مخاوي الوقت
02-02-2006, 00:58
ايهاالاخوة الاعزاء والاخوات الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم ايهاالاخوة وبعد:
ان التفرد في القرارات والاحكام ثم الدخول الى متاهات التشكيك في النوايا آفة ابتليت بهاالامة الاسلامية وامتناالعربية
كنتيجة متوقعة لامة اضاعت الكثير من مبادئهاوقناعاتها بحثا عن رضى الاخر ولهذا من الطبيعي جدا ان اجد الكثير يتخبط في ردوده وكتاباته كتخبط صديقناالعزيز( مخاوي الغريب)
اخواني الافاضل اخواتي الفاضلات
ان (الشورى)والتشاور في الامور والمشاورة هي الخطوة الاولى لاذابة الخلافات والاختلافات وبها تتقدم المجتمعات وتزدهر وبها تتقارب وجهات النظر وتلتصق القلوب
اخواني واخواتي شكرا لردودكم فقد ادهشني عدد الردود مثلمافرحت بزياراتكم المتتالية وكم تمنيت ان اجدكم في صفحة(وطن عمري) واجد ردوكم تثري موضوعي وهناك قصة اتمنى ان اخبركم عنهافي صفحة(وطن عمري)
انااسف منكم اولا واخيرا واتاسف من اختي واخواتي واشكركم ا على ردودكم وجهودكم واتمنى ان تعوا خطورة ماتقومون به!!!!!! (واخاف ان تقولوا ان محمد المنسلح يطعننا ويطعن عملناويتهمنا)
واقول لكم لا لا لا انا لااطعنكم ولكن اقول عليكم ان تعوا خطورة عملكم وخطورة ماتقومون به!!
فليس من السهل ان نتكلم عن(اسلام اليوم)وهو نفسه اسلام الماضي الزاهي والحاضر الغابر واسلام المستقبل المشرق
لهذا نحن شركاء في صياغة مفاهيم مصطلح(اسلامنا) مثلمانحن شركاء في اشياء اخرى و الانهزامية في الطرح تقود الكاتب دائماوابدا الى تضييق مساحة الحوار وهذه ارهاصات توحي لنابفشل الحوارات الماضية والحاضرة والمستقبلية في ظل وجود تلك العقلية القمعية المطعمة بسخرية الاباء والاجداد
فتحنا حوار ثم اغلقناه!!ثم فتحنا حوارا اخر واغلقوه لانه كان في عام(الفتنة) وهانحن نبحث عن ارض اخرى لتكون طاولة لحوارتنا التي تنتهي غالبا مثلمابدأت باجتهادات ثم اغلاق الحوار وحرق الاوراق والملفات
ونحن العرب نخجل من وجود اوراق ومستندات تديننا لان صورتنا ناصعة البياض لهذا نكتفي بحل مشاكلنابالاعتذار وحذف الصفحات والموضوعات ثم الارتحال و نكتب حكاية(كان ياماكان كان فيه عرب وكان فيه اسلام وكان هناك عالم اخر وغرب يترصدنا ليتدخل بنا جل امنياته ان يرانانيام فابتكر لناطقوسا وقال لنا هذا هو الاسلام) فلا شكر لك ايها الغرب على اسلام يعيش الشتاة
اخواني واخواتي
في يوم من الايام طرح احد المثقفين السعوديين موضوعا في موقعناالعزيز(اسلام اليوم) يزف لنا البشرى ويطالبنابالبشارة لانهم جزاهم الله عنا الف خير قاموا بافتتاح موقع ثقافي عام هدفه تقريب المفاهيم وفتح حوارت بين
الطوائف المذهبية والمذاهب الادبية والاسلاميةوبين المتشددين والمتطرفين فكريا وادبيا وبين الاسلاميين والليبراليين والعلمانيين والمتحررين والمنفتحين والمنغلقين والصحفيين...وهي خطوة موفقة نتمنى ان نثق بنتائجهاقبل ان تقام
وثقتنابانفسنا جعلتنانثق بفشل مثل تلك المناقشات لو اقيمت في اماكن وازمنة لم تكن مناسبة وخاصة اذا كانت الحوارت يديرها من ادارها في ذلك العام على الرغم من ان الفرصة بين ايديكم وبين ايدي الكبار اماالصغار فاعانهم الله ولعلهم يصلحوا ماافسده النجار
اخواني الافاضل اعزائي المشاهدين والمشاهدات
ان لاسلامنا علينا حقوقا كثيرة ولشيخنا سلمان حقوقاكثيرة ولكم انتم ايها الاعضاء والمشاركين في برامجنامنذ زمن حقوقا لاتعد ولاتحصى وفقكم الله للفلاح وللنجاح
ولاني كنت منقطعاعن الانتر نت ومواصلا للكتابة عن طريق الورقة والقلم لحرصي على عدم تسرب حلمي وتفاديا لمحاولة الهكرز المتكررة ولاني كنت مشغولا في طريقة تجعلني لاابحث عن غيرهابعد ان اغلقت النوافذ
ولاني صريح في طرحي فقد واجهتني بعض المشاكل لاني اهرب بعض افكاري فيتم التعامل معهاعلى ارض الواقع وتظل هي بالنسبة لي مجرد فكرةكانت في رأسي وتلاشت و قد يندهش غيري حين تصبح فكرتي افكار
فهل تذكرون ايهاالاحبة عندما كنا صغارا وحصلت حربا كلامية وادبية بين الدكتور:حسن بن فهد الهويمل حفظه الله
وبين الدكتور:عبدالله الغذامي وانصاره حفظهم الله!!ماذا حصل!!لاشيء!!طفرة كلامية لفترة معينة ثم صمتنا وسكتنا وتحولت
مشكلتناالادبية الى مشكلة كبيرة وتفرقت اجسادنا واذهاننا اماافكارنا فهي مازالت ممزوجة باصالتنا وبمعدنناوان كانت اصبحت تحمل افكار ارقى العصابات والاحزاب..ولهذا فقدت حتى مشاكلناالادبية ابسط واسهل متطلبات الحوار ونحن من ننشد النجاح والكمال
لاذ الغذامي بالحضارة والثقافة وحداثة الاشياء ومشاريع ذاكرة النسيان وثقافته ولاذ الهويمل بالصحافة وبالنادي الادبي وبالرابطة الاسلامية وبادبه الاسلامي وبثقافته واصبحنا جميعنامتحدثين رسميين عن الاحداث السياسية اليومية والتي صرفتنا بعض الوقت عن ممارسة هوايتناوهواياتنا ووهواية قراءة السطور الادبية وماخلفها!! وفي ذلك الزمن كان الحراك الفكري مشتعلا والكل مشمر عن عقله وذهنه للتصدي عن ادبه المتعارف به ويدافع عن فكره وثقافته
وكان هناك حوار مبتورو مشادات كلامية ارتفعت بعض الشيء ثم انخفضت و انقطعت وجفت ومازالت تلك المعارك الادبية تتجدد كل لحظة بماان العالم يتجدد وطلاب هذا وهذا مازالوا في الميدان فمتى يقول الغذامي(شكرا لك ايها الصديق)ويقول الهويمل(شكرا لك ايهاالصديق) ثم نعلن الاحتفال من جديد
هذا الدكتور في اقصى الشمال وافكار ذاك الدكتور في اقصى اليمين وانالااقول هذا ارهابي ووالله لااقول ذاك(مرهاب) وانما اقول علينا ان نحافظ على سلامة اجيالنا لان الحياة والتجارب علمتنا ودفعناالثمن!! حتى وصلنا الى اشباه حقائق لاسباب تلك الحروب الكلامية الادبية واهدافهاومطالبها وخصائها وثمارها الفكرية وهل انقطعت تلك الخربشات الفكرية والتي وصلت نتيجتها سابقا الى مرحلة التكفير والتكفير والتفكير ولهذا كان احد اساتذتنا الوافدين في جامعة الامام ملحدا بنسبة 55% لان دراسته العلمية كانت عن اليونان وارسطو وافلاطون واله الكرم ورب الحب ورسول الانتظار(طبعا كان هذا كلام صديقي اماانا فمعجب بشخصية الدكتور الهويمل مثل اعجابي بذاك الدكتور الوافد وبشخصيته التي تجعلك دائماتتقبل من يفتح لك ابواب الحوارات لهذا علمني ذاك الوافد ان اكون صريحا واثقا من قناعاتي وهذا لايعني اني اوافقه او اخالفه وهذا لايعني اني صريح وواثق من قناعاتي وتعلمت من الدكتور الهويمل الشيء الكثير فقد جعلني ابحث عن اسباب بعض قناعاته التي لم نستطع في ذلك الوقت ان نستوعبهاوقد يكون معذورا بعض الشيء لهذا اوجدناله الاعذار حين علمنا الزمن ان لحوم الصحفيين والصحفيات والمثقفين والمثقفات اصبحت مسمومة اما لحومنا فهي مطروحة على الطريق ينهشهاالناهشون
يقول لي صديق قريبي ان(الادب قطار الالحاد) ويقول احدهم( قناعاتنا الفكرية هي كرامتنا التي يجب ان نقاتل في سبيلها وسبيل نشرها ) ولهذا كنت ذات يوم ومازلت على خط النار انتظر فجرا يأتي من بعيد يمحي كل تلك الذكريات والخصومات والاختلافات لنحتفل بصناعة غزارة فكرية كناسببا بها ولنحتفل بانطلاق تلك الخلافات الذهنية من جديد ولكن تحت مظلة(الحوار المحترم)النزيه الخالي من الاحكام الدكتاتورية والتي تتدخل دائما لترجيح كفة من نشاء.........وكلنالنا قصص وخصومات وحكايات وذكريات
انا وانت والاخرون والشيخ سلمان والشيخ عائض والشيخ العبيكان والكاتب النقيدان والكاتب الذايدي والكاتب فلان بن فلان فشكرا لاهل الخصومات وعذرا منهم
ولكن هل يستطيع احد ان يقول ان الاسلام يخرج ارهابيين!!
طيب سؤال للمثقفين:هل الادب الاسلامي ادب ارهابي!!
طيب سؤال لهذا الكون:هل انا ارهابي!!
طيب سؤال لكم هل انا علماني!!
اخواني الاعزاء
ان المشكلة فرصة تحتاج الى فن يخرجها من محنتها ولاتحتاج الى من يقودها الى حفرة ليركمهاويقيم فوقها
اشلاء احلامه ولهذا علينا ان نتعلم فن ايجاد حلول للمشاكل قبل ان نبحث عن كيفية معالجة المشكلة!!
لاني مثلماقلت لكمان القلوب اذا تنافر ودها.........مثل الزجاجة كسرها لايجبر
طفلتي الصغيرة بعد قدومهامن مدرستها مزعوجة ومسمومة الافكار قالت لي ان صديقتهافي المدرسة تقول لها ان(اليوم الوطني ) لايجوز الاحتفال به ولكن زميلة صديقتها الثانية تقول لها انه يجوز الاحتفال باليوم الوطني ولكن لبس بنطال الجنز لايجوز للفتاة المسلمة وكذلك عباءة الكتف حتى لو لبستها طفلة عمرها ثمانون
فضممت طفلتي من دون ان اشعر وحضنتها وقلت لها ياصغيرتي(من الان قرروا ان يدخلوكِ في المتاهات وانت مازلت صغيرة) ثم حكيت لها حكاية(ادونيس) والغذامي والهويمل والشاعر العشماوي والقرضاوي وقلت لهالاتخافي فعندي اجوبة لكل تساؤلاتك
واصدرت فتواي لبنتي الصغيرة في حكم الاحتفال باليوم الوطني وصمنا ذلك اليوما ويوم قبله و وثمانية وعشرون يوم بعده واحتفلنا فيه
اخواني واخواتي:
بمااننا عشناالتجربة فعليناان نطمئن على سلامة الاجيال القادمة ونسعى لعدم تكرار التجارب التي تجعلهم يعيشون متناقضات مجتمعنافي غنى عنها لان كل ذلك هدر لطاقة الفرد والمجتمع بكافة طاقاته
وعلى الاعلام ان لايسعى الى حرف رسالته وان يعيش مشاكل طبقات المجتمع باختلاف شرائحة افضل من رصد احداث كان الاعلام سببا في ايجادها ودحرجتها حتى اصبحت الاحداث كرات ثلجية او كرات مطاطية وبماان الاعلام يسلط الضوءعلى بعض القضايافلماذا لم نجد حلولا لقضايانا!! غير تلك الحلول الدكتاتورية!!
اخي القارىء الكريم
كنت اقول لاصدقاء سابقين اننا نعيش مشاكل كثيرة وكبيرة وهي متجددة ومايحصل لنا حصل في معظم الامم التي كانت قبلنالهذا كان يجب ان تكون حلولنا ودراساتنا جاهزة وهذا بالفعل ماحصل ولكن على النقيض لان الحلول
كانت في الطرف الاخر الاكثر تشددا وغلوا فخرج لناارهابا مثقفا وحروفا كانت وكانها مطارق من حديد او كأنها
مسامير تخترق اجسادناوعقولنا لهذا كان البعض يهون من بعض كلامي او يتخذه موضعا للسخرية ثم تحفر الحفر
على انهافرص ثم يقال_(المنسلح منفتح حبتين) ويشتاق لممارسة الهذيان كل حين لهذا عزيزي العميل اقول لك مثلا
نردده غالبا ودائما(من جرب المجرب كان عقله مخرب)يعني اذا خانك صديق مليون مرة فانت عقلك خربان اذا جربت صديقك مليونين مرة ثانية لانه سيكون كالعادة!! واسمحوا لي ان اقول لكم(لقد جربتكم مليوني مرة) وفي كل مرة يزداد حبي لكم واعجابي بكم فشكرا لكم ولكن لاتجعلوني شماعتكم
اخي العزيز اختي العزيزة ان امتناووطننا يمربمرحلة تاريخية وبمنعطف خطير يجعلنانقول في كل لحظة علينا ان نرجع
الى الوراء قليلا وعليناان نتريث قبل اتخاذ القرارت وعليناان نستفيد من اخفاقاتنا الماضية لدفع تقدمنا وتطورنا والاستفادة من تجارب الاخرين وتجارب قطاعاتنا التي كانت متعثرة ثم حققت تقدماملموسا بفضل خطوات جديدة تم تطبيقها ............يتبع
__________________
قُلتُ لكـم .
أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْ .
هـذا ما عِنـدي ..
عَقْـرَبـةٌ
تُلهمُـني شِعـري .. لا عبقَـرْ!
مُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا
مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !
لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْ .
عَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي
وبِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْ .
كيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي
وأَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!
>>>>>>>>>
--------------------------------------------------------------------------------
صرح عضو مجلس الشورى:محمد آل زلفه وطالب بقيادة المرأة للسيارة (ولااعلم هل كان اقتراحه نابعه دافع فردي لعضو مجلس الشورى او نابع من دافع جماعي وهو حاجة المرأة السعودية المثقفة للقيادة)ولهذا كنت اقول ان السعادة لدى ال زلفه هي نقل هذا الطلب والاقتراح من حيز الذهن الى حيز الورقة ثم طرح مشروعه بكل قوة وشجاعة لانه يرى ان اقتراحه كان حلا...ولهذا كنت اتساءل هل توجد في مملكتنامراكز خاصة في دراسة مشاكل الانثى ام نقيم مراكزعلى ان يكون هناك مسؤلا او وزيرا خاص بحاجات الانثى منذ ولادتها وحتى كهولتها وفتح دور في مجتمعناللمثقفات والمزارعات والمسنات وكذلك وزيرا للمطالبة باحتياجات الشباب
ونعين وزيرا يكون اسمه(وزير العاطلين) مهمته دراسة الاسباب والمسببات والتنسيق مع الدوائر والمؤوسسات ومتابعة
المعاهد الدراسية المختصرة ليتسنى للعاطل تنمية مهارته هنا!!وهناك وبسرعة فائقة
ولان السعادة عند عضو مجلس الشورى كانت لحظة طرح مشروعه فقد كانت السعادة ايضاعند الشاعر:ياسر التويجري
هي خروج قصيدته التي قالها بمناسبة تلك المطالبة التي تطلب قيادة المرأة للسيارة
ووجود مثل هذا وذاك ظاهرة صحية لمجتمع تعج به الثقافة وسيمته المفارقات
انتشرت الاخبار...وقالوا قال هذا!!وقال ذاك!!وقالوا لهذا ابتعد عن ذاك!!وقد قالوا ان (ال زلفة)خيب ظنوننا
فقلنااللهم لاتجعلنا ممن يخيبون الظنون!! وانتشرت الاخبار في كل مكان حتى انه انتشرت مؤخرا قصائد كثيرة
معظمها تدافع عن الذي كان سببا لهذه الغزارة الادبية والثقافية وتصفق لصاحب الاقتراح
اخي القارى الكريم اخواني الاعزاء اخواتي الفاضلات
اننا مطالبين بتصحيح صورتناامام انفسناوامام الغرب وليسمح لي الزملاء بمداخلتي الطويلة العريضة والتي
قد يعتبرها البعض اي اعتبار!!
لهذا عندما تكلم صديقناغطاف من غيرته وحماسه قلت انالنفسي في نفسي ان (الشرطة العسكرية الدينية في موقع اسلام اليوم متطرفة)وقد كنت اظن ان الاخ غطاف يشتغل في الهيئة ويستلم راتب وتمنيت ان اشاهده هل يلبس ثوب طويل ام ثوب قصير !!ا لتكتمل صورته في ذهني بعد ان اكتملت صورة افكاره عندي!!خي القارى الكريم صدقني انالااتكلم من سخرية او عن سخرية وانما اتكلم من واقع مرير عشته معكم ومع الثقافة والاعلام وغالبا نصنع من الحبة قبة متى نشاء!!واحياناتنهدم القبة ولا حس ولا خبر!! لهذا اتمنى ان لاتكونوا سببا لانحرافي الفكري فانا احمل الخير لاهل الخير
اخي الكريم اختي الكريمة
نستطيع ان نفشل حوارتنا باي طريقة!!ونستطيع ان نقتل الحوارت ولانقيمها!!ونستطيع ان نتحاور من خلف الطاولات
ولكن لن تكون الكلمة للحاضرين وانما كلمة الفصل كانت وتكون دائما للصحون والاطباق والسكاكين والمعالق...ولهذا دائمانفشل قبل ان نبدألمعرفتنا بنوايانا اللبيبة!!والكل يبحث عن شهادت الشكر والتقدير
فهل تصدقون اني قمت بعمل رائع فقد افسدت ردي بكلماتي وليتني كنت زاهدا في حياتي اقطن في مسجد من الطين
كتب على جداره(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا) ونحن ايهاالاخوة لاينقصنا شيء من كرم فواجعكم التي اتحفتمونابهاوتحفكم التي تتحفوننا بها وان كنت قد وقعت في الحفرة فهذا لايهم!!فانااقع بهاكل يوم متعمدا!!لاحقق رقماقياسيا بسرعة تخلصي منها فهلا اخبرتموني كم استغرق مكوثي في الحفرة!!ام مازلت فيها!
اخواني الاعزاء الافاضل واخواتي الفاضلات
اسمحوا لي ان ابوح لكم بسبب بعض حزني واسمحوا لي ان اضع هذا الموضوع والذي نقلته لكم خصيصا
من كتابي(الكتاب ردا على الكاتبات والكتاب) واقول لكم بعد ردي المتواضع انا اعتذر لكم جميعا واشكركم
على الرغم من اني كنت قررت ان ارد عليكم واقول(حناناقصين!! وبس) او يكون ردي عليكم عبارة(الحمد لله والشكر) ولكني احب ان ارد عليكم واسترسل معكم متذكرا طريقة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله حيث ينتهي البرنامج وهو لم يتكلم عن صلب الموضوع!! و الان اترككم مع هذا المقال واعدكم ان لااضع
بقية المقالات وعددها 316 مقال على الرغم من حصولي على اذن كنت انتظره واخترت لكم اجملها ولم ينشر في موقع غربي بل نشرناه نحن اعلام ديار الاسلام وتقول الكاتبة((عذراً يا وطني فلم نعتد الاحتفال بك
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا
بالأمس احتفلت بلادنا لأول مرة باليوم الوطني منذ خمسة وسبعين عاما، فتبادل الناس التهاني عبر رسائل الجوال، وزينت السيارات بالأعلام، وعبرت الجموع عن فرحها وعن إعطائها حقها في الاحتفال، بالأمس كنا والوطن في سنة أولى احتفال بدت وكأنها سنة أولى حب، فعذراً يا وطني..
عذراً لأننا لم نعتد الاحتفال بك فاغفر لنا حداثة تجربتنا، عذراً لتقاعسنا كل تلك السنين عن إعطائك حقك وتقصيرنا تجاهك، عذراً يا وطني فقد علمونا أن حبك بدعة والانتماء إليك دون غيرك بدعة، والاحتفال بك بدعة، واستثمر الشعور الديني الراسخ لدى المواطنين لزيادة التنفير من الاحتفال .
كبرنا يا وطني ونحن لا نحسن الإحساس بيومك، لا نحسن الحنين إليه، لانحسن الاستعداد له فقد علمونا كل شيء إلا الاحتفال بك، وعلموا بعضنا كيف يحقد عليك كيف يكرهك كيف يجند الصغار ليعبثوا بأمنك واستقرارك، علموهم كيف يقضّون مضجعك، كيف يفجرون أرضك، كيف يروعون الأبرياء الذين تفيأوا ظلالك، كيف يعيثون فساداً وإجراماً وقتلاً في العالم وهم ينتمون إليك، علموهم أن يحبوا أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك حتى صارت أقرب إلى عقولهم وألصق بقلوبهم منك يا وطني...
عذراً يا وطني يا من أطعمتنا من جوع حين تفجرت أرضك بالخيرات، يا من آمنتنا من خوف حين انتقلت بنا من نمط القبيلة التي تقاتل من أجل البقاء إلى دولة عصرية تنعم بالأمن والاستقرار.
عذراً يا وطني لأننا لم نعتد أن نرى رايتك تخفق فوق مدارسنا فوق بيوتنا فوق متاجرنا فوق سياراتنا، عذراً لأنهم لم يعلمونا أن تكون رايتك مفردة من مفرداتنا وشيئاً من أشيائنا الحميمة، أعجب عندما أرى البيوت خارج وطني تضع أعلام بلدانها فوق سطوحها فأبحث عن رايتك في مخزون ذاكرتي وأين رأيتها آخر مرة خفاقة فتتراءى لي شارة قنواتنا التليفزيونية .
عذراً يا وطني فقد ظهرت طائفة منا دعت إلى الأممية وإلى تنمية الشعور الإسلامي على حساب الشعور الوطني وقدمت الأخوة في الدين على الأخوة في الوطن متجاهلة أن حب الوطن جزء لايتجزأ من الإيمان .
عذراً يا وطني فلقد انتشر بيننا خطاب قام على موقف تمجيدي لرموز التطرف والإرهاب كسيد قطب وعبدالله عزام وابن لادن وترويج كرامات الأفغان، مما حجب الرؤية وأعمى بعض البصائر ووقع كثيرون ضحية للأكاذيب، أما الوطن فلقد توارى في خطابهم وأصبح من يدافع عنه عرضة للهجوم والتشكيك في عقيدته.
عذراً يا وطني فلقد شُغلنا عن فكر التثوير الذي عمل عمله في العقول، فزرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن، وألّب بعضهم على بعض وأشعل الفتن وألهانا عن قضايانا الكبرى .
عذراً يا وطني فلقد غضضنا الطرف عن الوافدين العرب المؤدلجين الذين قصدوا بلادنا فارين من أوطانهم فجلبوا معهم الفكر المتطرف الذي فتحنا له أبواب جامعاتنا ومدارسنا فأغرق تعليمنا وأغرقنا معه وفق منهجية واضحة المعالم محددة الأهداف .
عذراً يا وطني فنحن نعيش أزمة في علاقتنا بك لأنه لم يوجد خطاب وطني يصحح العلاقة بيننا، فخطابنا الوطني مأزوم لأن خطابنا الديني مأزوم وخطابنا التربوي أكثر تأزماً وبعض القائمين على ذلك كله لم يشغلهم الوطن بقدر ما شغلوا بقضايا لا علاقة للوطن بها .
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا .
٭ ٭ ٭ ٭ ٭
لماذا غُيبت يا وطني في يوم توحيدك عن وعينا وعن عقولنا وعن إدراكنا وعن مشاعرنا زمنا طويلا؟ لماذا صارت علاقتنا به باردة فاترة؟ لماذا تجرأ عليك بعض المتشددين فمنعوا كل ما له علاقة بك وصادروا حقنا في الاحتفال؟ لماذا لم نفعل شيئا عندما ظهرت مؤشرات ضعف الانتماء للوطن وتجاوز الوطنية إلى أممية إسلامية شكلية صار معها الوطن وحدة وأمناً واستقراراً هو آخر ما يُفكر فيه؟ لماذا عندما وضعنا مقرراً للتربية الوطنية تضمن المقرر كل شيء سوى حب الوطن وتعزيز الانتماء إليه وتقديمه على ما سواه ؟
لقد خيم علينا طوال العقود الماضية فكر إيديولوجي تعبوي فرض علينا نمطا واحدا من السلوك والتفكير حتى صرنا مجتمعا ساكنا فاقد الحراك الثقافي،
ضعف الشعور بالانتماء كاثر علينا شيوخ التكفير والإرهاب الذين رسموا خطط القتل والتدمير داخل الوطن وخارجه وزينوا فكرة الموت لصغار المواطنين وجعلوهم وقوداً لفكرهم المجنون، ضعف الانتماء للوطن جعل بعض المواطنين أوصياء على الوطن كله فأقروا أموراً وصادروا أموراً أخرى، وظللنا سنين عدداً صامتين لا نرفض لا نناقش لا نجادل لا نقبل إلا بما فُرض علينا وما قُرر لنا، شاركنا جميعاً في وأد فكرة اليوم الوطني من نفوس وعقول المواطنين صغاراً وكباراً، كل الأوطان تحتفل بأعياد استقلالها وتوحيدها وتأسيسها إلا نحن خمسة وسبعون عاماً مرت ولم يكن للوطن في عيده حيز يذكر في ذاكرة المواطنين، خمسة وسبعون عاماً والذكرى السنوية لتوحيد بلادنا على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله تمر ولا يكاد يُعرف عن تلك المناسبة شيء إلا ما ندر .
نحن جميعا مسؤولون عما حدث وشركاء فيه والوطن لن يغفر لنا إلا متى ما عملنا على تأكيد الولاء والانتماء له قولا وعملا عقيدة وفعلا، ذلك أن الوطن كان وما يزال الخاسر الأكبر من كل ما حدث، فلابد من رسم استراتيجية وطنية جديدة تعمل على تقوية الشعور بالانتماء كما تعمل على تقوية الشعور بالمواطنة ذلك الشعور الذي خطف منا ذات جحيم، وهو الشعور الذي يُحمّل المواطنين مسؤوليات كثيرة على رأسها الإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد من يريد به شراً ويرسم الخطط لتوريطه في إشكالات مع العالم الخارجي، المواطنة تفرض على المواطن الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث بها، والانصياع للقوانين والحفاظ على المكتسبات الوطنية والثروات، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الخارج بأن يعتبر كل مواطن نفسه سفيراً لبلاده فيعمل على أن يكون سلوكه متناغما مع القيم الإسلامية والعربية .
ينبغي صياغة خطاب وطني جديد يبث في المساجد والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام كافة، يدعو إلى تقوية الشعور بالانتماء إلى الوطن ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة والتعصب بين أبناء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه، ولابد أن يتوجه الخطاب إلى الشباب كافة لأنهم الأدوات التي يستخدمها الإرهابيون والمحرضون على أي عمل يستهدف أمن الوطن واستقراره .
أما المناهج التعليمية فينبغي تجديدها كي تتواءم والمرحلة الجديدة التي نعيشها حيث يُؤكد فيها على الثوابت الوطنية ودور الشباب في هذه المرحلة وما ينتظره الوطن منهم في مسيرة التطور والنماء، ويُعمل على تحرير عقول الشباب من نزعة الشعور بالتفوق والاستعلاء على الآخر المختلف وتهيئتهم لتحمل المسؤوليات الوطنية وإشغالهم بالقضايا الوطنية والإنسانية الكبرى، كما يعاد النظر في مقرر التربية الوطنية وفق مفاهيم وقضايا وطنية صرفة وإعداد معلميه إعداداً يؤهلهم للقيام بما يتطلبه المنهج الجديد . الوطن ينتظر منّا الكثير فهل نحن فاعلون؟ ..
وكلّ عام ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء)
انتهى المقال المنشور في صحيقتنا الوطنية ولا نقول الا:
قبل ان نقاطع الدنمارك ونقاطع الذين دنسوا القران وقبل ان نقاطع الامريكان وغيرهم.علينا ان نقاطع انفسنا.
واخيرا اعتذر ممن اقحمتهم في قصتي وهم لاناقة لهم ولاجمل وان كانوا هم الجمل بما حمل
--------------------------------------------------------------------------------
انتهى المقال المنشور في صحيقتنا الوطنية ولا نقول الا:
لاتعليق ياوطننا العزيز.(عذراً يا وطني فقد ظهرت طائفة منا دعت إلى الأممية وإلى تنمية الشعور الإسلامي على حساب الشعور الوطني وقدمت الأخوة في الدين على الأخوة في الوطن )
لاتعليق ايهاالاعلام الغالي
لاتعليق ياديننا الاسلامي
وعذرا وعفوا ايها الغناء فانت في شريعتنامحرم حتى ولو مارسناك ومارستنا(عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم)
وقبل ان نقاطع الدنمارك ونقاطع الذين دنسوا القران وقبل ان نقاطع الامريكان علينا ان نقاطع انفسنا......واليكم هذه القصيدة الرائعة والمعبرة فهل نقاطع الغرب ام نقاطع الشرق...ام نقاطعنا
( إلا مـحــمــــــد عليه السلام) قصيده * نبطيه * رائعه جدا
الشمـس تاهـت و غـيـم الـدمـع حاجبـهـا
و الطير ما عـاد يطـرِب لحنـه أسماعـي
فوقـي سمـا ضـاع كوكـب مـن كواكبهـا
و أطـى علـى تـراب مثـل الجمـر لـذَّاعِ
أجـرت عيونـي مـن اللـوعـات ساكبـهـا
و أفشى ضميري لنجـمٍ سايـر أوجاعـي
يا ليـت روحـي معـي بالضحـك أغالبهـا
و ياليـت قلبـي عـلـى النسـيـان مـطـواعِ
أرض (الدنـمـارك) لا طـابـت ملاعبـهـا
كثر العنـا و العـذاب الساكـن أضلاعـي
يـوم أطلـقـت ريـشـة الـراسـم عقاربـهـا
علـى الرسـول الأميـن الخـاتـم الـداعـي
مــن بــاب حـريـة الفـكـره و صاحبـهـا
لبْسـت عـرايـا الجـرايـم ثــوب الإبــداعِ
الله عـلـى مـجــرم الـرسـمـة و كاتـبـهـا
و الله على مـن سعـى فـي نشـره و بـاعِ
يكـرم رسـول الهـدى عـن كـذب كاذبهـا
الـنـجـم عـالــي و دود الـقــاع بـالـقــاعِ
يـا خيـر مــن لا بـكـى الدنـيـا و ذاهبـهـا
و أعـزّ مــن حــاز بالـفـردوس مـربـاعِ
يا صاحب الحوض ..يروى دوم شاربها
يــــا أول الـخـلــق عــنـــد الله شــفَّـــاعِ
يــا أعـظـم الـنـاس راجلـهـا و راكـبـهـا
يــا مــن لحـبـه عنـيـد القـلـب خـضَّــاعِ
النفـس ضاقـت مــن الحـسـره مذاهبـهـا
مـــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلـتــاعِ
أحس أنا الشمـس تصـرخ فـي مغاربهـا
(إلا محـمـد) و مـــن للـشـمـس سـمَّــاعِ
هـو ويـن مليـاااار أعاجمهـا و أعاربـهـا
و يـن الزعـامـات مــن حـكـام و أتـبـاعِ
نـرســل تـواقـيـع ... بالـتـوبـه نطالـبـهـا
نحسـب عِدانـا مــن التوقـيـع تـرتـاعِ!!!
وقِّع ... و عَبّ الـورق و إمـلا جوانبهـا
و ابصـم بعـد فوقهـا وبعـشـر الأصـبـاعِ
الشـمـس مـــا ردّت كـفـوفـك لواهـبـهـا
و الذيب يغنم إذا مـا بالحمـى راعــي.
اخواني المشاهدين واخواتي المشاهدات انتهى الموضوع المنقول وشكرا لحرصكم على نشر الاسلام في كل مكان..وياليتنانقلص جهودناقليلا لكي لانخرج اسلامامشوها يخلد من قال عزيزتي لاسباب سياسية انسانيةفي النار ولو قالها في قصة طويلة اختصرهاالزمن بعدالتوفيق من الله
لاني كنت قد وضعت لهذه الفترة ا مدة شهرين وستين يوم والحمدلله اقترب المركب من الشاطىء سالمابحمد الله وغدا لنارحلة جديدة باذن الله
واخيرا اعتذر ممن اقحمتهم في قصتي وهم لاناقة لهم ولاجمل وان كانوا هم الجمل بما حمل
وتقبلوا فائق احتراماتي.
اخواني الاعزاء من القلب اعتذر منكم جميعا وخاصا اخوي غطاف والمراقب والمرهف وعبير وبندر,ورهف.ورغد.وابراهيم وصفاء وهدى واعتذر مني انا ومن جميع الاخوان
وليس المهم وجود مشكلة فلدينامختصين وعدة طرق لحلها!!ولكن المشكلة لاتنتهي الا بمشكلة
...............
اختي عبير شكرا لك والله يسامحك لوثوا سمعة حروفي بسببك ترى انا حتى انا امي محرجتني مادخل الانتر نت
وعندماشاهدت ردك اعجبني رغم انه حفرة وقلت لنفسي احتاج الى خمسين عام اخر من اجل ان يصبح لدي اربع نساء فاضلات فانااحتاج الى شهادتهن في المحكمة لاني كنت ابحث عن رجل رشيد رفيق حميم فهيم لبيب لشباب الوطن صديق عزيز
........
اخوي المراقب
شكرا على جهودك المبذولة ونثمن لك وقفتك الصادقة مع الجميع ومعي واتمنى ان لاتمدحني مبكرا حتى لاتكتشف انك تعجلت فيه بعد نقدك لي ووالله اني مقدر كل شيء بس المشكلة مثلك خابر!!(الصمت موت) والسكوت خيانة
لاعدمت مرورك واقتراحاتك وغزير كلماتك وشكرا لك ايهاالغالي
لهذا فالموضوع تحت امرك وتحت تصرفك ان اردت تثبيته فثبته ثبتنا الله واياك وان اردت ان تبقيه فابقه حتى نثبت اننا ديمقراطيين ونشكر المحسن ونشجع المسيء ويعتذر الجميع من الجميع لان المملكة العربية السعودية ايهاالمراقب المحترم التحقت مؤخرا بمنظمة التجارة العالمية وهذا يعني انني استطيع ان ارفع دعوة على المشرف العام والمراقب العام واقول انهم يحفرون لي الحفر لاقع فيها واتهمكم بحذف جراحاتي وابداعاتي واطالبكم بنسخة منها لكن كما تعلمون انني دائما اتنازل عن ابسط حقوقي وتقبلوا فائق تحياتي واعتذاري
.........................................
...........................
................
مدخل رد اولي:
اخواني الاعزاء اخواتي العزيزات
في الحقيقة والواقع اني احسدني على تواجدكم المكثف وغيرتكم للحمية وعليها وهذا سر اعجابي بكم وبجهودكم المبذولة فياايهاالاحبة اعذروني على بعض الكلمات التي بدرت مني والتي اجتهدت في محاولة ايصالهالكم واظنهاتعثرت في منتصف الطريق
اخواني واخواتي:
عندماخرجت من سجن (ابوغريب)كنت محطم النفسيه اشعث المشاعر اغبر الاحاسيس ملوث الاخلاق ومزيف التاريخ
وخرجت بجسد ممزق ونفسية(مشلخة) ومشاعر(مهزوزة) يحزنني اشياء عديدة اهمها:
1/اني ساظل عاشقاللكتاب وللقلم ولكن كيف!!ونفسيتي ومشاعري تحطمت في ابوغريب وعلى ايدي فرق عربية
تبجحت في تعذيبناكارهابيين وقد كان صديقي(تنصير خلوني)معتقلا معنافي نفس الزنزانة التي اقطنها وكان طولهاوعرضها
ربع متر في ربع متر
كانت ثقافة العنف في الزنزانة تفوق ثقافة القسوة ولهذا انمسخت عروبتناوفحولتنا
وكان السجن يعج بالثقافة والمثقفين والجلادين ولهذا كنانشاهد كل يوم صورنافي الجرائد ونحن نبتسم ونقول اننافي
الف خير ونستغرب من تلك الصور ونحن معذبين ومساجين!!وقد سمحت لنا ادارة السجن بالاطلاع على بعض الكتب ونحن متقرفصين على اوضاع مخلة بالادب لانناعلى حد زعمهم اني وصديقي(تنصير) لنااحترام وتقدير لاننانحمل ارهاصات المثقفين فانا(سائح عربي)وصديقي مذيع تلفزيوني دخل السجن بنفسي تهمتي(فنحن ارهابيون) عل حد زعمهم
لهذا قدمت لناادارة السجن وجبة ثقافية دسمة بمناسبة احتفال ادارة السجن (بعيد رأس السنة)وفرحنا انهم سيقدمون لناكتبا ثقافية تكون لناحافزا ومشجعةعلى الصمود وقد احسنت ادارة السجن بالتفنن بطرق التعذيب الوحشية والنفسية
وقد كان عنوان الكتاب الذي قدموه لنا(حيونة الانسان) وهو للكاتب السوري:ممدوح عدوان
يقول ممدوح في بعض سطوره وذكرياته:لقد تاخر صدورهذا الكتاب عشرون عاما
وفي كتابه يتكلم ممدوح عدوان عن احوال المعتقلات العربية والسجون التي تهان فيهاالانسانية ويخدش الحياء وتراق العفه ويسفك الطهر وفيها يتحيون الانسان .......وكم تعب!! هذا الكاتب وظل حتى اخر لحظة مثلماهو ممدوح عدوان حتى مات بعد ان تلوثت الانسانية بقصصه بعد ان لوثهاالسفاحون
ولك ان تتخيل عزيزي الكريم كيف يتعب الكاتب ليخرج لنا ثمار عزلته وغربته وقد يتاخر عمله عشرون عام
فماذا لو لم يظهر عمله وذهب ادراج الرياح!!ولماذا تاخر!!وعن ماذا يتكلم الكتاب!!وماذااحدث من ردود وضجيج في وطننا العربي المثقف!!.....ثم لك ان تتخيل المنسلح هو وصديقه(في سجن ابو غريب) في اوضاع غير محترمة يتصفحون كتابا ينقل لهم صورا بشعة
لتعذيب اخوانهم في سجون عربية اخرى
ثم خرجت من السجن محطما وزميلي(تنصير)تمت ترقيته الى رئيس الطاقة الاذاعيه في العالم وانتقل الى مدينة(فاريس)
وعندماعدت الى اهلي لم يعرفوني فقد تغيرت ملامحي وذاب شعوري واصبحت اشعث الشعر اغبر القلب احمل ملامح السفر واهلي يظنونني امثل عليهم واقوم بدور تمثيلي وانا اقص عليهم قصة ادارة السجن التي طلبت منا ان نقوم باغتصاب الفتيات المسلمات المعتقلات في العنبر الخامس عشر وقد رفضنا ذلك الطلب وذلك الامر فزادوا في عذابنا واهانتنا حتى انهم نقلواصديقي
((تنصير)الى الغرفة المنفردة عقاباله لانه شتم الالهة وسفه الاصنام والعلوج وكلما قصصت لاهلي القصص ضحكوا وسخروا مني فهناك من اوهمهم اني امارس التمثيل عليهم واني اقوم بفلم بطولي يحكي عن الاسلام والارهاب وشباب الوطن حتى ان اهلي يقولون لي اني مباحث(اعانني الله)لهذا كلما قلت لامي:انا بريء من الارهاب...تضحك بوجهي وتقول
يوم كنت انت يالغريب في سجن(ابوغريب)كنا نشوفك كل يوم بالتلفزيون تاكل مفاطيح وتقول الحمد لله كلنابالف خير
والذي يتضح لي ان احدا مازح على اهلي وقال لهم (ان محمد مسجون في سجن ابو غريب انتداب)
.............................
................
........
قبل ان نقاطع الدنمارك عليناان نقاطع انفسنا
****
اتمنى ان تتقبلوا اسلوبي بصدر رحب وخاصة اني احب الاستعارة والتشبيهات البلاغية وهذا نابع من حبي للبلاغة ولان اسلوبي واسلوب شيطاني وجهان لعملة واحدة
******
هم اغلقوا مؤسسة الحرمين الخيرية اما وطننا سيفتتح( مؤسسة خادم الحرمين العالمية الخيرية)
***اخي القارىء الكريم:
اتمنى لي ولكم التوفيق والسداد
الخميس الساعة العاشرة عصرا26/12/1426
اخوي غطاف اشكر مرورك ولي عودة لحروفك وعودة الى شارون وخاصة انني جبت طارييه اليوم امام زملائي في المدرسة لكن انت ياغطاف تعرف احد من زملائي المدرسين اكيد تعرفهم كلهم وسلامي للانصاف وللشنطة وللسيارة ولي عودة باذن الله لك ولهم ولن انساكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم ايهاالاخوة وبعد:
ان التفرد في القرارات والاحكام ثم الدخول الى متاهات التشكيك في النوايا آفة ابتليت بهاالامة الاسلامية وامتناالعربية
كنتيجة متوقعة لامة اضاعت الكثير من مبادئهاوقناعاتها بحثا عن رضى الاخر ولهذا من الطبيعي جدا ان اجد الكثير يتخبط في ردوده وكتاباته كتخبط صديقناالعزيز( مخاوي الغريب)
اخواني الافاضل اخواتي الفاضلات
ان (الشورى)والتشاور في الامور والمشاورة هي الخطوة الاولى لاذابة الخلافات والاختلافات وبها تتقدم المجتمعات وتزدهر وبها تتقارب وجهات النظر وتلتصق القلوب
اخواني واخواتي شكرا لردودكم فقد ادهشني عدد الردود مثلمافرحت بزياراتكم المتتالية وكم تمنيت ان اجدكم في صفحة(وطن عمري) واجد ردوكم تثري موضوعي وهناك قصة اتمنى ان اخبركم عنهافي صفحة(وطن عمري)
انااسف منكم اولا واخيرا واتاسف من اختي واخواتي واشكركم ا على ردودكم وجهودكم واتمنى ان تعوا خطورة ماتقومون به!!!!!! (واخاف ان تقولوا ان محمد المنسلح يطعننا ويطعن عملناويتهمنا)
واقول لكم لا لا لا انا لااطعنكم ولكن اقول عليكم ان تعوا خطورة عملكم وخطورة ماتقومون به!!
فليس من السهل ان نتكلم عن(اسلام اليوم)وهو نفسه اسلام الماضي الزاهي والحاضر الغابر واسلام المستقبل المشرق
لهذا نحن شركاء في صياغة مفاهيم مصطلح(اسلامنا) مثلمانحن شركاء في اشياء اخرى و الانهزامية في الطرح تقود الكاتب دائماوابدا الى تضييق مساحة الحوار وهذه ارهاصات توحي لنابفشل الحوارات الماضية والحاضرة والمستقبلية في ظل وجود تلك العقلية القمعية المطعمة بسخرية الاباء والاجداد
فتحنا حوار ثم اغلقناه!!ثم فتحنا حوارا اخر واغلقوه لانه كان في عام(الفتنة) وهانحن نبحث عن ارض اخرى لتكون طاولة لحوارتنا التي تنتهي غالبا مثلمابدأت باجتهادات ثم اغلاق الحوار وحرق الاوراق والملفات
ونحن العرب نخجل من وجود اوراق ومستندات تديننا لان صورتنا ناصعة البياض لهذا نكتفي بحل مشاكلنابالاعتذار وحذف الصفحات والموضوعات ثم الارتحال و نكتب حكاية(كان ياماكان كان فيه عرب وكان فيه اسلام وكان هناك عالم اخر وغرب يترصدنا ليتدخل بنا جل امنياته ان يرانانيام فابتكر لناطقوسا وقال لنا هذا هو الاسلام) فلا شكر لك ايها الغرب على اسلام يعيش الشتاة
اخواني واخواتي
في يوم من الايام طرح احد المثقفين السعوديين موضوعا في موقعناالعزيز(اسلام اليوم) يزف لنا البشرى ويطالبنابالبشارة لانهم جزاهم الله عنا الف خير قاموا بافتتاح موقع ثقافي عام هدفه تقريب المفاهيم وفتح حوارت بين
الطوائف المذهبية والمذاهب الادبية والاسلاميةوبين المتشددين والمتطرفين فكريا وادبيا وبين الاسلاميين والليبراليين والعلمانيين والمتحررين والمنفتحين والمنغلقين والصحفيين...وهي خطوة موفقة نتمنى ان نثق بنتائجهاقبل ان تقام
وثقتنابانفسنا جعلتنانثق بفشل مثل تلك المناقشات لو اقيمت في اماكن وازمنة لم تكن مناسبة وخاصة اذا كانت الحوارت يديرها من ادارها في ذلك العام على الرغم من ان الفرصة بين ايديكم وبين ايدي الكبار اماالصغار فاعانهم الله ولعلهم يصلحوا ماافسده النجار
اخواني الافاضل اعزائي المشاهدين والمشاهدات
ان لاسلامنا علينا حقوقا كثيرة ولشيخنا سلمان حقوقاكثيرة ولكم انتم ايها الاعضاء والمشاركين في برامجنامنذ زمن حقوقا لاتعد ولاتحصى وفقكم الله للفلاح وللنجاح
ولاني كنت منقطعاعن الانتر نت ومواصلا للكتابة عن طريق الورقة والقلم لحرصي على عدم تسرب حلمي وتفاديا لمحاولة الهكرز المتكررة ولاني كنت مشغولا في طريقة تجعلني لاابحث عن غيرهابعد ان اغلقت النوافذ
ولاني صريح في طرحي فقد واجهتني بعض المشاكل لاني اهرب بعض افكاري فيتم التعامل معهاعلى ارض الواقع وتظل هي بالنسبة لي مجرد فكرةكانت في رأسي وتلاشت و قد يندهش غيري حين تصبح فكرتي افكار
فهل تذكرون ايهاالاحبة عندما كنا صغارا وحصلت حربا كلامية وادبية بين الدكتور:حسن بن فهد الهويمل حفظه الله
وبين الدكتور:عبدالله الغذامي وانصاره حفظهم الله!!ماذا حصل!!لاشيء!!طفرة كلامية لفترة معينة ثم صمتنا وسكتنا وتحولت
مشكلتناالادبية الى مشكلة كبيرة وتفرقت اجسادنا واذهاننا اماافكارنا فهي مازالت ممزوجة باصالتنا وبمعدنناوان كانت اصبحت تحمل افكار ارقى العصابات والاحزاب..ولهذا فقدت حتى مشاكلناالادبية ابسط واسهل متطلبات الحوار ونحن من ننشد النجاح والكمال
لاذ الغذامي بالحضارة والثقافة وحداثة الاشياء ومشاريع ذاكرة النسيان وثقافته ولاذ الهويمل بالصحافة وبالنادي الادبي وبالرابطة الاسلامية وبادبه الاسلامي وبثقافته واصبحنا جميعنامتحدثين رسميين عن الاحداث السياسية اليومية والتي صرفتنا بعض الوقت عن ممارسة هوايتناوهواياتنا ووهواية قراءة السطور الادبية وماخلفها!! وفي ذلك الزمن كان الحراك الفكري مشتعلا والكل مشمر عن عقله وذهنه للتصدي عن ادبه المتعارف به ويدافع عن فكره وثقافته
وكان هناك حوار مبتورو مشادات كلامية ارتفعت بعض الشيء ثم انخفضت و انقطعت وجفت ومازالت تلك المعارك الادبية تتجدد كل لحظة بماان العالم يتجدد وطلاب هذا وهذا مازالوا في الميدان فمتى يقول الغذامي(شكرا لك ايها الصديق)ويقول الهويمل(شكرا لك ايهاالصديق) ثم نعلن الاحتفال من جديد
هذا الدكتور في اقصى الشمال وافكار ذاك الدكتور في اقصى اليمين وانالااقول هذا ارهابي ووالله لااقول ذاك(مرهاب) وانما اقول علينا ان نحافظ على سلامة اجيالنا لان الحياة والتجارب علمتنا ودفعناالثمن!! حتى وصلنا الى اشباه حقائق لاسباب تلك الحروب الكلامية الادبية واهدافهاومطالبها وخصائها وثمارها الفكرية وهل انقطعت تلك الخربشات الفكرية والتي وصلت نتيجتها سابقا الى مرحلة التكفير والتكفير والتفكير ولهذا كان احد اساتذتنا الوافدين في جامعة الامام ملحدا بنسبة 55% لان دراسته العلمية كانت عن اليونان وارسطو وافلاطون واله الكرم ورب الحب ورسول الانتظار(طبعا كان هذا كلام صديقي اماانا فمعجب بشخصية الدكتور الهويمل مثل اعجابي بذاك الدكتور الوافد وبشخصيته التي تجعلك دائماتتقبل من يفتح لك ابواب الحوارات لهذا علمني ذاك الوافد ان اكون صريحا واثقا من قناعاتي وهذا لايعني اني اوافقه او اخالفه وهذا لايعني اني صريح وواثق من قناعاتي وتعلمت من الدكتور الهويمل الشيء الكثير فقد جعلني ابحث عن اسباب بعض قناعاته التي لم نستطع في ذلك الوقت ان نستوعبهاوقد يكون معذورا بعض الشيء لهذا اوجدناله الاعذار حين علمنا الزمن ان لحوم الصحفيين والصحفيات والمثقفين والمثقفات اصبحت مسمومة اما لحومنا فهي مطروحة على الطريق ينهشهاالناهشون
يقول لي صديق قريبي ان(الادب قطار الالحاد) ويقول احدهم( قناعاتنا الفكرية هي كرامتنا التي يجب ان نقاتل في سبيلها وسبيل نشرها ) ولهذا كنت ذات يوم ومازلت على خط النار انتظر فجرا يأتي من بعيد يمحي كل تلك الذكريات والخصومات والاختلافات لنحتفل بصناعة غزارة فكرية كناسببا بها ولنحتفل بانطلاق تلك الخلافات الذهنية من جديد ولكن تحت مظلة(الحوار المحترم)النزيه الخالي من الاحكام الدكتاتورية والتي تتدخل دائما لترجيح كفة من نشاء.........وكلنالنا قصص وخصومات وحكايات وذكريات
انا وانت والاخرون والشيخ سلمان والشيخ عائض والشيخ العبيكان والكاتب النقيدان والكاتب الذايدي والكاتب فلان بن فلان فشكرا لاهل الخصومات وعذرا منهم
ولكن هل يستطيع احد ان يقول ان الاسلام يخرج ارهابيين!!
طيب سؤال للمثقفين:هل الادب الاسلامي ادب ارهابي!!
طيب سؤال لهذا الكون:هل انا ارهابي!!
طيب سؤال لكم هل انا علماني!!
اخواني الاعزاء
ان المشكلة فرصة تحتاج الى فن يخرجها من محنتها ولاتحتاج الى من يقودها الى حفرة ليركمهاويقيم فوقها
اشلاء احلامه ولهذا علينا ان نتعلم فن ايجاد حلول للمشاكل قبل ان نبحث عن كيفية معالجة المشكلة!!
لاني مثلماقلت لكمان القلوب اذا تنافر ودها.........مثل الزجاجة كسرها لايجبر
طفلتي الصغيرة بعد قدومهامن مدرستها مزعوجة ومسمومة الافكار قالت لي ان صديقتهافي المدرسة تقول لها ان(اليوم الوطني ) لايجوز الاحتفال به ولكن زميلة صديقتها الثانية تقول لها انه يجوز الاحتفال باليوم الوطني ولكن لبس بنطال الجنز لايجوز للفتاة المسلمة وكذلك عباءة الكتف حتى لو لبستها طفلة عمرها ثمانون
فضممت طفلتي من دون ان اشعر وحضنتها وقلت لها ياصغيرتي(من الان قرروا ان يدخلوكِ في المتاهات وانت مازلت صغيرة) ثم حكيت لها حكاية(ادونيس) والغذامي والهويمل والشاعر العشماوي والقرضاوي وقلت لهالاتخافي فعندي اجوبة لكل تساؤلاتك
واصدرت فتواي لبنتي الصغيرة في حكم الاحتفال باليوم الوطني وصمنا ذلك اليوما ويوم قبله و وثمانية وعشرون يوم بعده واحتفلنا فيه
اخواني واخواتي:
بمااننا عشناالتجربة فعليناان نطمئن على سلامة الاجيال القادمة ونسعى لعدم تكرار التجارب التي تجعلهم يعيشون متناقضات مجتمعنافي غنى عنها لان كل ذلك هدر لطاقة الفرد والمجتمع بكافة طاقاته
وعلى الاعلام ان لايسعى الى حرف رسالته وان يعيش مشاكل طبقات المجتمع باختلاف شرائحة افضل من رصد احداث كان الاعلام سببا في ايجادها ودحرجتها حتى اصبحت الاحداث كرات ثلجية او كرات مطاطية وبماان الاعلام يسلط الضوءعلى بعض القضايافلماذا لم نجد حلولا لقضايانا!! غير تلك الحلول الدكتاتورية!!
اخي القارىء الكريم
كنت اقول لاصدقاء سابقين اننا نعيش مشاكل كثيرة وكبيرة وهي متجددة ومايحصل لنا حصل في معظم الامم التي كانت قبلنالهذا كان يجب ان تكون حلولنا ودراساتنا جاهزة وهذا بالفعل ماحصل ولكن على النقيض لان الحلول
كانت في الطرف الاخر الاكثر تشددا وغلوا فخرج لناارهابا مثقفا وحروفا كانت وكانها مطارق من حديد او كأنها
مسامير تخترق اجسادناوعقولنا لهذا كان البعض يهون من بعض كلامي او يتخذه موضعا للسخرية ثم تحفر الحفر
على انهافرص ثم يقال_(المنسلح منفتح حبتين) ويشتاق لممارسة الهذيان كل حين لهذا عزيزي العميل اقول لك مثلا
نردده غالبا ودائما(من جرب المجرب كان عقله مخرب)يعني اذا خانك صديق مليون مرة فانت عقلك خربان اذا جربت صديقك مليونين مرة ثانية لانه سيكون كالعادة!! واسمحوا لي ان اقول لكم(لقد جربتكم مليوني مرة) وفي كل مرة يزداد حبي لكم واعجابي بكم فشكرا لكم ولكن لاتجعلوني شماعتكم
اخي العزيز اختي العزيزة ان امتناووطننا يمربمرحلة تاريخية وبمنعطف خطير يجعلنانقول في كل لحظة علينا ان نرجع
الى الوراء قليلا وعليناان نتريث قبل اتخاذ القرارت وعليناان نستفيد من اخفاقاتنا الماضية لدفع تقدمنا وتطورنا والاستفادة من تجارب الاخرين وتجارب قطاعاتنا التي كانت متعثرة ثم حققت تقدماملموسا بفضل خطوات جديدة تم تطبيقها ............يتبع
__________________
قُلتُ لكـم .
أَعـذَرَ مَـنْ أَنـذَرْ .
هـذا ما عِنـدي ..
عَقْـرَبـةٌ
تُلهمُـني شِعـري .. لا عبقَـرْ!
مُـرٌّ بدمـي طَعْـمُ الدُّنيـا
مُـرٌّ بفَمـي حتّى السُّكّـرْ !
لَسـتُ أرى إلاّ ما يُحـذَرْ .
عَيْنـايَ صـدى ما في نَفْسـي
وبِنَفسـي قَهْـرٌ لا يُقهَـرْ .
كيفَ أُحـرِّرُ ما في نفسـي
وأَنـا نفسـي .. لم أَتحَـرّرْ ؟!
>>>>>>>>>
--------------------------------------------------------------------------------
صرح عضو مجلس الشورى:محمد آل زلفه وطالب بقيادة المرأة للسيارة (ولااعلم هل كان اقتراحه نابعه دافع فردي لعضو مجلس الشورى او نابع من دافع جماعي وهو حاجة المرأة السعودية المثقفة للقيادة)ولهذا كنت اقول ان السعادة لدى ال زلفه هي نقل هذا الطلب والاقتراح من حيز الذهن الى حيز الورقة ثم طرح مشروعه بكل قوة وشجاعة لانه يرى ان اقتراحه كان حلا...ولهذا كنت اتساءل هل توجد في مملكتنامراكز خاصة في دراسة مشاكل الانثى ام نقيم مراكزعلى ان يكون هناك مسؤلا او وزيرا خاص بحاجات الانثى منذ ولادتها وحتى كهولتها وفتح دور في مجتمعناللمثقفات والمزارعات والمسنات وكذلك وزيرا للمطالبة باحتياجات الشباب
ونعين وزيرا يكون اسمه(وزير العاطلين) مهمته دراسة الاسباب والمسببات والتنسيق مع الدوائر والمؤوسسات ومتابعة
المعاهد الدراسية المختصرة ليتسنى للعاطل تنمية مهارته هنا!!وهناك وبسرعة فائقة
ولان السعادة عند عضو مجلس الشورى كانت لحظة طرح مشروعه فقد كانت السعادة ايضاعند الشاعر:ياسر التويجري
هي خروج قصيدته التي قالها بمناسبة تلك المطالبة التي تطلب قيادة المرأة للسيارة
ووجود مثل هذا وذاك ظاهرة صحية لمجتمع تعج به الثقافة وسيمته المفارقات
انتشرت الاخبار...وقالوا قال هذا!!وقال ذاك!!وقالوا لهذا ابتعد عن ذاك!!وقد قالوا ان (ال زلفة)خيب ظنوننا
فقلنااللهم لاتجعلنا ممن يخيبون الظنون!! وانتشرت الاخبار في كل مكان حتى انه انتشرت مؤخرا قصائد كثيرة
معظمها تدافع عن الذي كان سببا لهذه الغزارة الادبية والثقافية وتصفق لصاحب الاقتراح
اخي القارى الكريم اخواني الاعزاء اخواتي الفاضلات
اننا مطالبين بتصحيح صورتناامام انفسناوامام الغرب وليسمح لي الزملاء بمداخلتي الطويلة العريضة والتي
قد يعتبرها البعض اي اعتبار!!
لهذا عندما تكلم صديقناغطاف من غيرته وحماسه قلت انالنفسي في نفسي ان (الشرطة العسكرية الدينية في موقع اسلام اليوم متطرفة)وقد كنت اظن ان الاخ غطاف يشتغل في الهيئة ويستلم راتب وتمنيت ان اشاهده هل يلبس ثوب طويل ام ثوب قصير !!ا لتكتمل صورته في ذهني بعد ان اكتملت صورة افكاره عندي!!خي القارى الكريم صدقني انالااتكلم من سخرية او عن سخرية وانما اتكلم من واقع مرير عشته معكم ومع الثقافة والاعلام وغالبا نصنع من الحبة قبة متى نشاء!!واحياناتنهدم القبة ولا حس ولا خبر!! لهذا اتمنى ان لاتكونوا سببا لانحرافي الفكري فانا احمل الخير لاهل الخير
اخي الكريم اختي الكريمة
نستطيع ان نفشل حوارتنا باي طريقة!!ونستطيع ان نقتل الحوارت ولانقيمها!!ونستطيع ان نتحاور من خلف الطاولات
ولكن لن تكون الكلمة للحاضرين وانما كلمة الفصل كانت وتكون دائما للصحون والاطباق والسكاكين والمعالق...ولهذا دائمانفشل قبل ان نبدألمعرفتنا بنوايانا اللبيبة!!والكل يبحث عن شهادت الشكر والتقدير
فهل تصدقون اني قمت بعمل رائع فقد افسدت ردي بكلماتي وليتني كنت زاهدا في حياتي اقطن في مسجد من الطين
كتب على جداره(فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا) ونحن ايهاالاخوة لاينقصنا شيء من كرم فواجعكم التي اتحفتمونابهاوتحفكم التي تتحفوننا بها وان كنت قد وقعت في الحفرة فهذا لايهم!!فانااقع بهاكل يوم متعمدا!!لاحقق رقماقياسيا بسرعة تخلصي منها فهلا اخبرتموني كم استغرق مكوثي في الحفرة!!ام مازلت فيها!
اخواني الاعزاء الافاضل واخواتي الفاضلات
اسمحوا لي ان ابوح لكم بسبب بعض حزني واسمحوا لي ان اضع هذا الموضوع والذي نقلته لكم خصيصا
من كتابي(الكتاب ردا على الكاتبات والكتاب) واقول لكم بعد ردي المتواضع انا اعتذر لكم جميعا واشكركم
على الرغم من اني كنت قررت ان ارد عليكم واقول(حناناقصين!! وبس) او يكون ردي عليكم عبارة(الحمد لله والشكر) ولكني احب ان ارد عليكم واسترسل معكم متذكرا طريقة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله حيث ينتهي البرنامج وهو لم يتكلم عن صلب الموضوع!! و الان اترككم مع هذا المقال واعدكم ان لااضع
بقية المقالات وعددها 316 مقال على الرغم من حصولي على اذن كنت انتظره واخترت لكم اجملها ولم ينشر في موقع غربي بل نشرناه نحن اعلام ديار الاسلام وتقول الكاتبة((عذراً يا وطني فلم نعتد الاحتفال بك
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا
بالأمس احتفلت بلادنا لأول مرة باليوم الوطني منذ خمسة وسبعين عاما، فتبادل الناس التهاني عبر رسائل الجوال، وزينت السيارات بالأعلام، وعبرت الجموع عن فرحها وعن إعطائها حقها في الاحتفال، بالأمس كنا والوطن في سنة أولى احتفال بدت وكأنها سنة أولى حب، فعذراً يا وطني..
عذراً لأننا لم نعتد الاحتفال بك فاغفر لنا حداثة تجربتنا، عذراً لتقاعسنا كل تلك السنين عن إعطائك حقك وتقصيرنا تجاهك، عذراً يا وطني فقد علمونا أن حبك بدعة والانتماء إليك دون غيرك بدعة، والاحتفال بك بدعة، واستثمر الشعور الديني الراسخ لدى المواطنين لزيادة التنفير من الاحتفال .
كبرنا يا وطني ونحن لا نحسن الإحساس بيومك، لا نحسن الحنين إليه، لانحسن الاستعداد له فقد علمونا كل شيء إلا الاحتفال بك، وعلموا بعضنا كيف يحقد عليك كيف يكرهك كيف يجند الصغار ليعبثوا بأمنك واستقرارك، علموهم كيف يقضّون مضجعك، كيف يفجرون أرضك، كيف يروعون الأبرياء الذين تفيأوا ظلالك، كيف يعيثون فساداً وإجراماً وقتلاً في العالم وهم ينتمون إليك، علموهم أن يحبوا أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك حتى صارت أقرب إلى عقولهم وألصق بقلوبهم منك يا وطني...
عذراً يا وطني يا من أطعمتنا من جوع حين تفجرت أرضك بالخيرات، يا من آمنتنا من خوف حين انتقلت بنا من نمط القبيلة التي تقاتل من أجل البقاء إلى دولة عصرية تنعم بالأمن والاستقرار.
عذراً يا وطني لأننا لم نعتد أن نرى رايتك تخفق فوق مدارسنا فوق بيوتنا فوق متاجرنا فوق سياراتنا، عذراً لأنهم لم يعلمونا أن تكون رايتك مفردة من مفرداتنا وشيئاً من أشيائنا الحميمة، أعجب عندما أرى البيوت خارج وطني تضع أعلام بلدانها فوق سطوحها فأبحث عن رايتك في مخزون ذاكرتي وأين رأيتها آخر مرة خفاقة فتتراءى لي شارة قنواتنا التليفزيونية .
عذراً يا وطني فقد ظهرت طائفة منا دعت إلى الأممية وإلى تنمية الشعور الإسلامي على حساب الشعور الوطني وقدمت الأخوة في الدين على الأخوة في الوطن متجاهلة أن حب الوطن جزء لايتجزأ من الإيمان .
عذراً يا وطني فلقد انتشر بيننا خطاب قام على موقف تمجيدي لرموز التطرف والإرهاب كسيد قطب وعبدالله عزام وابن لادن وترويج كرامات الأفغان، مما حجب الرؤية وأعمى بعض البصائر ووقع كثيرون ضحية للأكاذيب، أما الوطن فلقد توارى في خطابهم وأصبح من يدافع عنه عرضة للهجوم والتشكيك في عقيدته.
عذراً يا وطني فلقد شُغلنا عن فكر التثوير الذي عمل عمله في العقول، فزرع بذور الفرقة بين أبناء الوطن، وألّب بعضهم على بعض وأشعل الفتن وألهانا عن قضايانا الكبرى .
عذراً يا وطني فلقد غضضنا الطرف عن الوافدين العرب المؤدلجين الذين قصدوا بلادنا فارين من أوطانهم فجلبوا معهم الفكر المتطرف الذي فتحنا له أبواب جامعاتنا ومدارسنا فأغرق تعليمنا وأغرقنا معه وفق منهجية واضحة المعالم محددة الأهداف .
عذراً يا وطني فنحن نعيش أزمة في علاقتنا بك لأنه لم يوجد خطاب وطني يصحح العلاقة بيننا، فخطابنا الوطني مأزوم لأن خطابنا الديني مأزوم وخطابنا التربوي أكثر تأزماً وبعض القائمين على ذلك كله لم يشغلهم الوطن بقدر ما شغلوا بقضايا لا علاقة للوطن بها .
عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم، فانصعنا وصمتنا وارتد النشيد الوطني نغماً مخنوقاً في صدورنا .
٭ ٭ ٭ ٭ ٭
لماذا غُيبت يا وطني في يوم توحيدك عن وعينا وعن عقولنا وعن إدراكنا وعن مشاعرنا زمنا طويلا؟ لماذا صارت علاقتنا به باردة فاترة؟ لماذا تجرأ عليك بعض المتشددين فمنعوا كل ما له علاقة بك وصادروا حقنا في الاحتفال؟ لماذا لم نفعل شيئا عندما ظهرت مؤشرات ضعف الانتماء للوطن وتجاوز الوطنية إلى أممية إسلامية شكلية صار معها الوطن وحدة وأمناً واستقراراً هو آخر ما يُفكر فيه؟ لماذا عندما وضعنا مقرراً للتربية الوطنية تضمن المقرر كل شيء سوى حب الوطن وتعزيز الانتماء إليه وتقديمه على ما سواه ؟
لقد خيم علينا طوال العقود الماضية فكر إيديولوجي تعبوي فرض علينا نمطا واحدا من السلوك والتفكير حتى صرنا مجتمعا ساكنا فاقد الحراك الثقافي،
ضعف الشعور بالانتماء كاثر علينا شيوخ التكفير والإرهاب الذين رسموا خطط القتل والتدمير داخل الوطن وخارجه وزينوا فكرة الموت لصغار المواطنين وجعلوهم وقوداً لفكرهم المجنون، ضعف الانتماء للوطن جعل بعض المواطنين أوصياء على الوطن كله فأقروا أموراً وصادروا أموراً أخرى، وظللنا سنين عدداً صامتين لا نرفض لا نناقش لا نجادل لا نقبل إلا بما فُرض علينا وما قُرر لنا، شاركنا جميعاً في وأد فكرة اليوم الوطني من نفوس وعقول المواطنين صغاراً وكباراً، كل الأوطان تحتفل بأعياد استقلالها وتوحيدها وتأسيسها إلا نحن خمسة وسبعون عاماً مرت ولم يكن للوطن في عيده حيز يذكر في ذاكرة المواطنين، خمسة وسبعون عاماً والذكرى السنوية لتوحيد بلادنا على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله تمر ولا يكاد يُعرف عن تلك المناسبة شيء إلا ما ندر .
نحن جميعا مسؤولون عما حدث وشركاء فيه والوطن لن يغفر لنا إلا متى ما عملنا على تأكيد الولاء والانتماء له قولا وعملا عقيدة وفعلا، ذلك أن الوطن كان وما يزال الخاسر الأكبر من كل ما حدث، فلابد من رسم استراتيجية وطنية جديدة تعمل على تقوية الشعور بالانتماء كما تعمل على تقوية الشعور بالمواطنة ذلك الشعور الذي خطف منا ذات جحيم، وهو الشعور الذي يُحمّل المواطنين مسؤوليات كثيرة على رأسها الإخلاص في العمل والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد من يريد به شراً ويرسم الخطط لتوريطه في إشكالات مع العالم الخارجي، المواطنة تفرض على المواطن الحفاظ على الممتلكات العامة وعدم العبث بها، والانصياع للقوانين والحفاظ على المكتسبات الوطنية والثروات، وتمثيل الوطن خير تمثيل في الخارج بأن يعتبر كل مواطن نفسه سفيراً لبلاده فيعمل على أن يكون سلوكه متناغما مع القيم الإسلامية والعربية .
ينبغي صياغة خطاب وطني جديد يبث في المساجد والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام كافة، يدعو إلى تقوية الشعور بالانتماء إلى الوطن ونبذ كل ما يؤدي إلى الفرقة والتعصب بين أبناء الوطن شماله وجنوبه شرقه وغربه، ولابد أن يتوجه الخطاب إلى الشباب كافة لأنهم الأدوات التي يستخدمها الإرهابيون والمحرضون على أي عمل يستهدف أمن الوطن واستقراره .
أما المناهج التعليمية فينبغي تجديدها كي تتواءم والمرحلة الجديدة التي نعيشها حيث يُؤكد فيها على الثوابت الوطنية ودور الشباب في هذه المرحلة وما ينتظره الوطن منهم في مسيرة التطور والنماء، ويُعمل على تحرير عقول الشباب من نزعة الشعور بالتفوق والاستعلاء على الآخر المختلف وتهيئتهم لتحمل المسؤوليات الوطنية وإشغالهم بالقضايا الوطنية والإنسانية الكبرى، كما يعاد النظر في مقرر التربية الوطنية وفق مفاهيم وقضايا وطنية صرفة وإعداد معلميه إعداداً يؤهلهم للقيام بما يتطلبه المنهج الجديد . الوطن ينتظر منّا الكثير فهل نحن فاعلون؟ ..
وكلّ عام ووطننا ينعم بالأمن والاستقرار والرخاء)
انتهى المقال المنشور في صحيقتنا الوطنية ولا نقول الا:
قبل ان نقاطع الدنمارك ونقاطع الذين دنسوا القران وقبل ان نقاطع الامريكان وغيرهم.علينا ان نقاطع انفسنا.
واخيرا اعتذر ممن اقحمتهم في قصتي وهم لاناقة لهم ولاجمل وان كانوا هم الجمل بما حمل
--------------------------------------------------------------------------------
انتهى المقال المنشور في صحيقتنا الوطنية ولا نقول الا:
لاتعليق ياوطننا العزيز.(عذراً يا وطني فقد ظهرت طائفة منا دعت إلى الأممية وإلى تنمية الشعور الإسلامي على حساب الشعور الوطني وقدمت الأخوة في الدين على الأخوة في الوطن )
لاتعليق ايهاالاعلام الغالي
لاتعليق ياديننا الاسلامي
وعذرا وعفوا ايها الغناء فانت في شريعتنامحرم حتى ولو مارسناك ومارستنا(عذراً يا وطني عندما مُنعنا من التغني بك في مدارسنا، عندما صادر بعض المتشددين ذلك الحق فجعلوا النشيد الوطني محرماً لأن الغناء عندهم محرم)
وقبل ان نقاطع الدنمارك ونقاطع الذين دنسوا القران وقبل ان نقاطع الامريكان علينا ان نقاطع انفسنا......واليكم هذه القصيدة الرائعة والمعبرة فهل نقاطع الغرب ام نقاطع الشرق...ام نقاطعنا
( إلا مـحــمــــــد عليه السلام) قصيده * نبطيه * رائعه جدا
الشمـس تاهـت و غـيـم الـدمـع حاجبـهـا
و الطير ما عـاد يطـرِب لحنـه أسماعـي
فوقـي سمـا ضـاع كوكـب مـن كواكبهـا
و أطـى علـى تـراب مثـل الجمـر لـذَّاعِ
أجـرت عيونـي مـن اللـوعـات ساكبـهـا
و أفشى ضميري لنجـمٍ سايـر أوجاعـي
يا ليـت روحـي معـي بالضحـك أغالبهـا
و ياليـت قلبـي عـلـى النسـيـان مـطـواعِ
أرض (الدنـمـارك) لا طـابـت ملاعبـهـا
كثر العنـا و العـذاب الساكـن أضلاعـي
يـوم أطلـقـت ريـشـة الـراسـم عقاربـهـا
علـى الرسـول الأميـن الخـاتـم الـداعـي
مــن بــاب حـريـة الفـكـره و صاحبـهـا
لبْسـت عـرايـا الجـرايـم ثــوب الإبــداعِ
الله عـلـى مـجــرم الـرسـمـة و كاتـبـهـا
و الله على مـن سعـى فـي نشـره و بـاعِ
يكـرم رسـول الهـدى عـن كـذب كاذبهـا
الـنـجـم عـالــي و دود الـقــاع بـالـقــاعِ
يـا خيـر مــن لا بـكـى الدنـيـا و ذاهبـهـا
و أعـزّ مــن حــاز بالـفـردوس مـربـاعِ
يا صاحب الحوض ..يروى دوم شاربها
يــــا أول الـخـلــق عــنـــد الله شــفَّـــاعِ
يــا أعـظـم الـنـاس راجلـهـا و راكـبـهـا
يــا مــن لحـبـه عنـيـد القـلـب خـضَّــاعِ
النفـس ضاقـت مــن الحـسـره مذاهبـهـا
مـــا بــــان ردٍ يــبــرّد قــلــب مـلـتــاعِ
أحس أنا الشمـس تصـرخ فـي مغاربهـا
(إلا محـمـد) و مـــن للـشـمـس سـمَّــاعِ
هـو ويـن مليـاااار أعاجمهـا و أعاربـهـا
و يـن الزعـامـات مــن حـكـام و أتـبـاعِ
نـرســل تـواقـيـع ... بالـتـوبـه نطالـبـهـا
نحسـب عِدانـا مــن التوقـيـع تـرتـاعِ!!!
وقِّع ... و عَبّ الـورق و إمـلا جوانبهـا
و ابصـم بعـد فوقهـا وبعـشـر الأصـبـاعِ
الشـمـس مـــا ردّت كـفـوفـك لواهـبـهـا
و الذيب يغنم إذا مـا بالحمـى راعــي.
اخواني المشاهدين واخواتي المشاهدات انتهى الموضوع المنقول وشكرا لحرصكم على نشر الاسلام في كل مكان..وياليتنانقلص جهودناقليلا لكي لانخرج اسلامامشوها يخلد من قال عزيزتي لاسباب سياسية انسانيةفي النار ولو قالها في قصة طويلة اختصرهاالزمن بعدالتوفيق من الله
لاني كنت قد وضعت لهذه الفترة ا مدة شهرين وستين يوم والحمدلله اقترب المركب من الشاطىء سالمابحمد الله وغدا لنارحلة جديدة باذن الله
واخيرا اعتذر ممن اقحمتهم في قصتي وهم لاناقة لهم ولاجمل وان كانوا هم الجمل بما حمل
وتقبلوا فائق احتراماتي.
اخواني الاعزاء من القلب اعتذر منكم جميعا وخاصا اخوي غطاف والمراقب والمرهف وعبير وبندر,ورهف.ورغد.وابراهيم وصفاء وهدى واعتذر مني انا ومن جميع الاخوان
وليس المهم وجود مشكلة فلدينامختصين وعدة طرق لحلها!!ولكن المشكلة لاتنتهي الا بمشكلة
...............
اختي عبير شكرا لك والله يسامحك لوثوا سمعة حروفي بسببك ترى انا حتى انا امي محرجتني مادخل الانتر نت
وعندماشاهدت ردك اعجبني رغم انه حفرة وقلت لنفسي احتاج الى خمسين عام اخر من اجل ان يصبح لدي اربع نساء فاضلات فانااحتاج الى شهادتهن في المحكمة لاني كنت ابحث عن رجل رشيد رفيق حميم فهيم لبيب لشباب الوطن صديق عزيز
........
اخوي المراقب
شكرا على جهودك المبذولة ونثمن لك وقفتك الصادقة مع الجميع ومعي واتمنى ان لاتمدحني مبكرا حتى لاتكتشف انك تعجلت فيه بعد نقدك لي ووالله اني مقدر كل شيء بس المشكلة مثلك خابر!!(الصمت موت) والسكوت خيانة
لاعدمت مرورك واقتراحاتك وغزير كلماتك وشكرا لك ايهاالغالي
لهذا فالموضوع تحت امرك وتحت تصرفك ان اردت تثبيته فثبته ثبتنا الله واياك وان اردت ان تبقيه فابقه حتى نثبت اننا ديمقراطيين ونشكر المحسن ونشجع المسيء ويعتذر الجميع من الجميع لان المملكة العربية السعودية ايهاالمراقب المحترم التحقت مؤخرا بمنظمة التجارة العالمية وهذا يعني انني استطيع ان ارفع دعوة على المشرف العام والمراقب العام واقول انهم يحفرون لي الحفر لاقع فيها واتهمكم بحذف جراحاتي وابداعاتي واطالبكم بنسخة منها لكن كما تعلمون انني دائما اتنازل عن ابسط حقوقي وتقبلوا فائق تحياتي واعتذاري
.........................................
...........................
................
مدخل رد اولي:
اخواني الاعزاء اخواتي العزيزات
في الحقيقة والواقع اني احسدني على تواجدكم المكثف وغيرتكم للحمية وعليها وهذا سر اعجابي بكم وبجهودكم المبذولة فياايهاالاحبة اعذروني على بعض الكلمات التي بدرت مني والتي اجتهدت في محاولة ايصالهالكم واظنهاتعثرت في منتصف الطريق
اخواني واخواتي:
عندماخرجت من سجن (ابوغريب)كنت محطم النفسيه اشعث المشاعر اغبر الاحاسيس ملوث الاخلاق ومزيف التاريخ
وخرجت بجسد ممزق ونفسية(مشلخة) ومشاعر(مهزوزة) يحزنني اشياء عديدة اهمها:
1/اني ساظل عاشقاللكتاب وللقلم ولكن كيف!!ونفسيتي ومشاعري تحطمت في ابوغريب وعلى ايدي فرق عربية
تبجحت في تعذيبناكارهابيين وقد كان صديقي(تنصير خلوني)معتقلا معنافي نفس الزنزانة التي اقطنها وكان طولهاوعرضها
ربع متر في ربع متر
كانت ثقافة العنف في الزنزانة تفوق ثقافة القسوة ولهذا انمسخت عروبتناوفحولتنا
وكان السجن يعج بالثقافة والمثقفين والجلادين ولهذا كنانشاهد كل يوم صورنافي الجرائد ونحن نبتسم ونقول اننافي
الف خير ونستغرب من تلك الصور ونحن معذبين ومساجين!!وقد سمحت لنا ادارة السجن بالاطلاع على بعض الكتب ونحن متقرفصين على اوضاع مخلة بالادب لانناعلى حد زعمهم اني وصديقي(تنصير) لنااحترام وتقدير لاننانحمل ارهاصات المثقفين فانا(سائح عربي)وصديقي مذيع تلفزيوني دخل السجن بنفسي تهمتي(فنحن ارهابيون) عل حد زعمهم
لهذا قدمت لناادارة السجن وجبة ثقافية دسمة بمناسبة احتفال ادارة السجن (بعيد رأس السنة)وفرحنا انهم سيقدمون لناكتبا ثقافية تكون لناحافزا ومشجعةعلى الصمود وقد احسنت ادارة السجن بالتفنن بطرق التعذيب الوحشية والنفسية
وقد كان عنوان الكتاب الذي قدموه لنا(حيونة الانسان) وهو للكاتب السوري:ممدوح عدوان
يقول ممدوح في بعض سطوره وذكرياته:لقد تاخر صدورهذا الكتاب عشرون عاما
وفي كتابه يتكلم ممدوح عدوان عن احوال المعتقلات العربية والسجون التي تهان فيهاالانسانية ويخدش الحياء وتراق العفه ويسفك الطهر وفيها يتحيون الانسان .......وكم تعب!! هذا الكاتب وظل حتى اخر لحظة مثلماهو ممدوح عدوان حتى مات بعد ان تلوثت الانسانية بقصصه بعد ان لوثهاالسفاحون
ولك ان تتخيل عزيزي الكريم كيف يتعب الكاتب ليخرج لنا ثمار عزلته وغربته وقد يتاخر عمله عشرون عام
فماذا لو لم يظهر عمله وذهب ادراج الرياح!!ولماذا تاخر!!وعن ماذا يتكلم الكتاب!!وماذااحدث من ردود وضجيج في وطننا العربي المثقف!!.....ثم لك ان تتخيل المنسلح هو وصديقه(في سجن ابو غريب) في اوضاع غير محترمة يتصفحون كتابا ينقل لهم صورا بشعة
لتعذيب اخوانهم في سجون عربية اخرى
ثم خرجت من السجن محطما وزميلي(تنصير)تمت ترقيته الى رئيس الطاقة الاذاعيه في العالم وانتقل الى مدينة(فاريس)
وعندماعدت الى اهلي لم يعرفوني فقد تغيرت ملامحي وذاب شعوري واصبحت اشعث الشعر اغبر القلب احمل ملامح السفر واهلي يظنونني امثل عليهم واقوم بدور تمثيلي وانا اقص عليهم قصة ادارة السجن التي طلبت منا ان نقوم باغتصاب الفتيات المسلمات المعتقلات في العنبر الخامس عشر وقد رفضنا ذلك الطلب وذلك الامر فزادوا في عذابنا واهانتنا حتى انهم نقلواصديقي
((تنصير)الى الغرفة المنفردة عقاباله لانه شتم الالهة وسفه الاصنام والعلوج وكلما قصصت لاهلي القصص ضحكوا وسخروا مني فهناك من اوهمهم اني امارس التمثيل عليهم واني اقوم بفلم بطولي يحكي عن الاسلام والارهاب وشباب الوطن حتى ان اهلي يقولون لي اني مباحث(اعانني الله)لهذا كلما قلت لامي:انا بريء من الارهاب...تضحك بوجهي وتقول
يوم كنت انت يالغريب في سجن(ابوغريب)كنا نشوفك كل يوم بالتلفزيون تاكل مفاطيح وتقول الحمد لله كلنابالف خير
والذي يتضح لي ان احدا مازح على اهلي وقال لهم (ان محمد مسجون في سجن ابو غريب انتداب)
.............................
................
........
قبل ان نقاطع الدنمارك عليناان نقاطع انفسنا
****
اتمنى ان تتقبلوا اسلوبي بصدر رحب وخاصة اني احب الاستعارة والتشبيهات البلاغية وهذا نابع من حبي للبلاغة ولان اسلوبي واسلوب شيطاني وجهان لعملة واحدة
******
هم اغلقوا مؤسسة الحرمين الخيرية اما وطننا سيفتتح( مؤسسة خادم الحرمين العالمية الخيرية)
***اخي القارىء الكريم:
اتمنى لي ولكم التوفيق والسداد
الخميس الساعة العاشرة عصرا26/12/1426
اخوي غطاف اشكر مرورك ولي عودة لحروفك وعودة الى شارون وخاصة انني جبت طارييه اليوم امام زملائي في المدرسة لكن انت ياغطاف تعرف احد من زملائي المدرسين اكيد تعرفهم كلهم وسلامي للانصاف وللشنطة وللسيارة ولي عودة باذن الله لك ولهم ولن انساكم