أبو راكان
06-03-2006, 09:07
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif
أطبقت جدة "عروس البحر الأحمر" جفنيها قريرة العين إثر تعادل قطبيها الاتحاد والأهلي بهدفين مثلهما، أمس بعد نزال مثير أمتد 90 دقيقة على ستاد الأمير عبد الله الفيصل، ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم في جولته الـ 20.
تقدم للأهلي حسين عبد الغني (31)، بيد أن الاتحاد أدرك التعادل ونال التقدم في ظرف ثلاث دقائق عبر السيراليوني كالون (55 من ركلة جزاء)، ومحمد نور (58)، ونجح الأهلي في تعديل الكفة عن طريق المغربي عبد الحق آية العريف من ركلة جزاء (86).
ولعب الاتحاد ناقصا إثر طرد الحكم ناصر الحمدان للحارس تيسير آل نتيف (81)، فحمى العرين الأصفر المقلم بالأسود المدافع أحمد الدوخي لاستفاد فريقه تغيراته.
وأصبح رصيد الاتحاد 30 نقطة في المقعد الثالث، فيما استرجع الأهلي (29 نقطة) المقعد الرابع من الحزم المتساوي معه في النقاط بيد أنه يتفوق عليه بالأهداف.
وبالعودة للنزال، نفض الأهلي والاتحاد عباءة الحذر، وقدما شوطا مفتوحا سريعا دون أي قيود، وإن كان رتم الأهلي الأسرع بفضل التنظيم الميداني داخل الملعب، والرقابة اللصيقة التي فرضها على المهاجمين الاتحاديين الغاني توجو، وكالون.
أحسن الأهلايون الانتشار داخل الميدان وكانت الهجمات الخضراء تنبع من المغربي عبد الحق آية العريف، وحسين عبد الغني، إضافة إلى تيسير الجاسم، ومحمد مسعد، وأسهم في ذلك تباعد الخطوط الاتحادية وضعف الأداء من قبل مناف أبو شقير، وإبراهيم سويد، وعدم مساندة لمحور الارتكاز سعود كريري.
رغم أفضلية الأهلي إلا أنه لم تسنح له سوى فرصة وحيدة من خطأ نفذه العريف اصطدم برأس أحمد الدوخي فأبعدها الحارس تيسير الجاسم ببراعة (21)، رد عليها حمد المنتشري بتسديدة للكرة الساقطة خلف الدفاع أبعدها الحارس ياسر المسيليم.
وترجم حسين عبد الغني أفضلية فريقه، بعدما انبرى للخطأ بالقرب من راية الركنية ولعب كرة لولبية لم يشاهدها حارس الاتحاد إلا وهي في شباكه هدفا للأهلي (31).
انتفض الاتحاد، وكاد يدرك التعادل بيد أن جفين البيشي مدافع الأهلي أباد كرة رضا تكر قبل أن تعانق شباك فريقه.
وفي الشوط الثاني، بدا الاتحاد شرسا بغية تعديل الكفة، ولم تمض عشر دقائق حتى تحقق مراده، بعدما انبرى كالون للجزائية وأسكنها الشباك الأهلاوية (55).
وأشعل نور المدرجات الاتحادية بعدما استقبل الكرة التي ارتدت من دفاع الأهلي وقذفها يمينية ماكرة لا تصد ولا ترد مخرت شباك الحارس المسيليم (58).
من هنا، هب الصربي نيبوشا موسكوفيتش مدرب الأهلي مستنجدا بالمغربي جواد أقدار بدلا عن اليوغسلافي يان لضخ دم هجومي نشيط، وكاد الاتحاد يضيف هدفا ثالثا بيد أن حسين عبد الغني أبعد الكرة إلى ركنية.
وفي غمرة اللعب، قذف تيسير الجاسم كرة يسارية من خارج الصندوق أبعدها الحارس آل نتيف ببراعة إلى ركنية (64).
تحرك الروماني يوردانيسكو مدرب الاتحاد، وسحب إبراهيم السويد ودفع بعبد الله الواكد، في حين توغل تيسير الجاسم في الصندوق الأخضر وسدد كرة مرت بجوار القائم، فيما دفع مدرب الأهلي بتركي الثقفي عوضا عن حسين عبد الغني.
حس مدرب الاتحاد بخطورة الأهلي الطامح في تعديل النتيجة، ودفع بسعد العبود، ومشعل السعيد، عوضا عن محمد نور، ومناف أبو شقير للقبض على منطقة العمليات وإقفال المناطق الخلفية، بيد أنه تلقى ضربة موجعة عندما انسل أقدار لتمريرة تيسير الجاسم البينية، لم يجد الحارس حلا سوى إعاقته فلم يتوان الحكم ناصر الحمدان من احتسابها ركلة جزاء ويشهر البطاقة الحمراء في وجه آل نتيف (81)، وتكفل الدوخي بحماية العرين الاتحادي لاستنفاد المدرب تغيراته، فيما انبرى عبد الحق آية العريف للجزائية بنجاح (86).
بعد ذلك، تكتل الدفاع الاتحادي ودافع ببسالة وسد الطرق أمام الأهلي الذي كان أفراده يبحثون عن أي ثغرة لتسديد الكرة صوب الشباك الصفراء المقلمة بالأسود، للاستفادة من قلة خبرة أحمد الدوخي في مركز الحراسة.
أطبقت جدة "عروس البحر الأحمر" جفنيها قريرة العين إثر تعادل قطبيها الاتحاد والأهلي بهدفين مثلهما، أمس بعد نزال مثير أمتد 90 دقيقة على ستاد الأمير عبد الله الفيصل، ضمن كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم في جولته الـ 20.
تقدم للأهلي حسين عبد الغني (31)، بيد أن الاتحاد أدرك التعادل ونال التقدم في ظرف ثلاث دقائق عبر السيراليوني كالون (55 من ركلة جزاء)، ومحمد نور (58)، ونجح الأهلي في تعديل الكفة عن طريق المغربي عبد الحق آية العريف من ركلة جزاء (86).
ولعب الاتحاد ناقصا إثر طرد الحكم ناصر الحمدان للحارس تيسير آل نتيف (81)، فحمى العرين الأصفر المقلم بالأسود المدافع أحمد الدوخي لاستفاد فريقه تغيراته.
وأصبح رصيد الاتحاد 30 نقطة في المقعد الثالث، فيما استرجع الأهلي (29 نقطة) المقعد الرابع من الحزم المتساوي معه في النقاط بيد أنه يتفوق عليه بالأهداف.
وبالعودة للنزال، نفض الأهلي والاتحاد عباءة الحذر، وقدما شوطا مفتوحا سريعا دون أي قيود، وإن كان رتم الأهلي الأسرع بفضل التنظيم الميداني داخل الملعب، والرقابة اللصيقة التي فرضها على المهاجمين الاتحاديين الغاني توجو، وكالون.
أحسن الأهلايون الانتشار داخل الميدان وكانت الهجمات الخضراء تنبع من المغربي عبد الحق آية العريف، وحسين عبد الغني، إضافة إلى تيسير الجاسم، ومحمد مسعد، وأسهم في ذلك تباعد الخطوط الاتحادية وضعف الأداء من قبل مناف أبو شقير، وإبراهيم سويد، وعدم مساندة لمحور الارتكاز سعود كريري.
رغم أفضلية الأهلي إلا أنه لم تسنح له سوى فرصة وحيدة من خطأ نفذه العريف اصطدم برأس أحمد الدوخي فأبعدها الحارس تيسير الجاسم ببراعة (21)، رد عليها حمد المنتشري بتسديدة للكرة الساقطة خلف الدفاع أبعدها الحارس ياسر المسيليم.
وترجم حسين عبد الغني أفضلية فريقه، بعدما انبرى للخطأ بالقرب من راية الركنية ولعب كرة لولبية لم يشاهدها حارس الاتحاد إلا وهي في شباكه هدفا للأهلي (31).
انتفض الاتحاد، وكاد يدرك التعادل بيد أن جفين البيشي مدافع الأهلي أباد كرة رضا تكر قبل أن تعانق شباك فريقه.
وفي الشوط الثاني، بدا الاتحاد شرسا بغية تعديل الكفة، ولم تمض عشر دقائق حتى تحقق مراده، بعدما انبرى كالون للجزائية وأسكنها الشباك الأهلاوية (55).
وأشعل نور المدرجات الاتحادية بعدما استقبل الكرة التي ارتدت من دفاع الأهلي وقذفها يمينية ماكرة لا تصد ولا ترد مخرت شباك الحارس المسيليم (58).
من هنا، هب الصربي نيبوشا موسكوفيتش مدرب الأهلي مستنجدا بالمغربي جواد أقدار بدلا عن اليوغسلافي يان لضخ دم هجومي نشيط، وكاد الاتحاد يضيف هدفا ثالثا بيد أن حسين عبد الغني أبعد الكرة إلى ركنية.
وفي غمرة اللعب، قذف تيسير الجاسم كرة يسارية من خارج الصندوق أبعدها الحارس آل نتيف ببراعة إلى ركنية (64).
تحرك الروماني يوردانيسكو مدرب الاتحاد، وسحب إبراهيم السويد ودفع بعبد الله الواكد، في حين توغل تيسير الجاسم في الصندوق الأخضر وسدد كرة مرت بجوار القائم، فيما دفع مدرب الأهلي بتركي الثقفي عوضا عن حسين عبد الغني.
حس مدرب الاتحاد بخطورة الأهلي الطامح في تعديل النتيجة، ودفع بسعد العبود، ومشعل السعيد، عوضا عن محمد نور، ومناف أبو شقير للقبض على منطقة العمليات وإقفال المناطق الخلفية، بيد أنه تلقى ضربة موجعة عندما انسل أقدار لتمريرة تيسير الجاسم البينية، لم يجد الحارس حلا سوى إعاقته فلم يتوان الحكم ناصر الحمدان من احتسابها ركلة جزاء ويشهر البطاقة الحمراء في وجه آل نتيف (81)، وتكفل الدوخي بحماية العرين الاتحادي لاستنفاد المدرب تغيراته، فيما انبرى عبد الحق آية العريف للجزائية بنجاح (86).
بعد ذلك، تكتل الدفاع الاتحادي ودافع ببسالة وسد الطرق أمام الأهلي الذي كان أفراده يبحثون عن أي ثغرة لتسديد الكرة صوب الشباك الصفراء المقلمة بالأسود، للاستفادة من قلة خبرة أحمد الدوخي في مركز الحراسة.