المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيفاء غزاله وقنَّاصها (...؟...)



ريوف الشمري
06-03-2006, 22:19
المشهد الأول
""""""""""


الفصل / الأول ثانوي


مجموعة طالبات تحلّقن حول إحدى الطاولات

يغنيِّن ويطبِّلن فرحا بغياب المدرِّسة

مجموعة أخرى تطوي وقت الفراغ بأحاديث عابرة

وهناك .... تجلس هيفاء

تراقب المجموعة الراقصة (بطفش)

كنّ يرددن قصيدة تقولها (الطقاقات) في الأعراس للعروس و العريس

(فلانه غزاله وقناصها فلاني)

نظرت حصة بخبث إلى صديقتها هيفاء الصامته على غير عادتها

أطرقت حصة قليلا

تذكرت ذلك اللاعب الذي أشغل العالم بصفقة إنتقاله إلى ناديه الجديد

والذي تعشقه هيفاء

فكرت قليلا.......

وماهي إلا لحظات

طبَّلت حصة ورفعت صوتها قائلة ... (هيفاء غزاله وقناصها يا..؟..)

فانتفضت هيفاء كعصفور بلّله الماء

وقفزت من مكانها صارخةً (وشو!!! أمانه عيدي)

أعادت حصة وبحماس أكبر (هيفاء غزاله وقناصها ....)

فوثبت هيفاء

وأطلقت العنان لخصلات شعرها

وبدأت بالتراقص والتمايل كالمجنونة

وهي تردد (ياحبني له)

وجمهور الطقاقات

أقصد الطالبات يرددن .... أيوه هيفاء

أيوه قووووول



مشهد آخر
"""""""


تقول ........... محدثةً صديقتها عن فنانها الوسيم الحبيب ....

ياويلييييي يا حلاته

ياعمري

تصدقين

أول ما أشوفه يالتلفزيون أحس قلبي يبي ينط من صدري

يا جعل كل الرجال يفدونه
آآآآآآآه
آآآآآآه
"
"
"
"
"
وسلسة من الآهات التي لا تنتهي



.............................................



مشهدان يختزلان صورا من الحب والعشق والهيام التي تعيش تفاصيلها كثير من فتيات جيلي .


قالت لي إحدى الأخوات عندما عنّفتُها على تعبيرها الفاضح عن حبها


(الله وأكبر ترى حتى البدويات اللي ذابحينا بحياهن كانن يحبن
الله يخلي البير و مرابع القبيلة)



فأقول كما قُلت لها .....

لا أريد من أحد أن يظن أنني أحرّم الحب أو أنني ضده كشعور إنساني

على العكس .....

أنا مؤمنة أن الحب و الميل القلبي شعور إنساني بل وشعور جميل

إذا أُفرِغَ في قالبه المناسب

بل إنه شعور يتلبس صاحبها أحيانا رغما عنه ، لأن ميل القلب مما لا يملكه الإنسان

كما قال عليه السلام (اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك)

ولدينا في موروثنا الشعبي قصص حبٍ كثيرة عاشتها (البدويات) قديما

ولكن .......
وهذا ما أود التنبيه إليه (وهو للإناث والذكور جميعا)

حينما نُحب

حينما تدق قلوبنا

علينا أن نضع أمامنا إعتبارين مهمين

من نُحِب

وكيف نعبِّرُ عن هذا الحب


و في المشهدين السابقين ضياع كامل للإعتبارين السابقين



فالمحبوب لا يستحق ذلك الجنون العاطفي
"""""""""""""""""""""""""""""""

وفرق كبير بين البدوية التي عشقت رجلا مشهورا لفروسيته ورجولته

ومكانته بين قومه

وبين تلك التي تعشق رجلا تدور تتوقف شهرته على هدفٍ في مرمى

أو أغنيةٍ تُرقّص شبابا على مسرح

أو فنانة تملك وجها جميلا فوق جسدٍ عاري

تسلبُ به عقل من لا يقلون عنها عُريا من الأخلاق والرجولة


كذلك طريقة التعبير عن هذا الحُبّ
"""""""""""""""""""""""""

طريقةٌ تسير على مقولة (نهارا جِهارا)

فلا حياء

ولا حشمة

لا من الله و لا من الناس

صحيح ...

البدوية كانت تُحب وتعشق

وفي المقابل

تُخفي حبها حياءً إلا عن صديقة مقربة لها

ولا (تتناقز) أمام أطناب بيت الشعر إذا مرَّ معشوقها راكبا فرسه

ولا تلاحق فارس القبيلة (بالقربة) حتى يوقّع عليها

بل الأجمل من ذلك أن من قد تُعبر أو تكشف عن حبها قديما

تفعل ذلك بحشمة ورزانة

تذكر لي جدتي ....

بل هي قصة تعرفها كل عجائز قريتي فقد عاصرن أحداثها

ويعرفن صاحبتها

عن إحدى البدويات التي كانت تعشق فلان (نسيت اسمه)

تقول جدتي ( والله إنها ما تنلام بفلان ... الله ياهو كان رجال فارس

سدادٍ عند الحاجات وفوق هذا وذاك مزيووووووون)

تقول جدتي .....

رأته هذه المرأة مرةً وهي في البيت مع مجموعة من النساء

وكان يرتدي ما يشبه البالطو الأسود بين جمعٍ من الرجال

ففاض بها حبه وعبّرت عنه بأبيات شعرية (نسيتها)

ثم انصرفت .......

(طبعا للقصة تكملة وهي من أجمل القصص التي سمعتها وأكثرها مأساويةً)

فانظروا كيف عبّرت ـ يوم أن عبرت ـ عن حبها

فلم (تتسدح) أو (تتمايل ) أو تتنهد بوقاحة

أو تتلفظ بمثل (يازينه ، ياويلي عليه .....)

وكأنها مخمورةٌ قد رقصت على دُف

كما تفعل الكثيرات و الكثيرون للأسف


"""""""""""


تلك القلوب التي أخطأت طريق الحُب

لو كان فيها وازعٌ من دينٍ

أو أخلاق و أهمها الحياء

أو عقلٍ

أو تربية صالحة

لما فعلت ذلك

و واقع كثير من البيوت يدلل على ذلك

وإليك وصف حال بنات تلك البيوت و أولادها

الدين .... ضعيف (بل إن البعض لا يصلي)

الخُلُق ... كثير من القيم والأخلاق لا أهمية لها عندهم

العقل .... أخف من الريشة (حتى أصبحت الفتاة العاقلة معقدةً في نظرهم)

التربية .... تُرِكوا لقمة سائغةً للفضائيات وقصص حبها المغشوشة

هذه هي منظومة الضياع الأخلاقي والعاطفي.

(وسلامي على حُب هاليومين)

احـمد الـطـرقي
06-03-2006, 22:29
وفرق كبير بين البدوية التي عشقت رجلا مشهورا لفروسيته ورجولته

ومكانته بين قومه

وبين تلك التي تعشق رجلا تدور تتوقف شهرته على هدفٍ في مرمى

أو أغنيةٍ تُرقّص شبابا على مسرح

أو فنانة تملك وجها جميلا فوق جسدٍ عاري

تسلبُ به عقل من لا يقلون عنها عُريا من الأخلاق والرجولة


كذلك طريقة التعبير عن هذا الحُبّ
"""""""""""""""""""""""""

طريقةٌ تسير على مقولة (نهارا جِهارا)

فلا حياء

ولا حشمة

لا من الله و لا من الناس

صحيح ...

البدوية كانت تُحب وتعشق

وفي المقابل

تُخفي حبها حياءً إلا عن صديقة مقربة لها

ولا (تتناقز) أمام أطناب بيت الشعر إذا مرَّ معشوقها راكبا فرسه

ولا تلاحق فارس القبيلة (بالقربة) حتى يوقّع عليها

بل الأجمل من ذلك أن من قد تُعبر أو تكشف عن حبها قديما

تفعل ذلك بحشمة ورزانة

تذكر لي جدتي ....

بل هي قصة تعرفها كل عجائز قريتي فقد عاصرن أحداثها

ويعرفن صاحبتها

عن إحدى البدويات التي كانت تعشق فلان (نسيت اسمه)

تقول جدتي ( والله إنها ما تنلام بفلان ... الله ياهو كان رجال فارس

سدادٍ عند الحاجات وفوق هذا وذاك مزيووووووون)

تقول جدتي .....

رأته هذه المرأة مرةً وهي في البيت مع مجموعة من النساء

وكان يرتدي ما يشبه البالطو الأسود بين جمعٍ من الرجال

ففاض بها حبه وعبّرت عنه بأبيات شعرية (نسيتها)

ثم انصرفت .......

(طبعا للقصة تكملة وهي من أجمل القصص التي سمعتها وأكثرها مأساويةً)

فانظروا كيف عبّرت ـ يوم أن عبرت ـ عن حبها

فلم (تتسدح) أو (تتمايل ) أو تتنهد بوقاحة

أو تتلفظ بمثل (يازينه ، ياويلي عليه .....)

وكأنها مخمورةٌ قد رقصت على دُف

كما تفعل الكثيرات و الكثيرون للأسف







والله بالبدايه قلت هجوم على عشق البدو...فغضبت بصراحه



لكن ماتريثت الا ان وجدت نواة الحق والاحقاق هنا.. ووجدت انه العكس بل دفاع عنه


بارك الله لنا فيك اختي ريوف


وصدقتي والله




تحياتي

اخوك

احمد الطرقي

عبدالرحمن
06-03-2006, 23:03
حقيقة يا أخت ريوف انك ضربتي على وتر يؤلم الكل

هذا التردي الاخلاقي الذي وصلت اليه

الغالبية العظمى من شبابنا - الجنسين-

حقيقة نحزن عندما نذهب الى السوق او الى مطعم

او الى الجامعة او المعاهد او اي مكان فيه تجمع شبابي

نحزن من هذه العادات والطبائع الغريبة على عاداتنا واعرافنا

وقبل هذا وذاك ديننا الذي نظم لنا كيف يعيش ويعايش الشباب

هذه المرحلة العمرية التي تحتاج الى رعاية خاصة وانتباه دائم

والمشكلة الاكبر هي هذا التعلق الشبابي بمن يطلق عليه الاعلام

- المشاهير- حيث ان الكثير منهم من تعلق قلبه بمغنية او ممثلة او لاعب..الخ!

والمصيبة ان حميته ودفاعه عن محبوبه فائق ابن الملوح والعامرية !!

وتعدى جولييت ومحبوبها!!

لا والبعض منهم ترك الزواج ولزم تطريق العزوبية والعنوسة

انتظارا للقاء محبوبه الذي احبه من وراء الشاشة !!

وهو يعلم ان لا احد يعلم بحبه الانفصامي!.

تحية وتقدير اختي الفاضلة ريوف الشمري

على فتح هذه النافذة الضبابية!.

شام
07-03-2006, 01:47
هذه هي منظومة الضياع الأخلاقي والعاطفي.

تعبير قوي و خاتمة هزت الموضوع .. أخت ريوف .. دائماً لمداد قلمك معاني و مثل و أخلاقيات ..
وهذا سر تتبعي لك ..

اما الحب هذه الأيام فاللأسف صار تسلية .. و قضاء أوقات ممتعة ..

ضحيتها الإثنين الشاب و الفتاة ..

مع كل إشراقة شمس صرنا نسمع قصصاً وقصصاً .. و مع كل غروب لا بد أن نصادف من تحطم قلبه أو تبعثرت مشاعرها .. فلاهما للثقة محتويين .. و لا هما بالحب واثقين ..
و الأغرب صار لدينا تطبيق نظريات .. شاملة وعامة .. بدون استثناءات ..
مثل الشاب كلهم كذابين .. البنات لعوبات على الحبال ..
الشاب الفلاني يحب الفنانة الفلانية لذلك صار همه أن يقضي الساعات الطويلة أمام تلك الفضائيات التي استباحات الحياء .. و الحياة
الشابة الفلانية .. تتمنى عريساً مثل عاصني حلاني أو راغب علامة .. وشاهدي المجتمع من أين إلى أين ..

منذ زمن عندما التقى و الدي بوالدتي ... رسم مئات الخطط للوصول لأخيها لطلبها فما كان لديه الجرأة ليكلمها ...

وهي ... بين قلب نابض ,, وبين خجل وحياء ,,, عندما طرح الموضوع هوت رأسها وسكتت و كان السكوت علامة الرضا ..

الرسول عليه الصلاة و السلام قدوتنا .. كيف كان زواجه بالشريفة الطاهرة أمنا خديجة بنت خويلد ..
فلقد أعجبها النبي عليه الصلاة و السلام و أعجبها صدقه وأمانته ..
دخلت احدى صديقاتها يوماً و طرحت عليها فكرة الزواج بالنبي الأعظم .. ذهبت تلك الصديقة و سألت النبي ..
ألا تتزوج يا محمد ... فقال لها من ؟ قالت خديجة ... قال : أو ترضى بنا .. قالت أسألها وأرد عليك ..

وتم أحلى زواج بالتاريخ و احلى قصة حب .. عرفتها البشرية ..

اليوم يقال بين نعشر البنات و الشباب أعظم قصة حب ( التيتنانك )

شاهدي تأثير الإعلام و ذاك الانقياد الكامل لقلة الأخلاق و العفاف ..

ناسين أو متناسين ... قصص كثيرة فيها عبرة وموعظة .. من خلال حياة نبينا عليه الصلاة و السلام .. وأمهات المؤمنين ..
وكذلك في مورثنا التاريخي قصص حقيقية أدت لخلق أجيال فعلاً صلبة .. وأسر حقيقية ..

ولعل إلى اليوم ما يلفت نظر الشاب الأوربي في الفتاة الشرقية ذاك الخجل و الحياء .. وخاصة بين صديقاتها ..

ومع المجتمع ....

عاشت المرآة المسلمة في كنف زوجها خجلى أن تقول له كلمة ( أحبك ) و الشواهد كثيرة ...

اليوم فتاة أو شاب يتباهون ببناء العلاقات و على الملأ .. أنا أحب فلان .. هو يحب فلانة .. و ياليت هذا الحب عامر ... إلا ينتهي قبل أن يبدأ .. و إن تكلل بالزواج ... فسرعان ما يفشل .. و لنا بديوان المحاكم الشرعية خير مثال لما تكتظ به من المراجعين و المراجعات كل يوم ... حتى ضمن العطلة القضائية .. يوجد قضايا ..

أختي ريوف ...
عذراً على الإطالة .. ولكن الصور كثيرة .. و الأمثلة أكثر ...

اللهم اهدي فتيات و شباب المسلمين .. لما فيه خير لهم و لدينهم و أمتهم ...

اللهم زين وجوه فتياتنا بالحياء ..

وزين قلوبهم بحبك و حب رسولك ..

ريوف الشمري
07-03-2006, 06:33
والله بالبدايه قلت هجوم على عشق البدو...فغضبت بصراحه



لكن ماتريثت الا ان وجدت نواة الحق والاحقاق هنا.. ووجدت انه العكس بل دفاع عنه


بارك الله لنا فيك اختي ريوف


وصدقتي والله




تحياتي

اخوك

احمد الطرقي



بارك الله فيك أكثر أخي

وشكرا لتريثك

ومشاركتك

فيصل حمود
07-03-2006, 10:45
الأخت / ريوف الشمري

شكرا لك لطرح هذه المواضيع الأجتماعيه المهمه والتي تهدف بالأساس لأصلاح العادات السيئه المتفشيه في جيل الشباب الأسلامى من الجنسين. إن الحياء خلق رفيع لا يكون إلا عند من عز عنصره ، ونبل خلقه ، وكرم أصله.

اذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليـك فانما *** يدل على وجه الكريم حياؤه

الحياء صفه حميده حث عليها الأسلام في كثير من الآيات و الأحاديث وبالرغم من ان الحياء مطلوب من الجنسين ولكن أولى الناس بخلق الحياء النساء، وقد خلد القرآن الكريم ذكر امرأه من أهل هذا الخلق.

قال الله عنها :{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } ((سورة القصص ، الآية : 25)).

وهناك الكثير من الأحاديث التي تحث علي الحياء. فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين )). وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))

والحياء من الأخلاق التي يحبها الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( ان الله حيي ستير يحب الستر والحياء )) ((سنن أبي داود والنسائي )).

والحياء من الأيمان ، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الحياء من الإيمان )).

والعجيب في هذا الجيل أن هناك فئه غير قليله من البنات تعجب أعجابا شديدا ببعض المشاهير من ممثلين ومطربين ولاعبين كره وبالشباب المايع ذوو القصات العجيبه والميوعه الزائده في حين أن النساء في السابق تعجب بالرجل لصفاته الكريمه وشجاعته وكرمه وشتان مابين المعيارين!!!!!!

اللهم حبب الحياء وزينه في نفوس ابناءنا وبناتنا.

تحياتي لك

طموووح
07-03-2006, 10:54
قالت لي إحدى الأخوات عندما عنّفتُها على تعبيرها الفاضح عن حبها
(الله وأكبر ترى حتى البدويات اللي ذابحينا بحياهن كانن يحبن
الله يخلي البير و مرابع القبيلة)


وهي الصادقة يا ريوف

أنا دايم أسأل نفسي

يقولون البدويات يستحن حتى من ظلالهن وحنا نسمع قصص عشقهن الكثيرة

لا وبعد أمي تقول لي إن الوحده فيهن أحيانا تقابل اللي تحبه

وين الحيا؟

لو هي تستحي ما تقابله بعيد عن الناس

صراحة الله يرحم حب بعض بناتنا عند بعض البدويات

يعني إنتي يا الغالية مستكثرة على بنت معجبة بلاعب أو فنان وسيم
وهي لا تكلمه ولا تقابله يعني بس مشاعر إعجاب

أنا ما أقصد من كلامي إن البدويات ما عندهن حيا

بس صراحة جريئات في حبهن

وبعدين حتى المجتمع عند البدو كان متقبل هالشيء

وهالحين يا ويل البنت لو يشوفونها واقفة مع ولد لو ما كان بينهم شي

ليه تغيرت الأمور .

ريووووووف

موضوعك مرة حلو قريته من أوله لأخره

وأول مرة يشدني أحد كذا

وتقبلي وجهة نظري

المتوقد
07-03-2006, 11:34
الله يعطيكي العافيه



أكثر مايؤلمنـــي أن البنت وبثقه تعتقد أنه يوجد حــــب..متأثره بكم مسلسل يعرض هنا وهناك





والحقيقه أنه يوجد لعب ..عابر من أي شاب والبنت تعتقد أنه الحب الشريف









أنا أقول اذا البنت عندها تدفق عاطفـــي فـــــ لتحتفظ به لما بعد الزواج





هذا الاستهلاك الحقيقي ...بل وأفضل توظيف





أمـــا ماعداه فيعتبر وقت يضيع هدرا تدفع ..ثمنه البنت فقط



الذي يريد الحب يدخل من أبوابه المشروعه



والله يعطيكي العافيه

الشـ أبوضاري ـمّري
07-03-2006, 13:28
لاهنت يالغاااااالي

ريوف الشمري
07-03-2006, 21:51
حقيقة يا أخت ريوف انك ضربتي على وتر يؤلم الكل

ما أكثر الأوتار التي تؤلمنا في هذا الزمان

هذا التردي الاخلاقي الذي وصلت اليه

الغالبية العظمى من شبابنا - الجنسين-

حقيقة نحزن عندما نذهب الى السوق او الى مطعم

او الى الجامعة او المعاهد او اي مكان فيه تجمع شبابي

نحزن من هذه العادات والطبائع الغريبة على عاداتنا واعرافنا

وقبل هذا وذاك ديننا الذي نظم لنا كيف يعيش ويعايش الشباب

هذه المرحلة العمرية التي تحتاج الى رعاية خاصة وانتباه دائم

صدقت بارك الله فيك مناظر يندى لها الجبين خجلا
والمشكلة الاكبر هي هذا التعلق الشبابي بمن يطلق عليه الاعلام

- المشاهير- حيث ان الكثير منهم من تعلق قلبه بمغنية او ممثلة او لاعب..الخ!

هم مشاهير ولكن أغلبهم مشاهير ضلال وهم أهل الفن والغناء

وخصوصا أولئك الذين رمت بهم سواحل بيروت إلينا
والمصيبة ان حميته ودفاعه عن محبوبه فائق ابن الملوح والعامرية !!

وتعدى جولييت ومحبوبها!!

على الأقل العامرية وجولييت لم يذكر عنهما تبذل ولا تردٍ في الأخلاق
أوعهر و دنائة وسخافة
لا والبعض منهم ترك الزواج ولزم تطريق العزوبية والعنوسة

هنا أكبر المصائب أذكر إحدى الفتيات كانت تُحب لاعبا إلى حد الجنون وتتمنى الزواج به
قلت لها مرة .. أنت مجنونة لتنتظري سرابا ووهما

فقالت (لا أنا عندي أمل إني ألتقي فيه ... في شارع وإلا مطعم وإلا يمكن تخرب سيارة أبوي

وهو يكون موجود بالصدفة .....)

وغيرها من الأوهام التي لا تسمن ولاتغني من جوع

انتظارا للقاء محبوبه الذي احبه من وراء الشاشة !!
ليت الذي وراء الشاشة من عهر وتبذل يبقى وراءها ولكن المصيبة
أنه يخرج ليدمر البيوت والأخلاق

وهو يعلم ان لا احد يعلم بحبه الانفصامي!.

جميل تعبير (الحب الإنفصامي)

وكم أتمنى لو توضحها لي وللقراء أكثر
تحية وتقدير اختي الفاضلة ريوف الشمري

على فتح هذه النافذة الضبابية!.


بل التحية لك أخي الفاضل على إثراء الموضوع بهكذا مشاركة

بارك الله فيك دائما وأبدا أخ عبدالرحمن

ريوف الشمري
07-03-2006, 22:12
.

تعبير قوي و خاتمة هزت الموضوع .. أخت ريوف .. دائماً لمداد قلمك معاني و مثل و أخلاقيات ..
وهذا سر تتبعي لك ..

تؤبري ألبي إنشاء الله

اما الحب هذه الأيام فاللأسف صار تسلية .. و قضاء أوقات ممتعة ..

ضحيتها الإثنين الشاب و الفتاة ..

فعلا إيمان ...... تسلية وتضييع وقت

وخصوصا الحب الذي تصدره لنا سماعات الهواتف والجوالات

الله يستر على نساء المسلمين

مع كل إشراقة شمس صرنا نسمع قصصاً وقصصاً .. و مع كل غروب لا بد أن نصادف من تحطم قلبه أو تبعثرت مشاعرها .. فلاهما للثقة محتويين .. و لا هما بالحب واثقين ..

كل حب يأتي من طريق حرام فلا ثقة فيه أبدا وطبيعي أن تكون نهايته هباءً منثورا

و الأغرب صار لدينا تطبيق نظريات .. شاملة وعامة .. بدون استثناءات ..
مثل الشاب كلهم كذابين .. البنات لعوبات على الحبال ..
هل تعلمين سبب إنتشار هذه النظريات والأفكار التي تأخذ صفة العمومية على أحد الجنسين

السبب في ذلك يرجع إلى تفشي أخلاقيات الكذب واللعب على الحبال
ولكن الطريف أن من أطلق هذه العموميات أولا هم أهل الكذب واللعب كما يقول المثل (كلٍ يرى الناس بعين طبعه)

الشاب الفلاني يحب الفنانة الفلانية لذلك صار همه أن يقضي الساعات الطويلة أمام تلك الفضائيات التي استباحات الحياء .. و الحياة
الشابة الفلانية .. تتمنى عريساً مثل عاصني حلاني أو راغب علامة .. وشاهدي المجتمع من أين إلى أين ..

... يقال لكل ساقطٍ لاقط ....... ولا يحب راغب علامة ولا هيفاء وهبي وأمثال هذه المزابل الأخلاقية

إلا من شابههم أخلاقا ، أو هام بزبالتهم جهلا و ظنا أنها منبة الأزهار الفواحة

منذ زمن عندما التقى و الدي بوالدتي ... رسم مئات الخطط للوصول لأخيها لطلبها فما كان لديه الجرأة ليكلمها ...

وهي ... بين قلب نابض ,, وبين خجل وحياء ,,, عندما طرح الموضوع هوت رأسها وسكتت و كان السكوت علامة الرضا ..

يوووووه يا إيمان أنا والدي عاد من قطر فوجد جدي وقد خطب له أمي

تقول أمي لي كلما رأت فتاة تضحك إذا قيل لها ستتزوجين

تقول أننا كنا قديما نبكي عندما يتحدث الكبار عن زواجنا خجلا من ذلك الرجل الغريب الذي

سنتزوجه ، بل تقول أن الفتاة أحيانا تكون محبة وعاشقة لذلك الزوج فإذا ما كانت ليلة الزفاف أخذت تبكي حتى يظن الناس أنها مرغمة عليه بينما هي تبكي خجلا وخوفا
الرسول عليه الصلاة و السلام قدوتنا .. كيف كان زواجه بالشريفة الطاهرة أمنا خديجة بنت خويلد ..
فلقد أعجبها النبي عليه الصلاة و السلام و أعجبها صدقه وأمانته ..
دخلت احدى صديقاتها يوماً و طرحت عليها فكرة الزواج بالنبي الأعظم .. ذهبت تلك الصديقة و سألت النبي ..
ألا تتزوج يا محمد ... فقال لها من ؟ قالت خديجة ... قال : أو ترضى بنا .. قالت أسألها وأرد عليك ..

وتم أحلى زواج بالتاريخ و احلى قصة حب .. عرفتها البشرية ..

النساء الواتي برزانة ورجاحة عقل السيدة خديجة وصديقتها قلة في وقتنا هذا

اليوم السمة الغالبة على الفتياة الخفة (والطفاقة)
اليوم يقال بين نعشر البنات و الشباب أعظم قصة حب ( التيتنانك )

شاهدي تأثير الإعلام و ذاك الانقياد الكامل لقلة الأخلاق و العفاف ..

تبا للتايتنك لقد قرأت عن هذا الفيلم الماجن
ناسين أو متناسين ... قصص كثيرة فيها عبرة وموعظة .. من خلال حياة نبينا عليه الصلاة و السلام .. وأمهات المؤمنين ..
وكذلك في مورثنا التاريخي قصص حقيقية أدت لخلق أجيال فعلاً صلبة .. وأسر حقيقية ..

ولعل إلى اليوم ما يلفت نظر الشاب الأوربي في الفتاة الشرقية ذاك الخجل و الحياء .. وخاصة بين صديقاتها ..

ومع المجتمع ....

عاشت المرآة المسلمة في كنف زوجها خجلى أن تقول له كلمة ( أحبك ) و الشواهد كثيرة ...

اليوم فتاة أو شاب يتباهون ببناء العلاقات و على الملأ .. أنا أحب فلان .. هو يحب فلانة .. و ياليت هذا الحب عامر ... إلا ينتهي قبل أن يبدأ .. و إن تكلل بالزواج ... فسرعان ما يفشل .. و لنا بديوان المحاكم الشرعية خير مثال لما تكتظ به من المراجعين و المراجعات كل يوم ... حتى ضمن العطلة القضائية .. يوجد قضايا ..

صدقت حبيبتي إيمان

وكل ما بني على باطل فهو باطل

أختي ريوف ...
عذراً على الإطالة .. ولكن الصور كثيرة .. و الأمثلة أكثر ...

أطيلي قدر ما تريدين (لك أنا بدي أحلا من هيك طلة ومشاركة)
اللهم اهدي فتيات و شباب المسلمين .. لما فيه خير لهم و لدينهم و أمتهم ...

اللهم زين وجوه فتياتنا بالحياء ..

وزين قلوبهم بحبك و حب رسولك ..



اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين

شام
08-03-2006, 02:13
أشكر لك أختي ريوف الاهتمام بالرد و المشاركة ..
و شكراً جزيلاً لتلك العبارات الطيبة ...( تؤبري قلبي و عيوني ) أنت ياريوف ..
يثلج صدري .. و يسرني جداً هذا الرابط الأخوي بيننا وبين كافة الأعضاء الكرام ..
ولكن تبقى ريوف الشمري ... المميزة بينهم ..
جزاك الله كل الخير أختاه ..
وبارك بك ..
دمت ناصرة لقضايا أمتك .. ودينك .. وداعية للخير ..

ريوف الشمري
08-03-2006, 06:43
الأخت / ريوف الشمري

شكرا لك لطرح هذه المواضيع الأجتماعيه المهمه والتي تهدف بالأساس لأصلاح العادات السيئه المتفشيه في جيل الشباب الأسلامى من الجنسين.
شكرا لك وهذا واجب كل أرباب الأقلام
إن الحياء خلق رفيع لا يكون إلا عند من عز عنصره ، ونبل خلقه ، وكرم أصله.

اذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليـك فانما *** يدل على وجه الكريم حياؤه

صدقت والبيتين غاااااية في الروعة

الحياء صفه حميده حث عليها الأسلام في كثير من الآيات و الأحاديث وبالرغم من ان الحياء مطلوب من الجنسين

صدقت
ولكن أولى الناس بخلق الحياء النساء،

صدقت لأن الحياء إذا ضاع في المرأة فذلك بداية كل شر لهذا عندما جاء ذكر الزنا في القرآن بدأ الله بالزانية قبل الزاني

وقد خلد القرآن الكريم ذكر امرأه من أهل هذا الخلق.

قال الله عنها :{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } ((سورة القصص ، الآية : 25)).

وهناك الكثير من الأحاديث التي تحث علي الحياء. فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين )). وقال : ((الحياء كله خير )) ((صحيح مسلم ))

والحياء من الأخلاق التي يحبها الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( ان الله حيي ستير يحب الستر والحياء )) ((سنن أبي داود والنسائي )).

والحياء من الأيمان ، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الحياء من الإيمان )).

رائعة هذه المجموعة من الأحاديث
والعجيب في هذا الجيل أن هناك فئه غير قليله من البنات تعجب أعجابا شديدا ببعض المشاهير من ممثلين ومطربين ولاعبين كره وبالشباب المايع ذوو القصات العجيبه والميوعه الزائده في حين أن النساء في السابق تعجب بالرجل لصفاته الكريمه وشجاعته وكرمه وشتان مابين المعيارين!!!!!!

والله إن في أوساط بعض الفتيات والفتيان عجائب في حب المشاهير

اللهم حبب الحياء وزينه في نفوس ابناءنا وبناتنا.

اللهم آميييييييين

تحياتي لك



شكرا لك أخ حمود على هذه المشاركة المثرية للموضوع

وشكرا على مجموعة الأحاديث التي دعمت بها مشاركتك

بارك الله فيك

سالم الويباري
08-03-2006, 06:58
الاخوان ماقصروا قالوا الكثير ماخلو لي شي اقوله غير الله يعطيتس الف عافية

محمدالشمري
08-03-2006, 14:36
تلك القلوب التي أخطأت طريق الحُب

لو كان فيها وازعٌ من دينٍ

أو أخلاق و أهمها الحياء

أو عقلٍ

أو تربية صالحة

لما فعلت ذلك
أهلاً بشاعرتنا وأستاذتنا وبمقالاتها الأجتماعية المفيدة .
أختي ريوف
تأكيداً لكلامك سأروي هذه القصة :
منذ أكثر من عشرين عاماً زرت أحد الأصدقاء في أحد فنادق القاهرة الراقية وأثناء تواجدي معه نتبادل الحديث رأيت مرور مجموعة من الفتيات الخليجيات " رايحات ... جايات " وكأنهن يردن الحديث
مع صديقي الذي أجلس معه ، فشككت بعلاقةٍ ما تربطهن به ، وما أن أردت الأنصراف إلا أن صبرهن قد نفذ ، وأذا بأحدهن تتقدم إلينا وتصافحه وهي باسمه فتقول :
والله أنه أحنا متأكدين أنك هنا وسألنا عليك بالفندق وقالوا أنك مو ساكن فيه ... بس أنا متأكدة ، شايفتك من ثلاث أيام ..... وأثناء حديثها وصديقي مندهش أنتابني شعور بأن هناك لبس ، فأنتظرت قليلاً وأذا بهن يجتمعن بالكامل فوق رؤوسنا ونحن في دهشة ، إلى أن نطقت أحداهن لتدعوا صديقي على حفلة عيد ميلادها ليحيها فهي من أشد المعجبات بطربه وتحبه موت !!!!
فيه لبس ...
خابر صديقي ما يحب الغناء ولا يعرف حتى المطربين " مثل حالتي "
فقال لها وش قلتي ... عيد ميلادك ...... منهو أنتي وش تبين ؟؟؟
قالت أفا يا عبدالله رويشد وش فيك معصب أحنا معجبات فيك :(
فضحكت كثيراً على هذا الموقف وخاصةً عندما نهرهن وصرخ قائلاً عيب اللي تسونه ماني عبدالله ولا أعرف أغني " أنغلعن عن وجهي لا أسوي لكم مشكلة "

المهم ياريوف هاذي البنات متولعات بعبدالله رويشد من عشرين سنة مضت والسبب بأعتقادي أنه نفس السبب الذي ذكرتيه بشأن هيفاء وزميلتها .

الوازع الديني والتربية أساس تقويم البنات فهن يجهلن بأنهن كالخامة البيضاء أي نقطةٍ تسقط عليها
ستكون واضحة ويصعب غسيلها .

ندعوا الله أن يحفظ حرائرنا وحرائر المسلمين .

وسلمتي على هذه المشاركة .

سيدة القـــــلم
08-03-2006, 21:12
_ـ_ـ_

مرحبَاَ عزِيزتِي ريُ ـــوف
مُوضُوع جمِيل وهَاَدف ..

شُكراً لكِ
وجزاكِ الله مفغِرة ..




يقُولـ الشِيخ " نِـ ي ــتشه "
( تعلّم الـ حُ ـب )


كُونِي بخِير

_ـ_ـ_




.

ريوف الشمري
08-03-2006, 22:40
وهي الصادقة يا ريوف

لا ورب الكعبة ........ ليست بصادقة أبدا

أنا دايم أسأل نفسي

يقولون البدويات يستحن حتى من ظلالهن وحنا نسمع قصص عشقهن الكثيرة

لا وبعد أمي تقول لي إن الوحده فيهن أحيانا تقابل اللي تحبه

وين الحيا؟

لو هي تستحي ما تقابله بعيد عن الناس

حبيبتي طمووح ما قالته أمك بخصوص أن من البدويات من تقابل من تحب فهو رواية صحيحة
ولكن أمك نسيت أن تلفت إنتباهك إلى أن هذه اللقاءات ليست متعمدة

يعني .... لم تكن تخرج من بيتها خلسة من أجل لقائه ، بل هي الصدف والمهام التي كانت في ذلك الوقت

سأشرح لك .....
البدويات كن كثيرات الخروج للرعي والحلب وجلي الماء والحطب ، بل إن منهن من تبات مع (الغنم) خارج المنزل بصحبة أحد الرجال
ولم يكن اللقاء الذي يتم بينهما طويلا أو مشتملا على كلام الحب والغزل
نعم ..... مثل هذه الخلوة محرمة

ولكن .... أهل ذلك الزمان كان لهم من الأخلاق سياج متين وقد شهد للبدو حتى العلماء في عصرنا هذا فقالوا ... صحيح أن عند البدو بدع كثيرة وجهل بالدين ولكن كان لهم من الأخلاق ما يردهم عن قبيح الأفعال وشنيعها
وهذا ما اتصفت به فتيات البدو وشبابهم أيضا ... ولقد كان الرجل فيهم ما أن يحس بميل إلى فتاة ما إلا وسارع بخطبتها من أهلها
ولم يكن يدور في فكر الفتاة أو الشاب في ذلك الوقت أي شيء من الأفكار الخبيثة التي تدور في فكر كثير من الشباب

صراحة الله يرحم حب بعض بناتنا عند بعض البدويات

لا حبيبتي هذا قول من لم يقرأ عن ذلك العصر وأهله
وعلى قولة جداتي (يخسا حب هالوقت الحب قبل كان على وضح النقا)

يعني إنتي يا الغالية مستكثرة على بنت معجبة بلاعب أو فنان وسيم
وهي لا تكلمه ولا تقابله يعني بس مشاعر إعجاب

أولا شكرا على وصفي بالغالية

ثانيا ... أنا لا أستكثر على الفتاة أن تحب مشهورا بل أربأ بها عن مثل هذه المستنقعات

بالله عليك ياطموووح !!!!!!!!

هل أنت مقتنعة بهكذا حب

أنا أعلم أن كل فتياتنا يعلمن أن أهل التمثيل والغناء على باطل ويقترفون كثيرا من المعاصي فلماذا تصر الفتاة أن تغيب صوت العقل فيها وتطلق العنان لعاطفتها ومشاعرها كي تتحكم بقلبها
اسألي نفسك بصدق وستجدين الإجابة
واعلمي أن أثبت أنواع الحب هو ما اتفق عليه القلب والعقل
لأن في القلب السعادة وفي العقل الراحة

أنا ما أقصد من كلامي إن البدويات ما عندهن حيا

ليت فتيات المجتمعات بمثل حياء البدويات

بس صراحة جريئات في حبهن

ارجعي لأول كلامي
وبعدين حتى المجتمع عند البدو كان متقبل هالشيء

المجتمع لم يكن يتقبل الغزل بين فتاة وشاب ولكنه كان لا يستنكر وجود النساء مع الرجال

أولا للأعمال التي كانت تجمع بينهم ، وذلك راجع إلى صعوبة حياة الصحراء مما أدى إلى غشتراك الرجال في أعمال مثل الرعي

والدي يذكر لي أن رعى الغنم مرة مع بنت الفلان لوحدهما

وهذا أمر طبيعي ولم يكن مستنكرا

وثانيا وهو الأهم هو الأخلاق التي كانوا عليها ، وصفاء نياتهم ، لهذا لم يكن للشك مكان في قلوبهم

أما اليوم فانظري إلى بعض الرجال لو رأى إمرأة

(مغازل ... ترقيم .... قط حكي ماله سنع )

على قولتهم (وش تشوف ؟ قال ما أشوف إلا سواده (يقصد العباءة)
قال .. هذا بلى أبوك يا عقاب)

وهالحين يا ويل البنت لو يشوفونها واقفة مع ولد لو ما كان بينهم شي

ليه تغيرت الأمور .

نعم تغير الوضع وتغيرت النظرة لتدني مستوى الأخلاق

لقد تراجعت يا طموووح في عصرنا قيم وأخلاق كانت عند السابقين أولويات

وتقدمت في المقابل قيم وأخلاق كانت ثانوية وليست بتلك الأهمية

انظري بقلب واعي وستدركين ذلك
في سوريا قديما يقولون ... أن سؤال الشاب عن شكل الفتاة التي خُطبت له يعد من الجرائم التي لا تغتفر (بحكم أنها ما تزال غريبة عليه)

واليوم أصبح كثير من الشباب يتعمد أن (يدرعم على الصالة) حينما يعلم أن إحدى صديقات أخته موجودة

ريووووووف

موضوعك مرة حلو قريته من أوله لأخره

وأول مرة يشدني أحد كذا

شاكرة لهذا المديح حبيبتي

وتقبلي وجهة نظري


وأتمنى أن يكون ردي مقنعا وموضحا لك ما التبس عليك

ونصيحة ... لا تحكمي على أهل عصر إلا بعد أن تتعرفي على ملامح عصرهم الإجتماعية

وتتعرفين على منظومة الأخلاق التي كانوا يدورون فيها إلى جانب عاداتهم وتقاليدهم

وصدقيني لو أن نساء العالم العربي والإسلامي كُن بمثل حياء النساء قديما لما وجدت نانسي وهيفاء مكان لهن في عالمنا ولرحل جواد العلي ووائل كفوري بعيدا علهم يجدون صدى لوسامتهم الخاوية

والسلام

ريوف الشمري
09-03-2006, 05:12
الله يعطيكي العافيه

شكرا أخي

أكثر مايؤلمنـــي أن البنت وبثقه تعتقد أنه يوجد حــــب..متأثره بكم مسلسل يعرض هنا وهناك


ما خرب البنات والشباب إلا هالمسلسلات من أيام الأبيض والأسود وعلى دور (بحبه يا بابا)

والحقيقه أنه يوجد لعب ..عابر من أي شاب والبنت تعتقد أنه الحب الشريف



فعلا كثير من الشباب حبه ليس فقط عابر بل (لاعب)




أنا أقول اذا البنت عندها تدفق عاطفـــي فـــــ لتحتفظ به لما بعد الزواج

صدقت وأحسنت فما بعد الزواج أنضج وأدوم
ولكن المصيبة أن هناك نظرية منتشرة وبقوة تقول أن أنجح أنواع الزواج ما سبق بعلاقة حب
وعلى قولة المصريين (إزاي أتقوزه وأنا مبحبوش ولا بعرفه)
هذا الاستهلاك الحقيقي ...بل وأفضل توظيف

بارك الله فيك فعلا (هوالإستهلاك الحقيقي)

رائع تعبيرك بـ (الستهلاك الحقيقي)

أمـــا ماعداه فيعتبر وقت يضيع هدرا تدفع ..ثمنه البنت فقط

إي ورب الكعبة ليت كل فتاة تقرأ ما كتبت أخي المتوقد

ليت كل باحثة عن الحب تعلم أنه لن يدفع الثمن إلا هي

وأي ثمن .... من سمعتها وسمعة أهلها هذا إذا لم يكن عرضها هو أول الأثمان المدفوعة

نسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة

الذي يريد الحب يدخل من أبوابه المشروعه

وما أجمل تلك الأبواب

مشرعةٌ دائما

نظيفة

نقية

واضحة

دائمة

وحقيقية

والأهم أنها كما قلت (مشروووووووعة)

والله يعطيكي العافيه



ولك مثلها وبارك الله فيك على هذه المشاركة

وهذه الإضافة الطيبة

طموووح
09-03-2006, 05:56
وأتمنى أن يكون ردي مقنعا وموضحا لك ما التبس عليك

شكرا لك يا ريوووف

وردك مقنع

وأنا من الأول أدري إن البدويات كان أميز شي فيهن الحيا

بس كنت أستغرب لما يقولون تقابل فلان وتطلع مع فلان

بس بعد ردك عرفت السبب

مشكورة

ريوف الشمري
09-03-2006, 23:18
لاهنت يالغاااااالي


يالغاااااالي


يالغاااااالي


!!!


يالغاااااالي


!!!!


يالغاااااالي


!!!!!


حياك الله أخ أبو ضاري

سحايب
10-03-2006, 17:24
أختي ريوف الشمري / سَلِمَ بنانك على ماسطرتيه من جميل القول , الحياء لايأتي الا بخير , والفتاة بلا حياء ,
لاقيمة لها ولاوزن ولااحترام , ولي تعليق قد يندرج تحت مضمون موضوعك الرائع , وهو على أسلوب خطاب البنت مع الرجال خصوصا في المنتديات , تلك التي تخاطبهم بـ عزيزي أو بـ الغالي او باسمه مجرداً هل تظن انهم يحترمونها إن فعلت ذلك؟ , وهل تحترم نفسها قبل ذلك؟ , والاهم أين حيائها ممن يراها وممن أنعم عليها بنعمة البصر لتقرأ وبنعمة العقل لتفكر ثم بنعمة الحركة والاحساس لتكتب وترد , جزيت خيرا أختي ريوف وشكرا لموضوعك المميز بحق .

كويتي2
10-03-2006, 19:05
الله يعطيك العافي

ريوف الشمري
10-03-2006, 21:06
الغالية إيمان قويدر

حيا الله هذه العودة الثانية

شاكرة لك ما متبتي في شخصي

والتواصل بيننا كأخوات في الدين والعروبة من أمتع الأمور

وإذا كانت (تؤبري قلبي) قد أعجبتك

فأبشري بأكثر منها لأني من عشاق اللهجة السورية

ريوف الشمري
10-03-2006, 21:08
الأخ سالم الويباري

شكرا لحضورك أخي

وتواجدك

أسعدك الله

وبارك فيك

ريوف الشمري
11-03-2006, 22:12
أهلاً بشاعرتنا وأستاذتنا وبمقالاتها الأجتماعية المفيدة .
رفع الله قدرك أخ محمد
أختي ريوف
تأكيداً لكلامك سأروي هذه القصة :
منذ أكثر من عشرين عاماً زرت أحد الأصدقاء في أحد فنادق القاهرة الراقية وأثناء تواجدي معه نتبادل الحديث رأيت مرور مجموعة من الفتيات الخليجيات " رايحات ... جايات " وكأنهن يردن الحديث
مع صديقي الذي أجلس معه ، فشككت بعلاقةٍ ما تربطهن به ، وما أن أردت الأنصراف إلا أن صبرهن قد نفذ

إذا لهن صبر بعد أشوى

وأذا بأحدهن تتقدم إلينا وتصافحه

وتقول من عشرين سنة فكيف بهن الآن
وهي باسمه فتقول :
والله أنه أحنا متأكدين أنك هنا وسألنا عليك بالفندق وقالوا أنك مو ساكن فيه ... بس أنا متأكدة ، شايفتك من ثلاث أيام ..... وأثناء حديثها وصديقي مندهش أنتابني شعور بأن هناك لبس ، فأنتظرت قليلاً وأذا بهن يجتمعن بالكامل فوق رؤوسنا ونحن في دهشة ، إلى أن نطقت أحداهن لتدعوا صديقي على حفلة عيد ميلادها

عيد ميلاااااااد .... هذا العيد من (أخبل) ما رأيت في حياتي

ليحيها فهي من أشد المعجبات بطربه وتحبه موت !!!!
فيه لبس ...
خابر صديقي ما يحب الغناء ولا يعرف حتى المطربين " مثل حالتي "
فقال لها وش قلتي ... عيد ميلادك ...... منهو أنتي وش تبين ؟؟؟
قالت أفا يا عبدالله رويشد وش فيك معصب أحنا معجبات فيك :(
فضحكت كثيراً على هذا الموقف وخاصةً عندما نهرهن وصرخ قائلاً عيب اللي تسونه ماني عبدالله ولا أعرف أغني " أنغلعن عن وجهي لا أسوي لكم مشكلة "

المهم ياريوف هاذي البنات متولعات بعبدالله رويشد من عشرين سنة مضت والسبب بأعتقادي أنه نفس السبب الذي ذكرتيه بشأن هيفاء وزميلتها .

الآن أصبح عبدالله رويشد (موضة) قديمة ......
الوازع الديني والتربية أساس تقويم البنات فهن يجهلن بأنهن كالخامة البيضاء أي نقطةٍ تسقط عليها
ستكون واضحة ويصعب غسيلها .

صدقت ولكن كلامك هذا يعتبر عند تلك الفئة (جمود) و (تخلف)
ندعوا الله أن يحفظ حرائرنا وحرائر المسلمين .

اللهم آمين
وسلمتي على هذه المشاركة .



وسلمت أخي على إيراد هذه القصة

وأعلم أن القصص من هذا النوع أكثر بكثير

ريوف الشمري
11-03-2006, 22:15
الأخت سيدة القلم

حياك الله

مقدرة لمرورك وتسجيل حروفك

بارك الله فيك

ريوف الشمري
11-03-2006, 22:27
بما أن الأخ محمد ذكر قصة تتعلق بموضوعي جرت أحداثها قبل عشرين عاما

فسأذكر لكم هذا الموقف الذي حدث مع أختي قبل عدة أيام

أختي هذه تدرس في الصف الأول ثانوي

وسوف أورد لكم الحكاية كما روتها لي........

تقول ( دق الجرس للفسحة ..... وأنا أقوم أبروح أشتري فسحتي .... وكان فيه ثنتين من بنات

فصلنا واقفات يتكلمن ...... رحت أشتري وأنا أرجع الفصل ... يمار حدى هالثنتين للحين بالفصل ما راحت تشتري مع العلم إنها ميتة من الجوع ... لا وداقت بوز

الله لا يوريك شبرين

المهم قعدت وأنا أسأل صديقتي .... خير عسى ما شر وش بلى فلانة

قالت ..... كانت تبي تروح للفسحة وقبل ما تطلع جتها فلانة وقالت لها (ما دريتي (فلان) طلع متزوج

(فلان لاعب هلالي مشهور)

هي قالت لها هالخبر من هنا وهي تطير عيونه وتقعد تصارخ على قولت ،،، كذابه و من قالك

تقول إختي وأنا أسأله .... طيب الثانية وينه

قالت .... يوم جت وشافت خويتها هلون وعرفت منها الخبر ، وهي مثله تموووووووت بهكالاعب

قالت بروح للبنت أتأكد ... وعلى روحتها ما جت للحين.

تقول إختي ...

ما خذينا لنا شوي إلا وهي مدرعمتن علينا و وجهه تقل ضب منتفخ وما على لسانه غير ... سدت نفسي الله يسد نفسه

مستحيل فلااان يكون متزوج ... لا ... لا ... ما أصدق

وهي ترتز جمب خويته الثانية تقولين ميت لهن ميت.


انتهت الحكاية ولم تنتهي المأسأة

ريم شمر
12-03-2006, 18:56
حينما يعلو الهم تعلو الهمم وتسمو النفوس لكل ماهو سامي
وتتعود على ذلك فلا تنظر لما سفل ابدا

وحينما يهبط الهم لكل وضيع من الامور تتعود النفوس على ذلك
ولايصبح الامر غريبا مستنكرا عليها ولاعلى من كان مثلها


بل حتى اجمل الامور واروعها كالحب
ذلك الشعور الجميل الراقي الذي يزداد جماله اذا كان في موضعه الصحيح
ذلك الاحساس الذي اودعه الله سبحانه في القلوب نعمة منه وفضل
يفسده هولاء باقحامه في امور هو ابعد مايكون عنها


الشكر معطرا ومغلفا بصادق المحبه لك ياريوف فتقبليه

ريوف الشمري
12-03-2006, 22:21
شكرا لك يا ريوووف

وردك مقنع

وأنا من الأول أدري إن البدويات كان أميز شي فيهن الحيا

بس كنت أستغرب لما يقولون تقابل فلان وتطلع مع فلان

بس بعد ردك عرفت السبب

مشكورة



حياك الله حبيبتي طموووووح دائما وأبدا

وأكرم بالمرء حين ينصاع للحق

بارك الله فيك

ريوف الشمري
12-03-2006, 22:34
أختي ريوف الشمري / سَلِمَ بنانك على ماسطرتيه من جميل القول

شكرا حبيبتي

الحياء لايأتي الا بخير , والفتاة بلا حياء لاقيمة لها ولاوزن ولااحترام

أحسنت القول

ولي تعليق قد يندرج تحت مضمون موضوعك الرائع

سمي حبيبتي

وهو على أسلوب خطاب البنت مع الرجال خصوصا في المنتديات


صح .... هذه نقطة مهمة جدا

تلك التي تخاطبهم بـ عزيزي أو بـ الغالي او باسمه مجرداً

و الله يا عيون إني لأعجب ممن تخاطب الرجال هكذا ، بل هناك ما هو أدهى وأمر ، هناك من تتخاطب معهم حتى يكاد أن ينقلب الرد بينها وبين أحدهم إلى تغزل بالحروف
أعجب ممن تفعل ذلك وأعجب من الأعضاء الرجال الذين ينساقون وراء من هذا نهجها و ديدنها على الرغم من أن أحدهم لا يرتضي لأخته أو زوجته أن تفعل ذلك

المصيبة أن الكثيرات تعتقد أنها خلف الاسم المستعار تستطيع أن تتعدى الحدود التي تريد وتظن أن مظلتع تبيح لها ما حرم الله وتنسى هي وغيرها أن الله لا يجهل من خلف تلك الأسماء

هل تظن انهم يحترمونها إن فعلت ذلك؟ ,

لا يا عيون لا يحترمونها ولكنهم على قسمين ...

قسم ينجر وراءها ويسحر بكلماتها العذبة

وقسم يتسلى ويتصرف على قانون (إذا هي راضيه عادي)

وتبا لكلا القسمين


وهل تحترم نفسها قبل ذلك؟ ,

لو كانت تحترم نفسها و وضعها كفتاة مسلمة لما فعلت ذلك


والاهم أين حيائها ممن يراها وممن أنعم عليها بنعمة البصر لتقرأ وبنعمة العقل لتفكر ثم بنعمة الحركة والاحساس لتكتب وترد

لو كانت تستشعر وجوده سبحانه لما فعلت ذلك ، ولكن هو القلب إذا غفل ضل

جزيت خيرا أختي ريوف وشكرا لموضوعك المميز بحق .


ولك مثله حبيبتي

شاكرة لك مشاركتك وإضاءتك الجميلة لموضوعي لا خلا ولا عدم

ريوف الشمري
13-03-2006, 22:23
الأخ كويتي

حياك الله أخي وشكرا لك

ريوف الشمري
13-03-2006, 22:25
حينما يعلو الهم تعلو الهمم وتسمو النفوس لكل ماهو سامي
وتتعود على ذلك فلا تنظر لما سفل ابدا

وحينما يهبط الهم لكل وضيع من الامور تتعود النفوس على ذلك
ولايصبح الامر غريبا مستنكرا عليها ولاعلى من كان مثلها


صدقت و ما أكثر النفوس الهابطة



الشكر معطرا ومغلفا بصادق المحبه لك ياريوف فتقبليه


قبلناااااه يا الغالية

بارك الله فيك

مجد
13-03-2006, 23:18
http://home.no.net/anyas/anyaflower192.gif
حينما تكتب ريْـْْـْْـْـْْـْْـْـْْـْْـوف .. الشـْْـْْـْـْْـْْـْـْْـْْـْمريليس بوسعي .. إلا تأمل هذا الجْـْْـْْـْـْْـْْـمال المنساب بين ثنايا عباراتها.
طْـْْـْْـْـْْـْْـرح ..جميل
فكْـْْـْْـْـْْـْْـر.. أجمل
خلطة ابداعيْـْْـْْـْـْْـْْـة .. عالية المسْـْْـْْـْـْْـْْـتوى ..
تجمع
الفهم + وضوح الفكرة + صدق التوجه وصحته
ونهاية التحفة الفنية .. هي الصبغة الدينية
التى تتوشح مقاالاتكِ
ريوف دمتِ متألقة
دمتِ نقيْـْْـْْـْـْْـْْـة..
دمتِ منبر للخْـْْـْْـْـْْـْْـْـْْـْْـير ولكل خير
يعطيكِ ألف عافية .. وباركِ الله فيك
وهنيئاً لوالديك بكِ .. وهنيناً لشمر بهذا القلم المتميز
وهنيئناً لنا يااعضاء شمر بكِ
وأخيراً هنيئاً لي بمصافحته ( كل روائعكِ )حتى وإن لم تجدي توقيعي بها
ا
ل
م
ج
د

ريوف الشمري
14-03-2006, 21:56
حبيبتي المجد

كلامك الجميل لا يرد بالكلام

وليس له إلا القلب حبيبتي

شاكره لك ما سطرته في حقي وأسأل الله

أن يجعلني خيرا من هذا

تقبلي محبتي
وحبي
وقلبي
بارك الله فيك