شريف روما
01-03-2006, 07:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصص قرأتها بالمجلات والجرائد اخذت منها المفيد
وجلبته لكم هنا اتمنى ان تعجبكم وتستمتعوا بها
القصة الاولـ1ـى ..
مع الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
(( اولها عناء واخرها فناء ))
قال رجل لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
صف لي الدنيا ؟؟
قال : ماأصف من دارا اولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب وحرامها عذاب من أمن فيها سقم ومن مرض فيها ندم ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ثم ان الدنيا دار صدق لمن صدقها ودار فناء لمن تزود منها ودار عافية لمن استغنى عنها .
مسجد أبينا آدم ومهبط وحيه ومتجر أوليائه فاكتسبوا منها الرحمة وأدخروا منها الجنة .
القصة الثـانيــ2ــة
مع عبدالله بن مرزوق
(( في الرضـــا ))
كان عبدالله بن مرزوق من ندماء المهدي فسكر يوما ففاتته الصلاة فجاءته جارية بجمرة فوضعتها على رجله فانتبه مذعورا
فقالت : اذا لم تصبر على نار الدنيا فكيف تصبر على نار الآخره.
فقام فصلى الصلوات وتصدق بما يملكه وذهب يبيع البقل فدخل عليه فضيل وابن عيينه فإذا تحت راسه لبنة وما تحت جنبه شئ
فقالا : انه لم يدع احد شيئا الا عوضه الله بديلا فما عوضك عما تلاكت له
قال : الرضــــــــا بما انا فيه .
القصة الثالثــ3ــة
مع الحجاج بن يوسف الثقفي
(( عند الله تجتمع الخصوم ))
يحكى ان الحجاج حبس رجلا ظلما فكتب اليه رقعه فيها
"قد مضى من بؤسنا أيام ومن نعيمك أيام والموعد القيامة والسجن جهنم والحاكم لايحتاج إالى بينة وكتب في اخرها :- "
ستعلم يانؤوم إذا التقينـا=غداً عند الإله من الظلوم
أما والله إن الظلم شـؤم=ومازال الظلوم هو الملوم
سينقطع التلذذ عن أُنـاس=أدامـوه وينقطـع النعيـم
الى ديان يوم الدين نمضي=وعند الله تجتمع الخصوم
القصة الرابعــ4ــة
مع الاسكندر ذو القرنين
(( وجمعك ميتا ً ))
لما مات الأسكندر ذو القرنين وُضع في تابوت من ذهب بين يدي أُمه وكان بين يديها الحكماء والعظماء فقام حكيم
فقال :هذا يوم أقبل من شره ماكان مدبرا ومن خيره ماكان مقبلا .
ثم جلس فقام حكيم ثاني
فقال : بالأمس كنت تتكلم ونحن سكوت واليوم نحن نتكلم وانت ساكت .
ثم جلس فقام حكيم ثالث
فقال : بالأمس كان كان لايحسن خياطة ثوبك أحد والآن يحسن خياطة كفنه عجوز .
ثم جلس فقام حكيم رابع
فقال : بالأمس كان لايسعك من الارض شئ لكثرة جندك واليوم يسعك من الأرض أربعة أذرع .
ثم جلس فقامت ام الاسكندر
فقالت : العجب كل العجب ممن وسعت آفاق السماء حكمته وأقطار الأرض مملكته ودولة العباد عنوته كيف ترونه ساكنا لايتكلم ؟ ونائما لايستيقظ ؟؟ محمولا على أيد لما تكن تناله بالأمس ثم مدت يدها الى تابوته وكان من ذهب وقالت ياأسكندر جمعته حيا وجمعك ميتا .
وشكرا لكمـ على المتابعة
لكم خالص التحية
هذه قصص قرأتها بالمجلات والجرائد اخذت منها المفيد
وجلبته لكم هنا اتمنى ان تعجبكم وتستمتعوا بها
القصة الاولـ1ـى ..
مع الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه
(( اولها عناء واخرها فناء ))
قال رجل لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
صف لي الدنيا ؟؟
قال : ماأصف من دارا اولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب وحرامها عذاب من أمن فيها سقم ومن مرض فيها ندم ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ثم ان الدنيا دار صدق لمن صدقها ودار فناء لمن تزود منها ودار عافية لمن استغنى عنها .
مسجد أبينا آدم ومهبط وحيه ومتجر أوليائه فاكتسبوا منها الرحمة وأدخروا منها الجنة .
القصة الثـانيــ2ــة
مع عبدالله بن مرزوق
(( في الرضـــا ))
كان عبدالله بن مرزوق من ندماء المهدي فسكر يوما ففاتته الصلاة فجاءته جارية بجمرة فوضعتها على رجله فانتبه مذعورا
فقالت : اذا لم تصبر على نار الدنيا فكيف تصبر على نار الآخره.
فقام فصلى الصلوات وتصدق بما يملكه وذهب يبيع البقل فدخل عليه فضيل وابن عيينه فإذا تحت راسه لبنة وما تحت جنبه شئ
فقالا : انه لم يدع احد شيئا الا عوضه الله بديلا فما عوضك عما تلاكت له
قال : الرضــــــــا بما انا فيه .
القصة الثالثــ3ــة
مع الحجاج بن يوسف الثقفي
(( عند الله تجتمع الخصوم ))
يحكى ان الحجاج حبس رجلا ظلما فكتب اليه رقعه فيها
"قد مضى من بؤسنا أيام ومن نعيمك أيام والموعد القيامة والسجن جهنم والحاكم لايحتاج إالى بينة وكتب في اخرها :- "
ستعلم يانؤوم إذا التقينـا=غداً عند الإله من الظلوم
أما والله إن الظلم شـؤم=ومازال الظلوم هو الملوم
سينقطع التلذذ عن أُنـاس=أدامـوه وينقطـع النعيـم
الى ديان يوم الدين نمضي=وعند الله تجتمع الخصوم
القصة الرابعــ4ــة
مع الاسكندر ذو القرنين
(( وجمعك ميتا ً ))
لما مات الأسكندر ذو القرنين وُضع في تابوت من ذهب بين يدي أُمه وكان بين يديها الحكماء والعظماء فقام حكيم
فقال :هذا يوم أقبل من شره ماكان مدبرا ومن خيره ماكان مقبلا .
ثم جلس فقام حكيم ثاني
فقال : بالأمس كنت تتكلم ونحن سكوت واليوم نحن نتكلم وانت ساكت .
ثم جلس فقام حكيم ثالث
فقال : بالأمس كان كان لايحسن خياطة ثوبك أحد والآن يحسن خياطة كفنه عجوز .
ثم جلس فقام حكيم رابع
فقال : بالأمس كان لايسعك من الارض شئ لكثرة جندك واليوم يسعك من الأرض أربعة أذرع .
ثم جلس فقامت ام الاسكندر
فقالت : العجب كل العجب ممن وسعت آفاق السماء حكمته وأقطار الأرض مملكته ودولة العباد عنوته كيف ترونه ساكنا لايتكلم ؟ ونائما لايستيقظ ؟؟ محمولا على أيد لما تكن تناله بالأمس ثم مدت يدها الى تابوته وكان من ذهب وقالت ياأسكندر جمعته حيا وجمعك ميتا .
وشكرا لكمـ على المتابعة
لكم خالص التحية