سفيان الفاعوري
22-01-2006, 16:42
حدثت هذه القصة في منطقة الكرك حيث كان في منطقة شمال السعوديه فارس لا يشق له غبار في الفروسيه….لكن….لم يكتب له الله ان ينجب ولدا يحمل اسمه، ومن كثرة لهفته لولد يخلد اسمه نذر لله نذرا ان هو رزقه بولد ان لا يجعل احدا يراه حتى يلف شاربه بيده، وقد استجاب له الله ورزقه غلاما اسماه (زيد) فأخذه وارتحل عن ربعه ونزل في الكرك بجوار عين يدعى (الهدايله).
ومرة عشرون سنه كامله والولد لا يرى الضوء ولا يعرف الناس الا نادرا،الى ان نزل بقربهم فارس يدعى (ازميم بن راشد) وكان معه ابنته وابنائه الثلاثه واربعة من ابناء اخوته الايتام الذين تولى تربيتهم، وحصل التعارف بين ابو زيد وبين زميم بن راشد، وفي احد المرات ذهبت العبده في بيت زميم لاستلاف شيء من عند جيرانهم ووقعت عينها على زيد ، فطفقت راجعة الى سيدتها واخبرتها بما رأت من الفتى زيد ومن حسنه ومن خجله، وكانت بنت زميم رائعه الجمال تنافس عليها ابناء عمها الاربعة وكانت تقول لهم (اصفطوني لواحد فيكم وانا اقبل) ولم يقبل اي منهم التنازل عنها، فلما رجعت العبده ووصفت مارأت وقع حب زيد في قلب الفتاه ،فقامت بتعيين العبده لتراقب متى يخرج من بيته حتى تلقاه،وقد طال هذا الامر الى ان خرج ابو زيد في حاجة فغافل زيد امه وخرج من البيت ،ولما رأته العبده اسرعت لسيدتها واخبرتها والتي بدورها ركبت الذلول وتبعته خارج المضارب، ولما صارت بقربه رمت المنديل ارضا فتناوله واعطاه لها وهم بالذهاب فجذبته للهودج وغصبته على الحديث معها، وصادف ذلك مرور ابناء عمها فما ان رأوا هذا المنظر حتى استشاطوا غضبا وامسكوا بزيد وقطعوه بسيوفهم ثم التفتوا الى ابنة عمهم وقالوا لها الوت بحقك قليل،فقطعوا قدميها وتركوا تزف موتا.
ولما ذهبوا تمالكت نفسها وجرت جسدها حتى وصلت نبع الماء(الهدايله) فأخذت تكتب بدمها على الصفاه
اوصيك يانقر الصفا لا تغرني = لن جوك عريب ناشدين الهدايله
يا منشد عن زيد ارع زيد عندنا = ولا تخذوا عن زيد الا ثمانيه
اخواني ثلاثه وعيال عمي الاربعه= وازميم بن راشد وافي الخصايله
ثم ماتت ،ولما رجع ابو زيد ولم يجد ولده طار صوابه ولم يبق فيه عقل فطفق يبحث عنه في كل مكان الى ان وصل العين وقرأ الرساله……..
فعرف اين ابنه….
فجرد سيفه واتجه صوب العرب وأخذ يصرخ (الله الله زيد) (الله الله زيد) فقال له ازميم دونك عيالي .،فكرر جوابه (الله الله زيد) فقال له دونك عيال اخوتي، فقال الا الثمانيه . وفعلا غار عليهم وذبحهم….واخذ بثار ابنه
وسلامتكم
ومرة عشرون سنه كامله والولد لا يرى الضوء ولا يعرف الناس الا نادرا،الى ان نزل بقربهم فارس يدعى (ازميم بن راشد) وكان معه ابنته وابنائه الثلاثه واربعة من ابناء اخوته الايتام الذين تولى تربيتهم، وحصل التعارف بين ابو زيد وبين زميم بن راشد، وفي احد المرات ذهبت العبده في بيت زميم لاستلاف شيء من عند جيرانهم ووقعت عينها على زيد ، فطفقت راجعة الى سيدتها واخبرتها بما رأت من الفتى زيد ومن حسنه ومن خجله، وكانت بنت زميم رائعه الجمال تنافس عليها ابناء عمها الاربعة وكانت تقول لهم (اصفطوني لواحد فيكم وانا اقبل) ولم يقبل اي منهم التنازل عنها، فلما رجعت العبده ووصفت مارأت وقع حب زيد في قلب الفتاه ،فقامت بتعيين العبده لتراقب متى يخرج من بيته حتى تلقاه،وقد طال هذا الامر الى ان خرج ابو زيد في حاجة فغافل زيد امه وخرج من البيت ،ولما رأته العبده اسرعت لسيدتها واخبرتها والتي بدورها ركبت الذلول وتبعته خارج المضارب، ولما صارت بقربه رمت المنديل ارضا فتناوله واعطاه لها وهم بالذهاب فجذبته للهودج وغصبته على الحديث معها، وصادف ذلك مرور ابناء عمها فما ان رأوا هذا المنظر حتى استشاطوا غضبا وامسكوا بزيد وقطعوه بسيوفهم ثم التفتوا الى ابنة عمهم وقالوا لها الوت بحقك قليل،فقطعوا قدميها وتركوا تزف موتا.
ولما ذهبوا تمالكت نفسها وجرت جسدها حتى وصلت نبع الماء(الهدايله) فأخذت تكتب بدمها على الصفاه
اوصيك يانقر الصفا لا تغرني = لن جوك عريب ناشدين الهدايله
يا منشد عن زيد ارع زيد عندنا = ولا تخذوا عن زيد الا ثمانيه
اخواني ثلاثه وعيال عمي الاربعه= وازميم بن راشد وافي الخصايله
ثم ماتت ،ولما رجع ابو زيد ولم يجد ولده طار صوابه ولم يبق فيه عقل فطفق يبحث عنه في كل مكان الى ان وصل العين وقرأ الرساله……..
فعرف اين ابنه….
فجرد سيفه واتجه صوب العرب وأخذ يصرخ (الله الله زيد) (الله الله زيد) فقال له ازميم دونك عيالي .،فكرر جوابه (الله الله زيد) فقال له دونك عيال اخوتي، فقال الا الثمانيه . وفعلا غار عليهم وذبحهم….واخذ بثار ابنه
وسلامتكم