فارس السيافا
19-01-2006, 21:12
:7ayyoh:
عجبني هالموضوع ونقلتوووه لكم
قال تعالى:
" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ".
أصطحبكم في رحلة مع عضو من أعضاء الجسد ألا وهو اللسان...
منهم من وظف لسانه في القيل والقال
ومنهم من أطلقه في الغيبة والنميمة والتفريق بين الأحبة.
ومنهم متتبع لعورات الناس، يزجي وقته في التشهير بهم، واتهامهم بما ليس فيهم.
ومنهم من يمشي يشتم ويسب ويلعن.
ورأيت.... ورأيت..... ورأيت....
كم بهذا اللسان تقطعت أرحام
وكم بهذا اللسان تفرقت قلوب
وكم..... وكم أدميت أفئدة.
رأيت....
ألسنة تهدم وتهدم وتنخر في جسده هذه الأمة، ونحن أشد ما نحتاج إلى البناء.
كل هؤلاء التقيت بهم على طريق الحياة.....
إذا فالكتابة في اللسان لا بد منها ولا بد أن يعلم خطرها المسلمون....
تمعنوا
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس أعين
وعيناك إن بدت إليك معائبا
فدعها وقل يا عين للناس أعين
( للإمام الشافعي )
* * *
قال تعالى:"أيحسب الإنسان أن يترك سدى"
قال تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
إعلان من الله عن السبب الحقيقي لوجود الكائن في هذه الحياة فالله خلق الإنسان لعبادته وجعله
موردا للتكليف ومحلاً للأمر والنهي لقوله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
ووهب الله للإنسان حواس بلغت بتعددها وأهميتها ودقتها حداً يثير العجب، وهذه مواد العلم والعمل،
وهي السمع والأبصار والأفئدة، "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع
والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون".
واللسان عضو من هذه الأعضاء التي سوف يحاسبنا الله علينا وهو سلاح
ذو حدين، فإن استخدم في طاعة الله، كقراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونصر
المظلوم، فإن هذا الإنسان استخدم هذا العضو لما خلق له، وكان هذا شكر الله على هذه النعمة، قال تعالى: "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً".
* * *
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
وفي اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من أحدهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام، وآفة السكوت.
وقد يكون كل منهما أعظم من الأخرى في وقتها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاص لله، مراء
مداهن إذا لم يخف على نفسه، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله. وأكثر الخلق كمحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين.
* * *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)).
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)). متفق عليه.
* * *
قال الشاعر:
شر الورى من بعيب الناس مشتغلاً
مثل الذباب يراعي موضع العلل
وقال الشاعر:
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم
فلا عيب إلا دون ما منك يذكر
فإن عبت قوماً بالذي فيك مثله
فيكيف بعيب العور من هو أعور
وإن عبت قوماً بالذي هو فيهم
فذلك عند الله والناس منكر
ما النــجاة؟؟
عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال:
قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : ((أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)).
(( لا يستقم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قليه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا
يأمن جاره بوائقه "أي شرور" )).
ماذا تعرف عن سجن اللسان؟؟؟
قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً".
قال تعالى: "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
وهناك الكثير من الآيات.. والأحاديث... والأبيات ...والصور... والأمثال...والقصص والعبر، كتبت
بأسلوب سهل وملائم لعامة الناس.
فلنجعل هنا ملفا بهذا العضو القيم ونسجل كل ما مر بنا عنه لنتعظ ونتفادى افاتنا ...
منقول
ولكم دوام المحبة
عجبني هالموضوع ونقلتوووه لكم
قال تعالى:
" ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ،
تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ".
أصطحبكم في رحلة مع عضو من أعضاء الجسد ألا وهو اللسان...
منهم من وظف لسانه في القيل والقال
ومنهم من أطلقه في الغيبة والنميمة والتفريق بين الأحبة.
ومنهم متتبع لعورات الناس، يزجي وقته في التشهير بهم، واتهامهم بما ليس فيهم.
ومنهم من يمشي يشتم ويسب ويلعن.
ورأيت.... ورأيت..... ورأيت....
كم بهذا اللسان تقطعت أرحام
وكم بهذا اللسان تفرقت قلوب
وكم..... وكم أدميت أفئدة.
رأيت....
ألسنة تهدم وتهدم وتنخر في جسده هذه الأمة، ونحن أشد ما نحتاج إلى البناء.
كل هؤلاء التقيت بهم على طريق الحياة.....
إذا فالكتابة في اللسان لا بد منها ولا بد أن يعلم خطرها المسلمون....
تمعنوا
إذا شئت أن تحيا سليماً من الأذى
وحظك موفور وعرضك صين
لسانك لا تذكر به عورة امرئ
فكلك عورات وللناس أعين
وعيناك إن بدت إليك معائبا
فدعها وقل يا عين للناس أعين
( للإمام الشافعي )
* * *
قال تعالى:"أيحسب الإنسان أن يترك سدى"
قال تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
إعلان من الله عن السبب الحقيقي لوجود الكائن في هذه الحياة فالله خلق الإنسان لعبادته وجعله
موردا للتكليف ومحلاً للأمر والنهي لقوله تعالى: " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
ووهب الله للإنسان حواس بلغت بتعددها وأهميتها ودقتها حداً يثير العجب، وهذه مواد العلم والعمل،
وهي السمع والأبصار والأفئدة، "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع
والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون".
واللسان عضو من هذه الأعضاء التي سوف يحاسبنا الله علينا وهو سلاح
ذو حدين، فإن استخدم في طاعة الله، كقراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ونصر
المظلوم، فإن هذا الإنسان استخدم هذا العضو لما خلق له، وكان هذا شكر الله على هذه النعمة، قال تعالى: "يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله
ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً".
* * *
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:
وفي اللسان آفتان عظيمتان إن خلص من أحدهما لم يخلص من الأخرى: آفة الكلام، وآفة السكوت.
وقد يكون كل منهما أعظم من الأخرى في وقتها، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، عاص لله، مراء
مداهن إذا لم يخف على نفسه، والمتكلم بالباطل شيطان ناطق عاص لله. وأكثر الخلق كمحرف في كلامه وسكوته فهم بين هذين النوعين.
* * *
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)).
(( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)). متفق عليه.
* * *
قال الشاعر:
شر الورى من بعيب الناس مشتغلاً
مثل الذباب يراعي موضع العلل
وقال الشاعر:
إذا ما ذكرت الناس فاترك عيوبهم
فلا عيب إلا دون ما منك يذكر
فإن عبت قوماً بالذي فيك مثله
فيكيف بعيب العور من هو أعور
وإن عبت قوماً بالذي هو فيهم
فذلك عند الله والناس منكر
ما النــجاة؟؟
عن عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه قال:
قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟
قال : ((أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)).
(( لا يستقم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قليه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة رجل لا
يأمن جاره بوائقه "أي شرور" )).
ماذا تعرف عن سجن اللسان؟؟؟
قال تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً".
قال تعالى: "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
وهناك الكثير من الآيات.. والأحاديث... والأبيات ...والصور... والأمثال...والقصص والعبر، كتبت
بأسلوب سهل وملائم لعامة الناس.
فلنجعل هنا ملفا بهذا العضو القيم ونسجل كل ما مر بنا عنه لنتعظ ونتفادى افاتنا ...
منقول
ولكم دوام المحبة