كحيلان
05-02-2006, 14:17
أضرم متظاهرون غاضبون النار في مبنى يضم القنصلية الدنماركية في بيروت احتجاجا على نشر صحيفة دنماركية رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد (ص).
وأطلقت قوات الامن اللبنانية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين والرصاص في الهواء في محاولة لتفريقهم ومنعهم من اقتحام البناية.
ووردت أنباء عن وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة بسبب أعمال الشغب.
وذكرت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس أن المظاهرات بدأت سلمية ولكنها انزلقت سريعا للعنف عندما شرع بعض المتشددين الاسلاميين في اقتحام الحواجز الامنية.
من ناحية أخرى حث وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الاحد على احترام حرية الصحافة وحرية الدين في آن واحد.
وقال الوزير الالماني "يجب أن نحول دون الوصول إلى موقف يعتقد فيه الناس أنه يتحتم علينا الاختيار بين هاتين الحريتين".
الدنمارك والنرويج تنددان
وفي الوقت ذاته نددت الدانمرك والنرويج بسورية لما وصفتاه بعدم وفائها بالتزاماتها الدولية.
وقالت الدولتان إن إخفاق سورية في اتخاذ الإجراءات اللازمة هو الذي سمح بتعرض سفارتي البلدين في دمشق لأعمال العنف، ووصفتا ذلك الإخفاق بأنه تصرف غير مقبول، وحثتا رعاياهما على مغادرة سورية.
وقد انضمت الولايات المتحدة الى الأصوت المنددة بسوريا حيث قال متحدث باسم البيت الأبيض إنه لا توجد أعذار يمكن قبولها بشأن الأضرار التي لحقت بالبعثات الدبلوماسية.
وأضاف المتحدث "أن واشنطن تدين بأشد العبارات الضرر الذي لحق بالسفارتين الدانمركية والنرويجية والذي امتد ايضا لسفارتي شيلي والسويد".
وقال المتحدث "إن فشل سوريا في توفير الحماية للسفارات في ضوء توفر معلومات عن أعمال عنف مخطط لها لا يمكن قبول أي أعذار بشأنه".
حرق السفارتين
وأطلقت قوات الامن اللبنانية قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين والرصاص في الهواء في محاولة لتفريقهم ومنعهم من اقتحام البناية.
ووردت أنباء عن وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات العامة والخاصة بسبب أعمال الشغب.
وذكرت وكالة أنباء الاسوشيتدبرس أن المظاهرات بدأت سلمية ولكنها انزلقت سريعا للعنف عندما شرع بعض المتشددين الاسلاميين في اقتحام الحواجز الامنية.
من ناحية أخرى حث وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير الاحد على احترام حرية الصحافة وحرية الدين في آن واحد.
وقال الوزير الالماني "يجب أن نحول دون الوصول إلى موقف يعتقد فيه الناس أنه يتحتم علينا الاختيار بين هاتين الحريتين".
الدنمارك والنرويج تنددان
وفي الوقت ذاته نددت الدانمرك والنرويج بسورية لما وصفتاه بعدم وفائها بالتزاماتها الدولية.
وقالت الدولتان إن إخفاق سورية في اتخاذ الإجراءات اللازمة هو الذي سمح بتعرض سفارتي البلدين في دمشق لأعمال العنف، ووصفتا ذلك الإخفاق بأنه تصرف غير مقبول، وحثتا رعاياهما على مغادرة سورية.
وقد انضمت الولايات المتحدة الى الأصوت المنددة بسوريا حيث قال متحدث باسم البيت الأبيض إنه لا توجد أعذار يمكن قبولها بشأن الأضرار التي لحقت بالبعثات الدبلوماسية.
وأضاف المتحدث "أن واشنطن تدين بأشد العبارات الضرر الذي لحق بالسفارتين الدانمركية والنرويجية والذي امتد ايضا لسفارتي شيلي والسويد".
وقال المتحدث "إن فشل سوريا في توفير الحماية للسفارات في ضوء توفر معلومات عن أعمال عنف مخطط لها لا يمكن قبول أي أعذار بشأنه".
حرق السفارتين