مغترب بالشمال
24-03-2006, 08:00
بسم الله الرحمن الرحيم
رد من المشجعين الجبلاويين على قرارات رئيس اتحاد كرة القدم الصادرة ضد الجبلين
القرارات التي أصدرها يوم 21/2/1427هـ الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بحق نادي ( الجبلين ) بحائل هي قرارات أقل ما يقال عنها أنها تثير الإستغراب والتساؤلات ، وتعطي مجالا للشكوك والإجتهادات التي بلا شك تكونت الآن كقناعة نهائية لدى عامة الجماهير الرياضية بالمملكة لا جماهير نادي الجبلين الجريح فقط . ولكي لا نستفيض ونكثر من فتح الجمل الإعتراضية فإننا نلخص هنا أوجه الغرابة والشك التي تلقي بظلالها على القرارات :
أ _ تعتبر هذه القرارات أقسى ما اتخذته رعاية الشباب منذ عقوباتها التي صدرت بحق أعضاء المنتخب الوطني المشارك في دورة الخليج الأولى بالبحرين . مع الأخذ بالإعتبار مدى الفارق بين ما انطوت عليه الحادثتان . فالمنتخب وجهت اليه اتهامات تخل بسمعة المواطن السعودي وثابتة لدى الجميع . ومع ذلك لم يحرم لاعبوه ( مدى الحياة ) ولم تشمل العقوبات أيا من الإداريين والمرافقين .
ب ـ هذه القرارات تصور للجماهير والشعب السعودي كافة نادي الجبلين وكأنه قام بأعمال أضرت بسمعة الوطن أو خدشت الدين أو نالت من القيادة الكريمة ، فاللهجة التي صيغت بها أقل ما يقال عنها أنها انتقامية وغير مبررة إطلاقا . مهما كان السبب الحقيقي فيها 0
ج_ لم تراع القرارات مطلقا مشاعر الجماهير الجبلاوية ، بل أدمتها . وذلك أمر نظن الرئيس العام يدرك الفارق بينه وبين مراعاة مشاعر فرد واحد قدم تقريرا بحكم دوره الذي لا يعدو كونه هرب من الميدان واتصل هو ومراقب المباراة باللجنة الرئيسية للحكام التي يقال أنها ( أفتت ) بإيقاف المباراة وحساب نتيجتها فنيا لصالح الفريق الخصم . وهذه مسألة غير قانونية حسب لوائح وقوانين كرة القدم . إذ لا يجوز إيقاف المباراة بسبب هرب الحكم وعجزه عن الوقوف بوجه من يدعي أنهم حاولوا ضربه . وهذه مسألة يجب محاسبة الحكم عليها لأن الحكم الذي لا يستطيع الدفاع عن هيبته لا يحق له قيادة أي مباراة والظروف التي توقف فيها المباراة لا تتطرق مطلقا إلى أنه إذا عجز الحكم عن السيطرة على المباراة فإنه يوقفها . ولو افترضنا صحة إيقافه لها فبأي حق وتحت أي قانون تحسب نتيجتها للرائد ؟! أنها تعاد كما لو لم تكن !
د ـ هل هذه العقوبات مقتصرة على تأثيرها الآني ؟ هل يظن اتحاد الكرة أنه لم يزرع ما يمكن تسميته بالمشاعر المضادة له وهو مؤسسة حكومية ينبغي أن لا تتخلف عن مسيرة الإصلاح الذي يهدف أول ما يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المواطن والدولة لا إلى خلق التوتر والروح العدائية ؟!
هـ ـ لم نتناول العقوبات بالتفصيل ونحدد الصحيح من الأصح والخطأ من الأسوأ لأن القرارات برمتها غير عادلة ، وغير منصفة ، واتسمت بالغاء وإقصاء الجبلين وجماهيره وهم مواطنون لا يجوز أن يكونوا محلا لتأديب الغير أو كما قال رئيس الأتحاد ( من تسول له نفسه ) ! فهم يعرفون والتاريخ الرياضي يعرف أن الجبلين فوق مستوى الشبهات وفوق مستوى تأويل احتقان بعض لاعبيه بسبب مواقف سابقة من لجنة الحكام ومحاولات صريحة لإبعاده عن الصعود بسبب أن البطاقة التي سينالها ربما تتسبب بإسقاط الرائد والتعاون وحرمان الرياض من فرصة التأهل التي لا يستحقها . ولا أدل على ذلك من الحملة التي قامت بها جريدة الجزيرة على مدارأربعة أيام اختتمتها اليوم بمقال لأبراهيم العمر ترك فيه موقعه كحكم وقاض ٍ الى مشرّع وموبخ وانتقص من الجبلين ورجاله بطريقة عنصرية مثلما فعل الرائديون وجماهير بريدة وصحفيو القصيم وحمد القروني المرتبط بأكثر من جهة لها صالح في إقصاء الجبلين . ونحن فوق مستوى الإقليمية والعنصرية ولن نعلق على هذا سوى بالقول إن اتحاد الكرة وحده استجاب لها .
و _ ان عدم الإشارة الى هروب الحكم وهو أمر يطعن في كفاءته ولم نقل : نزاهته ! وموقف اللجنة التي ( أفتت ) بعكس القانون ، وعدم الإشارة لحملة الجزيرة ونعرف من وراءها فردا فردا ، وعدم الإشارة الى تواجد رجال الأمن الهزيل حسب وصف المعلقين الذين شنوا الحملة وعدم لفت نظر مراقب المباراة الذي تدخل في مالا يعنيه وهو معروف الميول ولا تهمنا ميوله بقدرما نقول بالفم الملآن إن على اتحاد الكرة ان يعين حكاما نزيهين وقادرين على الدفاع عن أنفسهم ولايتسببون في إثارة جماهير الأندية التي تهم الأتحاد والتي بسببها سيستورد حكاما أجانب لماتبقى من الدوري .
ز _ إن الجماهير الجبلاوية تعيد القول بثقتها النهائية بالإدارة والمدرب درعان الدرعان واللاعبين المشطوبين وتقف خلفهم وستشجعهم على الإحتراف في دول الخليج العربية لأنهم لم يقوموا بخدش وجه الكرة السعودية وتم تناسي انجازاتهم ومحوها مما لا يحفز أي منتسب للكرة في المملكة ان يخلص من أجل فريقه . وعقابها بنقل مباريات فريقها خارج أرضه هي من باب الزيادة والإضافة التي لامعنى لها سوى أن الرعاية ترسخ نظرة اقليمية فالفريق قام بما صور من أفعال خارج أرضه ! وضعوا عشرة خطوط تحتها ! ومعنى نقل مبارياته هو حسب قراءتنا للقرار : هو إضعافه وإشعاره بأن مناطق المملكة الأخرى هي ضده وأنه يمثل منطقة هي مصدر للشغب ! وإن لم يكن القرار يعني هذا ؟ فماذا يعني ؟ . إننا نرفض كمواطنين من منطقة حائل هذه النظرة ونشعر تجاه هذه الفقرة بالحزن وأن هناك من ينظر إلينا بإقليمية نسيناها منذ توحدت بلادنا العظيمة على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز رحمه الله .
ح ـ إننا في النهاية لانرى أي مبرر لأستمرار الفريق في الدوري الحالي ونطلب من إدارة تسيير الأعمال أن تقوم بإشعار الإتحاد المذكوربانسحاب الفريق . وكيف يلعب فريق شطب منه تسعة لاعبين ؟ خاصة وأن ستة منهم يستطيعون اللعب لأي فريق ممتاز وتعرف الرعاية جيدا المفاوضات لشراءهم . كما نرى أن ترحيل اخصائي العلاج الطبيعي هو تصرف لا يمثل التفكير الوطني لسيدي جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المعظم . وإهانة للأشقاء والأصدقاء سنتحمل كمواطنين تبعاتها .
ونؤكد ختاما أن الجبلين سيظل شامخا ومهيبا ولن يستطيع أحد كان أن يلغيه أو يعتبره مجرد تكملة عدد ومحطة لتأديب الرياضيين ، وهو أكبر من أن يتسلقه الضعفاء وعلى اتحاد الكرة أن يقرأ عدد اليوم من الجزيرة ( المحرض الأول له على قراره الجائر ) ليرى كيف تتم إهانة مدير المنتخب الوطني الأخ فهد المصيبيح الذي خدم الرياضة والمنتخب لاعبا وإداريا . وكل هذه الأمور تم التغاضي عنها ، وجرى تأديب الفرق كما نص القرار ، عبر عقوبات لا محل لها على نادي الجبلين والذي نؤكد مرة أخرى أنه أحد مكتسبات شباب حائل منذ خمسين عاما ولن يلغيه أي فرد أو لجنة أو ملحق رياضي نعرف من يوجهه والى ماذا .
والحمد لله رب العالمين . وحفظ الله الوطن والملك والشعب من كل مكروه
جماهير الجبلين
حائل/ السعوديه
هنيئا لك ايها البنى بجمهورك الاوفياء
رد من المشجعين الجبلاويين على قرارات رئيس اتحاد كرة القدم الصادرة ضد الجبلين
القرارات التي أصدرها يوم 21/2/1427هـ الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم بحق نادي ( الجبلين ) بحائل هي قرارات أقل ما يقال عنها أنها تثير الإستغراب والتساؤلات ، وتعطي مجالا للشكوك والإجتهادات التي بلا شك تكونت الآن كقناعة نهائية لدى عامة الجماهير الرياضية بالمملكة لا جماهير نادي الجبلين الجريح فقط . ولكي لا نستفيض ونكثر من فتح الجمل الإعتراضية فإننا نلخص هنا أوجه الغرابة والشك التي تلقي بظلالها على القرارات :
أ _ تعتبر هذه القرارات أقسى ما اتخذته رعاية الشباب منذ عقوباتها التي صدرت بحق أعضاء المنتخب الوطني المشارك في دورة الخليج الأولى بالبحرين . مع الأخذ بالإعتبار مدى الفارق بين ما انطوت عليه الحادثتان . فالمنتخب وجهت اليه اتهامات تخل بسمعة المواطن السعودي وثابتة لدى الجميع . ومع ذلك لم يحرم لاعبوه ( مدى الحياة ) ولم تشمل العقوبات أيا من الإداريين والمرافقين .
ب ـ هذه القرارات تصور للجماهير والشعب السعودي كافة نادي الجبلين وكأنه قام بأعمال أضرت بسمعة الوطن أو خدشت الدين أو نالت من القيادة الكريمة ، فاللهجة التي صيغت بها أقل ما يقال عنها أنها انتقامية وغير مبررة إطلاقا . مهما كان السبب الحقيقي فيها 0
ج_ لم تراع القرارات مطلقا مشاعر الجماهير الجبلاوية ، بل أدمتها . وذلك أمر نظن الرئيس العام يدرك الفارق بينه وبين مراعاة مشاعر فرد واحد قدم تقريرا بحكم دوره الذي لا يعدو كونه هرب من الميدان واتصل هو ومراقب المباراة باللجنة الرئيسية للحكام التي يقال أنها ( أفتت ) بإيقاف المباراة وحساب نتيجتها فنيا لصالح الفريق الخصم . وهذه مسألة غير قانونية حسب لوائح وقوانين كرة القدم . إذ لا يجوز إيقاف المباراة بسبب هرب الحكم وعجزه عن الوقوف بوجه من يدعي أنهم حاولوا ضربه . وهذه مسألة يجب محاسبة الحكم عليها لأن الحكم الذي لا يستطيع الدفاع عن هيبته لا يحق له قيادة أي مباراة والظروف التي توقف فيها المباراة لا تتطرق مطلقا إلى أنه إذا عجز الحكم عن السيطرة على المباراة فإنه يوقفها . ولو افترضنا صحة إيقافه لها فبأي حق وتحت أي قانون تحسب نتيجتها للرائد ؟! أنها تعاد كما لو لم تكن !
د ـ هل هذه العقوبات مقتصرة على تأثيرها الآني ؟ هل يظن اتحاد الكرة أنه لم يزرع ما يمكن تسميته بالمشاعر المضادة له وهو مؤسسة حكومية ينبغي أن لا تتخلف عن مسيرة الإصلاح الذي يهدف أول ما يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المواطن والدولة لا إلى خلق التوتر والروح العدائية ؟!
هـ ـ لم نتناول العقوبات بالتفصيل ونحدد الصحيح من الأصح والخطأ من الأسوأ لأن القرارات برمتها غير عادلة ، وغير منصفة ، واتسمت بالغاء وإقصاء الجبلين وجماهيره وهم مواطنون لا يجوز أن يكونوا محلا لتأديب الغير أو كما قال رئيس الأتحاد ( من تسول له نفسه ) ! فهم يعرفون والتاريخ الرياضي يعرف أن الجبلين فوق مستوى الشبهات وفوق مستوى تأويل احتقان بعض لاعبيه بسبب مواقف سابقة من لجنة الحكام ومحاولات صريحة لإبعاده عن الصعود بسبب أن البطاقة التي سينالها ربما تتسبب بإسقاط الرائد والتعاون وحرمان الرياض من فرصة التأهل التي لا يستحقها . ولا أدل على ذلك من الحملة التي قامت بها جريدة الجزيرة على مدارأربعة أيام اختتمتها اليوم بمقال لأبراهيم العمر ترك فيه موقعه كحكم وقاض ٍ الى مشرّع وموبخ وانتقص من الجبلين ورجاله بطريقة عنصرية مثلما فعل الرائديون وجماهير بريدة وصحفيو القصيم وحمد القروني المرتبط بأكثر من جهة لها صالح في إقصاء الجبلين . ونحن فوق مستوى الإقليمية والعنصرية ولن نعلق على هذا سوى بالقول إن اتحاد الكرة وحده استجاب لها .
و _ ان عدم الإشارة الى هروب الحكم وهو أمر يطعن في كفاءته ولم نقل : نزاهته ! وموقف اللجنة التي ( أفتت ) بعكس القانون ، وعدم الإشارة لحملة الجزيرة ونعرف من وراءها فردا فردا ، وعدم الإشارة الى تواجد رجال الأمن الهزيل حسب وصف المعلقين الذين شنوا الحملة وعدم لفت نظر مراقب المباراة الذي تدخل في مالا يعنيه وهو معروف الميول ولا تهمنا ميوله بقدرما نقول بالفم الملآن إن على اتحاد الكرة ان يعين حكاما نزيهين وقادرين على الدفاع عن أنفسهم ولايتسببون في إثارة جماهير الأندية التي تهم الأتحاد والتي بسببها سيستورد حكاما أجانب لماتبقى من الدوري .
ز _ إن الجماهير الجبلاوية تعيد القول بثقتها النهائية بالإدارة والمدرب درعان الدرعان واللاعبين المشطوبين وتقف خلفهم وستشجعهم على الإحتراف في دول الخليج العربية لأنهم لم يقوموا بخدش وجه الكرة السعودية وتم تناسي انجازاتهم ومحوها مما لا يحفز أي منتسب للكرة في المملكة ان يخلص من أجل فريقه . وعقابها بنقل مباريات فريقها خارج أرضه هي من باب الزيادة والإضافة التي لامعنى لها سوى أن الرعاية ترسخ نظرة اقليمية فالفريق قام بما صور من أفعال خارج أرضه ! وضعوا عشرة خطوط تحتها ! ومعنى نقل مبارياته هو حسب قراءتنا للقرار : هو إضعافه وإشعاره بأن مناطق المملكة الأخرى هي ضده وأنه يمثل منطقة هي مصدر للشغب ! وإن لم يكن القرار يعني هذا ؟ فماذا يعني ؟ . إننا نرفض كمواطنين من منطقة حائل هذه النظرة ونشعر تجاه هذه الفقرة بالحزن وأن هناك من ينظر إلينا بإقليمية نسيناها منذ توحدت بلادنا العظيمة على يد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز رحمه الله .
ح ـ إننا في النهاية لانرى أي مبرر لأستمرار الفريق في الدوري الحالي ونطلب من إدارة تسيير الأعمال أن تقوم بإشعار الإتحاد المذكوربانسحاب الفريق . وكيف يلعب فريق شطب منه تسعة لاعبين ؟ خاصة وأن ستة منهم يستطيعون اللعب لأي فريق ممتاز وتعرف الرعاية جيدا المفاوضات لشراءهم . كما نرى أن ترحيل اخصائي العلاج الطبيعي هو تصرف لا يمثل التفكير الوطني لسيدي جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز المعظم . وإهانة للأشقاء والأصدقاء سنتحمل كمواطنين تبعاتها .
ونؤكد ختاما أن الجبلين سيظل شامخا ومهيبا ولن يستطيع أحد كان أن يلغيه أو يعتبره مجرد تكملة عدد ومحطة لتأديب الرياضيين ، وهو أكبر من أن يتسلقه الضعفاء وعلى اتحاد الكرة أن يقرأ عدد اليوم من الجزيرة ( المحرض الأول له على قراره الجائر ) ليرى كيف تتم إهانة مدير المنتخب الوطني الأخ فهد المصيبيح الذي خدم الرياضة والمنتخب لاعبا وإداريا . وكل هذه الأمور تم التغاضي عنها ، وجرى تأديب الفرق كما نص القرار ، عبر عقوبات لا محل لها على نادي الجبلين والذي نؤكد مرة أخرى أنه أحد مكتسبات شباب حائل منذ خمسين عاما ولن يلغيه أي فرد أو لجنة أو ملحق رياضي نعرف من يوجهه والى ماذا .
والحمد لله رب العالمين . وحفظ الله الوطن والملك والشعب من كل مكروه
جماهير الجبلين
حائل/ السعوديه
هنيئا لك ايها البنى بجمهورك الاوفياء