كـ زمان ـان
17-03-2002, 01:01
القمح قد يقي من سرطان القولون
القمح المعدل وراثيا قد يكون فعالا في معالجة السرطان
يعتقد باحثون أمريكيون أن القمح قد يكون سلاحا فعالا في محاربة السرطان وأمراض أخرى.
وتوصل باحثون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة إلى أن القمح غير المعالج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وكذلك أمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
وقال فريق من العماء في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة كنساس سيتي إن هذه النتائج قد تساعدهم على إنتاج أنواع من القمح المعدل وراثيا يحتوي على كميات عالية من مواد كيماوية مضادة لمرض السرطان.
وقالت الدكتورة دولوريس تاكاموتو، التي اشرفت على الدراسة: "نأمل في أن ننجح في انتاج نبات معدل وراثيا" لهذا الغرض.
وأضافت: "لن يكون هدف التعديل الوراثي جعل النبات يتلاءم مع بيئته، بل من أجل إنتاج أنواع غنية بالمواد الكيماوية المضادة للسرطان."
وتعتبر العناصر المضادة للأكسدة مهمة جدا لأنها تحارب جزيئات يفرزها الجسم طبيعيا تدع "فري راديكالز" التي تضر بخلايا الجسم.
وقالت تاكوموتو إن جسم الإنسان يفرز عددا كبيرا من جزيئات "فري راديكلز".
وتساهم هذه الجزيئات في الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري ومرض السُد، أي إعتام عدسة العين، وحتى في تكوين تجاعيد البشرة.
ولكن المستويات العالية من المضادات للأكسدة تنظف الجسم من هذه الجزيئات الضارة.
حبوب الفيتامينات
وتعمل الدكتورة تاكاموتو وزملائها في المراحل الأولى من تطوير قمح يحتوي على كميات عالية من مادة تدعى "أورثوفينول" الي تعمل عمل مضادات الأكسدة.
\r
وقد يساعد التعديل الوراثي للقمح في حالة نجاحه على زيادة قدرته على محاربة السرطان وذلك بادراجه ضمن الطعام اليومي لشخص.
ولكن الجمعية الخيرية البريطانية لأبحاث السرطان تقول إن الدراسات التي تتناول العلاقة بين أنواع معينة من الغذاء والوقاية من السرطان وأمراض أخرى معروفة بتعقيدها الشديد.
وتعتقد الجمعية أن تحديد الخصائص الوقائية لعناصر غذائية معينة يشكل صعوبة إضافية.
فواكه وخضروات
وأشارت سارة هيوم المسؤولة عن قسم المعلومات العلمية في الجمعية إن الباحثين في كنساس يقولون إن مضاات الأكسدة، إضافة إلى الألياف الموجودة في الحبوب، تملك خصائص صحية وقائية.
وقالت "نعلم أن مضادات الأكسدة يمكن أن تكون فعالة في تقليل الضرر الذي يحصل لمادة الحياة المعروفة بالـ "دي أن أي" عند الإصابة بالسرطان.
وتقول جمعية أبحاث السرطان إنه من الأفضل تناول هذه المضادات من مختلف المصادر الطبيعية مثل الخضروات والفواكهة، إضافة إلى منتجات الحبوب بحالتها الطبيعية أي غير المعالجة.
ويمكن العثور على مضادات الأكسدة في عدد من الفيامينات مثل فيتامين أي و فيتامين دي، ولكن الدراسات تبين أن تناول البوب ومنتجاتها مهم في عملية امتصاص المضادات للأكسدة.
يذكر أن نحو 20 ألف حالة سرطان قولون تشخص سنويا في بريطانيا وحدها. ويبقى أربعة من كل عشرة مرضى على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص المرض.
وتنتج ولاية كنساس التى اجريت فيها الدراسة نحو 16 بالمئة من الإنتاج الكلي للقمح في الولايات المتحدة، وهو أعلى كمية تنتجها ولاية أمريكية
القمح المعدل وراثيا قد يكون فعالا في معالجة السرطان
يعتقد باحثون أمريكيون أن القمح قد يكون سلاحا فعالا في محاربة السرطان وأمراض أخرى.
وتوصل باحثون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة إلى أن القمح غير المعالج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وكذلك أمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
وقال فريق من العماء في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة كنساس سيتي إن هذه النتائج قد تساعدهم على إنتاج أنواع من القمح المعدل وراثيا يحتوي على كميات عالية من مواد كيماوية مضادة لمرض السرطان.
وقالت الدكتورة دولوريس تاكاموتو، التي اشرفت على الدراسة: "نأمل في أن ننجح في انتاج نبات معدل وراثيا" لهذا الغرض.
وأضافت: "لن يكون هدف التعديل الوراثي جعل النبات يتلاءم مع بيئته، بل من أجل إنتاج أنواع غنية بالمواد الكيماوية المضادة للسرطان."
وتعتبر العناصر المضادة للأكسدة مهمة جدا لأنها تحارب جزيئات يفرزها الجسم طبيعيا تدع "فري راديكالز" التي تضر بخلايا الجسم.
وقالت تاكوموتو إن جسم الإنسان يفرز عددا كبيرا من جزيئات "فري راديكلز".
وتساهم هذه الجزيئات في الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري ومرض السُد، أي إعتام عدسة العين، وحتى في تكوين تجاعيد البشرة.
ولكن المستويات العالية من المضادات للأكسدة تنظف الجسم من هذه الجزيئات الضارة.
حبوب الفيتامينات
وتعمل الدكتورة تاكاموتو وزملائها في المراحل الأولى من تطوير قمح يحتوي على كميات عالية من مادة تدعى "أورثوفينول" الي تعمل عمل مضادات الأكسدة.
\r
وقد يساعد التعديل الوراثي للقمح في حالة نجاحه على زيادة قدرته على محاربة السرطان وذلك بادراجه ضمن الطعام اليومي لشخص.
ولكن الجمعية الخيرية البريطانية لأبحاث السرطان تقول إن الدراسات التي تتناول العلاقة بين أنواع معينة من الغذاء والوقاية من السرطان وأمراض أخرى معروفة بتعقيدها الشديد.
وتعتقد الجمعية أن تحديد الخصائص الوقائية لعناصر غذائية معينة يشكل صعوبة إضافية.
فواكه وخضروات
وأشارت سارة هيوم المسؤولة عن قسم المعلومات العلمية في الجمعية إن الباحثين في كنساس يقولون إن مضاات الأكسدة، إضافة إلى الألياف الموجودة في الحبوب، تملك خصائص صحية وقائية.
وقالت "نعلم أن مضادات الأكسدة يمكن أن تكون فعالة في تقليل الضرر الذي يحصل لمادة الحياة المعروفة بالـ "دي أن أي" عند الإصابة بالسرطان.
وتقول جمعية أبحاث السرطان إنه من الأفضل تناول هذه المضادات من مختلف المصادر الطبيعية مثل الخضروات والفواكهة، إضافة إلى منتجات الحبوب بحالتها الطبيعية أي غير المعالجة.
ويمكن العثور على مضادات الأكسدة في عدد من الفيامينات مثل فيتامين أي و فيتامين دي، ولكن الدراسات تبين أن تناول البوب ومنتجاتها مهم في عملية امتصاص المضادات للأكسدة.
يذكر أن نحو 20 ألف حالة سرطان قولون تشخص سنويا في بريطانيا وحدها. ويبقى أربعة من كل عشرة مرضى على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص المرض.
وتنتج ولاية كنساس التى اجريت فيها الدراسة نحو 16 بالمئة من الإنتاج الكلي للقمح في الولايات المتحدة، وهو أعلى كمية تنتجها ولاية أمريكية