المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التعايش ..... والطوائف !!!!



محمدالشمري
28-02-2006, 18:02
الكل منا يتذكر الحرب الأهلية في لبنان وكم حصدت من الأرواح والممتلكات ، وكم زرعت من جيل لايعرف سوى لغة البارود والتفخيخ .

الآن ظهرت على السطح روائح الحرب الطائفية في العراق وأصبح البلد قاب قوسين أو أدنى منها ، إن لم تكن قد بدأت على أرض الواقع من خلال ما نسمع من أخبار .

ما أردت التحدث عنه هو الآتي :

لاتوجد دولةٌ عربية أو أسلامية شعبها لا ينتمي إلى السنة والشيعة ، بل هناك دول منها يتواجد بها مسيح ودروز وكرد وقوميات وأديان أخرى ، وهنا ما أردت الحديث عنه ، وهو التعايش بين تلك الطوائف
تحت غطاء الوطن .

والوطن هو حق للجميع بأن يحمل هويته ويتوحد من أجله كل أبناء الوطن وتحت رايته ، فلا السني سوف يمنح وطناً لأجل سنيته ، ولا الشيعي سوف يهدى وطناً من أجل شيعيته .

هذه الطوائف هم الشعوب والعوام ، وهم من حطب نار الفتنة التي لا يدركوها ، وهم من سيخسر
كل شيء بسببها ، ولكن هناك مستفيد آمن من هذه الفتنة وهم موقضوها ، وأقصد بهم الساسة
المنحرفين في أدارتهم وتسلطهم ، فهم بأعتقادي اللاعب الرئيسي في أشعال نار الفتنة للوصول الى أهدافٍ لا تمت للدين أو الوطن بأي صلة .

والولاء للطائفة ليس بسيء عندما يكون في أطار التعايش مع بقية الطوائف ولا يلحق الضرر للوطن
والمواطن ، ولكن الولاء للأشخاص والرموز هو الكارثة والمصيبة التي تفقد المواطن هويته ووطنيته .

والفهم الخاطيء لدى المتعصبين لطوائفهم هو عدم فهمهم لمعنى الوطن والهويه الأمر الذي يجعلهم لا يفهمون معنى التعايش تحت غطاء الوطن فيما بين معتقداتهم وبين هوياتهم .

هل سيأتي يوماً نرى الحساوي والقصيمي يأكلون في صحنٍ واحد ؟؟
وهل سنرى أهل الكوفة والنجف يجتمعون مع أهل الأنبار والفلوجة ؟؟
وهل نرى يوماً شيعة البحرين يخرجون بمظاهرات دون حرقٍ وتدميرٍ للمنشآت ؟؟
وهل نسمع مهري الكويت لا يتدخل في شئون العراق وإيران ؟؟
وهل نقرأ عن توافق أهل الجنوب مع أهل الشمال في لبنان ؟؟

وفي النهاية هل نفهم معنى التعايش بين الطوائف في ظل وطنٍ واحد تجمعنا الهويه والوطنية والولاء له ؟؟؟
هذا ما نود أن نراه !!!

تحياتي للجميع

الرعب
28-02-2006, 18:27
هناك مستفيد آمن من هذه الفتنة وهم موقضوها ، وأقصد بهم الساسة
المنحرفين في أدارتهم وتسلطهم ، فهم بأعتقادي اللاعب الرئيسي في أشعال نار الفتنة للوصول الى أهدافٍ لا تمت للدين أو الوطن بأي صلة .
من تقصد بالساسة المنحرفين في ادارتهم وتسلطهم؟؟

حتى تتضح الرؤيا فإما نتفق معك او نختلف بالرأي ،،،،،،


هل سيأتي يوماً نرى الحساوي والقصيمي يأكلون في صحنٍ واحد ؟؟
وهل سنرى أهل الكوفة والنجف يجتمعون مع أهل الأنبار والفلوجة ؟؟
من الأمور الطبيعية ان ترى الحساوي والقصيمي يأكلون في صحنٍ واحد !!
ولكن متى واين ؟؟
عندما يأتي وقت خراف التمر ( الخلاص والسكري )
ستجدهم في سوق التمر يأكلون كبسة رز بخاري مع ربع حبة دجاج؟؟
من فرط كرمهم!!


وفي النهاية هل نفهم معنى التعايش بين الطوائف في ظل وطنٍ واحد تجمعنا الهويه والوطنية والولاء له ؟؟؟
في بعض الأحيان تجد ان الوضع اكبر من مسألة تعايش ؟؟

وفي احيان اخرى تجد انك لاتستطيع التعايش حتى مع اناس

يفترض ان يكونوا هم الأقرب اليك دون سواهم ؟؟

دمت اخي محمد على هذا الطرح ،،،،،،،،،،

الرعـــــــــــــب

فيصل حمود
28-02-2006, 18:28
الأخ العزيز / محمد الشمري

كلام واقعى ومعقول وهو الصحيح الواجب اتباعه في جميع الأوطان العربيه والأسلاميه ولكن، هل يعى الجعفري وصولاغ والحكيم والسستانى هذه الحقيقه والسياسه الحكيمه التي يجب أتباعها. لو يعى هؤولاء الطغمه الفاسده هذا الكلام الجميل من التعايش السلمي لما لعبوا وعزفوا كثيرا.........وطويلا.... علي الوتر الطائفي وأستغلوه لتنفيذ أغراضهم الخبيثه. والأدهي هو أتباع رعاع الشيعه للكلام العجيب لمراجعهم كتزكية السستاني لقائمة الأئتلاف الشيعيه بحجة وجود "نص قرآني" بذلك. أكثر الخشيه تكون من رعاع الشيعه وأتباعهم الأعمى للمراجع أما السنه فلا خوف عليهم لأنهم لايتبعون العلماء بدون تمييز وبدون دليل شرعي.

دمت بود

جمال الجزائري
28-02-2006, 18:52
لا اوافقك الراي في ما قلت انه لا توجد دولة عربية لا يوجد فيها شيعة وسنة واريد ان اعطيك معلومة سيدي الكريم وان دول المغرب العربي لا يوجد بها الا طائفة واحدة فقط
في الجزائر مثلا يوجد مذهب واحد وطائفة واحدة وهو المذهب السني المالكي ولا نعرف اصلا للشيعة او تواجد لهم اطلاقا ولو تسال احد في هذا البلد من هم الشيعة يقول لك نسمع عنهم فقط
وكذالك في توس والمغرب ...

هذا من جانب
اما اذا عدنا للطائفية والصراعات وما يحدث في العراق وان خلع نظام صدام حسين كان اكبر خطأ على الاطلاق في تاريخ هذا البلد فلا يوجد من حكم العراق مثل الحجاج وصدام حسين.
الامر اوسع بكثير مما نتصور وخطير جدا وقد عمد اليهود مع الامريكان الى هذا الامر والقصد منه هو ليس تفكيك العراق وحسب وانما كل الدول العربية المحيطة بالعراق..
كل الدول الخليجية فيها الشيعة وكل الشيعة موالين للدولة الشيعية الكبرى ايران وهذا واقع وكذب من قال ان شيعة هذا البلد او ذاك لا يحلمون ان تقوم الدولة الشيعية الكبرى التي حاربها صدام حسين في الثماننيات من الرن الماضي بدعم خليجي وامريكي تام خوفا من انتشار المد الشيعي.
والعقد الطائفي الذي كان في يد صدام انفرط الان ومستحيل ان تجمع حباته بسهولة مع الاسف.
لان طوائف العراق مثل طوائف لبنان ومثل اي طائفة في اي بلد كان كل طائفة لها جهة خارجية تدعمها بلا شك والحرب الاهلية يا سيدي ستقوم في لبنان قبل العراق رغم ان بوادرها في العراق قد لاحت بالفعل لكن سوف تكون في لبنان قبل العراق والسبب
اذا كان احتلال العراق من اجل الاطاحة بنظام صدام الدكتتوري كما قالت امريكا ونشر الحرية في هذا البلد قد ايقض روح الفتن الطائفية فهو ليس بالمستوى الذي وصلت اليه لبنان ، فاغتيال الحريري كان عن قصد ومن طرف لبنانيين انفسهم وما مشكلة سوريا الا تسمية وواجهة لتغطية الامر لا اكثر ولنضع الامور امام الواقع
بمجرد ان اغتيل الحريري اطلق صراح المسيحي المتطرف سمير جعجع والذي هو من اخطر المتشددين المسيحين في لبنان والاكثر كرها للاسلام والمسلمين وهو مدعوم من فرنسا بشكل واضح .
الامر الثاني بمجرد اغتيال الحريري رجع ميشال عون من منفاه في فرنسا وهو ايضا من المسيحيين الاكثر تطرف في الطوائف اللبنانية وهو ايضا مدعوم من فرنسا بشكل واضح .
هناك وصية لاحد المستشرقيين الفرنسيين في القورون الوسطى وانه اوصى بلبنان وقال انها المدخل الوحيد لاستشراق الامة العربية وفعلا هم يقومون بتطبيق هذا الامر
وما اغتيال الحريري الا من اجل وقف المد السني في هذا البلد لان الحريري هو من اثرياء لبنان وانه استحوذ على عقول الشعب اللبناني واكتسب شعبية كبيرة لدى اغلب الطوائب من الشعب ولكن هذا لم يرضى الغرب لانه كان يهدد بتلاشي النفوذ المسيحي في هذا البلد وهذا ما اى الى اغتياله وهو خدمة لاسرائيل من الناحية الامنية وبمعنى
موت الحريري سوف يضع سوريا في قفص التهام وهذا ما يؤدي الى انسحابها من لبنان في اسرع وقت يعني الانفراد بحركة المقاومة في النوب ونزع سلاحها وهذا هو الهدف الذي تريده اسرائيل .
بعد التخلص من المقاومة ونزه سلاحها فهذا يعني غلق جبهة كانت تقلق اسرائيل وتهددها امنيا
الامر الثاني هو عودة المتطرفين المسيحيين الى لبنان بعد ما اعاد الحريري بنائها لانها في السابق مدمرة واعادة بنائها من الغرب الداعم لميشال عون وجعجع مكلف جدا ، ومادام الحريري تكفل باعداد المائدة على طبق من ذهب فقد آن الوقت لاقتسامها بين الذين يدعون ولائهم لبلدهم ومصالحة شعبهم وخصوصا وليد جمبلاط وهو الاكثر تورط في اغتيال الحريري لو ان التحقيقات سارت في مسارها الصحيح.
اما العراق سيدي الكريم فوقع بين فكين الاول هم الشيعة التي تريد امريكا ضرب السنة بهم بحكم انهم يشكلون الاغلبية في هذا البلد عن طريق حرب اهلية آتية لا محال وهذا يعطيها تبرير استمرار احتلالها للعراق وكذا مغازلة ايران التي تحلم بالمد الشيعي خصوصا في الهلال الشيعي الذي اتضح الان على خارطة المنطقة بكل وضوح
ولن تتوقف عند هذا الحد فهي تريد استبدال السنة بالشيعة في المنطقة وذالك بدعم ايران بطريقة غير مباشرة من خلال مغازلتها بالحلم الاكبر للشيعة وهو الثورة الاسلامية التي مستحيل ان تخلى نها الشيعة مهما حصل
وسعي ايران للسلاح النووي ليس لضرب اسرائيل انما لقلب الموازين على الساحة الشرق اوسطية وجعل ايران تقتسم النطقة مع اليهود كون الشيعة يعلمون ان حلم اليهود ومسعاهم هو الامتداد حتى الفرات وهذا ما نراه يتحقق الان على الارض وقد ادرك الايرانيون ان الامر حقيقية وواقع ولهذا قبلوا بالامر الواقعلان السنة في المنطقة مجرد تابعين ومغلوب على امرهم ولن يستطيعوا فعل اي شيئ خصوصا في ظل القانون العالمي بمكافحة الارهاب الذي هو في نظرهم المذهب السني الوهابي .


لي عودة

جمال

بتول آل علي
28-02-2006, 19:05
المشكلة تكمن في زرع الطائفية في النفوس منذ البداية
و لو ان عقولنا تربّت على ( إنسانية ) الآخر بغض الطرف عن جنسه و لونه و دينه
لكان الأمر مختلف تماما ...!!!!

ثم إنه ليس هناك مخوّل لتولي مهمة التهذيب
لأن هذه الطائفية ( باختلاف أشكالها ) تتواجد في كل مكان
و مساعي فردية نحو هذا الهدف .... لن تؤدي لنتيجة ...!!!!

أقل ما يمكننا فعله ... هو الابتعاد أو بالأحرى ( إبعاد )
من يشعلون فتيل الطائفية و لكن الحديث هنا موجّه لمن يملك زمام الأمور حيال ذلك






كل الشكر لفكرك الراقي

الدهور

محمدالشمري
28-02-2006, 19:18
الرعب :
من تقصد بالساسة المنحرفين في ادارتهم وتسلطهم؟؟

حتى تتضح الرؤيا فإما نتفق معك او نختلف بالرأي ،،،،،،

هم من يحركون العوام من أجل مصالحهم ومنافعهم الخاصة ، ولا أعتقد بأنك ستخالفني الرأي وأنت تتفهم ما بين السطور أخي الرعب .

سررت لمرورك وتعليقك .

محمدالشمري
28-02-2006, 19:33
فيصل حمود :
أما السنه فلا خوف عليهم لأنهم لايتبعون العلماء بدون تمييز وبدون دليل شرعي.


كونك أخي العزيز تحدثت عن العراق فقط ، سوف أعيد ذاكرتك للوراء قليلاً بشأن السنة ، عندما طالبهم علمائهم ورموزهم بمقاطعة الأنتخابات فأمتثلوا ، ثم دعوهم مرة أخرى للمشاركة فلبوا ، الأمر الذي لا يخرجهم من دائرة السمع والطاعة .

أشكر لك مرورك وأحترامي لرأيك

محمدالشمري
28-02-2006, 19:57
لا اوافقك الراي في ما قلت انه لا توجد دولة عربية لا يوجد فيها شيعة وسنة واريد ان اعطيك معلومة سيدي الكريم وان دول المغرب العربي لا يوجد بها الا طائفة واحدة فقط
في الجزائر مثلا يوجد مذهب واحد وطائفة واحدة وهو المذهب السني المالكي ولا نعرف اصلا للشيعة او تواجد لهم اطلاقا ولو تسال احد في هذا البلد من هم الشيعة يقول لك نسمع عنهم فقط
وكذالك في توس والمغرب ...

هذا من جانب
اما اذا عدنا للطائفية والصراعات وما يحدث في العراق وان خلع نظام صدام حسين كان اكبر خطأ على الاطلاق في تاريخ هذا البلد فلا يوجد من حكم العراق مثل الحجاج وصدام حسين.
الامر اوسع بكثير مما نتصور وخطير جدا وقد عمد اليهود مع الامريكان الى هذا الامر والقصد منه هو ليس تفكيك العراق وحسب وانما كل الدول العربية المحيطة بالعراق..
كل الدول الخليجية فيها الشيعة وكل الشيعة موالين للدولة الشيعية الكبرى ايران وهذا واقع وكذب من قال ان شيعة هذا البلد او ذاك لا يحلمون ان تقوم الدولة الشيعية الكبرى التي حاربها صدام حسين في الثماننيات من الرن الماضي بدعم خليجي وامريكي تام خوفا من انتشار المد الشيعي.
والعقد الطائفي الذي كان في يد صدام انفرط الان ومستحيل ان تجمع حباته بسهولة مع الاسف.
لان طوائف العراق مثل طوائف لبنان ومثل اي طائفة في اي بلد كان كل طائفة لها جهة خارجية تدعمها بلا شك والحرب الاهلية يا سيدي ستقوم في لبنان قبل العراق رغم ان بوادرها في العراق قد لاحت بالفعل لكن سوف تكون في لبنان قبل العراق والسبب
اذا كان احتلال العراق من اجل الاطاحة بنظام صدام الدكتتوري كما قالت امريكا ونشر الحرية في هذا البلد قد ايقض روح الفتن الطائفية فهو ليس بالمستوى الذي وصلت اليه لبنان ، فاغتيال الحريري كان عن قصد ومن طرف لبنانيين انفسهم وما مشكلة سوريا الا تسمية وواجهة لتغطية الامر لا اكثر ولنضع الامور امام الواقع
بمجرد ان اغتيل الحريري اطلق صراح المسيحي المتطرف سمير جعجع والذي هو من اخطر المتشددين المسيحين في لبنان والاكثر كرها للاسلام والمسلمين وهو مدعوم من فرنسا بشكل واضح .
الامر الثاني بمجرد اغتيال الحريري رجع ميشال عون من منفاه في فرنسا وهو ايضا من المسيحيين الاكثر تطرف في الطوائف اللبنانية وهو ايضا مدعوم من فرنسا بشكل واضح .
هناك وصية لاحد المستشرقيين الفرنسيين في القورون الوسطى وانه اوصى بلبنان وقال انها المدخل الوحيد لاستشراق الامة العربية وفعلا هم يقومون بتطبيق هذا الامر
وما اغتيال الحريري الا من اجل وقف المد السني في هذا البلد لان الحريري هو من اثرياء لبنان وانه استحوذ على عقول الشعب اللبناني واكتسب شعبية كبيرة لدى اغلب الطوائب من الشعب ولكن هذا لم يرضى الغرب لانه كان يهدد بتلاشي النفوذ المسيحي في هذا البلد وهذا ما اى الى اغتياله وهو خدمة لاسرائيل من الناحية الامنية وبمعنى
موت الحريري سوف يضع سوريا في قفص التهام وهذا ما يؤدي الى انسحابها من لبنان في اسرع وقت يعني الانفراد بحركة المقاومة في النوب ونزع سلاحها وهذا هو الهدف الذي تريده اسرائيل .
بعد التخلص من المقاومة ونزه سلاحها فهذا يعني غلق جبهة كانت تقلق اسرائيل وتهددها امنيا
الامر الثاني هو عودة المتطرفين المسيحيين الى لبنان بعد ما اعاد الحريري بنائها لانها في السابق مدمرة واعادة بنائها من الغرب الداعم لميشال عون وجعجع مكلف جدا ، ومادام الحريري تكفل باعداد المائدة على طبق من ذهب فقد آن الوقت لاقتسامها بين الذين يدعون ولائهم لبلدهم ومصالحة شعبهم وخصوصا وليد جمبلاط وهو الاكثر تورط في اغتيال الحريري لو ان التحقيقات سارت في مسارها الصحيح.
اما العراق سيدي الكريم فوقع بين فكين الاول هم الشيعة التي تريد امريكا ضرب السنة بهم بحكم انهم يشكلون الاغلبية في هذا البلد عن طريق حرب اهلية آتية لا محال وهذا يعطيها تبرير استمرار احتلالها للعراق وكذا مغازلة ايران التي تحلم بالمد الشيعي خصوصا في الهلال الشيعي الذي اتضح الان على خارطة المنطقة بكل وضوح
ولن تتوقف عند هذا الحد فهي تريد استبدال السنة بالشيعة في المنطقة وذالك بدعم ايران بطريقة غير مباشرة من خلال مغازلتها بالحلم الاكبر للشيعة وهو الثورة الاسلامية التي مستحيل ان تخلى نها الشيعة مهما حصل
وسعي ايران للسلاح النووي ليس لضرب اسرائيل انما لقلب الموازين على الساحة الشرق اوسطية وجعل ايران تقتسم النطقة مع اليهود كون الشيعة يعلمون ان حلم اليهود ومسعاهم هو الامتداد حتى الفرات وهذا ما نراه يتحقق الان على الارض وقد ادرك الايرانيون ان الامر حقيقية وواقع ولهذا قبلوا بالامر الواقعلان السنة في المنطقة مجرد تابعين ومغلوب على امرهم ولن يستطيعوا فعل اي شيئ خصوصا في ظل القانون العالمي بمكافحة الارهاب الذي هو في نظرهم المذهب السني الوهابي .


لي عودة

جمال


أهلا بك أخي جمال وبهذه المداخله التي أعتبرها موضوع متكامل ويستحق النقاش حوله والتحاور ،

أما علاقتها في ما طرحته فلا أرى لها علاقة ، حيث أنك تطرقت الى دولٍ وسياسات وأنا أقتصرتها حول

وطنٍ وقيادات ، وحاولت عدم التوسع لكي لا نخرج عن الموضوع الذي أردت منه التعايش بين

الطوائف في ظل وطن واحد وقيادةٍ واحدة .

أتمنى لو تقوم بطرح مداخلتك القيمة بموضوعٍ مستقل لنستفيد من حيثيات النقاش حوله فهو أشمل وأعم سياسياً .

مرورك اسعدني وعودتك سوف تبهجني فتقبل تحيتي وأحترامي.

محمدالشمري
28-02-2006, 20:02
المشكلة تكمن في زرع الطائفية في النفوس منذ البداية
و لو ان عقولنا تربّت على ( إنسانية ) الآخر بغض الطرف عن جنسه و لونه و دينه
لكان الأمر مختلف تماما ...!!!!

ثم إنه ليس هناك مخوّل لتولي مهمة التهذيب
لأن هذه الطائفية ( باختلاف أشكالها ) تتواجد في كل مكان
و مساعي فردية نحو هذا الهدف .... لن تؤدي لنتيجة ...!!!!

أقل ما يمكننا فعله ... هو الابتعاد أو بالأحرى ( إبعاد )
من يشعلون فتيل الطائفية و لكن الحديث هنا موجّه لمن يملك زمام الأمور حيال ذلك


كل الشكر لفكرك الراقي

الدهور


كلامك عين العقل والحكمة أختي الكريمة الدهور

والحديث هنا كما قلتي لمن يملك زمام الأمور ولكل من يهمه نزع فتيل الفتنة في كل مكان .

مرورك بمثابة وردةٍ أضفت على بستاني عطرٍ فواح وعذب ، فلاتحرمينا من مشاركاتك .

عبدالواحد
28-02-2006, 23:03
هو لو ينصت _ ويفهم شنو معني التعايش السلمي , المشكله تنتهي
وينضم لعقلاء ,,ومن اجل وطنه ومجتمعه
لكن يبقي ينعق خلف المؤسسات والسياسيين الفاسدين ..
لا يفقه ولا يتمعن بهذه الارادة الانسانيه

تحياتي بوجاسم

شام
28-02-2006, 23:30
الطوائف ..
وكلمة تحز في النفس ..
نحن هنا أكيد لا نناقش المسألة من جانب ديني أو عقائدي ..
ولكن من ناحية كالتي طرحتها أخي الفاضل محمد و هي التعايش ..
لا أدري لماذا زرع في عقولنا التالي ( سني - علوي - درزي - اسماعيلي ... )
حتى أضحى الأمر تفاخر .. بل وو سيلة للوصول عندما أتكنى بغير مذهب أو طائفة ..
فهل السياسة و لعبتها كانت من وراء تميز طائفة على أخرى اجتماعياً أو مدنياً أو حتى على المستوى الإنساني ..
لماذا مشفى كمشفى الإمام الخميني في دمشق تستقبل مرضى من طائفة معينة ..
أولسنا كلنا أولاد هذا البلد و هذا الوطن ..
لا أدري ولكن الصحيح نحيا أزمة طائفية غير طبيعية ...
فلان حصل على وظيفة في المركز الفلاني لسببين :
1- مذهبه و طائفته
2- من أين ؟
فلو كان ذاك الرجل دمشقي لعاش عمره يحلم بالوظيفة ....
ولكم لأنه قادم من ضيعة كذا و من طائفة كذا ... تراه يتبوأ أفضل المراكز بغض النظر عن المؤهل و الكفاءة ..
فهل ياترى كذلك الطائفية مرض شل أوصال المجتمع الواحد والبلد الواحد ......

أشكرك أخي محمد الشمري ...
و كلام مفيد ... في مرحلة ندعو فيها الغرب للتعايش .. و للحوار ...

عبدالرحمن
28-02-2006, 23:47
حقيقة ان حالة الكره والعدائية تجاه الاخر وصلت الى مراحل جدا متقدمة وخطرة جدا !

وان المسألة لا تقتصر على طوائف واعراق واحدة وانما الامر اكبر من ذلك بكثير

فتجد داخل الطائفة والاثنية فصائل ترى انها هي من تملك الحقيقة وماسواها مفلسين!

واعتقد ان مرد هذا التردي والتدهور حتى في العلاقات الانسانية

هو اختلاف سياسي قبل اي اختلاف اخر!

هذا غير التمايز الاجتماعي والذي اراه يلازم غالب المجتمع العربي!

حقيقة ان العالم امام خطر وتحد لابد من الوقوف بوجهه

والا سوف يستفحل هذا الطوفان ويطوف على كل رقعة في العالم

ان لم يتدارك الامر عقلاء الامة!.

جزيل الشكر لك اخي العزيز محمد الشمري على هذه المشاركة القيمة

واسمح لي ان ارد على الاخ جمال من خلال متصفحك

اخي جمال كيف تستثني دول المغرب العربي من هذه الطوائف

وانتم الذين تحتوي دولكم عوائل واسر يهودية والكثير من الطرق الصوفية!

فهل لك ببيان الامر لنا؟ ونكون لك من الشاكرين.

محمدالشمري
01-03-2006, 15:02
هو لو ينصت _ ويفهم شنو معني التعايش السلمي , المشكله تنتهي
وينضم لعقلاء ,,ومن اجل وطنه ومجتمعه
لكن يبقي ينعق خلف المؤسسات والسياسيين الفاسدين ..
لا يفقه ولا يتمعن بهذه الارادة الانسانيه

تحياتي بوجاسم


العالم يدعوا الى التعايش بين الحضارات والأديان ، وهنا ندعوا لقتل بعضنا البعض من أجل فساد ساستنا بحجة الطائفة ، فنكون معول هدمٍ لأوطاننا .

أخي مغترب شرفت ومداخلتك الرائعة .

محمدالشمري
02-03-2006, 14:45
إيمان قويدر
أشكرك أخي محمد الشمري ...
و كلام مفيد ... في مرحلة ندعو فيها الغرب للتعايش .. و للحوار ...

تخيلي أختي أن علمائنا وزعمائنا يدعون للتعايش مع الغرب ومع الحضارات الآخرى ، في حين يتبادلون الأتهمامات واشعال الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .

أيضاً أختي الكريمة كنا في الأيام الماضية نعيش نشوة النهضة والأنتصار والتوحد من أجل نبينا الكريم
فأذا بنا ننقسم مرة أخرى بسبب عبثٍ وسياسة قذرة لا تخدم الأمة ولا الأوطان .

مداخلتك رائعة وأسعدتني كثيراً

محمدالشمري
02-03-2006, 14:53
عبدالرحمن :
حقيقة ان حالة الكره والعدائية تجاه الاخر وصلت الى مراحل جدا متقدمة وخطرة جدا !

وان المسألة لا تقتصر على طوائف واعراق واحدة وانما الامر اكبر من ذلك بكثير

فتجد داخل الطائفة والاثنية فصائل ترى انها هي من تملك الحقيقة وماسواها مفلسين!

واعتقد ان مرد هذا التردي والتدهور حتى في العلاقات الانسانية

هو اختلاف سياسي قبل اي اختلاف اخر!

هذا غير التمايز الاجتماعي والذي اراه يلازم غالب المجتمع العربي!

حقيقة ان العالم امام خطر وتحد لابد من الوقوف بوجهه

والا سوف يستفحل هذا الطوفان ويطوف على كل رقعة في العالم

ان لم يتدارك الامر عقلاء الامة!.

جزيل الشكر لك اخي العزيز محمد الشمري على هذه المشاركة القيمة


ما زالنا نعيش نشوة ذلك الأتحاد الكبير لنصرة رسولنا الكريم أخي عبدالرحمن لتأتينا حوادث من هنا وهناك فتعيدنا الى نقطة الصفر والى البداية ، وعقلائنا يتفرجون بل وبعضهم تتعالا أصواتهم لكيل التهم على بعضهم البعض .

مرورك شرف كبير أعتز به .

جمال الجزائري
02-03-2006, 15:40
السلام عليكم

اهلا اخي محمد ويشرفني ان اعود لموضوعك الراقي

اتذكر قصة حقيقية لاحد المستشرقيين لبفرنسيين وهو رقيب اول في جيش النابليون انذاك فقبل احتلال الشمال الافريقي من طرف فرنسا قام هذا الجندي في زي الرهبان ببعثة بدأها من مصر والسودان وصولا الى الجنوب الجزائري ومن ثم خرج الى المغرب ودخل اسبانيا عائدا منها لفرنسا وقد ركز في تقريره هذا خلال جولته على نقطة مهمة في حياة الشعوب التي زارها باختلاف اعراقها لكنها موحدة بفضل شيئ واحد وهو الاسلام ، فقد أكد بما لا يدع مجالا للشك وان وحده هذه الشعوب رغم الاختلافات العرقية والثقافية فيما بينها هو الاسلام وما نظرية فرق تسد التي انتهجت من طرف الغرب انما تاكيد منهم على ان هذا هو اقوى سلاح لمواجهة مد الاسلام ، وقرأت مرة في احدى الصحف ان وزير خارجية فرنسي في احد المؤتمرات الصحفية وقد تطرق للعرب والاسلام عموما ، حيث ان احد الصحافيين سأله قائلا : لماذا ننشغل بالعرب وهم انفسهم منشغلون في امور الخلافة والسلطة فهم غارقين في صراعاتهم السلطوية ؟ فرد عليه الوزير : اخشى ان يخرج منهم من يوجه خلافاتهم نحونا.
وساضيف لك امرا واقعيا وهو : اذا كنا نحن مسلمون وندعي الديمقراطية فانظر الى الغرب حول قضية بسيطة وهي ان سالتك :
كم حزب سياسي في امريكا ؟ جمهوريين وديمقراطيين ، وانظر الى اغلب الدول الاوروبية "" حزب يميني وحزب يساري ..
وانظر الى الدول التي العربية التي انزل لها الله عن طريق رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم كم حزب سياسي فيها اتصدق ان قلت لك ان في الجزائر مثلا اكثر من 61 حزب سياسي معتمد ؟ ما المقصود بهذا الامر ؟ علما ان الانظمة هي التي تفعل هذا وتقوم بمنح الاعتمادات لمن يريد ان يؤسس حزبا ...
ببساطة انظمتنا هي من تخلق الطائفية وهي من تفتعل الفتن بين مواطنيها لاشغالهم عن السلطة نفسها او لنقل انه غباء السياسيين عندنا فهم يتصورون ان التنوع السياسي في التمثيل الحزبي من شانه ان يخفف من غضب الشارع وتقسيمه الى تكتلات سياسية غير مؤثرة وهكاذا تظمن بقاء الحكم في يدها ، اليس هذا المقصود ؟ فمعناه ان الانظمة هي من يخلق مشكلة الطائفية بين مواطنيها ...
وانظر لحال العراق الان من قبل كان حزب واحد اسمه البعث وصدقني مهما يكن صدام مفسد وطاغية مستحيل ان يكون بهذا الوصف الذي يحدث للشعب الراقي الان ، لانها ببساطة لم تكن هناك طائفية انما كانت معتقدات محترمة اما الباقي فعراقيين فقط والمعتقد اذا حزب صار سياسية ومن ثم طائفة واقلية وهذا ما يدعمه الغرب بكل السبل...
وللاسف فان اغلب الاحزاب السياسية في البلدان العربية لها دعم اما معنوي او مادي خارج بلدها بكل شك وما معنى ان تدعم امريكا هذه الايام الصحافة العربية المستقلة بمبلغ 5 مليون دولار هل خدمة لوحدة الامة ام لتفريقها ؟

مع الاسف مازلنا بعيدين عن ثقافة الانتماء للوطن انما نحن نفضل ثقافة الانتماء الطائفي واعطيك مثال لهذا بعض الشيعة العرب خارج ايران لهم الولاء التام لايران رغم انهم ليسوا مواطنيها وهذا الانتماء هو طائفي بكل المعايير..

اعتذر لك اخي لضيق وقتي الحالي لكني اعود لاستفيد من ارائك الطيبة بحول الله


لك احترامي
جمال

المثالي
03-03-2006, 01:04
الكل منا يتذكر الحرب الأهلية في لبنان وكم حصدت من الأرواح والممتلكات ، وكم زرعت من جيل لايعرف سوى لغة البارود والتفخيخ .

الآن ظهرت على السطح روائح الحرب الطائفية في العراق وأصبح البلد قاب قوسين أو أدنى منها ، إن لم تكن قد بدأت على أرض الواقع من خلال ما نسمع من أخبار .

ما أردت التحدث عنه هو الآتي :

لاتوجد دولةٌ عربية أو أسلامية شعبها لا ينتمي إلى السنة والشيعة ، بل هناك دول منها يتواجد بها مسيح ودروز وكرد وقوميات وأديان أخرى ، وهنا ما أردت الحديث عنه ، وهو التعايش بين تلك الطوائف
تحت غطاء الوطن .

والوطن هو حق للجميع بأن يحمل هويته ويتوحد من أجله كل أبناء الوطن وتحت رايته ، فلا السني سوف يمنح وطناً لأجل سنيته ، ولا الشيعي سوف يهدى وطناً من أجل شيعيته .

هذه الطوائف هم الشعوب والعوام ، وهم من حطب نار الفتنة التي لا يدركوها ، وهم من سيخسر
كل شيء بسببها ، ولكن هناك مستفيد آمن من هذه الفتنة وهم موقضوها ، وأقصد بهم الساسة
المنحرفين في أدارتهم وتسلطهم ، فهم بأعتقادي اللاعب الرئيسي في أشعال نار الفتنة للوصول الى أهدافٍ لا تمت للدين أو الوطن بأي صلة .

والولاء للطائفة ليس بسيء عندما يكون في أطار التعايش مع بقية الطوائف ولا يلحق الضرر للوطن
والمواطن ، ولكن الولاء للأشخاص والرموز هو الكارثة والمصيبة التي تفقد المواطن هويته ووطنيته .

والفهم الخاطيء لدى المتعصبين لطوائفهم هو عدم فهمهم لمعنى الوطن والهويه الأمر الذي يجعلهم لا يفهمون معنى التعايش تحت غطاء الوطن فيما بين معتقداتهم وبين هوياتهم .

هل سيأتي يوماً نرى الحساوي والقصيمي يأكلون في صحنٍ واحد ؟؟
وهل سنرى أهل الكوفة والنجف يجتمعون مع أهل الأنبار والفلوجة ؟؟
وهل نرى يوماً شيعة البحرين يخرجون بمظاهرات دون حرقٍ وتدميرٍ للمنشآت ؟؟
وهل نسمع مهري الكويت لا يتدخل في شئون العراق وإيران ؟؟
وهل نقرأ عن توافق أهل الجنوب مع أهل الشمال في لبنان ؟؟

وفي النهاية هل نفهم معنى التعايش بين الطوائف في ظل وطنٍ واحد تجمعنا الهويه والوطنية والولاء له ؟؟؟
هذا ما نود أن نراه !!!

تحياتي للجميع


فبإعتقادي الشخصي ، أن اليوم الذي تبحث عنه قد قربت شمسه .
فمقاطعة الدانمرك دليل على أن الإسلام مازال يتربع في قلوب العامة ، وهذا الشئ يطمئننا أخي العزيز .
فلنكن يدا واحدة ضد الصهاينة الأعداء .
ولنقف وقفة رجل واحد ( إذا إشتكى منه عضو تداهت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى ))

إنتهى .

محمدالشمري
03-03-2006, 16:31
جمال :
وساضيف لك امرا واقعيا وهو : اذا كنا نحن مسلمون وندعي الديمقراطية فانظر الى الغرب حول قضية بسيطة وهي ان سالتك :
كم حزب سياسي في امريكا ؟ جمهوريين وديمقراطيين ، وانظر الى اغلب الدول الاوروبية "" حزب يميني وحزب يساري ..
هناك أحزاب أخرى وإن كانت ليست بكثرة الأحزاب العربية ، ولكنها غير مؤثرة ولا ترقى الى المنافسة
فدساتيرهم تعتمد على الأغلبية العظمى .

جمال :
وانظر الى الدول التي العربية التي انزل لها الله عن طريق رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم كم حزب سياسي فيها اتصدق ان قلت لك ان في الجزائر مثلا اكثر من 61 حزب سياسي معتمد ؟ ما المقصود بهذا الامر ؟ علما ان الانظمة هي التي تفعل هذا وتقوم بمنح الاعتمادات لمن يريد ان يؤسس حزبا ...
صدقت أخي جمال وخير دليل على كلامك هو وجود الحزب الحاكم على راس السلطة زمن طويل ولا يمكن أزاحته عبر صناديق الأقتراع ، بل بالدبابة والبندقية !!!

جمال :
ببساطة انظمتنا هي من تخلق الطائفية وهي من تفتعل الفتن بين مواطنيها لاشغالهم عن السلطة نفسها او لنقل انه غباء السياسيين عندنا فهم يتصورون ان التنوع السياسي في التمثيل الحزبي من شانه ان يخفف من غضب الشارع وتقسيمه الى تكتلات سياسية غير مؤثرة وهكاذا تظمن بقاء الحكم في يدها ، اليس هذا المقصود ؟ فمعناه ان الانظمة هي من يخلق مشكلة الطائفية بين مواطنيها ...
وهذا ماقصدته في مقالي ، فالعبادة والطوائف موجودة منذ زمن بعيد ولا تعلق بين الساسة والحكام
ولكن ساسة هذه الأيام لا يملكون سوى هذه اللعبة القذرة ليصلوا بها الى مرامهم وأهدافهم .

جمال :
وانظر لحال العراق الان من قبل كان حزب واحد اسمه البعث وصدقني مهما يكن صدام مفسد وطاغية مستحيل ان يكون بهذا الوصف الذي يحدث للشعب الراقي الان ، لانها ببساطة لم تكن هناك طائفية انما كانت معتقدات محترمة اما الباقي فعراقيين فقط والمعتقد اذا حزب صار سياسية ومن ثم طائفة واقلية وهذا ما يدعمه الغرب بكل السبل...
صدام هو من زرع تلك البذرة ليأتي غيره ويقطفها ، فعندما كان في سلطته أباد الشيعة وأباد الأكراد
وقتل علماء السنة ونشطائهم ، فأستغل تلك الجرائم ساسةٌ ليعمموها على منافسيهم .

جمال :
وللاسف فان اغلب الاحزاب السياسية في البلدان العربية لها دعم اما معنوي او مادي خارج بلدها بكل شك وما معنى ان تدعم امريكا هذه الايام الصحافة العربية المستقلة بمبلغ 5 مليون دولار هل خدمة لوحدة الامة ام لتفريقها ؟
وهذه حقيقة ومع الأسف تكون ولاءات تلك الأحزاب لتلك الدول الداعمه لهم دون أن يراعوا مصالح شعوبهم وأوطانهم ، ولقد لاحظت بعض الأحزاب تعتلي رؤوسهم صور رؤساء دول أخرى شاهراً ظاهراً
مما يعطي صورة واضحة وجلية بعنصرية الطائفة وتغلبها على الوطنية .

جمال :
مع الاسف مازلنا بعيدين عن ثقافة الانتماء للوطن انما نحن نفضل ثقافة الانتماء الطائفي واعطيك مثال لهذا بعض الشيعة العرب خارج ايران لهم الولاء التام لايران رغم انهم ليسوا مواطنيها وهذا الانتماء هو طائفي بكل المعايير..
فعلاً بعيدين عن ثقافة الأنتماء للوطن وهذا ما يجعل ولاءاتنا للرموز والأشخاص الذين يستخدموننا لأغراضهم الدنيئة .

أخي جمال كم هو مفيد التحاور معك فلا تحرمنا من مشاركاتك .
تقبل أحترامي

محمدالشمري
03-03-2006, 16:35
فبإعتقادي الشخصي ، أن اليوم الذي تبحث عنه قد قربت شمسه .
فمقاطعة الدانمرك دليل على أن الإسلام مازال يتربع في قلوب العامة ، وهذا الشئ يطمئننا أخي العزيز .
فلنكن يدا واحدة ضد الصهاينة الأعداء .
ولنقف وقفة رجل واحد ( إذا إشتكى منه عضو تداهت له باقي الأعضاء بالسهر والحمى ))

إنتهى .


الكل منا فرح وتفاءل بتوحد المسلمين بكل فئاتهم وطوائفهم أمام تلك الأساءة اللعينه ، وسرعان ما ايقضت الفتنة لعن الله موقضها لتكون خنجر جديد في خاصرة ذلك التوحد .

ندعوا الله عز وجل أن يوحدنا ويجمع صفوفنا لما يحبه ويرضاه .

وأشكر لك هذه المداخلة أخي العزيز .

النبع الخالد
06-03-2006, 21:13
التعايش شيء جميل

ومشكلتنا نحن العرب ..

الطائفيه تجدها اينما تذهب في كل الاتجاهات ..

للقبيلة واقسامها.. وللمذهب وللطائفة ولكن ..لايعني أنه ليس هناك تعايش ..

اضرب مثلا في العراق هناك تعايش بدليل زواج السني من شيعيه والعكس؟؟

ولانعظم الامور التي تحصل من فئة قليلة ونعممها ..على الاغلبيه..

ولكننا في الاخير يجب أن نبحث عما يطفي نار الفتنة الطائفيه ولانسب طائفة ولا رموزهم ..

من الاولى أن نحببهم لنا لاتباع منهجنا ..

كما أن الوطن له حق علينا جميعا ويجب على الجميع المحافطة على هذه السفينه التي

نحن بداخلها والا غرقنا جميعا ..

محمدالشمري
08-03-2006, 14:42
التعايش شيء جميل

ومشكلتنا نحن العرب ..

الطائفيه تجدها اينما تذهب في كل الاتجاهات ..

للقبيلة واقسامها.. وللمذهب وللطائفة ولكن ..لايعني أنه ليس هناك تعايش ..

اضرب مثلا في العراق هناك تعايش بدليل زواج السني من شيعيه والعكس؟؟

ولانعظم الامور التي تحصل من فئة قليلة ونعممها ..على الاغلبيه..

ولكننا في الاخير يجب أن نبحث عما يطفي نار الفتنة الطائفيه ولانسب طائفة ولا رموزهم ..

من الاولى أن نحببهم لنا لاتباع منهجنا ..

كما أن الوطن له حق علينا جميعا ويجب على الجميع المحافطة على هذه السفينه التي

نحن بداخلها والا غرقنا جميعا ..


المشكلة أخي ليست في الشعوب بل في الرموز والساسة الذين يوقضون تلك الفتنة النائمة .

سلمت أخي العزيز على هذه المشاركة الرائعة .