مرفأ
01-02-2006, 17:39
شارك مركز الكويت للتوحد في مؤتمر التأهيل الدولي للإقليم العربي، وذلك بحضور استشاري مركز الكويت للتوحد الدكتور عبداللهي فيدو - رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الكويت، ورئيس وحدة الطب النفسي في مستشفى مبارك بورقة عمل علمية بعنوان «الارتباطات البيولوجية لتوحد الطفولة - العناصر النادرة»، عرض خلالها نتيجة احد ابحاث مركز الكويت للتوحد، والتي طبقت على عدد من اطفال التوحد في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية للتعرف على آثار المعادن السامة، مثل المغنيسيوم واليورانيوم في الجسم، واثرها على حالات التوحد.
وقد كانت المشاركة فعالة وايجابية، سواء من خلال محتوى البحث او بيئة تطبيقها، والتي تعكس اهتمام دولة الكويت، وتقدمها في مجال خدمة الفئات الخاصة بصورة عامة وفئة التوحد بصورة خاصة.
وتعتبر تلك الابحاث نواة لمركز الابحاث المتخصص الذي سيقوم المركز بإنشائه في المبنى الجديد للمركز لخدمة البحث العلمي والمساهمة في التعرف على اعاقة التوحد وسبر اغوارها.
وفي مقدمة ورقة العمل تحدث الدكتور فيدو عن حرص التوحد، مؤكدا ان هنالك نقصا ملحوظا في العناصر النادرة الطبيعية، وقال: «اذا كانت مستويات تركيز المعادن الاساسية والسامة في شعر الاطفال المصابين بالتوحد تختلف اختلافا كبيرا عن عينة شعر اطفال اصحاء من السن والجنس نفسيهما، فإن مراقبة تحليل عينات الشعر قد تستخدم كأول طريقة لتقييم التوحد».
وقام الدكتور بجمع عينات شعر من اربعين طفل ذكر تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسابعة من المسجلين في مركز الكويت للتوحد، والذين يعالجون من عائلة لديها حالة توحد واحدة، واجري التحليل في مؤسسة Trace Elements في الولايات المتحدة، وتمت دراسة مستويات التركيز في الشعر لثمانية معادن سامة، وتمت مقارنة عينة الدراسة لعينة اخرى مماثلة في العمر والجنس لأطفال اصحاء.
وفي عرضه للنتائج، اكد الدكتور فيدو ان اطفال التوحد حصلوا وبفرق دال إحصائيا على مستويات تركيز عالية من الرصاص والزئبق واليورانيوم، بينما جاء متوسط التركيز للعناصر النادرة الأساسية مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والنحاس والكروم أقل بشكل كبير. فيما كانت النتائج للعينات الخاصة بالأطفال الأصحاء قد اثبتت قوة هذه العناصر على عكس أطفال التوحد.
ويقول الدكتور فيدو والتي شاركته في تقديم ورقة العمل هذه مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سمير السعد: «هنالك زيادة في تركيز مستويات المعادن السامة ونقص في تركيز مستويات العناصر النادرة في الشعر لدى اطفال التوحد، بينما لم يتم التأكد من الارتباط المباشر بين العناصر النادرة والتوحد، الا انه يمكن ان تكون العناصر النادرة طريقة اولية قيمة في تقييم الاصابة بمرض التوحد».
جريدة القبس بتاريخ 1-2-2006
وقد كانت المشاركة فعالة وايجابية، سواء من خلال محتوى البحث او بيئة تطبيقها، والتي تعكس اهتمام دولة الكويت، وتقدمها في مجال خدمة الفئات الخاصة بصورة عامة وفئة التوحد بصورة خاصة.
وتعتبر تلك الابحاث نواة لمركز الابحاث المتخصص الذي سيقوم المركز بإنشائه في المبنى الجديد للمركز لخدمة البحث العلمي والمساهمة في التعرف على اعاقة التوحد وسبر اغوارها.
وفي مقدمة ورقة العمل تحدث الدكتور فيدو عن حرص التوحد، مؤكدا ان هنالك نقصا ملحوظا في العناصر النادرة الطبيعية، وقال: «اذا كانت مستويات تركيز المعادن الاساسية والسامة في شعر الاطفال المصابين بالتوحد تختلف اختلافا كبيرا عن عينة شعر اطفال اصحاء من السن والجنس نفسيهما، فإن مراقبة تحليل عينات الشعر قد تستخدم كأول طريقة لتقييم التوحد».
وقام الدكتور بجمع عينات شعر من اربعين طفل ذكر تتراوح اعمارهم بين الثالثة والسابعة من المسجلين في مركز الكويت للتوحد، والذين يعالجون من عائلة لديها حالة توحد واحدة، واجري التحليل في مؤسسة Trace Elements في الولايات المتحدة، وتمت دراسة مستويات التركيز في الشعر لثمانية معادن سامة، وتمت مقارنة عينة الدراسة لعينة اخرى مماثلة في العمر والجنس لأطفال اصحاء.
وفي عرضه للنتائج، اكد الدكتور فيدو ان اطفال التوحد حصلوا وبفرق دال إحصائيا على مستويات تركيز عالية من الرصاص والزئبق واليورانيوم، بينما جاء متوسط التركيز للعناصر النادرة الأساسية مثل الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والنحاس والكروم أقل بشكل كبير. فيما كانت النتائج للعينات الخاصة بالأطفال الأصحاء قد اثبتت قوة هذه العناصر على عكس أطفال التوحد.
ويقول الدكتور فيدو والتي شاركته في تقديم ورقة العمل هذه مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سمير السعد: «هنالك زيادة في تركيز مستويات المعادن السامة ونقص في تركيز مستويات العناصر النادرة في الشعر لدى اطفال التوحد، بينما لم يتم التأكد من الارتباط المباشر بين العناصر النادرة والتوحد، الا انه يمكن ان تكون العناصر النادرة طريقة اولية قيمة في تقييم الاصابة بمرض التوحد».
جريدة القبس بتاريخ 1-2-2006