نـــــزف..!
03-03-2006, 03:39
ساحة شعرية تكتظ بـ الشعراء (أو / و) المستشعرين , نغضي عنها ونكتسي بالصمت , ويمرون علينا مرور الكرام .. هم وبعثرتهم الشعرية ..
ولكن الصباح حين يشرق كلُّ يستشعر اشراقته وسطوعه .. إلاّ من احتضن وسادته ونام ..!
( طلال بجاد) هو أحد تلك الإشراقات في دنيا الإحساس , أجبرتني حروفه أن أقف عندها طويلا ... وطويلا جدا ..!
لا أريد الإسهاب كثيرا في (النثر المبعثر) .. فشعر طلال يأبى إلاّ أن يكون له الحضور الأول والأخير في هذا المتصفح ..
فقط اقرؤوا ... وبهمس !
مولاي
هذا همّي
عبدك ولد عبدك
جالك ويأمل بالرضى
ولا إنتصف لرضاي!
وأنا أعرف الواقع لظى
أُنهِكت يا مولاي!.
سيّدي:
قبل أمس مرّ الصيف
بارد ولا به حر!!
حاولت أدفيني
وأقفى مثل ما مرّ!
صوّت له : ياصيف
ياصيف لا تمشي!
باقي معي لك وقت
مشتاق لك رمشي..!
شاعر يملك بوحاً مختلفاً جداً .. إن لم يكن ذلك البوح يملكه!
يرسم بحروفه لوحات شعرية تحلق بنا إلى عالم "آخر"
ودي أكتب!
ودي أكتب!
بس مدري كيف أبكتب.؟!
وكل ما حولي يصوّت فيني: " إكذب!!"
يا خي قلّي كيف أبكذب!
والقلم يكتب أماني
كل حرف بـ أمنية!
والحبر دم الأغاني
والمشاعر أغنية!
دام أنا بالأصل فاني
ليه هالصدق أفنيَه..؟!
هو مذهل / مدهش وذلك لأن الإحساس والإحساس الصادق فقط هو من يتحكم في شاعريته ..,
لنكمل العزف على حروف كتبها " ذات عيد "
بإختصار
جيت آبلملم شتاتي وأبتعد
يمكن إن العيد من بعدي يجي
في عيون أطفالي اللي ترتجي
لمحة أمل وأعياد..!
مكتسي بالحزن ذلك الـ (طلال) حتى أراه مكتسي من سواده " حلّة بياض قاتم"!!
أشعلت لك سيجارتي وانطفا النور
ــــ وأشعلت نوري وإنطفت بي عيوني
شفني بليا كاس ياليل مخمور
ــــــــ شفني بكيت بدون لا يضربوني!
شفني أدور/ آلفّ وآلفّ/ وأدور
ـــــــــ وأرجع إلى نفس الزوايا بدوني
/
/
/
يااه
وبقدرة فائقة .. يشعل من يقرأه حدّ الإحتراق..!
يكتب بحرفنة مذهله .. فقط إقرأوا التالي..
مسكين!
يمشي على الظلما
وتحبّه الأسما
وتعانقه سكين!
مسكين هالمسكين!
) مسكـ(ــين هالـ مـ(سكين(
يطوّع اللغة تماما لما يريد ... كما يطوّع قارئه للهذيان بأبياته .. وترديدها بـ تناهيد عميقة!
ياخي شفني
في غيابك شرشف الهم إلتحفني
حتى جفني..
من رحل إصبعك عنه .. ما عرفني!
حتى كف الضيق من غصنك .. قطفني!
صارت أنفاسي حرايق..
كلها يومين وأفني
ياخي إرحمني وشفني!
صدقوني .. لم أعُد أملك قلمي .. ولم يعُد هو الآخر يملك حرفاً
( طلال بجاد) ربّان السفينة وقبطانها.
أبحروا في لجج بوحه .. وسيمتعكم ذلك البوح / يدهشكم / يتعكم كثيرا كما فعل بي!
نهايــة..!
يا سمية ..,
بقلب الدنيا عليّه
ما بقى بعدك أحد
يستاهل أحيا له شويّه ..!
ليتني بعدك أمووت
ليت تحضنّي المنيّه ..
وأتلحف لي قبر!.
0
0
0
0
نــزف..!
ولكن الصباح حين يشرق كلُّ يستشعر اشراقته وسطوعه .. إلاّ من احتضن وسادته ونام ..!
( طلال بجاد) هو أحد تلك الإشراقات في دنيا الإحساس , أجبرتني حروفه أن أقف عندها طويلا ... وطويلا جدا ..!
لا أريد الإسهاب كثيرا في (النثر المبعثر) .. فشعر طلال يأبى إلاّ أن يكون له الحضور الأول والأخير في هذا المتصفح ..
فقط اقرؤوا ... وبهمس !
مولاي
هذا همّي
عبدك ولد عبدك
جالك ويأمل بالرضى
ولا إنتصف لرضاي!
وأنا أعرف الواقع لظى
أُنهِكت يا مولاي!.
سيّدي:
قبل أمس مرّ الصيف
بارد ولا به حر!!
حاولت أدفيني
وأقفى مثل ما مرّ!
صوّت له : ياصيف
ياصيف لا تمشي!
باقي معي لك وقت
مشتاق لك رمشي..!
شاعر يملك بوحاً مختلفاً جداً .. إن لم يكن ذلك البوح يملكه!
يرسم بحروفه لوحات شعرية تحلق بنا إلى عالم "آخر"
ودي أكتب!
ودي أكتب!
بس مدري كيف أبكتب.؟!
وكل ما حولي يصوّت فيني: " إكذب!!"
يا خي قلّي كيف أبكذب!
والقلم يكتب أماني
كل حرف بـ أمنية!
والحبر دم الأغاني
والمشاعر أغنية!
دام أنا بالأصل فاني
ليه هالصدق أفنيَه..؟!
هو مذهل / مدهش وذلك لأن الإحساس والإحساس الصادق فقط هو من يتحكم في شاعريته ..,
لنكمل العزف على حروف كتبها " ذات عيد "
بإختصار
جيت آبلملم شتاتي وأبتعد
يمكن إن العيد من بعدي يجي
في عيون أطفالي اللي ترتجي
لمحة أمل وأعياد..!
مكتسي بالحزن ذلك الـ (طلال) حتى أراه مكتسي من سواده " حلّة بياض قاتم"!!
أشعلت لك سيجارتي وانطفا النور
ــــ وأشعلت نوري وإنطفت بي عيوني
شفني بليا كاس ياليل مخمور
ــــــــ شفني بكيت بدون لا يضربوني!
شفني أدور/ آلفّ وآلفّ/ وأدور
ـــــــــ وأرجع إلى نفس الزوايا بدوني
/
/
/
يااه
وبقدرة فائقة .. يشعل من يقرأه حدّ الإحتراق..!
يكتب بحرفنة مذهله .. فقط إقرأوا التالي..
مسكين!
يمشي على الظلما
وتحبّه الأسما
وتعانقه سكين!
مسكين هالمسكين!
) مسكـ(ــين هالـ مـ(سكين(
يطوّع اللغة تماما لما يريد ... كما يطوّع قارئه للهذيان بأبياته .. وترديدها بـ تناهيد عميقة!
ياخي شفني
في غيابك شرشف الهم إلتحفني
حتى جفني..
من رحل إصبعك عنه .. ما عرفني!
حتى كف الضيق من غصنك .. قطفني!
صارت أنفاسي حرايق..
كلها يومين وأفني
ياخي إرحمني وشفني!
صدقوني .. لم أعُد أملك قلمي .. ولم يعُد هو الآخر يملك حرفاً
( طلال بجاد) ربّان السفينة وقبطانها.
أبحروا في لجج بوحه .. وسيمتعكم ذلك البوح / يدهشكم / يتعكم كثيرا كما فعل بي!
نهايــة..!
يا سمية ..,
بقلب الدنيا عليّه
ما بقى بعدك أحد
يستاهل أحيا له شويّه ..!
ليتني بعدك أمووت
ليت تحضنّي المنيّه ..
وأتلحف لي قبر!.
0
0
0
0
نــزف..!