ابوعقيل
01-02-2006, 21:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذهبت سنة 1993 الى جمهورية مصر الى الصعيد الجواني (اي المكان الذي لم تأته الحضارة ولم يتاثر اهله بالمدنيه) وطريقي كان من الكويت الى ميناء ضبا في السعودية ومن ثم اخذ العبارة لتسع ساعات في عباب البحر وصولاالى ميناء سفاجا في مصر ومن هناك اخذت سيارة تكسي بيجو وتوجهنا الى محافظة قنا ثم الى مدينة ابو تشت ثم نجع حمادي وبعدها الى قرية الجربا وقرية الشمرات المتجاورتان واغلب سكانها من قبيله واحدة وينقسمون الى ثلاث اقسام هي الشويشات و الجربا والشمرات وتتميز عاداتهم بالكرم الغير عادي ولكل عائلة ديوان ويتميز بعض ابناء هذه القرية بتمييل العمامه وتحيير بنت العم واخذ الثار رجل برجل ولم اشاهد طوال اقامتي هناك اي بنت او امراة بل من النادر ما تخرج المراة من بيتها ولاحظت حب الخيل عندهم حبا غير عادي ولدى كل عائلة من الخيل الاصيلة المعروفة بينهم ولا زالوا يلبسونها السدو والزينه وكذلك وجدت ان اغلب النساء الكبار في السن يهوين تربية الماعز و يملكن الكثير من الماعز العارضية التي تولد باربع توائم وثلاث اما طريقة تكريم الضيف فهي تقطيع الخروف اوصالا ووضعه بصحن كبير تحته خبز وفوقه مرق ويتم تقديم مرقة الخروف اولا لشربها قبل العشاء او الغداء ولقد سالت احد المعمرين عن اصله فاجاب بان قبل ما يقارب اربع او ثلاثمائة سنه هاجر اجداده ومعهم عوائلهم بسبب الجلاء والحرب من تبوك الى مصر واستقر بهذه الارض قرب نهر النيل وان والده كان يملك خيلا كثيرة يتباهى بها ويملك من العبيد الكثير وكذلك كان لهم سقاي للقهوة والشاي والماء من قبيلة هتيم ( الصلب )يجاوروهم ليحموه وليخدمهم ولهم قرية قريبة من قريتهم تدعى قرية هتيم وكان لهم مرابط الخيل وضعت في قرية هتيم للاعتناء بها ويتذكر بان احد حكام مصر استولى علي احسنها لا يذكر اسمه تلك هي قصة سفرتي وهي من احين السفرات واشرحها حبيت اني اذكرها لكم والله الموفق.
ذهبت سنة 1993 الى جمهورية مصر الى الصعيد الجواني (اي المكان الذي لم تأته الحضارة ولم يتاثر اهله بالمدنيه) وطريقي كان من الكويت الى ميناء ضبا في السعودية ومن ثم اخذ العبارة لتسع ساعات في عباب البحر وصولاالى ميناء سفاجا في مصر ومن هناك اخذت سيارة تكسي بيجو وتوجهنا الى محافظة قنا ثم الى مدينة ابو تشت ثم نجع حمادي وبعدها الى قرية الجربا وقرية الشمرات المتجاورتان واغلب سكانها من قبيله واحدة وينقسمون الى ثلاث اقسام هي الشويشات و الجربا والشمرات وتتميز عاداتهم بالكرم الغير عادي ولكل عائلة ديوان ويتميز بعض ابناء هذه القرية بتمييل العمامه وتحيير بنت العم واخذ الثار رجل برجل ولم اشاهد طوال اقامتي هناك اي بنت او امراة بل من النادر ما تخرج المراة من بيتها ولاحظت حب الخيل عندهم حبا غير عادي ولدى كل عائلة من الخيل الاصيلة المعروفة بينهم ولا زالوا يلبسونها السدو والزينه وكذلك وجدت ان اغلب النساء الكبار في السن يهوين تربية الماعز و يملكن الكثير من الماعز العارضية التي تولد باربع توائم وثلاث اما طريقة تكريم الضيف فهي تقطيع الخروف اوصالا ووضعه بصحن كبير تحته خبز وفوقه مرق ويتم تقديم مرقة الخروف اولا لشربها قبل العشاء او الغداء ولقد سالت احد المعمرين عن اصله فاجاب بان قبل ما يقارب اربع او ثلاثمائة سنه هاجر اجداده ومعهم عوائلهم بسبب الجلاء والحرب من تبوك الى مصر واستقر بهذه الارض قرب نهر النيل وان والده كان يملك خيلا كثيرة يتباهى بها ويملك من العبيد الكثير وكذلك كان لهم سقاي للقهوة والشاي والماء من قبيلة هتيم ( الصلب )يجاوروهم ليحموه وليخدمهم ولهم قرية قريبة من قريتهم تدعى قرية هتيم وكان لهم مرابط الخيل وضعت في قرية هتيم للاعتناء بها ويتذكر بان احد حكام مصر استولى علي احسنها لا يذكر اسمه تلك هي قصة سفرتي وهي من احين السفرات واشرحها حبيت اني اذكرها لكم والله الموفق.