عبدالواحد
26-02-2006, 00:51
خــــــــ سهل ـــــيال -----------------------------------
شديد التقيد بحياته وحركاته وحكاياته...
صديقي اسمه( سهل ),,,,
بالاضافه الي هذه المواصفات ..
نجده انسان بسيط جدا بحياته لايكتنفها اي غموض ,,, او تعقيد ,,,,,
و روتين حياته يسير بشكل طبيعي ..كسائر الناس
لكنه اشد الناس حرصا بتصرفه الاجتماعي وخصوصا بمحيط اسرته ؟!!
بسبب ذالك الخيال الواسع’,,,,الذي يسيطر علي شخصيته
يسترجع ذاكرته كأنه لاول مره يتلتقي معي .
هي بالمناسبة احد اسراره التي يبوحها لي ! ولا اعلم كتمانه لها خجل
لم اعهد منه الخجل كل شي يقوله لي عن خصوصياته ؟! ربما لشذوذ
قصته التي يحكيها لي ,,,
يقول سهل :
لم,,,, تهنأ لي اي مناسبه إجتماعيه او أسرية بحياتي,,,
واستطرد ذلك القول,,,, بكلمه ( اعوذ بالله)
كنت انا سبقته بقولها
صديقي اسمه :سهل
يتنهد وهو يحكي واقع حياته المآساي الخيالي ويقول :
,,,,,,
تصدق عندما اعود للمنزل ,,,,
و ك أي رب اسره تعبان وهلكان من عملي الشاق
والمسؤولين المستبدين فيه ,,,
تجدني دائما متحمس ,,,,, للساعه الاخيره من العمل ,,,,
وبالكاد تنتهي,,,,اركب عربانتي و اذهب لمنزلي ,,,,,لأري ابنائي,,,,
اذا كان الطقس بالقريه صيفي ,,,, فانني اتبرد بهم,,,,
واذا كان شتاء
فأني,,,,, اتدفأ بهم,,,,,,تلك هي مشاعري الحقيقة _
وما اروعها عندما اغيب عنهم 24 ساعه ؟!!
قلت له : هذه مشاعر كل رب اسرة ,,
اجابني سهل وبسرعه :
ولكن يا صديقي اجد بحياتي امور
كثير ما تنقص علي هذه الفرحه والالتقاء بهم,,,, وذلك الخيال المرعب!
الذي يتلف عقلي والساعات الجميلة التي انتظرها او اراها بحينها ؟!!
قلت له :
اي خيال مرعب وين تشوفه ,, ؟
يكمل سهل روايته ..ويقول :
كنت ولا زلت دائما وفي مواقف اجتماعيه كثيرة استغرق بالتفكير ,,,
وانا في طريق عودتي الي منزلي او في زيارة لاقاربي او بسفري ؟!
دائما تروادني افكار,,,,,, مزعجه ومرعبة
واتخيل ,,,,احداث كلها شؤوم ؟!!
و كانني اجد منزلي محترق,,,,,, او احد ابنائي,,,,,, مصاب
وارسم سيناريو بخيالي (المرعب) للحدث القادم واتخيل الحادثه او المصيبه
,وكأنها تنتظرني ا
وتهمس نفسيتي المرعوبه الي صدري المثقل ,,,,,,واخاطبها كل دقيقة ؟
هل استوعب هذه المصيبه لو شاء القدر وحدثت بالفعل,,,, !!؟
وكأني بالفعل عشت هذا الخيال المشؤوم !!!
قطعت عليه الاسترسال , كي لا يتخيل ديوانتي التي نجلس
فيها تحترق بيننا ؟!
وقلت له : اظن انك تدرك ان الواقعه هي خيال مرعب, ولكنك تسبق القدر
وترسم لها سيناريو ,, وتتفحص مدي قدرتك وصبرك عليها ؟!!
اجابني سهل:
بالفعل هو كذلك ..
يكمل سرد افكاره وتخيلاته المشؤومه ,,,,,, سهل !!
ويقول :
تصور ان لي اخت لم يرزقها ,,,,, الله سوي بولد واحد ,,,,,
وعندها عشرة بنات,,,,, ودرجه خوفها وحرصها علي ابنها حرمت عليه ,,,,,
اللعب بالشارع او الذهاب برفقة احد اصدقائه الي السوق,,,او اي مكان ترفيهي,,,
ولم تتيح الحريه لهذا الطفل كباقي الاطفال ,,,,,, يفرح حتي بالاعياد
بالعب علي العجلات
كباقي الاطفال !!! و كان محروما وذنبه الوحيد انه وحيد أمه ؟!!
يقول لي :
في احد ايام عيد الفطر قامت بزيارتنا اختي ,,,,, لسلام والمباركه والتهنئه
كذلك لم اتهني بهذه المناسبة حتي يهذا اليوم المبارك ؟!!
كان ابنها الوحيد اسمه ( وحيد) برفقتها ,,, فأخذ يستنجد بي و يلح علي
طول فتره الصباح والظهيره ,,
يقول وحيد : خالي ,,,تكفي ؟! تقول لإمي و تسمح لي اروح ,,,
العب مع الاولاد >> يقصد اولاده
يكمل سهل ( مآساته):
ولحرصي الشديد علي اختي ومشاعرها الحقيقة وحتي لا احرجها
وانا علي يقين انها لا ترغب ان تفارق ابنها وحيد ..,,,,,,
وكذلك انا لم احسب لخيالي المرعب , الذي يفوق درجة شؤومه
درجات وحرص اختي علي ابنها !
اقترحت علي ابن اختي ,,,,, حل وسط ؟
ان يقضي الليه معنا,,,,, بدل الذهاب برفقة اصحابه,,,,
وسوف تقبل اختي هذا الاقتراح
الذي يحفظ لها ابنها ويكون بين ايدي امينه ..
سهل يطلق حسره من حرفين : اه
ويكمل سرد .. روايته ..
تلك الليله التي نام معنا ابن اختي ,,,,,,,وذاك الاقتراح المصاحب لخيالي ( المرعب )
كالعاده ؟ ليتني لم اقترحه لها !!؟
سالته ماذا حصل لك ؟ (شنو صار)
يقول سهل :
لم انام طيلة الليلة _
وانا مستلقي علي فراشي نعسان ومستسلم للنوم ..
زارني خيالي المرعب ؟!!
سالته شنو كان خيالك ؟
يقول سهل :
ان هذا الطفل ,,,,,,,,,
قد سقط علي الارض من سطح المنزل وهو يلعب . مع ابنائي؟!
وفزيت من فراشي ورحت اتلمسه _ فيه
نفس او بقايا حياة,,,,,, حتي لاافجع اختي به؟!
وكنت اوسوس بصدري , واتخيل المآساة بلحظات سريعه ..
انه وحيد امه,,,,,,,,,,, كيف اخبرها ؟! وهي من أئتمنتني عليه ؟!
وكيف هي تتقبل ذلك الخبر,,,,وهل لها قدره علي الصبر ؟!!
إذ كنت انا لا اقدر علي خيال مرعب ؟ فكيف هي تتقبل واقع ؟!!
انتظرت تلك الليله ساهران ,,,,,و لم يغمض لي جفن بتاتا ..
وانتظرت ,,,,,,,حتي الفجر
وذهبت والطفل برفقتي الي منزل والدته وطرقت الباب ,,,,,, واختي مرعوبه
لانني اطرق بابها بهذا الوقت المبكر ..
وعندما رأتني واقف والابن برفقتي ,,
قالت ..
ما,,,,, به( وش فيه) !!! ؟ شصاير
قلت لها,,,,,,,,,, سلامتك كل خير _مع ابتسامه مزوره لها ؟
ليس هناك ما يدعو للقلق(ما فيه شي) وابنك وانا بالف خير .
قلت يمكن (ربما ) اشتقتي له,,,,, فأنتِ لاتتحملين فراقه ؟!
فضلت ان احضره لك قبل ولهك عليه ..
رأي الكاتب ..
كتابة القصه,,,,, هل هي تأليف ,,,,, او احداث واقعيه
و يمكن خيال سهل _ اصدق منهم جميعا ؟!
.
.
.
انتهي_____ نقلتها من الارشيف واعتذر عن الركاكة اللغوية فيها ,,
شديد التقيد بحياته وحركاته وحكاياته...
صديقي اسمه( سهل ),,,,
بالاضافه الي هذه المواصفات ..
نجده انسان بسيط جدا بحياته لايكتنفها اي غموض ,,, او تعقيد ,,,,,
و روتين حياته يسير بشكل طبيعي ..كسائر الناس
لكنه اشد الناس حرصا بتصرفه الاجتماعي وخصوصا بمحيط اسرته ؟!!
بسبب ذالك الخيال الواسع’,,,,الذي يسيطر علي شخصيته
يسترجع ذاكرته كأنه لاول مره يتلتقي معي .
هي بالمناسبة احد اسراره التي يبوحها لي ! ولا اعلم كتمانه لها خجل
لم اعهد منه الخجل كل شي يقوله لي عن خصوصياته ؟! ربما لشذوذ
قصته التي يحكيها لي ,,,
يقول سهل :
لم,,,, تهنأ لي اي مناسبه إجتماعيه او أسرية بحياتي,,,
واستطرد ذلك القول,,,, بكلمه ( اعوذ بالله)
كنت انا سبقته بقولها
صديقي اسمه :سهل
يتنهد وهو يحكي واقع حياته المآساي الخيالي ويقول :
,,,,,,
تصدق عندما اعود للمنزل ,,,,
و ك أي رب اسره تعبان وهلكان من عملي الشاق
والمسؤولين المستبدين فيه ,,,
تجدني دائما متحمس ,,,,, للساعه الاخيره من العمل ,,,,
وبالكاد تنتهي,,,,اركب عربانتي و اذهب لمنزلي ,,,,,لأري ابنائي,,,,
اذا كان الطقس بالقريه صيفي ,,,, فانني اتبرد بهم,,,,
واذا كان شتاء
فأني,,,,, اتدفأ بهم,,,,,,تلك هي مشاعري الحقيقة _
وما اروعها عندما اغيب عنهم 24 ساعه ؟!!
قلت له : هذه مشاعر كل رب اسرة ,,
اجابني سهل وبسرعه :
ولكن يا صديقي اجد بحياتي امور
كثير ما تنقص علي هذه الفرحه والالتقاء بهم,,,, وذلك الخيال المرعب!
الذي يتلف عقلي والساعات الجميلة التي انتظرها او اراها بحينها ؟!!
قلت له :
اي خيال مرعب وين تشوفه ,, ؟
يكمل سهل روايته ..ويقول :
كنت ولا زلت دائما وفي مواقف اجتماعيه كثيرة استغرق بالتفكير ,,,
وانا في طريق عودتي الي منزلي او في زيارة لاقاربي او بسفري ؟!
دائما تروادني افكار,,,,,, مزعجه ومرعبة
واتخيل ,,,,احداث كلها شؤوم ؟!!
و كانني اجد منزلي محترق,,,,,, او احد ابنائي,,,,,, مصاب
وارسم سيناريو بخيالي (المرعب) للحدث القادم واتخيل الحادثه او المصيبه
,وكأنها تنتظرني ا
وتهمس نفسيتي المرعوبه الي صدري المثقل ,,,,,,واخاطبها كل دقيقة ؟
هل استوعب هذه المصيبه لو شاء القدر وحدثت بالفعل,,,, !!؟
وكأني بالفعل عشت هذا الخيال المشؤوم !!!
قطعت عليه الاسترسال , كي لا يتخيل ديوانتي التي نجلس
فيها تحترق بيننا ؟!
وقلت له : اظن انك تدرك ان الواقعه هي خيال مرعب, ولكنك تسبق القدر
وترسم لها سيناريو ,, وتتفحص مدي قدرتك وصبرك عليها ؟!!
اجابني سهل:
بالفعل هو كذلك ..
يكمل سرد افكاره وتخيلاته المشؤومه ,,,,,, سهل !!
ويقول :
تصور ان لي اخت لم يرزقها ,,,,, الله سوي بولد واحد ,,,,,
وعندها عشرة بنات,,,,, ودرجه خوفها وحرصها علي ابنها حرمت عليه ,,,,,
اللعب بالشارع او الذهاب برفقة احد اصدقائه الي السوق,,,او اي مكان ترفيهي,,,
ولم تتيح الحريه لهذا الطفل كباقي الاطفال ,,,,,, يفرح حتي بالاعياد
بالعب علي العجلات
كباقي الاطفال !!! و كان محروما وذنبه الوحيد انه وحيد أمه ؟!!
يقول لي :
في احد ايام عيد الفطر قامت بزيارتنا اختي ,,,,, لسلام والمباركه والتهنئه
كذلك لم اتهني بهذه المناسبة حتي يهذا اليوم المبارك ؟!!
كان ابنها الوحيد اسمه ( وحيد) برفقتها ,,, فأخذ يستنجد بي و يلح علي
طول فتره الصباح والظهيره ,,
يقول وحيد : خالي ,,,تكفي ؟! تقول لإمي و تسمح لي اروح ,,,
العب مع الاولاد >> يقصد اولاده
يكمل سهل ( مآساته):
ولحرصي الشديد علي اختي ومشاعرها الحقيقة وحتي لا احرجها
وانا علي يقين انها لا ترغب ان تفارق ابنها وحيد ..,,,,,,
وكذلك انا لم احسب لخيالي المرعب , الذي يفوق درجة شؤومه
درجات وحرص اختي علي ابنها !
اقترحت علي ابن اختي ,,,,, حل وسط ؟
ان يقضي الليه معنا,,,,, بدل الذهاب برفقة اصحابه,,,,
وسوف تقبل اختي هذا الاقتراح
الذي يحفظ لها ابنها ويكون بين ايدي امينه ..
سهل يطلق حسره من حرفين : اه
ويكمل سرد .. روايته ..
تلك الليله التي نام معنا ابن اختي ,,,,,,,وذاك الاقتراح المصاحب لخيالي ( المرعب )
كالعاده ؟ ليتني لم اقترحه لها !!؟
سالته ماذا حصل لك ؟ (شنو صار)
يقول سهل :
لم انام طيلة الليلة _
وانا مستلقي علي فراشي نعسان ومستسلم للنوم ..
زارني خيالي المرعب ؟!!
سالته شنو كان خيالك ؟
يقول سهل :
ان هذا الطفل ,,,,,,,,,
قد سقط علي الارض من سطح المنزل وهو يلعب . مع ابنائي؟!
وفزيت من فراشي ورحت اتلمسه _ فيه
نفس او بقايا حياة,,,,,, حتي لاافجع اختي به؟!
وكنت اوسوس بصدري , واتخيل المآساة بلحظات سريعه ..
انه وحيد امه,,,,,,,,,,, كيف اخبرها ؟! وهي من أئتمنتني عليه ؟!
وكيف هي تتقبل ذلك الخبر,,,,وهل لها قدره علي الصبر ؟!!
إذ كنت انا لا اقدر علي خيال مرعب ؟ فكيف هي تتقبل واقع ؟!!
انتظرت تلك الليله ساهران ,,,,,و لم يغمض لي جفن بتاتا ..
وانتظرت ,,,,,,,حتي الفجر
وذهبت والطفل برفقتي الي منزل والدته وطرقت الباب ,,,,,, واختي مرعوبه
لانني اطرق بابها بهذا الوقت المبكر ..
وعندما رأتني واقف والابن برفقتي ,,
قالت ..
ما,,,,, به( وش فيه) !!! ؟ شصاير
قلت لها,,,,,,,,,, سلامتك كل خير _مع ابتسامه مزوره لها ؟
ليس هناك ما يدعو للقلق(ما فيه شي) وابنك وانا بالف خير .
قلت يمكن (ربما ) اشتقتي له,,,,, فأنتِ لاتتحملين فراقه ؟!
فضلت ان احضره لك قبل ولهك عليه ..
رأي الكاتب ..
كتابة القصه,,,,, هل هي تأليف ,,,,, او احداث واقعيه
و يمكن خيال سهل _ اصدق منهم جميعا ؟!
.
.
.
انتهي_____ نقلتها من الارشيف واعتذر عن الركاكة اللغوية فيها ,,