الأشــدف
10-02-2006, 00:14
أورد لكم اليوم قصة قديمة ،
أعتقد أن بعضكم سمع بها
ولكني أود ذكرها لكم
وذلك للتوثيق وللمتعه..
لا أكثـــــر..
__القصة كما سمعتها__
وهي بين
صياح المرتعد (من عنزة)..
و
مطير السويدي (من سنجارة من شمر)..
_________________________________
القصة تقول:
_________________________________
ذات يوم خرج صياح المرتعد مع رفاقه (قيل لغزو وقيل للقنص)..
المهم أنهم أقبلوا على مضارب شمر (لاأعلم المكان بالتحديد)..
فكانوا هم مجموعة فأتفقوا على أن يتفرقوا حتى لايأتوا سوية
ويكلفون على شخص واحد، وأتفقوا أن يخبروا بعضهم البعض بما
سيحصل لهم (يعني كل واحد يروي قصتة مع معزبه)..
فتفرقوا ومر صياح المرتعد بيت رجل من شمر ويقال له مطير السويدي ..
كان مطير غائبا عن بيته فقامت الزوجه بالترحيب به و تقديم القهوة له على عادات العرب
ولكنها إحتارت ماذا ستقدم له من طعام خصوصاً وأن زرجها مطير كان (طراش)..
و ذهبت تبحث عن طعام للضيف فلم تجد شيء لقلة حيلتها كما أن زوجها كان غائبا عن البيت
عند ذاك شعرت بالخجل و أخذت المرأه تبكي من الحياء من الضيف إلا أن صياح المرتعد العنزي
فطن لها .
وسألها عن السبب فأخبرته بالحقيقه وأنها لاتملك شيء من الطعام حتى لأولدها في ذلك الوقت
فهون عليها الأمر وسألها إن لديها ( ودك ) وهو السمن المتبقي..
فقالت نعم.
فأمرها بإحضاره ..
فلما أحضرته قام بدهن عصاه بالـ(ودك) وأطراف شنبه..
ورحل .......
فلما إلتقى باأصحابه سألوه عن حال معازيبه وعن الطعام الذي قدموه له..
فقال لهم أنه أكل وشبع والدليل عصاه ..
(وكانوا رفاقه قد كانوا شباعاً بالفعل فالكل منهم أخذ يروي عن نوع من الطعام)..
ومضوا.........
عاد بعد مده راع البيت مطير السويدي الشمري الى بيته و بالطبع أخبرته زوجته بما حدث مع الضيف صياح المرتعد ..
فقام مطير على الفور الى ناقه اثيرة و اصيله عنده و وسمها بوسم المرتعد و أشهد قومه بأن الناقه
و ما تنجب لصياح المرتعد ..
مرت السنوات و أنجبت الناقه و تكاثر نسلها و كان كلما يولد من نسل الناقه وسمه بوسم المرتعد
حتى يميز ما له هو و ما للمرتعد ..
فذهب مطير إلى المرتعد بعد سنوات وقام مطير بتسليم المرتعد النياق قائلا :
يالمرتعد واجبك حق و صايب 00 حق على اللي يفهمون المواجيب
وسمتها بحضور كل القرايب 00 ذبيحتك يا منقع الجود و الطيب
لو ما بغينا ما علينا غصايب 00 لا شك ضيف البيت له حق و مصيب
يفداك من هو ضاري للسبايب 00 لي ضاق علق بالمعزب الكلاليب
جماله يا شوق ضافي الذوايب 00 و هذي عادة الطيب بستر المعازيب
فقبل المرتعد بأخذ بعض الإبل و رد الباقي لمطير و أنشد المرتعد أبياته يرد على مطير الشمري :
الطيب في وجه المشبب وهايب 00 و طيب الفتى من عند ربه مواهيب
ثلث لنا و ثلث لبيتك حلايب 00 مقسوم بين الضيف هو والمعازيب
و معزبتنا يا فتى و أنت غايب 00 نشميه تسوى كثري الرعابيب
من جرّب الدنيا يعرف النوايب 00 تراه ما ينشى و لا يذكر العيب
و اللي يسب لشبعه البطن خايب 00 أصل القرا .. البن هو و التراحيب
((هذا ما أعرفه ..
وأرجوكم إذا كان فيه خطأ
أفيدوني))..
تحيات أخوكم:
الأشــدف
أعتقد أن بعضكم سمع بها
ولكني أود ذكرها لكم
وذلك للتوثيق وللمتعه..
لا أكثـــــر..
__القصة كما سمعتها__
وهي بين
صياح المرتعد (من عنزة)..
و
مطير السويدي (من سنجارة من شمر)..
_________________________________
القصة تقول:
_________________________________
ذات يوم خرج صياح المرتعد مع رفاقه (قيل لغزو وقيل للقنص)..
المهم أنهم أقبلوا على مضارب شمر (لاأعلم المكان بالتحديد)..
فكانوا هم مجموعة فأتفقوا على أن يتفرقوا حتى لايأتوا سوية
ويكلفون على شخص واحد، وأتفقوا أن يخبروا بعضهم البعض بما
سيحصل لهم (يعني كل واحد يروي قصتة مع معزبه)..
فتفرقوا ومر صياح المرتعد بيت رجل من شمر ويقال له مطير السويدي ..
كان مطير غائبا عن بيته فقامت الزوجه بالترحيب به و تقديم القهوة له على عادات العرب
ولكنها إحتارت ماذا ستقدم له من طعام خصوصاً وأن زرجها مطير كان (طراش)..
و ذهبت تبحث عن طعام للضيف فلم تجد شيء لقلة حيلتها كما أن زوجها كان غائبا عن البيت
عند ذاك شعرت بالخجل و أخذت المرأه تبكي من الحياء من الضيف إلا أن صياح المرتعد العنزي
فطن لها .
وسألها عن السبب فأخبرته بالحقيقه وأنها لاتملك شيء من الطعام حتى لأولدها في ذلك الوقت
فهون عليها الأمر وسألها إن لديها ( ودك ) وهو السمن المتبقي..
فقالت نعم.
فأمرها بإحضاره ..
فلما أحضرته قام بدهن عصاه بالـ(ودك) وأطراف شنبه..
ورحل .......
فلما إلتقى باأصحابه سألوه عن حال معازيبه وعن الطعام الذي قدموه له..
فقال لهم أنه أكل وشبع والدليل عصاه ..
(وكانوا رفاقه قد كانوا شباعاً بالفعل فالكل منهم أخذ يروي عن نوع من الطعام)..
ومضوا.........
عاد بعد مده راع البيت مطير السويدي الشمري الى بيته و بالطبع أخبرته زوجته بما حدث مع الضيف صياح المرتعد ..
فقام مطير على الفور الى ناقه اثيرة و اصيله عنده و وسمها بوسم المرتعد و أشهد قومه بأن الناقه
و ما تنجب لصياح المرتعد ..
مرت السنوات و أنجبت الناقه و تكاثر نسلها و كان كلما يولد من نسل الناقه وسمه بوسم المرتعد
حتى يميز ما له هو و ما للمرتعد ..
فذهب مطير إلى المرتعد بعد سنوات وقام مطير بتسليم المرتعد النياق قائلا :
يالمرتعد واجبك حق و صايب 00 حق على اللي يفهمون المواجيب
وسمتها بحضور كل القرايب 00 ذبيحتك يا منقع الجود و الطيب
لو ما بغينا ما علينا غصايب 00 لا شك ضيف البيت له حق و مصيب
يفداك من هو ضاري للسبايب 00 لي ضاق علق بالمعزب الكلاليب
جماله يا شوق ضافي الذوايب 00 و هذي عادة الطيب بستر المعازيب
فقبل المرتعد بأخذ بعض الإبل و رد الباقي لمطير و أنشد المرتعد أبياته يرد على مطير الشمري :
الطيب في وجه المشبب وهايب 00 و طيب الفتى من عند ربه مواهيب
ثلث لنا و ثلث لبيتك حلايب 00 مقسوم بين الضيف هو والمعازيب
و معزبتنا يا فتى و أنت غايب 00 نشميه تسوى كثري الرعابيب
من جرّب الدنيا يعرف النوايب 00 تراه ما ينشى و لا يذكر العيب
و اللي يسب لشبعه البطن خايب 00 أصل القرا .. البن هو و التراحيب
((هذا ما أعرفه ..
وأرجوكم إذا كان فيه خطأ
أفيدوني))..
تحيات أخوكم:
الأشــدف