب رضي الله عنه 0
لو أن هذة الكلمات قيلت في هذا الزمان لجاءت قذائف التكفير والفسق من كل صوب وانهالت الردود بأرقام خيالية ردا على هذة الكلمات 0
إن بعض المحبين للدعوة يستعجلون الحكم فلا يقبلون أن ينتقدهم أحد و أن لايقبلون طرح أي فكرة جديدة أو دعوة الى ترك وسيلة أو تذكير ببعض الأخطاء التي يرتكبونها بعض الدعاة فكل ذلك عندهم من الكبائر التي ينبغي للفرد أن يتجنبها 0
يردوننا أن نكون نسخة طبق الأصل منهم 0
فهم يتدخلون في حياة الناس بطريقة غير مقبولة حيث يسعى هؤلاء الى التدقيق على كل كلمة تقال 0 دون أن يضمروا حسن النيه تجاة الطرف الآخر0
لماذ يضخمون بعض الأخطاء وما الغرض من التهويل لماذا يضوعونها تحت المجهر 0
في حين يغضون الطرف عن الفساد الفكري والأخلاقي الذي يهدد هذا الجيل 0
هل أصيبوا بمرض خطير وهم لايشعرون 0
لماذا لايتحدثون عن مأساة أخوانهم المسلمين المضطهدين في مشارق الأرض ومغاربها 0
أو ربما أنهم مرتبطون بأنظمة معينة لايستطيعون أن يتكلموا الا بما تريدة هذة الأنظمة ولايستطيعون أن يحزنوا أو يفرحوا الا في الوقت الذي تريده هذة الأنظمة بل لايستطيع أن يفكروا الا بما تهواه هذة الأنظمة 0
إن مثل هذة الأساليب لها آثار سيئه على حياة الفرد والمجتمع ومن أهمها 0
قتل روح الأبداع عند الفرد
إيجاد وتكوين جيل إمعي لا خير فيه 0
قتل الروح المعنوية عند الأفراد وتمييع شخصياتهم
تفاقم المشكلات وعدم السعي لعلاجها وايجاد الحلول
نقول لهؤلاء أن فيكم خير كثير يوم أحببتم هذا الدين لو أنهم وثقوا بأنفسهم
ان الكمال لله سبحانه وتعالى والنقص من طبيعة البشر ولو أراد الأنسان أن يكمل إصلاح نفسه ثم يمارس الأصلاح لما وجد مصلح واحد الا من رحم الله 0
وأخيرا نقول أن لكل انسان كرامة ينبغي احترامها وعدم جرحها ومن لاكرامة له فلا خير فيه 0