شام
12-02-2006, 05:29
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ..
و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
العشق الإلهي ..
تنوعت الصور الشعرية في الأدب العربي القديم و الحديث .. فمن صورة لأخرى ينتقل بنا الشعراء .. بكل بساطة ورشاقة ، و يبقى الشعر المتعلق بالله سبحانه وتعالى أو (العشق الإلهي) ميزة خاصة و نبض خاص .. يتذوق طعمه المؤمنين و غيرهم ..
كثر هم الشعراء الذين ترجموا حب الله في أشعارهم .. ولكن ما استوقفني هذه الأبيات و التي لم أستطع معرفة صاحبها .. ولكنها قصائد غنائية ..
عرفت الهــوى مذ عرفت هواك ... و أغلقت قلبي عمن عداك
وكنت أناديك يا من تــرى ... خفايا القلــوب ولسنا نراك
أحبك حبين.... حــــــب الهوى وحبا لأنك أهــل لــذاك
فأما الذي هو حب الهـــوى فشغلي بذكرك عمن ســواك
وأما الذي أنت أهــــل له فكشفك لي الحجبَ حتـى أراك
فلا الحمـد في ذا ولا ذاك لي ولـكن لك الحمد في ذا وذاك
وأشتاق شوقين شــوق النوى وشوقا لقرب الحمى من حماك
فأما الذي هو شـوق النــوى فمسرى الدمـوع لطـول نواك
وأما اشتياقي لـــقرب الحمــــى فنار حياة خبــت في ضياك
وهذا آخر يقول :
لغيركَ ما مددتُ يدا .... وغيرك لا يفيض نــدى
وليس يضيق باب كبير ... فكيف ترد من قصدا
وركنكَ لم يزل صمدا .. فكيف تذود مـــن وردا
ولطفك يا خفي اللطف... إن عاد الزمان عــدا
على قلبي وضعت يدا .. ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى ... ولا أدري لأي مــدى
يطاردني الأسى أبدا ... و يرعاني الجوا أبــدا
واطوي البيد طاوية ... كأني في الفضاء صدى
نهاري و الهجير لظى .. وليلــي و الظلام ردى
فوا كبداه إذا أضحي ... وإن أمسي فــــوا كبدا
وليس سواك لي سنــد فقدت الأهل و السندا
و الحمد لله رب العالمين ..
و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
العشق الإلهي ..
تنوعت الصور الشعرية في الأدب العربي القديم و الحديث .. فمن صورة لأخرى ينتقل بنا الشعراء .. بكل بساطة ورشاقة ، و يبقى الشعر المتعلق بالله سبحانه وتعالى أو (العشق الإلهي) ميزة خاصة و نبض خاص .. يتذوق طعمه المؤمنين و غيرهم ..
كثر هم الشعراء الذين ترجموا حب الله في أشعارهم .. ولكن ما استوقفني هذه الأبيات و التي لم أستطع معرفة صاحبها .. ولكنها قصائد غنائية ..
عرفت الهــوى مذ عرفت هواك ... و أغلقت قلبي عمن عداك
وكنت أناديك يا من تــرى ... خفايا القلــوب ولسنا نراك
أحبك حبين.... حــــــب الهوى وحبا لأنك أهــل لــذاك
فأما الذي هو حب الهـــوى فشغلي بذكرك عمن ســواك
وأما الذي أنت أهــــل له فكشفك لي الحجبَ حتـى أراك
فلا الحمـد في ذا ولا ذاك لي ولـكن لك الحمد في ذا وذاك
وأشتاق شوقين شــوق النوى وشوقا لقرب الحمى من حماك
فأما الذي هو شـوق النــوى فمسرى الدمـوع لطـول نواك
وأما اشتياقي لـــقرب الحمــــى فنار حياة خبــت في ضياك
وهذا آخر يقول :
لغيركَ ما مددتُ يدا .... وغيرك لا يفيض نــدى
وليس يضيق باب كبير ... فكيف ترد من قصدا
وركنكَ لم يزل صمدا .. فكيف تذود مـــن وردا
ولطفك يا خفي اللطف... إن عاد الزمان عــدا
على قلبي وضعت يدا .. ونحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى ... ولا أدري لأي مــدى
يطاردني الأسى أبدا ... و يرعاني الجوا أبــدا
واطوي البيد طاوية ... كأني في الفضاء صدى
نهاري و الهجير لظى .. وليلــي و الظلام ردى
فوا كبداه إذا أضحي ... وإن أمسي فــــوا كبدا
وليس سواك لي سنــد فقدت الأهل و السندا