مرزوق الشمري
14-03-2006, 15:07
اسمع كلامك اصدقك اشوف فعايلك اتعجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف حصلت اسرائيل على مفاعل ديمونة بالنقب ومن زودها بالخبرة والمواد المشعة
وهل مطلوب من المسلمين ان يظلوا تحت رحمة الدول الغربيه ولا ينبغي لهم التسلح للدفاع عن انفسهم
لنقراء سويا هذا الموضوع الذي كشفوه بانفسهم للعالم عن مساعدتهم لاسرائيل لتصبح دوكشفت البي بي سي في برنامجها التلفزيوني "نيوزنايت" عن أن المملكة المتحدة زودت إسرائيل بكميات من البلوتونيوم عندما كان هارولد ويلسون رئيسا للوزراء.
وقد تم البيع على الرغم من تحذيرات الإستخبارات البريطانية من أنه قد "يسهم بشكل ملموس لبرنامج إسرائيلي للأسلحة" النووية.
كما باعت بريطانيا، في فترة ولاية ويلسون، إلى إسرائيل أطنانا من مواد كيميائية تستخدم في صنع قنابل ذرية شديدة التدمير أقوى عشرين مرة من تلك التي ألقيت على هيروشيما بل تفوق في قوتها القنابل الهيدروجينية.
كما زودت المملكة المتحدة، أثناء فترة ولاية ويلسون، ماء ثقيلا ويورانيوم 235 مما سمح لإسرائيل بالبدء في منشأة إنتاج الأسلحة النووية في ديمونة، وقدرت الإستخبارات البريطانية أن الماء الثقيل ربما مكن إسرائيل من صنع "ستة أسلحة نووية سنويا".
وفي أغسطس / آب الماضي كشف برنامج بي بي سي نيوز نايت عن أول صفقة بريطانية/إسرائيلية بهذا الصدد، وكانت تتعلق ببيع الماء الثقيل، لكن الحكومة ردت بإخبار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المملكة المتحدة لم تكن طرفا في أي عملية بيع إلى إسرائيل، وأن كل ما فعلته كان بيع بعض الماء الثقيل إلى النرويج.
مئات من الشحنات
وقد حصل برنامج نيوز نايت على وثائق في غاية السرية بموجب قانون حرية المعلومات. وأظهرت الوثائق أن وزير الخارجية البريطاني كيم هويلز ضلل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن بريطانيا أرسلت مئات من الشحنات السرية المحتوية على مواد نووية إلى إسرائيل.
تقلد توني بين وزارة التكنولوجيا في عام 1966 بينما كانت صفقة البلوتونيوم تنتظر الموافقة عليها
لقد تقلد توني بين وزارة التكنولوجيا في عام 1966 بينما كانت صفقة البلوتونيوم تنتظر الموافقة عليها، ولم يخبره أحد أن بريطانيا كانت تصدر مواد تتعلق بالطاقة الذرية إلى إسرائيل.
يقول بين: "لست مندهشا فقط، بل أنا مصدوم أيضا"، مضيفا أنه وسلفه فرانك كزنس، الذي كان عضوا في حملة نزع الانتشار النووي، لم يوافقا على مثل هذه المبيعات.
ويقول بين إنه دائما ما ساروته شكوك في أن مسؤولين حكوميين يعقدون صفقات من وراء ظهره لكنه لم يعتقد أبدا أنها ستشمل بيع البلوتونيوم إلى إسرائيل.
وقال: "لم يجل بخاطري أنهم قد يسمحون بشئ يتعارض تماما إلى هذا الحد مع سياسة الحكومة".
ديمونة
وفي أغسطس / آب 1960 أرسلت صور فوتوغرافية التقطت سرا لموقع غامض في ديمونة في إسرائيل إلى مقر الاستخبارات العسكرية في وايتهول. وعلى الفور، لاحظ محلل بارع يدعى بيتي كيلي أنها تظهر مفاعلا نوويا سريا وقام بإخطار باقي أجهزة الاستخبارات البريطانية.
ولاحظ كيلي أنه كان مفاعلا فرنسيا وسرعان ما تكشف مصدر الماء الثقيل المستخدم في تشغيله.
من سياسة الحكومة البريطانية عدم فعل أي شئ قد يساعد إسرائيل في إنتاج أسلحة نووية
لقد اشترت بريطانيا ماء ثقيلا من "نورسك هيدرو" في النرويج لبرنامج أسلحتها النووية لكنها وجدت أنه يزيد عن المتطلبات وكانت بحاجة إلى مشتر له. وتظهر الوثائق التي حصل عليها برنامج نيوزنايت أن شركة تدعى "نوراتوم" عملت كجهة استشارية ورتبت الصفقات نظير عمولة قدرها 2%.
وكانت بريطانيا تعلم طول الوقت أن إسرائيل تريد الحصول على الماء الثقيل "لإنتاج البلوتونيوم" وسددت إسرائيل الثمن العسكري كاملا - مليون جنيه استرليني - لتجنب الضمانات بعدم استخدام البلوتونيوم في صنع أسلحة نووية.
واكتشف كيلي التمثيلية التي لعبها وفدان بريطاني وإسرائيلي يجلسان في حجرتين متجاورتين بينما نقلت "نوراتوم" عقودا منفصلة جيئة وذهابا بينهما لكي يتسنى لبريطانيا القول إنها لم توقع صفقة مع إسرائيل.
قصة تغطية
وما أن سمعت الصحف بشان مفاعل ديمونة في ديسمبر 1960 حتى تعالت الاحتجاجات الدولية. وابتدعت إسرائيل قصة تغطية بأنه مفاعل بحثي صغير. لكن ذلك لم ينطل على كيلي.
وباستخدام رقم 20 طنا من الماء الثقيل قدر كيلي أن إسرائيل بمقدورها بناء مفاعل قادر على إنتاج "كميات كبيرة من البلوتونيوم".
حصل برنامج نيوز نايت على وثائق في غاية السرية بموجب قانون حرية المعلومات
وعلمت الإستخبارات البريطانية أن هناك أيضا منشأة لإعادة معالجة الوقود النووي وخلصت إلى أن "عملية فصل البلوتونيوم تعني فقط أن إسرائيل تعتزم إنتاج أسلحة نووية".
بل إن كيلي اكتشف أن مراقبا إسرائيليا سمح له بحضور التجارب النووية الفرنسية الأولى في الجزائر.
وسرعان ما وجد كيلي وزملاؤه في الاستخبارات أن وجهات نظرهم إزاء إسرائيل تتعرض للتفنيد من قبل مايك مايكلز، ممثل بريطانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عمل لحساب أحد أهم الشخصيات في حكومة هارولد ماكميلان، ألا وهو اللورد هايلشام.
وتلقى مايكلز تقريرا من لجنة الاستخبارات المشتركة في أوائل عام 1961 يقدر أن إسرائيل قد تستغرق ثلاثة أعوام على الأقل لصنع البلوتونيوم الكافي ثم ستة أشهر أخرى لمعرفة كيفية صنع قنبلة.
لكن خطر له أن قوة صديقة قد تزود إسرائيل بعينة صغيرة من البلوتونيوم لتسريع هذه العملية. وأشار في هوامش التقرير: "ربما زودهم الفرنسيون بكمية صغيرة لأغراض التجارب كما فعلنا مع الفرنسيين في ظروف مشابهة قبل بضعة أعوام".
وبعدها بأعوام قليلة، أقنع مايكل المملكة المتحدة ببيع عينة صغيرة من البلوتونيوم إلى إسرائيل عندما كان على علم - كما تشير هذه الملحوظة - بأن هذا قد يقلص شهورا من الوقت الذي يحتاجونه لصنع قنبلة.
دعوة
وقد وجه إرنست ديفيد بيرجمان، رئيس البرنامج النووي الإسرائيلي، دعوة شخصية إلى مايكلز لزيارة إسرائيل. وحذر كيلي من أن إسرائيل قد تستخدم مايكلز كجزء من حملة التضليل الإعلامي بإظهار أن "كل شئ سليم وعلني".
وتلقى مايكل معاملة كبار الزوار. ولم يلتق فقط مع بيرجمان بل مع شيمون بيريز ورئيس الوزراء ديفيد بين جوريون - ويعد الثلاثة آباء القنبلة الذرية الإسرائيلية.
وكما شك كيلي، فقد جاء تقرير مايكلز ليبرئ إسرائيل من أي خطأ وسلمه إلى هايلشام في وقت حساس، قبل يومين من اجتماع بين جوريون مع هارولد ماكميلان في مقر الحكومة البريطانية.
كان هارولد ويلسون رئيسا للوزراء
وفي عام 1962 بدأ مفاعل ديمونة في تحويل اليورانيوم إلى بلوتونيوم، بفضل الماء الثقيل الذي زودته بريطانيا به، لكن مايكلز استمر في إظهار براءة إسرائيل.
وفي بدايات عام 1966 تقدمت هيئة الطاقة الذرية البريطانية بما وصفته بأنه "طلب غير مؤذ" بتصدير عشرة ملليجرامات من البلوتونيوم إلى إسرائيل.
واعترضت وزارة الدفاع البريطانية على ذلك بشدة وردت الاستخبارات العسكرية مباشرة بالقول إن هذا البيع قد تكون له "قيمة عسكرية كبيرة".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية "إن من سياسة الحكومة البريطانية عدم فعل أي شئ قد يساعد إسرائيل في إنتاج أسلحة نووية" ومن ثم فقد أعاقت إتمام الصفقة.
مبيعات
ورد مايكلز بغضب "للإعراب عن احتجاجه العميق" على القرار. لقد أشار قبل خمسة أعوام إلى أن مثل هذا البيع قد يسرع من وتيرة عمل برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، وهو الآن يؤيد ذلك بشدة.
وقال مايكلز إن كميات صغيرة من البلوتونيوم ليست من الأهمية بمكان وإننا إن لم نبع البلوتونيوم إلى إسرائيل فإن أحدا آخر سيفعل ذلك على أية حال.
وأذعنت وزارة الخارجية وتم البيع. ويعتقد كيلي أن مايك مايكلز كان يعلم طول الوقت أن إسرائيل تسعى وراء إنتاج قنبلة نووية. وقد توفي في عام 1992.
ويشك توني بين في أن مايكلز لم يخطره ولم يخطر فرانك كزنز على الإطلاق بمبيعات المواد النووية إلى إسرائيل. "لقد كذب مايكلز عليّ. تعلمت بالتجربة المرّة أن الصناعة النووية كذبت عليّ مرارا وتكرارا."
وتفصل الملفات النووية، التي ظلت سرية حتى الآن، المئات من الصفقات النووية مع إسرائيل صنفت على أنها حساسة.
لة نووية
كيف حصلت اسرائيل على مفاعل ديمونة بالنقب ومن زودها بالخبرة والمواد المشعة
وهل مطلوب من المسلمين ان يظلوا تحت رحمة الدول الغربيه ولا ينبغي لهم التسلح للدفاع عن انفسهم
لنقراء سويا هذا الموضوع الذي كشفوه بانفسهم للعالم عن مساعدتهم لاسرائيل لتصبح دوكشفت البي بي سي في برنامجها التلفزيوني "نيوزنايت" عن أن المملكة المتحدة زودت إسرائيل بكميات من البلوتونيوم عندما كان هارولد ويلسون رئيسا للوزراء.
وقد تم البيع على الرغم من تحذيرات الإستخبارات البريطانية من أنه قد "يسهم بشكل ملموس لبرنامج إسرائيلي للأسلحة" النووية.
كما باعت بريطانيا، في فترة ولاية ويلسون، إلى إسرائيل أطنانا من مواد كيميائية تستخدم في صنع قنابل ذرية شديدة التدمير أقوى عشرين مرة من تلك التي ألقيت على هيروشيما بل تفوق في قوتها القنابل الهيدروجينية.
كما زودت المملكة المتحدة، أثناء فترة ولاية ويلسون، ماء ثقيلا ويورانيوم 235 مما سمح لإسرائيل بالبدء في منشأة إنتاج الأسلحة النووية في ديمونة، وقدرت الإستخبارات البريطانية أن الماء الثقيل ربما مكن إسرائيل من صنع "ستة أسلحة نووية سنويا".
وفي أغسطس / آب الماضي كشف برنامج بي بي سي نيوز نايت عن أول صفقة بريطانية/إسرائيلية بهذا الصدد، وكانت تتعلق ببيع الماء الثقيل، لكن الحكومة ردت بإخبار الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المملكة المتحدة لم تكن طرفا في أي عملية بيع إلى إسرائيل، وأن كل ما فعلته كان بيع بعض الماء الثقيل إلى النرويج.
مئات من الشحنات
وقد حصل برنامج نيوز نايت على وثائق في غاية السرية بموجب قانون حرية المعلومات. وأظهرت الوثائق أن وزير الخارجية البريطاني كيم هويلز ضلل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن بريطانيا أرسلت مئات من الشحنات السرية المحتوية على مواد نووية إلى إسرائيل.
تقلد توني بين وزارة التكنولوجيا في عام 1966 بينما كانت صفقة البلوتونيوم تنتظر الموافقة عليها
لقد تقلد توني بين وزارة التكنولوجيا في عام 1966 بينما كانت صفقة البلوتونيوم تنتظر الموافقة عليها، ولم يخبره أحد أن بريطانيا كانت تصدر مواد تتعلق بالطاقة الذرية إلى إسرائيل.
يقول بين: "لست مندهشا فقط، بل أنا مصدوم أيضا"، مضيفا أنه وسلفه فرانك كزنس، الذي كان عضوا في حملة نزع الانتشار النووي، لم يوافقا على مثل هذه المبيعات.
ويقول بين إنه دائما ما ساروته شكوك في أن مسؤولين حكوميين يعقدون صفقات من وراء ظهره لكنه لم يعتقد أبدا أنها ستشمل بيع البلوتونيوم إلى إسرائيل.
وقال: "لم يجل بخاطري أنهم قد يسمحون بشئ يتعارض تماما إلى هذا الحد مع سياسة الحكومة".
ديمونة
وفي أغسطس / آب 1960 أرسلت صور فوتوغرافية التقطت سرا لموقع غامض في ديمونة في إسرائيل إلى مقر الاستخبارات العسكرية في وايتهول. وعلى الفور، لاحظ محلل بارع يدعى بيتي كيلي أنها تظهر مفاعلا نوويا سريا وقام بإخطار باقي أجهزة الاستخبارات البريطانية.
ولاحظ كيلي أنه كان مفاعلا فرنسيا وسرعان ما تكشف مصدر الماء الثقيل المستخدم في تشغيله.
من سياسة الحكومة البريطانية عدم فعل أي شئ قد يساعد إسرائيل في إنتاج أسلحة نووية
لقد اشترت بريطانيا ماء ثقيلا من "نورسك هيدرو" في النرويج لبرنامج أسلحتها النووية لكنها وجدت أنه يزيد عن المتطلبات وكانت بحاجة إلى مشتر له. وتظهر الوثائق التي حصل عليها برنامج نيوزنايت أن شركة تدعى "نوراتوم" عملت كجهة استشارية ورتبت الصفقات نظير عمولة قدرها 2%.
وكانت بريطانيا تعلم طول الوقت أن إسرائيل تريد الحصول على الماء الثقيل "لإنتاج البلوتونيوم" وسددت إسرائيل الثمن العسكري كاملا - مليون جنيه استرليني - لتجنب الضمانات بعدم استخدام البلوتونيوم في صنع أسلحة نووية.
واكتشف كيلي التمثيلية التي لعبها وفدان بريطاني وإسرائيلي يجلسان في حجرتين متجاورتين بينما نقلت "نوراتوم" عقودا منفصلة جيئة وذهابا بينهما لكي يتسنى لبريطانيا القول إنها لم توقع صفقة مع إسرائيل.
قصة تغطية
وما أن سمعت الصحف بشان مفاعل ديمونة في ديسمبر 1960 حتى تعالت الاحتجاجات الدولية. وابتدعت إسرائيل قصة تغطية بأنه مفاعل بحثي صغير. لكن ذلك لم ينطل على كيلي.
وباستخدام رقم 20 طنا من الماء الثقيل قدر كيلي أن إسرائيل بمقدورها بناء مفاعل قادر على إنتاج "كميات كبيرة من البلوتونيوم".
حصل برنامج نيوز نايت على وثائق في غاية السرية بموجب قانون حرية المعلومات
وعلمت الإستخبارات البريطانية أن هناك أيضا منشأة لإعادة معالجة الوقود النووي وخلصت إلى أن "عملية فصل البلوتونيوم تعني فقط أن إسرائيل تعتزم إنتاج أسلحة نووية".
بل إن كيلي اكتشف أن مراقبا إسرائيليا سمح له بحضور التجارب النووية الفرنسية الأولى في الجزائر.
وسرعان ما وجد كيلي وزملاؤه في الاستخبارات أن وجهات نظرهم إزاء إسرائيل تتعرض للتفنيد من قبل مايك مايكلز، ممثل بريطانيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي عمل لحساب أحد أهم الشخصيات في حكومة هارولد ماكميلان، ألا وهو اللورد هايلشام.
وتلقى مايكلز تقريرا من لجنة الاستخبارات المشتركة في أوائل عام 1961 يقدر أن إسرائيل قد تستغرق ثلاثة أعوام على الأقل لصنع البلوتونيوم الكافي ثم ستة أشهر أخرى لمعرفة كيفية صنع قنبلة.
لكن خطر له أن قوة صديقة قد تزود إسرائيل بعينة صغيرة من البلوتونيوم لتسريع هذه العملية. وأشار في هوامش التقرير: "ربما زودهم الفرنسيون بكمية صغيرة لأغراض التجارب كما فعلنا مع الفرنسيين في ظروف مشابهة قبل بضعة أعوام".
وبعدها بأعوام قليلة، أقنع مايكل المملكة المتحدة ببيع عينة صغيرة من البلوتونيوم إلى إسرائيل عندما كان على علم - كما تشير هذه الملحوظة - بأن هذا قد يقلص شهورا من الوقت الذي يحتاجونه لصنع قنبلة.
دعوة
وقد وجه إرنست ديفيد بيرجمان، رئيس البرنامج النووي الإسرائيلي، دعوة شخصية إلى مايكلز لزيارة إسرائيل. وحذر كيلي من أن إسرائيل قد تستخدم مايكلز كجزء من حملة التضليل الإعلامي بإظهار أن "كل شئ سليم وعلني".
وتلقى مايكل معاملة كبار الزوار. ولم يلتق فقط مع بيرجمان بل مع شيمون بيريز ورئيس الوزراء ديفيد بين جوريون - ويعد الثلاثة آباء القنبلة الذرية الإسرائيلية.
وكما شك كيلي، فقد جاء تقرير مايكلز ليبرئ إسرائيل من أي خطأ وسلمه إلى هايلشام في وقت حساس، قبل يومين من اجتماع بين جوريون مع هارولد ماكميلان في مقر الحكومة البريطانية.
كان هارولد ويلسون رئيسا للوزراء
وفي عام 1962 بدأ مفاعل ديمونة في تحويل اليورانيوم إلى بلوتونيوم، بفضل الماء الثقيل الذي زودته بريطانيا به، لكن مايكلز استمر في إظهار براءة إسرائيل.
وفي بدايات عام 1966 تقدمت هيئة الطاقة الذرية البريطانية بما وصفته بأنه "طلب غير مؤذ" بتصدير عشرة ملليجرامات من البلوتونيوم إلى إسرائيل.
واعترضت وزارة الدفاع البريطانية على ذلك بشدة وردت الاستخبارات العسكرية مباشرة بالقول إن هذا البيع قد تكون له "قيمة عسكرية كبيرة".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية لهيئة الطاقة الذرية البريطانية "إن من سياسة الحكومة البريطانية عدم فعل أي شئ قد يساعد إسرائيل في إنتاج أسلحة نووية" ومن ثم فقد أعاقت إتمام الصفقة.
مبيعات
ورد مايكلز بغضب "للإعراب عن احتجاجه العميق" على القرار. لقد أشار قبل خمسة أعوام إلى أن مثل هذا البيع قد يسرع من وتيرة عمل برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، وهو الآن يؤيد ذلك بشدة.
وقال مايكلز إن كميات صغيرة من البلوتونيوم ليست من الأهمية بمكان وإننا إن لم نبع البلوتونيوم إلى إسرائيل فإن أحدا آخر سيفعل ذلك على أية حال.
وأذعنت وزارة الخارجية وتم البيع. ويعتقد كيلي أن مايك مايكلز كان يعلم طول الوقت أن إسرائيل تسعى وراء إنتاج قنبلة نووية. وقد توفي في عام 1992.
ويشك توني بين في أن مايكلز لم يخطره ولم يخطر فرانك كزنز على الإطلاق بمبيعات المواد النووية إلى إسرائيل. "لقد كذب مايكلز عليّ. تعلمت بالتجربة المرّة أن الصناعة النووية كذبت عليّ مرارا وتكرارا."
وتفصل الملفات النووية، التي ظلت سرية حتى الآن، المئات من الصفقات النووية مع إسرائيل صنفت على أنها حساسة.
لة نووية