المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءه تفصيليه لقصيدة ( أنقاض ) من نصوص شتويه للشاعره اطلال - بقلم فيصل اللويش



فيصل اللويش
20-02-2006, 21:51
بسم الله الرحمن الرحيم

وانا اتصفح مضيف الشعر النبطي عثرت عيناي على عدة نصوص لشعراء مختلفين لم أقرأ لهم من السابق وشدني ماكتبوا وبدت لي فكره بأن استأذنهم بقراءة نصوصهم قراءه تفصيله من جميع النواحي من حيث :-

1- مواطن القوه ومواطن الضعف
2- كيفية الانتقال من بيت الى بيت وهل هناك رابط انتقالي لعدم التجزأه
3- اختيار القوافي وهل فرض الشاعر القافيه ام فرضت عليه
4- معاني الابيات ( حسب وجهة نظري الشخصيه )
5- الوزن وهل تم اختياره من الشاعر ام فرضت القصيده عليه وزنها
6- هل ساعده احدا في كتابة القصيده ام كتبها لوحده
7- الصور الخياليه في القصيده
8-الكلمات التي ليست لها اي معنى

كل هذه الاستدلالات سوف نستوحيها من نفس القصيده دون التطرق لكاتبها وحسب مفهومي الشخصي ولكل مجتهد نصيب فأن أصبت بوجهة نظر الشاعر في الشرح فمن الله وان أخطأت فليعذرني لانها اجتهادات شخصيه
كما اتمنى من الجميع المتابعه وتصحيح هفواتي ان رأوا اي خطا لاني انسان والانسان لايري اخطاءه ومضايف شمر تعج بالكثير من الشعراء الاساتذه في هذا المجال

وقد اخترت نصا سوف يكون له المقدمه في القراءه وهو قصيدة ( أنقاض ) من نصوص شتويه للشاعره أطلال وقد شدني هذا النص جدا وهو من اوحى الي هذه الفكره والتي اتمنى ان تجد الاستحسان من الجميع وان تكون هنا في مضيف الشعر النبطي حتى يستفاد منها وانا استفيد شخصيا من أرائكم والتي اعتبرها نورا احمله بيدي لمجابهة ظلام القوافي وقد اخذت موافقة الشاعره على ذلك بمتصفح نصوص شتويه والمنشوره في مضيف الشعر النبطي وسوف تكون القراءه على شكل حلقات كلها في نفس المتصفح الى ان ننتهي من قراءة النص كاملا 0وقبل أن ابتدي اتمنى من الجميع قراءة نصوص شتويه للشاعره اطلال والتعليق هنا على فكرة الموضوع واتمنى من المشرف العام ابداء رايه بذلك حتى يتسنى لنا الانطلاق في هذه الدروس0

أخوكم 000 فيصل اللويش

والنص هو :-

(أ نقاض )
للشــــاعره / أطلال



أنا وطن شاسع .. ولكنه أنقاض = وأنا دفا .. بس الشتا مقتفيني!!
وأنا عيونٍ دمعها ما بعد فاض = بس الكحل مغسول من وسط عيني
وأنا هدوء .. وضجة .. وسهد .. وإغماض = صحرا .. وكل الغرس مزروع فيني
مشكلتي إني ما تعلمت الإعراض= عمن يغيب وذكرياته تجيني
يبقون لو مجرى مواصيلهم غاض = مثل العروق اللي براحة يديني
هذا لأني ما أعرف وشو الماض = ما فات حاضر بين روحي وبيني
جيت الدفاتر والورق خالي وفاض = أبي دفا .. قالت سطوره عطيني
عزاه .. لا والله تهنيت بإغماض = وعزاه يالي طينتك مثل طيني
دمعي وقلبي .. كنهم .. سحب وفياض = يجف قلبي لو وقف دمع عيني !!
وبردٍ نحلني لين حولني أنقاض = ما أبيـه .. بس المشكلة هو يبيني !!





.

بتول آل علي
20-02-2006, 21:58
استاذنا و شاعرنا الراقي
فيصل اللويش


ها أنت تعود محملا معك بكل جديد و مفيد
و نحن هنا .... بانتظار ما يجود به هذا القلم المترف

فكرة اكثر من رائعة و كلنا شغف لها ....
و اختيار موفق و أكثر لشاعرتنا العذبة جدا / أطـلال





متاااابعة بشدة

الدهور

راعي الوقيد
20-02-2006, 22:11
هلا والله وغلا بفيصــل الشعــــر

يامرحبا ومسهلا بأبو طلال

شكلك تبي تضبط قبل المكشات:tongue:

مار هين:puzzled:

الوعد ون سيل الله كل وادي هكالمتسان:(

:p:

إطلالة راااااائعة من ابو طلال

:7ayyoh:

:goooood:

وسلااااااااام ...

فيصل اللويش
22-02-2006, 03:13
البيت الاول

انا وطن شاسع ولكنه أنقاض ... وانا دفا بس الشتا مقتفيني

( المعني )

تقول الشاعره انها شي واسع رحب ليس به اي شي ضيق وعبرت عنه بوطن فالوطن له حدود ولكنها لم تقصد الوطن الواحد بل قصدت الوطن اللامحدود اي انها عبرت عن نفسها بجميع الجنسيات والدليل انها قالت ( وطن شاسع ) لم تحدده وهنا قوه شعريه متمكنه بأن النص ليس لكاتبه فقط بل لكل من يقرأه اي ان كل من يقرأه يعتبر هو نصه فكل انسان له وطن يحدده بنفسه ولكن الشاعره وطنها كل بقاع الارض لانها تعبر عن جميع من يقراء هذا النص وينطبق عليه النص والدليل كما اسلفنا هو كلمة ( وطن شاسع ) واردفت واكملت الشطر بكلمه مختصره جدا عن المعاناه فلم تسهب بوصفها وانما اوجزت بكلمة كله انقاض فلك ماتختار ايها القاريء اي انقاض تريد تريدها غربه ام ام فراق ام جروح ام صدمه أم .... ألخ فكل هذه الاسباب تجعل من الشخص انقاضا وهنا قوة شعريه ايضا بالاختصار وكيف انها ضمت جميع الصور بصوره واحده وهي ( أنقاض ) ودائما الانقاض او غالبا ماتحرق وهذا ما أرادت ان يفهمه المتلقي بكلمة ( وانا دفا ) أي انني انقاضا محروقه احاسيس محترقه لم يبقى منها الا سوادها اي ألامها ويتصور القاريء انها تريد ان تبين انها دفا بس في زمن البرد وهذا خطأ وعدم فهم قصد الشاعره الحقيقي وانما قالت ( بس الشتا مقتفيني ) اي انه يطاردني ولكنه لم يلحق بي الى الان ولكن الخوف انه لو وصلني وانا مجرد انقاضا محترقه عريانه لم يبقى الاسوادها فماذا يكون مصيري 0

( مواطن القوه )

1- ( شاسع )
2- ( أنقاض )
3- ( دفا )
4- من مواطن القوه المختفيه هنا هي اختيارها للمفردات فلقد اختارتها بعنايه شديده ليكون اي متلق يفهم المعني ولايبحث في قواميس اللغه الشعبيه عن المعنى وهذا من مواطن قوة النص
5- من مواطن القوه الواضحه جدا هي سلاسة البيت وعدم التكلف به فلقد اتى سلسا رائعا لو تردده لمرتين او ثلاث تستطيع ان تتذكره او تحفظه وهذا من مواطن القوه الحقيقيه للبيت كما انه ليس به اي نوع من انواع التركيبات

( مواطن الضعف )

1- ( بس )

فلو تم استبدالها بكلمة ( وخوف )

لااصبح البيت هكذا

انا وطن شاسع ولكنه أنقاض ... وانا دفا وخوف الشتا مقتفيني

( الصور الخياليه )

1- صورة الوطن الشاسع

هذه الصوره رائعه جدا فهي تحكي عن كل شخص ولم تقيد به الشاعره نصها ليكون لها وحدها

2- ( أنقاض )

كلمه اختصرت بها الشاعره الشي الكثير ولم تسهب وتطيل فالاطاله هي من يجعل القصيد او النص ممل


ونكمل الابيات الاخرى تباعا بحول الله


اخوكم ... فيصل اللويش

ابن جشعم
22-02-2006, 05:40
اخي فيصل اللويش..

مشكور على هذا الشرح والتعليق على هذه القصيدة الرائعة..

لذلك قمت عمل هذا التصميم لهذه الرائعة للشاعرة أطلال..

تحياتي لك:)


WIDTH=500 HEIGHT=312quality=best wmode=transparent type="application/x--shockwave-flash

محمد الوبير
22-02-2006, 13:18
البيت الاول

انا وطن شاسع ولكنه أنقاض ... وانا دفا بس الشتا مقتفيني



( مواطن الضعف )

1- ( بس )

فلو تم استبدالها بكلمة ( وخوف )

لااصبح البيت هكذا

انا وطن شاسع ولكنه أنقاض ... وانا دفا وخوف الشتا مقتفيني




اخوكم ... فيصل اللويش



هلا بالغالي

فيصل اللويش مر مزن طويل لم اصافح اسمك وحرفك

اشكر هذا المكان لانه جمعني بك وهذا النص تحديداً له جزيل الشكر



( اختلاف ود )


اراء من وجهة نظر بسيطه لشاعر يجد في فيصل استاذ يتعلم منه

ان البيت

( انا وطن شاسع ولكنه أنقاض ... وانا دفا( بس) الشتا مقتفيني )

بس / اتت هنا استثناء للدهشه وهي موطن قوه من حيث المعنى والتركيب اللغوي


اما قولك


( انا وطن شاسع ولكنه انقاض ... وانا دفا (وخوف )الشتاء مقتفيني )

وخوف / واو العطف هنا اصابت البيت بثقل

كذلك لو اخذنا البيت كمعنى مستقل

وانا دفا وخوف الشتاء مقتفيني

اي انها وطن ( حضن ) دافي ولكن خوف الشتاء ( الاحداث والعوامل والسبل المحيطه بكل ماينفي

( الدفا , الامان ) تجعل من بقايا انقاض الوطن ( ذكرى تمرجحها مناخات الشتاء / عوامل جانبيه

تعيشها الشاعره وعايشتها )


وانا ارا ان البيت الاول

( مدخل للقصيده اكثر من رائع كذلك يستطيع القارئ ان يأخذ البيت

بهذا الشكل كفكره مستقله


الصدر

( انا وطن شاسع ولكنه انقاض )

هنا فكره لو قطعنا عنها العجز لا استشفينا فكره لاتمت بالعجز بصله وكذلك العجر .

وحتى ان اخذ البيت بصدره وعجزه كفكره يستطيع القارئ

ان يدمج الفكرتيين بصوره تعبيريه ( او لوحه تشكيليله واحده )



ماكتبته في الاعلى

هي نظره اولويه بسيطه من شخص يتعلم من الجميع هنا

قد اكون محق وقد اكون مخطيء بما اسلفت ولكن الاكيد انني محق اني في اختلاف ودي

مع اساتذتي هنا .



لكم الود

متابع حسب الظروف

دمتم

فيصل اللويش
22-02-2006, 21:20
الشاعره الدهور
الرائع راعي الوقيد
المميز ابن جشعم

مروركم بحد ذاته هو المكسب الحقيقي للنقاش

الشاعر والرائع محمد الوبير
الجميل بهذا النص هو ان يستقطب مثل الشاعر الرائع محمد الوبير كم اسعدني وجود اسمه هنا وهنا بالذات لانه من الاشخاص الذين يقيمون الاعمال الحقيقيه

وكما يقول المثل ( أختلاف الاراء لايفسد للود قضيه ) فنحن هنا للنقاش لنرتقي بالذائقه الشعريه للشاعر والمتلقي وكلها تبقى وجهات نظر شخصيه قد تصيب وقد تخطىء ولكن الهدف الحقيقي هو النقد البناء للارتقاء بذائقة الشاعر والمتلقي

اعجبني جدا استاذي الكريم ماأوردته هنا في هذا المتصفح من تعليق يدل على الوعي الفكري لديك كشاعر حقيقي ورائع كما هي عادتك ولكن لي بعض التعليق البسيط جدا على ماذكرت

عندما جعلت كلمة ( بس ) من مواطن الضعف لسببين
الاول :- انها لو تفرد لوحدها من جملة البيت الكامل لااصبحت بلامعني أي لو قلنا كجمله وليس كبيت شعري ( وانا دفا والشتا مقتفيني ) لفهم المغزى وفهمنا بأن الشتاء كاملا يتابعها والشتاء كما ان له سيئات فله من الحسنات كالمطر وغيره ولكن عندما نقول ونحدد ( الخوف ) من هذا الشتاء فلا نستطيع ان نحذف الكلمه لاننا استثنينا الخوف من الشتاء هو الذي يطارد هذه الشاعره ويقض مضجعها 0
الثاني :- من ناحية الوزن والثقل فكلمة (دفا) لاتمد هكذا ( دفااا ) وانمى دفا واتي تعويض الحرف الناقض وليس كسرا انما مدا اما ان كتبنا كلمة ( وخوف ) فلقد نطقنا كلمة (دفى) صحيحه دون اي مد واتت بمعناها الصحيح ولم يكن ثقلا اطلاقا 0
انا وطن شاسع ولكنه انقاض ... وانا دفى بس الشتا مقتفيني
كما انه لايمكن تجزئة البيت لان الصدر والعجز صوره واحده مكمله لبعضها البعض هنا في هذا البيت ولايمكن ان نتركها كوحده مفرده وسوف اشرح هذه الفكره واورد مثالا

الشاعر خالد الفيصل قال في احد الابيات

أعشق الغالي ولاهوب الذهب ... وانزل العالي ولااهيب القصور

هنا لو اخذنا الصدر لفهمنا ان هذا الشاعر يعشق الغالي وبريق الذهب او حمى الذهب بين الناس ولفهم واكتفينا لان الصدر صوره مختلفه كليا عن العجز

اما هنا

الشاعر محمد السديري قال :-

يعل بيت ٍ مالفيه ظلالي ... ينهد من عالي مبانيه للساس

فهمنا ان الصدر اي بيت ماله ظلال فقط هذه هو المعنى وننتظر ان يفسرها لنا العجز بأن اي بيت ليس له ظلال يتمنى الشاعر ان يهدم

وبيت شاعرتنا وطن شاسع ولكنه انقاض .. أنقاض ماذا وماذا يهدد هذه الانقاض وماهو مصيرها فربطت واكملت الصوره بالعجز ليصبح البيت مفهوم كجمله وكصوره خياليه رائعه

واتفق معك بأن هذا البيت هو فعلا كانت الشاعره موفقه بأختياره كبدايه للقصيده

اختلفت معك في الرأي وقد اكون مصيبا او مخطئا ولكني تشاركت واتفقت معك بأن الاختلاف لايفسد الود مع شاعر رائع كمحمد الوبير

اخوكم ... فيصل اللويش

بوح الصمت
23-02-2006, 02:49
متابع............

كل الورد والود للعملاقين.......محمد الوبير وفيصل اللويش

استاذي....فيصل اللويش لازلت انتظر بشغف بقية قرائتك للنص

كل التحايا

محمد الوبير
23-02-2006, 14:02
اخي الغالي


فيصل


سوف الملم ادواتي


الى ان تمارس تحليقك رغم تحفظي على ماسبق طرحه في ردك الاخير


من تعقيب على ماذكرته في ردي


رغم اصراري ان ( وخوف ) لم تستقم بالوزن

وكذلك امكانية اختزال صورتين من البيت مستقلتان

فالصدر نستطيع ان نستشف منه صوره مركبه تامه والعجز كذلك

وايضاً تستطيع اذابة الصورتين في لوحه واحده وهنا قوه كبيره في التركيب وابداع يستحق رفع القبعه

لهذا القلم .





لا ارغب ان نطيل الاختلاف على مطلع القصيده لاني اريد الاستمتاع والتحليق مع ماسياتي من قراءة وتفصيل


لأستاذ اعشق شعره وطرحه وفكره .



مودتي الى ان اعود

سعيدالعمودي
24-02-2006, 21:38
استاذي فيصل اللويش
لم يسعفني الحظ الامتاخرا
لكي اتعلم هنا في متصفحك وقراتك للنص المبدعه اطلال
ساقرا فقط ولن اطيل شاكرلك وبالتوفيق

فيصل اللويش
25-02-2006, 01:06
وأنا عيونٍ دمعها ما بعد فاض = بس الكحل مغسول من وسط عيني
وأنا هدوء .. وضجة .. وسهد .. وإغماض = صحرا .. وكل الغرس مزروع فيني
مشكلتي إني ما تعلمت الإعراض= عمن يغيب وذكرياته تجيني
يبقون لو مجرى مواصيلهم غاض = مثل العروق اللي براحة يديني
هذا لأني ما أعرف وشو الماض = ما فات حاضر بين روحي وبيني


هنا نجد ان هذه الخمسة ابيات من وجهة نظري مرتبطه نوعا ما بفكره واحد فلو تتبعنا افكار الخمسة ابيات نجد انها تصب في ان الماضي وهو هنا عباره عن كلمة ( الماض ) انه حاضرا لدي الشاعره وكل مافات لاتعتبره ماضيا وانما يموج بين جوانحها هنا التقاء الابيات الخمسه ومافوق البيت الاخير مقدمه لهذه الفكره

الان نشرح الابيات كل بيت على حده حتى نصل للفكره المستهدفه من لابيات وهي ماطرحناها سابقا

البيت الاول ..

وأنا عيونٍ دمعها ما بعد فاض = بس الكحل مغسول من وسط عيني

الشاعره هنا تقول انها مجرد عيون وعندما وصفت نفسها بالعيون فهي اذا متابعه لمايحدث لان تعبير كلمة العين دليل قاطع على النظر والنظر لشي محدد او لموقف ااو لما يحدث بعد الموقف واسترسلت بعد متابعتها بأنها كل مافيها اغرورق بالدموع فكل مابها يبكي ولكن لم تنزل منها دمعه واحده انما يراها كل من يلاحظها بأنها مغرورقه بالدموع ولكن ماهو الشي الذي يمنعها هو ماسنجده في الابيات لاحقا وصورت الشاعره نفسها بالعيون التي اغرورقت بالدموع ولم تنهمر وفي غرقانها بدموعها لازالت تناظر ذلك الشي ولم تبتعد عنه وتتابع مايحدث او ليست متصوره انه حدث واكملت البيت بنفس الفكره وتأكيدا بأن دموعها لم تنزل او مشاعرها بأن الكحل غسل داخل عيونها ولم تغتسل به الخدود 0

مواطن القوه :-
1- تشبيه النفس بالعيون عندما تتابع حدثا ما
2- جعل البيت كاملا كفكره واحده
3- انغسال الدمع داخل العيون دليل على عدم نزول الدموع وهذه صوره تأكيديه رائعه جدا
4- العجز به صورتين
الاولى :- كما ذكرنا سابقا
الثانيه :- انها ليست متجمله بالكحل لان الموقف لايسمح بالتجمل ( مغسول من وسط عيني ) اي انه منظف من العيون
5- اختيارها للمفردات رائع جدا

مواطن الضعف
1- اعادة كلمة بس مره اخري في البيت الاول وهنا وكثرة المفرده من مواطن الضعف
2- كلمه ( من وسط )
لان الكحل لايأتي بوسط العيون وانما بأطرافها فلو قلنا

بس الكحل مغسول بأطراف عيني

لكانت انسب من وجهة نظري




اخوكم ... فيصل اللويش

المشرف العام
25-02-2006, 01:34
فكره اكثر من رائعه لشاعرنا المبدع / فيصل اللويش

وتفاعل رائع من شاعرنا القدير / محمد الوبير


وكم هو جميل أن يتم تسليط الضوء على احد كنوز الأدب لشاعرتنا المبدعه / اطلال . .


دمتم بخير

فيصل اللويش
25-02-2006, 14:19
الغالي

المشرف العام

وجودك بحد ذاته هو من زاد هذه القراءه توهجا

وفعلا كما قلت مشاركة الشاعر محمد الوبير اثرت النقاش

كما ان جودة نص الشاعره اطلال يغري الشاعر لقراءته لانه فعلا رائع


اخوك.. فيصل اللويش

فيصل اللويش
25-02-2006, 14:27
وأنا هدوء .. وضجة .. وسهد .. وإغماض = صحرا .. وكل الغرس مزروع فيني

فيصل اللويش
25-02-2006, 14:32
وأنا هدوء .. وضجة .. وسهد .. وإغماض = صحرا .. وكل الغرس مزروع فيني




وهنا نجد ان الشاعره أتت بأروع بيت في القصيده من وجهة نظري فليس به تكلف ولامبالغه ولااختزال بل عفوي رائع والتلاعب بالالفاظ هو ماجعل البيت يعتبر بيت ا لقصيده وليس به اي نقطة ضعف من وجهة نظري

أبتدت الشاعره بأنها هدوء ومن منا ليس هادئا في بداية الامر ولكن ان وجدنا بأن الامر الذي يعنينا بدء يأخذ منعطفه الغير لائق نثور ونصبح ضجه وهنا قصدت الشاعره بلفظة الضجه ( ليس الصراخ ) وانما ضيق المشاعر والدليل ان من يحدثها يضنها صحراء ولكنها كل غرس بها والغرس لايأتي الا بالشخص الهادىء جدا
اذا ان ضجتها هي ضجة مشاعر ليس الا ( تضايق ) من الذي حدث والذي تتكلم عنه الشاعره

ابتدت بالهدوء واعقبتها بالضجه والروعه تكمن هنا انها ابتدت بالسهد واعقبتها بالاغماض وهذا ماجعل البيت رائعا كانت هادئه فثارت وتضايقت فسهرت ولما اعياها السهر اغمضت عيناها ولم تغمض تفكيرها ولم تنم لان الاغماض ليس دليلا قاطعا على النوم وانما راحه للعين لطول سهرها

واتت تقول لذلك الشخص انت لاترى مني اي شي جميل وتعتبرني مجرد صحراء وانما انا واحه وجميع المشاعر والاحاسيس والتي صورتها بالغرس هنا موجوده بي ولكنك لاتراها
والمعنى الاخر الذي قصدت به الشاعره نفسها اني صحراء على الفطره هكذا انا فااقبلني بما انا وكل غروس المطر التلقائيه بي فقصدت هنا معنيين الاول جميل والثاني اجمل فلك ماتشاء


مواطن القوه

البيت كاملا ولقد اعجبني عدم التكلف فيه والصياغه الجيده للمعني بالاختصار المذهل وهذا البيت بالذات قصيده بحد ذاته وتنقلاته اللفظيه اكثر من مدهشه





اخوكم فيصل اللويش

بركات الشمري
26-02-2006, 00:58
.




عندما يكون المتحدث هو الشعر / فيصل اللويش
ويكون النص من أنامل نوّارة الشعر / أطلال

بالتأكيد ساألتزم الصمت وأتعلم
متصفح يضج بـ عطر الشعر !
كل الشكر لك أستاذي فيصل على هذه الإضاءة الجميلة لشاعرة مبدعة بدون أي مجاملة
تأكد بأننا نقرأك بتعمن


دمتم بنور



.

فيصل اللويش
26-02-2006, 15:57
مشكلتي أني ماتعملت الاعراض 000 عمن يغيب وذكرياته تجيني

في هذا البيت لن اطيل الشرح لانه مفهوم فهنا وبكل بساطه تريد ان تقول الشاعره انها لاتعرف ان تترك الماضي الحاضر لديها ولاتعرف كيف تعرض عنه واصبح شي يطاردها بشكل يومي وهو متابعه لما سبق من البيتين السابقين

المهم في هذا البيت هي تركيبته اللفظيه وهنا سوف اسلط الضوء ليس على المعنى فالمعنى واضح جدا وبسيط وهو من الابيات الثانويه التي يطلقها الشعراء لتحقيق اهداف شرح ابيات اخرى

التركيبه اللفظيه :-

لو اخذنا الشطر الاول كجمله لو جدنا ان المعنى مفهوم بدون كلمة ( أني)
مشكلتي ماتعلمت الاعراض
ولكن للوزن تمت اضافة ( أني )
فهنا نجد ان كلمة المشكله تم تذيلها بحرف الياء العائد للشاعره فليس من داعي اذا لكلمة ( أني ) وهذا من التركيبات التي ننهى عنها وليس لها معنى اطلاقا وهي من تسبب تركيب البيت الجزئي للاضعاف المبتذل بزيادة الكلمات لجودة الوزن
ولو ان الشاعره استبدلتها

والمشكله أني ماتعملت الاعراض

لكانت أنسب من وجهة نظري

كما في الشطر الاخر من البيت وهو العجز او كما يسميه بعض الفلاسفه الرديف الصادق

عمن يغيب وذكرياته تجيني

كلمة ( عمن يغيب ) هنا نجد ان الشاعره استبدلت مواضع بعض الحروف وانا ارجح بأن هذا الشطر بالذات كتب على عجاله من امر الشاعره ولم تتأنى به واستبدلت مواضع الحروف ولما اتت لتقراء النص كاملا لم تنتبه له من وجهة نظري او لاختلاف بعض اللهجات وهذا مايميز الشعر النبطي الشعبي او مايسىء له

َ فكلمة ( عمن ) صحتها اللفظيه والكتابيه (عن مَن يغيب ) بفتح الميم ولكن ظنت الشاعره بأن الوزن له دور ولم تتذكر بأن صحة اللفظ انسب من وجهة نظر المتذوق

واعود واقول

(عمن او عن من )انا اعتقد ان وجود مثل هذه الحرووف وربطها ببعض يضعف البيت

اذا نقول بعد هذا الشرح بأن البيت لو كان هكذا لكان انسب من وجهة نظري الشخصيه

والمشكله أني ماتعملت الاعراض 000 عنه...( يغيب وذكرياته تجيني)

ولكن يبقى بيت الشاعره ككتله واحده وحقيقه لصوره في بال الشاعره والمتذوق رائعه جدا



اخوكم... فيصل اللويش

فيصل اللويش
26-02-2006, 23:43
يبقون لـو مجـرى مواصيلهـم غـاض ..... مثـل العـروق اللـي بـراحـة يديـنـي

هنا في هذا البيت تقصد الذكريات وذكريات الانسان تعني الانسان نفسه فعندما نتذكر ذكريات شخص ما فنحن اذا نقصد صاحب تلك الذكريات

لان كلمة يبقون جمع والشخص مفرد اذا ماتقصده الشاعره اما ذكرياته وهي على حد الجزم او انها تقصد من البدايه اشخاصا كثر

يبقون لو مجرى مواصيلهم غاض

اي سوف يبقون في بالي لو ان وصلهم جف ولم ينقطع انما موجود ارااه ولكنه غائضا لايجري

اما في الشطر الثاني اتت الشاعره بصورتين في صوره واحده ولسوف أشرح الصورتين من وجهة نظري

الاولى :- تقصد الذكريات انها باقيه فيني لو غاضت مثل العروق التي تجري بكفي ولكن هنا الشاعره قالت براحة الكف اذا ماذا تقصد الشاعره هل هي لعروق التي تحت الجلد ام الخطوط المرسومه على راحة اليد وشبهتها بعروق الاشجار والرسوم التي على راحة الكف موجوده ولكنها لاتطول لانها غاضت في راحة الكف

الثانيه :- تشرح جفاف العروق وليس الذكريات اي انها غاضت ذكرياتها كما الرسوم على راحة الكف موجوده واراها ولكنها لاتطول ولاتقصر وانما تفسر حدثا ما اراه حاضرا وهو من سرمدة الماضي

مواطن القوه هنا:-

1- الشطر الثاني به صوره تشرح صورتين في وقت واحد والصوره تشرح نفسها مرتين على وجه مختلف في التشبيه متوحد في المعنى
2- الالفاظ التي اختارتها الشاعره رائعه جدا

اخوكم... فيصل اللويش

فيصل اللويش
27-02-2006, 21:11
هذا لأنـي مـا أعـرف وشـو المـاض .... ما فـات حاضـر بيـن روحـي وبينـي

هنا في هذا البيت ختام للابيات الاربعه السابقه فالابيات الاربعه السابقه كانت صور تعبيريه وخياليه للوصول الى هذا البيت والفكره نجدها هنا
( تريد الشاعره ان تقول انني لا اعرف الماضي كما يعرفه الجميع كل مافاتني يبقى حاضرا معي ليلا ونهارا يطاردني كأنه حدث للتو والساعه فلست ممن ينسوون بسرعه او لايعيرون الماضي اهتماما فانا من شدة تعلقي بالماضي لااعتبره ماضي بل هو حاضرا لدي وفي مخيلتي كانه الان ولكنه يبقى بيني وبين نفسي هذا مايفرقه عن الحاضر فالحاضر قد يكون حدث الان ولكنه حضره غيري ورأه ولكن حاضري الماضي يبقى لي انا وحدي بين روحي وبيني

هنا هي الفكره الاساسيه للابيات الخمسه الماضيه وهي ماتريد الشاعره ان توصلنا أليه وهي كالاتي :-

وأنـا عيـونٍ دمعهـا مـا بعـد فـاض
...... بس الكحل مغسـول مـن وسـط عينـي
وأنا هدوء .. وضجة .. وسهد .. وإغماض
...... صحرا .. وكـل الغـرس مـزروع فينـي
مشكلتـي إنـي مـا تعلمـت الإعـراض
...... عـمـن يغـيـب وذكريـاتـه تجيـنـي
يبقون لـو مجـرى مواصيلهـم غـاض
...... مثـل العـروق اللـي بـراحـة يديـنـي
هذا لأنـي مـا أعـرف وشـو المـاض
...... ما فـات حاضـر بيـن روحـي وبينـي

وبعد هذا الشرح نعود لبيتنا محور الحديث

هذا لأنـي مـا أعـرف وشـو المـاض .... ما فـات حاضـر بيـن روحـي وبينـي

تفصيبل لمواطن وقوة ضعف البيت ومفرداته :-

قوة البيت تتكون في الاختصار الرائع في جودة الفكره والمضمون العام للمراد من البيت

ضعف البيت :-

كلمة ( الماض )

لو قلنا ان فلانا قد مضى

او فلان ماض ٍ لامحاله

او ماحدث كان من الماضي

فالقافيه هي على حرفي ( اض)

فنجد هنا ان القافيه اجبرت الشاعره على لتعبير بكلمة ( ماض ) عن ( ماضي ) ونجد لها عذرا في اللغه العربيه فكلمة ( ماض ) قد تكون تعبيريا يقصد بها ( ماضي ) في بعض الاحيان والجمل


اخوكم... فيصل اللويش

فيصل اللويش
27-02-2006, 21:39
جيـت الدفاتـر والـورق خالـي وفـاض .... أبـي دفـا .. قالـت سطـوره عطيـنـي

هنا في هذه الصوره ان لم افهم كلمة ( جيت الدفاتر ) هل تقصد الشاعره ان دفاترها بمكان اخر غير مكان وجودها او تقصد ان خيالها كان ليس معها واتى ووجد الدفاتر لديها وهي تتحدث عن خيالها وليس عنها لااعلم ولكن ارجح الفكره الاولى وهي ان الدفاتر صورتها كالانسان التي ترى به انه راح يتحملها ويحمل عنها ولو قليلا مما تحمله واثقل كاهلها

لو رجحنا الفكره لاولى نفهم ان الشاعره ذهبت الى مكان تواجد دفاترها لتعبر عن مابداخلها وتصبه بأحضان الاوراق لترتاح قليلا من حملها فعندما أتت للدفاتر وجدت ان اوراق تلك الدفاتر خالية الوفاض ليس بها مايشد او يغري للكتابه او انها تنهرني عن الكتابه بها او انها لاتريد ان تحتمل مابي وتحمله عني هنا فكره اولى
والفكره الاخرى نفهم ان الشاعره اتت الى مكان تواجد دفاترها لتكتب مابها وتحمله تلك الاوراق لانه اثقل كاهلها فعندما اتت الى دفاترها وجدت اوراق تلك الدفاتر خاليه لاتريد ان تتحمل اعباء الشاعره وبنفس الوقت فاضت دموعا على الحمل الذي اثقل كاهل الشاعره ولاتستطيع ان تحمله عنها
والورق خالي وفاض :- الورق خالي الوفاض ليس به مايغري للكتابه او لعجزه عن حمل حمل الشاعره
والورق خالي ... وفاض :- الورق خالي ليس به مايغري للكتابه وانه لايستطيع تحملي وبنفس الوقت فاض دموعا علي

الشطر الثاني :- أبي دفا .. قالت سطوره عطيني

الشاعره تعبر بالدفا هنا وتريد وهو الراحه النفسيه تريد ان تقول لذلك الورق اتركني اكتب مابي واحملك عبئي وهو ماعبرت عنه الشاعره بالدفا لان كل ماحملته سابقا كان بردا يهدد انقاضها وردت سطور تلك الاوراق ومعنى سطور الاوراق هنا هو عيون الاوراق قالت امنحيني انتي الدفا من داخلك ايتها الشاعره لكي اتركك تتكبين فوق كتوفي واحمل عبئك عنكي ولكن انت في هذه الوهله لست مؤهله لتمنحيني الدفا والاحساس المطلوب لاتقبل ماتنتجه افكارك


مواطن القوه :-
( والورق خالي وفاض ) صورتين صبت بصوره واحده ومختصره جدا

مواطن الضعف :-
( جيت الدفاتر )

ولو كان البيت هكذا لاصبح افضل من وجهة نظري

وين الدفا في دفتري والالم فاض ... حتى الورق .. قالت سطوره عطيني



اخوكم .... فيصل اللويش

نـواف الشمــري
27-02-2006, 23:00
أبو طلال











صح الله لسانك ولا هنت يا الغالي










تقبل مروري

فيصل اللويش
28-02-2006, 22:12
عـزاه .. لا والله تهنـيـت بإغـمـاض . .. وعـزاه يالـي طينتـك مـثـل طيـنـي

هنا في هذا البيت الشاعره تتحسر على مااصابها لان حتى الورق رفض ان يحمل اعبائها وهي اصلا لاتتحمله وارادت ان يحمله عنها ذلك الانسان الورق فوجدته يطالبها بالدفا قبل ان يعطيها الفا وهي لو لديها الدفا اساسا لم تطلب هنا ابتدت الشطرين بكلمه واحده وغالبا مايكون تكرار الكلمه ان كان ليس متصلا ليس تأكيدا بل ألما وحسره ونجد هنا ايضا ان كلمة ( أغماض ) هي غفوان العين وارخا ستار الجفن عليها ليس للنوم فقط وانما للراحه ايضا من طول مابقيت مفتوحه تلك العين ونجدها ايضا هي نفسها بتغيير البدايه فقط في البيت الثالث ( واغماض ) وهذا ليس ضعفا بل انا اعتبره شخصيا وجود متألق لتكرار المعنى وعم اختيار اي مفرده اخرى لاتناسب الموضوع اطلاقا وقد يعتبره البعض ضعفا فأنا لست معهم فالتكرار ا كان لمره واحده لنفس الكلمه في القصيده فلا يلام كاتبها اطلاقا بشرط ان كون المعنى جيدا في البيتين 0 واسترسلت الشاعره في الشطر الثاني حسرتها ليس على نفسها فقط كما بالشطر الاول وانما عممت تلك الحسره على جميع من هم على شاكلتها وهنا فيه توضيح بسيط جدا

الطين = الخلقه
الطينه = الطبيعه ( طبعة الانسان )

وهنا ذكرت الشاعره المعنيين في وقت واحد فقالت وهي تتألم على من هم على شاكلتها وعزاه ياللي طبيعتك تشابه خلقتي ولكنها لاتشابه طبيعتي لاني لااعرف مابداخلك ولكن الطبيعه يراها الانسان فيمن حوله ولكن خلقة الانسان الداخليه لايراها الا صاحبها او ممن يعرفهم جيدا عن كثب والشاعره هنا عممت الجميع دون استثناء 0

وهنا صوره خياليه رائعه نادرا مانقف عندها

مواطن القوه
( طينتك ) ( طيني ) كلمة واحده بتشكيل بسيط ادت الى معنيين مختلفين جدا
التخصيص في الشطر الاول والتعميم في الشطر الثاني


اخوكم ... فيصل اللويش

فيصل اللويش
28-02-2006, 22:25
دمعي وقلبي .. كنهم .. سحـب وفيـاض 000 يجف قلبـي لـو وقـف دمـع عينـي !!

هنا بيت راائع به حرفنه وفن رااقي جدا

دعوني اشرحه حسب ماارااه شخصيا

المعاني

الشطر الاول

الدمع = الفياض
القلب = السحب

الشطر الثاني

القلب = الارض
دمع = الفياض
عيني = السحب

عودوا الى البيت واستمتعوا بهذا الفن الراقي حسب شرح معاني الكلمات من واقع الصوره التعبيريه التي رسمتها الشاعره بحرفنه

فأتت في البدايه بالدمع وانهت الشطر بالفياض كأنها تقول لنا ان مايحد الشطر الاول هو نفس لكلمه ومايتوسط البيت ( القلب والسحب ) هي نفس المعنى فلم تأتي بهم هكذا كأنها تريد منا الغوص لفهم المغزى الحقيقي لصورة الشطر الاول

وذهبت بالشطر الثاني كأنها تقول لايقرأه الا من فهم الشطر الاول لاني لن اعيد الكلمات او الترتيب ولن اعيد ففي الشطر الاول اتت بالسحب قبل الفياض وفي الشطر الثاني اوردت جفاف القلب فقلبها ارض صغرى على الارض الكبرى فكأنها تقول ارجعوا للشطر الاول ورتبوا الان المعنى فالقلب ارض صغرى تموت ان لم تبلها تلك الفياض من السحابه

فعلا هذا البيت يجب الوقوف عنده كثيرا وتأمله والتعلم منه الفن والحرفنه في الكتابه ونظم المعاني

مواطن القوه
كل البيت موطن قوه كما ورد ايضااحه
دمعي وقلبي .. كنهم .. سحـب وفيـاض 000 يجف قلبـي لـو وقـف دمـع عينـي !!


اخوكم ... فيصل اللويش

فيصل اللويش
28-02-2006, 22:34
وبـردٍ نحلنـي ليـن حولنـي أنـقـاض ... ما أبيه .. بس المشكلـة هـو يبينـي !!

في بداية القصيده الشاعره تنشد الدفا والبرد يطاردها وهنا في ختام القصيده نجد ان البرد قد تمكن نها وحولها انقاضا فوق انقاضها السابقه وقد تمكن منها وراكم انقاضا فوق انقاضها الاولى فااصبحت لاتعرف اي الانقاض تحمله ويثقل كاهلها فكل مابها انقاضا ولاتريد ذلك المطارد الشتوى ولكن هو من يريد كسرها هو من يريد ان يحولها الى انقاضا لانها لاتعترف بالماضي وبقيت تتركه حاضرا تفكر فيه اين ماحلت ولم تستطع التخلص منه فظل يحطمها الى ان حولها الى حطاما

هذا المعنى العام للقصيده وقد اختصرته الشاعره في ختام البيت فكان ختاما موفقا لشاعره رائعه جدا


وفي الختام لايسعني الا ان اشكر القصيده التي شدتني لقراءتها واشكر الشاعره اطلال لسماحها لي بقراءة قصيدتها واشكر كل من تابعني او مر على هذه القراءه واعتذر منه ان كان له وجهة نظر تخالف وجهة نظري فالاختلاف يرتقى بالنصوص ولايفسد للود قضيه ومن اراد لارتقاء فالمناقشه خير وسيله لذلك واعتذر ان كان شرحي لم يكن مقنعا فاانا شرحتها من وجهة نظري انا وقد اكون مصيبا او مخطئا فأن اخطأت فهذا مني وان اصبت فهذا من توفيق الله عز وجل


دمتم واراكم في قراءات اخرى ان اسعفني الوقت


اخوكم.... فيصل اللويش

أطلال
01-03-2006, 17:07
الشاعر القدير .. فيصل اللويش

بداية .. أقف احتراما لقلمك ..

وتقديرا لجهدك المبذول هنا ..

وشكرا لوقتٍ قضيته في قراءة ( أنقاض ) ..

وأن تكون هذه القصيده قد استوقفتك لننعم جميعا بهذا النقد البناء والشرح المستفيض .. فهو والله شرف للقصيده ولصاحبتها .. التي الى هذه اللحظه لم تلتفت الى أثر خطوتها الأولى ..

استاذي الكريم ..

يقولون لاعطر بعد عروس .. فضلا عن أن القصيده لم تعد ملك رؤيتي .. وأبعادها .. لهذا لن أدع للتباين البسيط بين قرائتي وقرائتك بأن يأخذ حيزا من هذا المتصفح الغارق بوعي .. تعلمت منه .. وسأظل أتعلم ..



فقد كنت قلما متجردا الا من " بناء " ..

فلم تصادر رأيا .. بل وتنهي كل تعقيب بـ " حسب رأيي الشخصي " ..

فلك الشكر بعد الشكر ..

ولي مافاض من دروس .. فضلا عن الأوسمة التي تقلدتها هذه الأنقاض بعد هذه القراءة ..

أثني الشكر لك .. ولوقت صرفته في قرائتها رغم أنها لاتعلو عن الكثير من النصوص هنا ممن هي تستحق التوقف .. والقراءه .. والتعلم ..

والشكر يقصر كثيرا أمام قامة هذا المكان " مضائف شمر " وان كان من شئ يشد الشخص للتواجد فيه .. فهو الآن أدعى للبقاء وعدم المغادره .. في ظل وجود اساتذه ومعلمين في كل شئ ..

والشكر الكثير لكل من مروا هنا .. وألقوا " بنظرة " أو " حرف " .. وأثق تماما أنهم خرجوا محملين بالكثير مما خرجت به من شكر وثناء على هذا القلم الواعي .. والأهم " التعلم " ..

وأخص بالشكر الشاعر القدير .. محمد الوبير لمداخلاته الاثرائيه القيمه ..


.
.

" شئٌ في النفس " ..

بصراحة ..ثمة محور كنت أنتظر تناولك له ولم يحدث رغم أنه أدرج في بداية المتصفح .. ( !! )

بالتأكيد فاتني التعلم مما كان سيرد فيه ..


فقط .. لاشئ غير الشكر ..


وللجميع .. " مكان وأرواح " .. كل التقدير ..

.
.

تلميذتكم .. أطـلال

بتول آل علي
01-03-2006, 23:02
استاذنا الراقي جدا
فيصل اللويش


مجهود راااائع جدا لنص يضاهيه في الروعه و من شاعره أروع ...!!!
أجبرتنا على متابعتك كلمة بكلمة ...
و الوقفات كثيرة و الآراء الشخصية متباينة و لكن في الأخير .....
يبقى المعنى في بطن الشاعر

لذا نقف هنا في الصفوف متتلمذين من هذا القلم الراقي

لا عدمناااااك و شكرا لشاعرتنا أطلال لإتاحتها الفرصة لنا
لننعم بهذه القراءة المتميزة





كل الشكر

الدهور