كحيلان
22-02-2006, 22:37
قبل الحديث عن ما حدث بالسوق يوم الخميس , يجب أن نستعرض أسباب هذا الانخفاض السريع , كوميض الضوء , هي كانت مقدرة ومتوقعة لعدة أسباب سأذكرها .
1# تصاعد سهم الكهرباء المتصاعد بصورة حادة على مدى الأسبوع الماضي , وكأنه إصرار من مضاربي السهم لإخضاع السوق وخفضه , وقد تحقق , ولا يعني هنا أن الكهرباء لا تستحق الارتفاع أو المواصلة , ولكنها كانت تحتاج التدرج بالارتفاع لا نسبة كل يوم , وهذا لم يكن مألوفا بشركة الكهرباء , ووفق ظروف ومعطيات السوق الحالية , الكهرباء تستحق هذه الأسعار وأكثر ( أكرر وفق ظروف ومعطيات السوق والمضاربة بها ) لكن السرعة والتسارع السعري , يعني تراجع سريع , ونحن نعرف ماذا تعني شركة الكهرباء للسوق وتأثيرها وأثرها , وهي تعتبر مؤثر ولاعب رئيسي كبير ومهم , ولا ننسى السهم الشعبي الأخر المواشي , فتسارع الأثنين وهما الأكثر تداولا سرع بالأثر على المؤشر العام .
2# قرارات الهيئة الخاصة بالتملك وصيغتها الجديدة , وكذلك قرار الهيئة بالغاء العمولات على الصفقات , إلا بعد 72 ساعة , وهي تساهم في الحد من المضاربات , والهيئة تعمل بكل طاقتها للحد من هذه القوة الدافعة بالسوق للأرتفاع , والمشكلة الآن هي خارج سيطرة الهيئة على الأقل الان .
3# قرب طرح ينساب وما يترتب على ذلك .
4# الخلل الفني , الذي حدث في معظم البنوك , بحيث اصبحت أمر البيع يتم الأدخال ولكن لا يفعل بالسوق إلا بعد عدة دقائق , والشراء لا يتم نهائيا , وهذا حدث يوم الخميس , بمعنى يمكن البيع ولا يمكن الشراء , وهذا يعني توقف كل دعم للأسعار لكل الشركات , ولأجل ذلك رأينا النسب الحمراء بلمح البصر وبكميات ضئيلة جدا . لأن لو حدث تصحيح أو جني أرباح كبير , لوجدنا كميات وضخ كميات أخر وهذا لم يحدث .
4# تصاعد وقرب المؤشر من 20 ألف , يعني للكثير تصفية , ولكن السؤال لماذا الدوائية وسافكو سجلت ارتفاع قياسي بيوم أحمر وخاصة سافكو ؟ مؤشرات الأنهيار جملة الآنخفاضات تكون عامة وشاملة , وهذه كانت فرصة ذهبية كبيرة للشراء في هذه الشركات وحتى شركات المضاربة التي كانت فرص شراء كبيرة بتقديري الشخصي . وسأوضح ذلك
على أي حال ما حدث بالسوق في تقديري ممكن حدوثة , والجميع كان يبحث عن الهبوط والتصحيح وجني الأرباح , وهذا هو يحدث , ويحدث يوم الخميس , أي نهاية الأسبوع لا مجال لأيام أخرى تضاف , فلم يحدث يوم الأحد أو الأثنين ليكون له مواصلة وبقية للأيام التالية , بمعنى أنها فترة الخميس وفترة واحدة , وسيكون هناك إرتداد كبير وقوي يوم السبت للأعلى , ويجب أن يتسغل الكثير إعادة المراكز المالية للمحافظ لهم , فلا يجزم بأنه ارتداد نهاية , فمرحلة العشرين ألف وعبورها تحتاج قوه هائلة لتجاوزها , وأعتقد أن من يخترق هذا المستوى وهو العشرين ألف هي من خلال البنوك بقيادة الراجحي وسامبا , ثم سابك , ثم الاتصالات , والكهرباء لا يعول عليها كثيرا لسبب أنها ثقيلة الحركة والكميات في السوق ., بالتالي ليس هي من يقود المؤشر لكسر الاختراقات , بل من الشركات التي ذكرنا .
يجب على المضاربين في كل الشركات صغير وكبير , أن يثق أن مهما تراجعت الأسعار , فكل شركة لها مضارب أو مضاربين , وهم متعلقون بأسعار كما أنت متعلق بها , فثق بطريقتين , الاستفادة من إرتداد السبت بالحصول على السيولة التي هي " طوق النجاة المستمر بلا شك " وتدعم تغيرات السوق وحماية لك , وأخر أن لم تكن محترف مضاربة هي البيع نصف الكميات والبحث عن فرصة أخرى , تأكد أن المضاربين للشركات المعروفة للمضاربة بيد مضاربين بغض النظر عن المؤشر , ولا تتفاجئ يوم السبت لو جدت شركات تحقق النسبة العليا , ليقدموا رسائل عديدة من خلال السوق ., والشركات الأكثر هبوطا وحده هي الأكثر إرتداد وقوة كبرى .
أجد كثير من الشركات أصبحت فرص شراء لو افتتحت اسعارها قريبة من الإغلاق يوم الخميس , ولكن تصوري أنها ستفتتح ب قاب سعري , يعتمد على مستويات الفجوة السعرية , فكل ما كانت قليلة كان أكثر أغراء للشراء , والشركات التي حققت الأسبوع الماضيين ارتفاع متوازن ومنظم هي الأكثر إغراء للشراء , لأن اهدافها بعيدة وبعيدة جدا قد لا تتخيلها برؤيتك الآن , وهذا تقديري الشخصي , وستكون السمه العامة للسوق والمضاربة هي حاضرة وسائدة وباقية , ويجب أن نقتنع أن السوق لا بد أن يمر بمحطة تهدئة وهدوء وأخذ والتقاط الأنفاس , وهذه جزئية مهمة يجب الأهتمام بالاستفادة منها للمضاربين , وأقول للجميع السيولة السيولة السيولة مهما كانت أغراء السوق , والآن نجد معنى وأهمية وجود السيولة وكيفية أثراء , فقد تحقق 20 أو 15 % في يوم واحد لوتوفرت لديك , فهل هي لديك الآن ؟
تجاوز العشرين ألف , هي مهمة , وأختراقة المرعب للكثير يقول ها نحن أخترقنا فماذا يعني ؟ أنه ممكن وليست مستحيلة , وكما ذكرت سابقا أن المؤشر سيصل للعشرين ألف حين تجاوز الخمسة عشر ألف نقطة , أقولها الآن وصلنا للعشرين وننتظر الخمسة وعشرين نقطة بثقة قد لا تتجاوز منتصف العام الحالي أو منتصف الربع الثالث .
---------------------------
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=13371
مقالة اليوم بجريدة الاقتصادية الجمعة
المؤشر يخترق الـ 20 ألف نقطة ويفقد منها 1000.. هل للأسباب الفنية دور؟
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعاته خلال الأسبوع المنتهي, وقد اخترق مؤشره العام مستوى 20 ألف نقطة أمس ليصل إلى 20079.84 نقطة, عند الساعة 11.39, ثم وصل إلى 19038.56 نقطة أي بانخفاض يقارب 1041.28 نقطة خلال 13 دقيقة (رقم قياسي لسرعة الانخفاض في السوق السعودية). ولعل أبرز المبررات لهذا الانخفاض بعد سؤال وبحث من خلال البنوك التي أكدت وحداتها للأسهم السعودية, أن هناك عطلا في نظام البيع والشراء بحيث يقبل عمليات البيع وليس الشراء, كذلك التأخر في إدخال الأوامر في السوق والتي تأخذ وقتا طويلا بمقاييس السوق وهو دقيقتان إلى ثلاث دقائق وهذا كثير. كذلك مشكلة نظام (تداول) إذ حين يتجاوز 50 ألف صفقة يكون أكثر بطئا كما تفيد المصارف. وعلى أية حال كانت هناك مشكلة فنية في السوق أسهمت بانخفاضه بصورة متسارعة دون كميات بيع كبيرة ككميات وهذا واضح حتى من عرض النسبة للكميات التي كانت متدنية. وأيضا دور وأهمية حاجز العشرين ألف نقطة يعتبر مقاومة كبيرة الآن للمؤشر العام للسوق والتي اخترقها بقوة لكنه سرعان ما انخفض بما يقارب ألف نقطة ثم عوض بعض خسائره بما يقارب 600 نقطة. ولعل التفسيرات الأخرى أيضا التي يمكن إضافتها هي أن هيئة سوق المال وضعت بعض التشريعات الخاصة بالتملك وغيرها للحد من المضاربات. ومجمل ما حدث هو تفاعلات متعددة للسوق في وقت واحد أسهمت بما حدث للمؤشر والانخفاض بالنسب الدنيا, من عطل فني, قرارات متجددة من الهيئة للحد من المضاربات, وهذا سيكون له تأثيره المستقبلي على أسلوب المضاربين الذين يعتمدون على مكاسب ريال وريالين بأنها لن تكون مجدية كثيرا لهم إن تمت عملياتهم في يوم واحد ودقيقة واحدة.
ويجب أن ننوه إلى أن المؤشر بإغلاقه أمس يكون خسر 108 نقاط تقريبا أي بنسبة 0.50 في المائة, وكانت السمة الغالبة في السوق تحقيق نسب عليا مرتفعة على مدى خمسة أيام (من السبت إلى الأربعاء) لعدة شركات بصورة يومية, وهي غالبا أسهم مضاربة استمرت في ارتفاعاتها القياسية, وبالتالي كانت أول الهابطين مع انخفاض المؤشر العام, وهبطت ما يقارب 20 شركة حققت النسبة الدنيا انخفاضا, وكانت السمة الغالبة هي ارتفاع كميات وقيمة المضاربات في السوق بمتوسط يقارب 40 مليار ريال يوميا, مع عدم احتساب يوم الخميس, وهذا يدل على قوة المضاربات وحجمها اليومي التي يتم بها التنفيذ وتركزها بصورة كبيرة.
الأسبوع المقبل
الرسم البياني رقم 1 يوضح حركة المؤشر أمس وتحديدا مستوى الانخفاض الذي حدث في آخر 20 دقيقة, وحتى الشارت يوضح الحالة غير الطبيعية, فلا هي تصحيح للأسعار ولا جني أرباح, لأن العملية بمجملها غير متوازنة في حدوثها, بمعنى أن التأثير الخارجي خارج السوق هو العامل الأساسي المؤثر. وكما وضحنا أن أعلى نقطة وصل لها المؤشر متجاوزا الـ 20 ألفا 20079.84 نقطة, ثم هبط ألف نقطة لمستوى 19038.56 نقطة, وهذا هبوط عمودي بزاوية قائمة وكأن شيئا قد تم كسره, أو أرغم على كسره, وهي فجائية الحركة, تعكس الحالة والتفسير التي ذكرنا وهي تأثير العوامل الخارجية أكثر من العوامل الداخلية للسوق.
ونلاحظ من المؤشر البياني اليومي (رقم 2) آخر عشر دقائق أن المؤشر ارتد لأعلى بسرعة كبيرة وقوية عوض بها خسائره من ألف نقطة هبوطا إلى أن استعاد ما يقارب 400 نقطة. وأغلق منخفضا 422 نقطة تقريبا, الآن يتضح اللون الأخضر عند الحدود الدنيا والارتداد لأعلى قبل الإغلاق وهي تعني أن الارتداد قوي وسريع, وأصبح نقطة المقاومة الجديدة هي عند 19555 نقطة وهي كانت دعما سابقا, والآن أصبحت مقاومة, ومتى اخترقها سيتجه إلى 19762 نقطة, وهي متوقعة أن يرتد لهذا المستوى يوم السبت من خلال الارتداد الذي تم في السوق. ونلحظ الانفراج بمؤشر البولنجر الكبير, الذي يعكس الهبوط المفاجئ الاضطراري غير المتوقع وفق معطيات السوق الداخلية وليست الخارجية.
مؤشر قطاع الكهرباء اليومي
يتضح من مؤشر قطاع الكهرباء اليومي -الرسم البياني رقم 3 - أن مؤشر الكهرباء (القيادي المؤثر بالمؤشر) أحد أهم عوامل هبوط المؤشر العام ومن قاد الانخفاض بصورة قياسية, ولما لها من تأثير في السوق ككل, أصبحت هي مقياس كبير أن ارتفاعاتها تعني تضرر السوق بصورة كبيرة وخوف المتداولين والمتعاملين يوميا. ولكن يتضح أنه ارتد بقوة وأصبح عند نقطة مقاومة الآن هي 192 ريالا, كمقاومة قديمة وسابقة صعبة جدا الثبات فوق هذا المستوى.
أخيرا
نتمنى ونطالب "تداول" مسؤولة نظام تداول بأن تحاول حل مشكلات الأعطال المتكررة والتي لا تنتهي, حتى أنها أصبحت لاعبا رئيسيا في السوق بصورة سواء كانت ضارة أو إيجابية. ولكن يجب أن يكون النظام مواكبا لمتغيرات ونمو السوق, والذي يتضح لنا أنه عكس ذلك.
أيضا أهمية القرارات التي تصدر من قبل الهيئة أو ما تحاول به الحد من المضاربات وهي شيء مهم وأساسي ومطلوب, ولكن نرجو ألا تكون بأسلوب الصدمة المفاجئة, وألا تكون لاعبا رئيسيا أيضا في السوق
1# تصاعد سهم الكهرباء المتصاعد بصورة حادة على مدى الأسبوع الماضي , وكأنه إصرار من مضاربي السهم لإخضاع السوق وخفضه , وقد تحقق , ولا يعني هنا أن الكهرباء لا تستحق الارتفاع أو المواصلة , ولكنها كانت تحتاج التدرج بالارتفاع لا نسبة كل يوم , وهذا لم يكن مألوفا بشركة الكهرباء , ووفق ظروف ومعطيات السوق الحالية , الكهرباء تستحق هذه الأسعار وأكثر ( أكرر وفق ظروف ومعطيات السوق والمضاربة بها ) لكن السرعة والتسارع السعري , يعني تراجع سريع , ونحن نعرف ماذا تعني شركة الكهرباء للسوق وتأثيرها وأثرها , وهي تعتبر مؤثر ولاعب رئيسي كبير ومهم , ولا ننسى السهم الشعبي الأخر المواشي , فتسارع الأثنين وهما الأكثر تداولا سرع بالأثر على المؤشر العام .
2# قرارات الهيئة الخاصة بالتملك وصيغتها الجديدة , وكذلك قرار الهيئة بالغاء العمولات على الصفقات , إلا بعد 72 ساعة , وهي تساهم في الحد من المضاربات , والهيئة تعمل بكل طاقتها للحد من هذه القوة الدافعة بالسوق للأرتفاع , والمشكلة الآن هي خارج سيطرة الهيئة على الأقل الان .
3# قرب طرح ينساب وما يترتب على ذلك .
4# الخلل الفني , الذي حدث في معظم البنوك , بحيث اصبحت أمر البيع يتم الأدخال ولكن لا يفعل بالسوق إلا بعد عدة دقائق , والشراء لا يتم نهائيا , وهذا حدث يوم الخميس , بمعنى يمكن البيع ولا يمكن الشراء , وهذا يعني توقف كل دعم للأسعار لكل الشركات , ولأجل ذلك رأينا النسب الحمراء بلمح البصر وبكميات ضئيلة جدا . لأن لو حدث تصحيح أو جني أرباح كبير , لوجدنا كميات وضخ كميات أخر وهذا لم يحدث .
4# تصاعد وقرب المؤشر من 20 ألف , يعني للكثير تصفية , ولكن السؤال لماذا الدوائية وسافكو سجلت ارتفاع قياسي بيوم أحمر وخاصة سافكو ؟ مؤشرات الأنهيار جملة الآنخفاضات تكون عامة وشاملة , وهذه كانت فرصة ذهبية كبيرة للشراء في هذه الشركات وحتى شركات المضاربة التي كانت فرص شراء كبيرة بتقديري الشخصي . وسأوضح ذلك
على أي حال ما حدث بالسوق في تقديري ممكن حدوثة , والجميع كان يبحث عن الهبوط والتصحيح وجني الأرباح , وهذا هو يحدث , ويحدث يوم الخميس , أي نهاية الأسبوع لا مجال لأيام أخرى تضاف , فلم يحدث يوم الأحد أو الأثنين ليكون له مواصلة وبقية للأيام التالية , بمعنى أنها فترة الخميس وفترة واحدة , وسيكون هناك إرتداد كبير وقوي يوم السبت للأعلى , ويجب أن يتسغل الكثير إعادة المراكز المالية للمحافظ لهم , فلا يجزم بأنه ارتداد نهاية , فمرحلة العشرين ألف وعبورها تحتاج قوه هائلة لتجاوزها , وأعتقد أن من يخترق هذا المستوى وهو العشرين ألف هي من خلال البنوك بقيادة الراجحي وسامبا , ثم سابك , ثم الاتصالات , والكهرباء لا يعول عليها كثيرا لسبب أنها ثقيلة الحركة والكميات في السوق ., بالتالي ليس هي من يقود المؤشر لكسر الاختراقات , بل من الشركات التي ذكرنا .
يجب على المضاربين في كل الشركات صغير وكبير , أن يثق أن مهما تراجعت الأسعار , فكل شركة لها مضارب أو مضاربين , وهم متعلقون بأسعار كما أنت متعلق بها , فثق بطريقتين , الاستفادة من إرتداد السبت بالحصول على السيولة التي هي " طوق النجاة المستمر بلا شك " وتدعم تغيرات السوق وحماية لك , وأخر أن لم تكن محترف مضاربة هي البيع نصف الكميات والبحث عن فرصة أخرى , تأكد أن المضاربين للشركات المعروفة للمضاربة بيد مضاربين بغض النظر عن المؤشر , ولا تتفاجئ يوم السبت لو جدت شركات تحقق النسبة العليا , ليقدموا رسائل عديدة من خلال السوق ., والشركات الأكثر هبوطا وحده هي الأكثر إرتداد وقوة كبرى .
أجد كثير من الشركات أصبحت فرص شراء لو افتتحت اسعارها قريبة من الإغلاق يوم الخميس , ولكن تصوري أنها ستفتتح ب قاب سعري , يعتمد على مستويات الفجوة السعرية , فكل ما كانت قليلة كان أكثر أغراء للشراء , والشركات التي حققت الأسبوع الماضيين ارتفاع متوازن ومنظم هي الأكثر إغراء للشراء , لأن اهدافها بعيدة وبعيدة جدا قد لا تتخيلها برؤيتك الآن , وهذا تقديري الشخصي , وستكون السمه العامة للسوق والمضاربة هي حاضرة وسائدة وباقية , ويجب أن نقتنع أن السوق لا بد أن يمر بمحطة تهدئة وهدوء وأخذ والتقاط الأنفاس , وهذه جزئية مهمة يجب الأهتمام بالاستفادة منها للمضاربين , وأقول للجميع السيولة السيولة السيولة مهما كانت أغراء السوق , والآن نجد معنى وأهمية وجود السيولة وكيفية أثراء , فقد تحقق 20 أو 15 % في يوم واحد لوتوفرت لديك , فهل هي لديك الآن ؟
تجاوز العشرين ألف , هي مهمة , وأختراقة المرعب للكثير يقول ها نحن أخترقنا فماذا يعني ؟ أنه ممكن وليست مستحيلة , وكما ذكرت سابقا أن المؤشر سيصل للعشرين ألف حين تجاوز الخمسة عشر ألف نقطة , أقولها الآن وصلنا للعشرين وننتظر الخمسة وعشرين نقطة بثقة قد لا تتجاوز منتصف العام الحالي أو منتصف الربع الثالث .
---------------------------
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=13371
مقالة اليوم بجريدة الاقتصادية الجمعة
المؤشر يخترق الـ 20 ألف نقطة ويفقد منها 1000.. هل للأسباب الفنية دور؟
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعاته خلال الأسبوع المنتهي, وقد اخترق مؤشره العام مستوى 20 ألف نقطة أمس ليصل إلى 20079.84 نقطة, عند الساعة 11.39, ثم وصل إلى 19038.56 نقطة أي بانخفاض يقارب 1041.28 نقطة خلال 13 دقيقة (رقم قياسي لسرعة الانخفاض في السوق السعودية). ولعل أبرز المبررات لهذا الانخفاض بعد سؤال وبحث من خلال البنوك التي أكدت وحداتها للأسهم السعودية, أن هناك عطلا في نظام البيع والشراء بحيث يقبل عمليات البيع وليس الشراء, كذلك التأخر في إدخال الأوامر في السوق والتي تأخذ وقتا طويلا بمقاييس السوق وهو دقيقتان إلى ثلاث دقائق وهذا كثير. كذلك مشكلة نظام (تداول) إذ حين يتجاوز 50 ألف صفقة يكون أكثر بطئا كما تفيد المصارف. وعلى أية حال كانت هناك مشكلة فنية في السوق أسهمت بانخفاضه بصورة متسارعة دون كميات بيع كبيرة ككميات وهذا واضح حتى من عرض النسبة للكميات التي كانت متدنية. وأيضا دور وأهمية حاجز العشرين ألف نقطة يعتبر مقاومة كبيرة الآن للمؤشر العام للسوق والتي اخترقها بقوة لكنه سرعان ما انخفض بما يقارب ألف نقطة ثم عوض بعض خسائره بما يقارب 600 نقطة. ولعل التفسيرات الأخرى أيضا التي يمكن إضافتها هي أن هيئة سوق المال وضعت بعض التشريعات الخاصة بالتملك وغيرها للحد من المضاربات. ومجمل ما حدث هو تفاعلات متعددة للسوق في وقت واحد أسهمت بما حدث للمؤشر والانخفاض بالنسب الدنيا, من عطل فني, قرارات متجددة من الهيئة للحد من المضاربات, وهذا سيكون له تأثيره المستقبلي على أسلوب المضاربين الذين يعتمدون على مكاسب ريال وريالين بأنها لن تكون مجدية كثيرا لهم إن تمت عملياتهم في يوم واحد ودقيقة واحدة.
ويجب أن ننوه إلى أن المؤشر بإغلاقه أمس يكون خسر 108 نقاط تقريبا أي بنسبة 0.50 في المائة, وكانت السمة الغالبة في السوق تحقيق نسب عليا مرتفعة على مدى خمسة أيام (من السبت إلى الأربعاء) لعدة شركات بصورة يومية, وهي غالبا أسهم مضاربة استمرت في ارتفاعاتها القياسية, وبالتالي كانت أول الهابطين مع انخفاض المؤشر العام, وهبطت ما يقارب 20 شركة حققت النسبة الدنيا انخفاضا, وكانت السمة الغالبة هي ارتفاع كميات وقيمة المضاربات في السوق بمتوسط يقارب 40 مليار ريال يوميا, مع عدم احتساب يوم الخميس, وهذا يدل على قوة المضاربات وحجمها اليومي التي يتم بها التنفيذ وتركزها بصورة كبيرة.
الأسبوع المقبل
الرسم البياني رقم 1 يوضح حركة المؤشر أمس وتحديدا مستوى الانخفاض الذي حدث في آخر 20 دقيقة, وحتى الشارت يوضح الحالة غير الطبيعية, فلا هي تصحيح للأسعار ولا جني أرباح, لأن العملية بمجملها غير متوازنة في حدوثها, بمعنى أن التأثير الخارجي خارج السوق هو العامل الأساسي المؤثر. وكما وضحنا أن أعلى نقطة وصل لها المؤشر متجاوزا الـ 20 ألفا 20079.84 نقطة, ثم هبط ألف نقطة لمستوى 19038.56 نقطة, وهذا هبوط عمودي بزاوية قائمة وكأن شيئا قد تم كسره, أو أرغم على كسره, وهي فجائية الحركة, تعكس الحالة والتفسير التي ذكرنا وهي تأثير العوامل الخارجية أكثر من العوامل الداخلية للسوق.
ونلاحظ من المؤشر البياني اليومي (رقم 2) آخر عشر دقائق أن المؤشر ارتد لأعلى بسرعة كبيرة وقوية عوض بها خسائره من ألف نقطة هبوطا إلى أن استعاد ما يقارب 400 نقطة. وأغلق منخفضا 422 نقطة تقريبا, الآن يتضح اللون الأخضر عند الحدود الدنيا والارتداد لأعلى قبل الإغلاق وهي تعني أن الارتداد قوي وسريع, وأصبح نقطة المقاومة الجديدة هي عند 19555 نقطة وهي كانت دعما سابقا, والآن أصبحت مقاومة, ومتى اخترقها سيتجه إلى 19762 نقطة, وهي متوقعة أن يرتد لهذا المستوى يوم السبت من خلال الارتداد الذي تم في السوق. ونلحظ الانفراج بمؤشر البولنجر الكبير, الذي يعكس الهبوط المفاجئ الاضطراري غير المتوقع وفق معطيات السوق الداخلية وليست الخارجية.
مؤشر قطاع الكهرباء اليومي
يتضح من مؤشر قطاع الكهرباء اليومي -الرسم البياني رقم 3 - أن مؤشر الكهرباء (القيادي المؤثر بالمؤشر) أحد أهم عوامل هبوط المؤشر العام ومن قاد الانخفاض بصورة قياسية, ولما لها من تأثير في السوق ككل, أصبحت هي مقياس كبير أن ارتفاعاتها تعني تضرر السوق بصورة كبيرة وخوف المتداولين والمتعاملين يوميا. ولكن يتضح أنه ارتد بقوة وأصبح عند نقطة مقاومة الآن هي 192 ريالا, كمقاومة قديمة وسابقة صعبة جدا الثبات فوق هذا المستوى.
أخيرا
نتمنى ونطالب "تداول" مسؤولة نظام تداول بأن تحاول حل مشكلات الأعطال المتكررة والتي لا تنتهي, حتى أنها أصبحت لاعبا رئيسيا في السوق بصورة سواء كانت ضارة أو إيجابية. ولكن يجب أن يكون النظام مواكبا لمتغيرات ونمو السوق, والذي يتضح لنا أنه عكس ذلك.
أيضا أهمية القرارات التي تصدر من قبل الهيئة أو ما تحاول به الحد من المضاربات وهي شيء مهم وأساسي ومطلوب, ولكن نرجو ألا تكون بأسلوب الصدمة المفاجئة, وألا تكون لاعبا رئيسيا أيضا في السوق