الجنفــــfaresـــاوي
31-01-2006, 20:34
عرفته من فترة قصيرة ، دمث الأخلاق ، بشوشاً مهلياً بكل من يعرفه
يشعرني – كغيري – بتقدير كبير ويتعامل معي باحترام وفير . استشف من نظراته وكلماته رغبة عنده كما هي عندي أن نتقرب ونتعرف على بعضنا أكثر..
عزمت ذات يومٍ على تحقيق تلك الرغبة ، والتشرف به ضيفاً عزيزاً في منزلي ، ووجهت إليه الدعوة فأجاب بالرضا ؛ وكتعبيراً عن فرحتي به ضيفاً عزيزاً ، ولما نعيشة من رخاء ، ارتضيت أن تختلط السكاكين بالدماء لأعد على شرفه مأدبة عشاء .
ووجهت الدعوة إلى من بجلستهم أنسٌ وشفاء
ليكون هو كالملك بينهم .. في مجلس شعراء ..
كل الأنظار عليه .. بحضرته هم .. هو فقط يبتسم لمن يشاء
ويوافق أو يرفض حديثهم .. بإيماء
ذهب ذلك اليوم .. ومعه ذهب الوفاء !
صديقي ماعاد يهاتفني ..! أنقلب الوصل جفاء !!
مالذي حدث !!
بدويٌّ .. مزعجٌ .. أنا ..أم ياترى فيه البلاء !!
للتو أيقنت أن لمآثر الأقوال والحِكم تاريخ صلاحية ؟
لأن ما قاله الأقدمون :
( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته .. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا )انتهت صلاحيته .. بانتهاء عصور النبلاء
وتوجد حاجة ملحة لإعادة صياغة تلك الحكمة بحكمة أخرى مستقاة من واقع العصر الذين ابتلينا بالعيش فيه
ما رأيكم .. أن نجعلها !! .. ! ..
..... ( آآآآآآ )
أظنني سأحتاج لمساعدة صديق يتكرم عليّ ويساعدني كيف أصيغها ! ..
واطمئنوا .. لأنني هذه المرة لن أدعوه .. ولن أكرمه .. وسأتعامل معه بمعايير الحضارة التي أعجبنا بريقها.. سأدعوه دعوة ( من برا لبرا ) لتناول كوب من الاكسبرسو .. أو كوب ( واحد فقط ) من القهوة الفرنسية بالبندق ..
إلى أن تجدون مقولة مناسبة ..
سأردد بيني وبين نفسي :
إذا أنت أكرمت الكريم تنرفزا ..
أرجو أن يكون كل ماحصل سوء تقدير مني
وأن لا تنتهي عصور النبلاء
يشعرني – كغيري – بتقدير كبير ويتعامل معي باحترام وفير . استشف من نظراته وكلماته رغبة عنده كما هي عندي أن نتقرب ونتعرف على بعضنا أكثر..
عزمت ذات يومٍ على تحقيق تلك الرغبة ، والتشرف به ضيفاً عزيزاً في منزلي ، ووجهت إليه الدعوة فأجاب بالرضا ؛ وكتعبيراً عن فرحتي به ضيفاً عزيزاً ، ولما نعيشة من رخاء ، ارتضيت أن تختلط السكاكين بالدماء لأعد على شرفه مأدبة عشاء .
ووجهت الدعوة إلى من بجلستهم أنسٌ وشفاء
ليكون هو كالملك بينهم .. في مجلس شعراء ..
كل الأنظار عليه .. بحضرته هم .. هو فقط يبتسم لمن يشاء
ويوافق أو يرفض حديثهم .. بإيماء
ذهب ذلك اليوم .. ومعه ذهب الوفاء !
صديقي ماعاد يهاتفني ..! أنقلب الوصل جفاء !!
مالذي حدث !!
بدويٌّ .. مزعجٌ .. أنا ..أم ياترى فيه البلاء !!
للتو أيقنت أن لمآثر الأقوال والحِكم تاريخ صلاحية ؟
لأن ما قاله الأقدمون :
( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته .. وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا )انتهت صلاحيته .. بانتهاء عصور النبلاء
وتوجد حاجة ملحة لإعادة صياغة تلك الحكمة بحكمة أخرى مستقاة من واقع العصر الذين ابتلينا بالعيش فيه
ما رأيكم .. أن نجعلها !! .. ! ..
..... ( آآآآآآ )
أظنني سأحتاج لمساعدة صديق يتكرم عليّ ويساعدني كيف أصيغها ! ..
واطمئنوا .. لأنني هذه المرة لن أدعوه .. ولن أكرمه .. وسأتعامل معه بمعايير الحضارة التي أعجبنا بريقها.. سأدعوه دعوة ( من برا لبرا ) لتناول كوب من الاكسبرسو .. أو كوب ( واحد فقط ) من القهوة الفرنسية بالبندق ..
إلى أن تجدون مقولة مناسبة ..
سأردد بيني وبين نفسي :
إذا أنت أكرمت الكريم تنرفزا ..
أرجو أن يكون كل ماحصل سوء تقدير مني
وأن لا تنتهي عصور النبلاء