فيصل حمود
31-01-2006, 18:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنمارك بلد أسكندنافي صغير يقع في أقصي شمال اوروبا وعدد سكانه حوالي 5.4 مليون نسمه (2% منهم مسلمين) ويعتمد اقتصاده كليا علي الصادرات وخصوصا للمنتجات الزراعيه. معظم الصادرات الدنماركيه تذهب الي اسواق دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد حافظ الدنمارك علي سياسة الحياد منذ الحرب العالميه الثانيه. وهذه السياسه المتوازنه فتحت اسواق العالم للمنتجات الدنماركيه واصبح الطلب عليها يتزايد. وعليه فمعظم بلدان العالم زبائن للدنمارك بمعني أنهم يستوردون معظم حاجاتهم من الدنمارك وعلي هذا الأساس يجب علي الدنمارك أرضاء وكسب ود هؤولاء الزبائن.
في شهر سبتمبر من العام الماضي قامت الصحيفة الملعونه Jyllands-Posten بنشر صور كاريكتوريه مهينه لسيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وقد نشرت هذه الصور علي مدى عدة أسابيع. ونتيجه لذلك قام المسلمون بالأعتراض علي نشر هذه الصور لما تمثله من أهانه للأسلام والمسلمين ولكن أصرت الحكومه الدنمركيه علي أعتبار أن هذه الصور هي جزء من التعبير الحر عن الرأي وأن صحافتهم صحافه حره وحرية الرأي مكفوله بالقانون لديهم. ولقد قام وفد من 12 دوله أسلاميه بزيارة الدنمارك لمقابلة رئيس الوزراء ومناقشته في هذه المسأله ولكنه رفض مقابلتهم قطعيا.
الآن وبعد أن قاطع المسلمون البضائع الدنماركيه، بدأت الدنمارك ترسل الأعتذارات عبر سفرائها وتنشرها في صحف الدول الأسلاميه المحليه. لقد كان موقف الحكومه الدنماركيه منذ البدايه موقف غبي وغير مسؤول وبعيد عن حساب المصالح ولن أقول عن أحترام الأديان لأنهم وبكل اسف كشروا عن أنيابهم وظهر الوجه القبيح والكره العجيب للمسلمين.
أين حرية الصحافه لديهم من المقالات التي تتحدث عن اليهود ودورهم المشبوه في اوروبا قبل الحرب العالميه؟؟ لقد تم محاكمة كثير من الكتاب والمؤلفين الأوروبيين لمجرد ذكرهم اليهود في بعض الجوانب.
لقد أفرحني واثلج صدري الألتزام الكامل بالمقاطعه حتي من البقالات الصغيره واتمني من كل قلبي أن تستمر هذه المقاطعه حتي تتكدس البضائع الدنماركيه ولا تجد من يستوردها وحتي يقفل المزارعين الدنمارك مزارعهم ويقفلوا ابواب مصانعهم ومتاجرهم. وهذا أقل ما يمكن عمله من أجل المصطفي عليه الصلاة والسلام. واتمني كذلك أن يتم محاكمة الأرعن رئيس تحرير الصحيفه في أي بلد أسلامي وعلي الملأ حتي يعتبر غيره ولا يتجرأ أحد علي المساس بنبينا الأمين الذي يجب أن تفتخر به البشريه كافه.
علي كل مسلم عنده غيره وحميه علي دينه أن يستمر في مقاطعة البضائع الدنماركيه.
تحياتي
الدنمارك بلد أسكندنافي صغير يقع في أقصي شمال اوروبا وعدد سكانه حوالي 5.4 مليون نسمه (2% منهم مسلمين) ويعتمد اقتصاده كليا علي الصادرات وخصوصا للمنتجات الزراعيه. معظم الصادرات الدنماركيه تذهب الي اسواق دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد حافظ الدنمارك علي سياسة الحياد منذ الحرب العالميه الثانيه. وهذه السياسه المتوازنه فتحت اسواق العالم للمنتجات الدنماركيه واصبح الطلب عليها يتزايد. وعليه فمعظم بلدان العالم زبائن للدنمارك بمعني أنهم يستوردون معظم حاجاتهم من الدنمارك وعلي هذا الأساس يجب علي الدنمارك أرضاء وكسب ود هؤولاء الزبائن.
في شهر سبتمبر من العام الماضي قامت الصحيفة الملعونه Jyllands-Posten بنشر صور كاريكتوريه مهينه لسيدنا وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم وقد نشرت هذه الصور علي مدى عدة أسابيع. ونتيجه لذلك قام المسلمون بالأعتراض علي نشر هذه الصور لما تمثله من أهانه للأسلام والمسلمين ولكن أصرت الحكومه الدنمركيه علي أعتبار أن هذه الصور هي جزء من التعبير الحر عن الرأي وأن صحافتهم صحافه حره وحرية الرأي مكفوله بالقانون لديهم. ولقد قام وفد من 12 دوله أسلاميه بزيارة الدنمارك لمقابلة رئيس الوزراء ومناقشته في هذه المسأله ولكنه رفض مقابلتهم قطعيا.
الآن وبعد أن قاطع المسلمون البضائع الدنماركيه، بدأت الدنمارك ترسل الأعتذارات عبر سفرائها وتنشرها في صحف الدول الأسلاميه المحليه. لقد كان موقف الحكومه الدنماركيه منذ البدايه موقف غبي وغير مسؤول وبعيد عن حساب المصالح ولن أقول عن أحترام الأديان لأنهم وبكل اسف كشروا عن أنيابهم وظهر الوجه القبيح والكره العجيب للمسلمين.
أين حرية الصحافه لديهم من المقالات التي تتحدث عن اليهود ودورهم المشبوه في اوروبا قبل الحرب العالميه؟؟ لقد تم محاكمة كثير من الكتاب والمؤلفين الأوروبيين لمجرد ذكرهم اليهود في بعض الجوانب.
لقد أفرحني واثلج صدري الألتزام الكامل بالمقاطعه حتي من البقالات الصغيره واتمني من كل قلبي أن تستمر هذه المقاطعه حتي تتكدس البضائع الدنماركيه ولا تجد من يستوردها وحتي يقفل المزارعين الدنمارك مزارعهم ويقفلوا ابواب مصانعهم ومتاجرهم. وهذا أقل ما يمكن عمله من أجل المصطفي عليه الصلاة والسلام. واتمني كذلك أن يتم محاكمة الأرعن رئيس تحرير الصحيفه في أي بلد أسلامي وعلي الملأ حتي يعتبر غيره ولا يتجرأ أحد علي المساس بنبينا الأمين الذي يجب أن تفتخر به البشريه كافه.
علي كل مسلم عنده غيره وحميه علي دينه أن يستمر في مقاطعة البضائع الدنماركيه.
تحياتي