راعي الوقيد
19-01-2006, 03:46
سلام الله عليكم ورحمة منه وبركات
هذي قصة اللي يسمونه سنة الطبعة التي جرت احداثها عام 1344هـ .؟
لقلة مصادر الرزق التي كان الأولين يبحثون عنها للعمل بها كان ركوب الغوص من بين تلك الاعمال والتي لا تخلو من المخاطرة والمجازفة ؛ فأمواج غبات البحر خطيرة!!؟
وعندما ينتهي الغوص ويعودون الى البر فإنهم يحصلون على خيرات من الله ؟
وعندما يعود هؤلاء الى ديارهم وقراهم فإن اهلهم واقرانهم سيلاحظون اثر الخير والنعمة عليهم ؟ قالوا ماشاء الله هالثياب الزينة وهالبشوت الكشخة ؛ عادة يلبس الناس الشماغ وهو السائد بينهم ؛ اما الذين عادوا من الغوص ومعهم ما معهم من الربيات فإنهم يلبسون الغترة ، او غترة الشال ، غترة الصوف او زبد الرخال !؟ فاللي يلبس الغترة يعتبرون انه غني ...
عاد يسألونهم اقرانهم : منين لكم هالخير ؟ قالوا : رحنا واشتغلنا بركوب الغوص شغله خطرة وان الله سلم فأبشروا بالخير .؟
تعلقوا الوكاد كلنب له شغله ؟؟
هذولا اهل الغوص وبسنة من السنين اي في الخامس عشر من شهر ربيع الأول
من عام 1344هـ ؛ يسمونها ( سنة الطبعة ) في الخليج !؟
والطبعة هي اعصار من هالأعاصير اللي نشوفه تضرب سواحل الأمريكتين ؛ وما تخلفه تلك الأعاصير من دمار شامل ! راساً على عقب ؟ وراءها !!؟
المهم جا اعصار الطبعة وتقلبت السفن اللي بالخليج من قوة الإعصار .؟
استشهد على اثرهـ خلق كثير من اللي راكبين الغوص .؟
لأنه وفي هذهـ السنة تحديدا ً وفي هذهـ الحملة كانت المراكب واجد والعمال اللي تعلقوا بالغوص ايضا ً عددهم كثير .؟
كل شي انتهى بدقائق او اقل قليلاً .؟
ومن سلم من هذهـ الكارثة فإنه معزول حيث لم ينتهي يومه بعد .؟
كان ممن نجوا من الموت المحقق الشاعر / ناصر بن حماد الوهبي التميمي
راعي مصدة من هل الدوادمي ..
يقول بقصيدة عن هذهـ الكارثة .. يثبت الواقعة وتفاصيل احداثها :-
انا ما تهيالي بعمري وهالني = سوى ليلة يقلب شعر من حكى بها
يوم على الديبل تطبع به الخشب = وكم غافل جت قدرته مادرى بها
ضربنا بنصف الليل بنصف من الشهر = شهرنا ربيع اول بعدة حسابها
في عام اربع واربعين وثلاث = والف من الهجرة لمن لادرى بها
دالوب غربي من الله مديره = ثلاث ساعات ينفض ربابها
والى ضرب بالموج موجه يشيلنا = وشفنا الهوايل يوم زاد اقتلابها
في غبة والموج يركب على الدقل = يوم هدير القوع يقلب ترابها
تفرقوا من غير عقد وجيرة = ونفوس زلم ما يعدد حسابها
كم جالبوت باول الموج سمّرت = وضلعت جزاويها وقصت خرابها
ياما غدا به من صبي وشايب = ومن نوخذ غالي ومال غدى بها
واهل الكباير عمها الله بذنبها = جمعها بوسط الهير واذهب ذهابها
ولو ان والي العرش زاد بدقيقة = ماراح منهم من يرد بجوابها
مير انزل الرحمة وشرّد عشيرها = تسعة اسهوم راح فيها ومابها
لاهوش غلمان نهوشة ونمتنع = ولاقارة في البر نزبن هضابها
وفي راس تنورة يدفّن جنايز = وفي كل سيف يذكرون الغثى بها
وخلاف ذا ياراكب فوق حرة = عمليّة ناقينها من ركابها
وادخل عليها السوق اشتر شنودها= وخفف عليها لا تثقّل زهابها
اشتر عقيليٍ ونطعٍ وجاعد =مع بدرة قيسك من الماء شرابها
وخله مع الطاروق تضرب بك الخلا = مع عبلة خل يتطارد سرابها
وملفاك نجدٍ مغيرة كل منكر = قواّمة للدين تهفي رقابها
دارٍ لنا للضيف تدّي حقوقه= ما بيّعت فنجالها في شبابها
يجيك كل مشورب يطلب الخبر = ينشد عن الطبعة وش اللي جرابها
ينشد ونابه غارسٍ في ابهامه = وصدره مقابيسه تواقد لهابها
وكم عيطموسٍ تنثر الدمع عينها = من عقب الإثمد والطرب في خضابها
طوت ياسها عقب الرجاء من حليلها = ومن حبها غلّ المودة لجابها
تبكي عشيرٍ مرمسات علومه = تبكي وهي ما فللت في ثيابها
وإن طاولت جينا وشافوا وجيهنا = ونفوسنا الوالي على مانوى بها
تمت وصلى الله على سيد البشر = عداد ما سار القلم في كتابها
تلقى لسان حال اللي سلم من الطبعة يقول لاعادة من عرضه !!؟
عرضة ابو غتيرة:)
يبون يصيرون من اهل الغتر << دلالة على الغنى الفاحش:)
الله العالم ان بهم عردز شهبان:)
والوكاد ما تلقى قراوي او بدوي لابس غترة ؟ من المستحيلات !!
إلا الى من البيدوي قام يتحضرى << مع انه ماهو لذيذ تحضريه:)
وهذي سالفة الطبعة << يمكن ماله علاقة بعلك ابوطبعة!!
ايه لاخلاص قضت القصة والقصيدة ياحلالي:)
هذي تحيتي ،،،
والسلاااااااام ...
هذي قصة اللي يسمونه سنة الطبعة التي جرت احداثها عام 1344هـ .؟
لقلة مصادر الرزق التي كان الأولين يبحثون عنها للعمل بها كان ركوب الغوص من بين تلك الاعمال والتي لا تخلو من المخاطرة والمجازفة ؛ فأمواج غبات البحر خطيرة!!؟
وعندما ينتهي الغوص ويعودون الى البر فإنهم يحصلون على خيرات من الله ؟
وعندما يعود هؤلاء الى ديارهم وقراهم فإن اهلهم واقرانهم سيلاحظون اثر الخير والنعمة عليهم ؟ قالوا ماشاء الله هالثياب الزينة وهالبشوت الكشخة ؛ عادة يلبس الناس الشماغ وهو السائد بينهم ؛ اما الذين عادوا من الغوص ومعهم ما معهم من الربيات فإنهم يلبسون الغترة ، او غترة الشال ، غترة الصوف او زبد الرخال !؟ فاللي يلبس الغترة يعتبرون انه غني ...
عاد يسألونهم اقرانهم : منين لكم هالخير ؟ قالوا : رحنا واشتغلنا بركوب الغوص شغله خطرة وان الله سلم فأبشروا بالخير .؟
تعلقوا الوكاد كلنب له شغله ؟؟
هذولا اهل الغوص وبسنة من السنين اي في الخامس عشر من شهر ربيع الأول
من عام 1344هـ ؛ يسمونها ( سنة الطبعة ) في الخليج !؟
والطبعة هي اعصار من هالأعاصير اللي نشوفه تضرب سواحل الأمريكتين ؛ وما تخلفه تلك الأعاصير من دمار شامل ! راساً على عقب ؟ وراءها !!؟
المهم جا اعصار الطبعة وتقلبت السفن اللي بالخليج من قوة الإعصار .؟
استشهد على اثرهـ خلق كثير من اللي راكبين الغوص .؟
لأنه وفي هذهـ السنة تحديدا ً وفي هذهـ الحملة كانت المراكب واجد والعمال اللي تعلقوا بالغوص ايضا ً عددهم كثير .؟
كل شي انتهى بدقائق او اقل قليلاً .؟
ومن سلم من هذهـ الكارثة فإنه معزول حيث لم ينتهي يومه بعد .؟
كان ممن نجوا من الموت المحقق الشاعر / ناصر بن حماد الوهبي التميمي
راعي مصدة من هل الدوادمي ..
يقول بقصيدة عن هذهـ الكارثة .. يثبت الواقعة وتفاصيل احداثها :-
انا ما تهيالي بعمري وهالني = سوى ليلة يقلب شعر من حكى بها
يوم على الديبل تطبع به الخشب = وكم غافل جت قدرته مادرى بها
ضربنا بنصف الليل بنصف من الشهر = شهرنا ربيع اول بعدة حسابها
في عام اربع واربعين وثلاث = والف من الهجرة لمن لادرى بها
دالوب غربي من الله مديره = ثلاث ساعات ينفض ربابها
والى ضرب بالموج موجه يشيلنا = وشفنا الهوايل يوم زاد اقتلابها
في غبة والموج يركب على الدقل = يوم هدير القوع يقلب ترابها
تفرقوا من غير عقد وجيرة = ونفوس زلم ما يعدد حسابها
كم جالبوت باول الموج سمّرت = وضلعت جزاويها وقصت خرابها
ياما غدا به من صبي وشايب = ومن نوخذ غالي ومال غدى بها
واهل الكباير عمها الله بذنبها = جمعها بوسط الهير واذهب ذهابها
ولو ان والي العرش زاد بدقيقة = ماراح منهم من يرد بجوابها
مير انزل الرحمة وشرّد عشيرها = تسعة اسهوم راح فيها ومابها
لاهوش غلمان نهوشة ونمتنع = ولاقارة في البر نزبن هضابها
وفي راس تنورة يدفّن جنايز = وفي كل سيف يذكرون الغثى بها
وخلاف ذا ياراكب فوق حرة = عمليّة ناقينها من ركابها
وادخل عليها السوق اشتر شنودها= وخفف عليها لا تثقّل زهابها
اشتر عقيليٍ ونطعٍ وجاعد =مع بدرة قيسك من الماء شرابها
وخله مع الطاروق تضرب بك الخلا = مع عبلة خل يتطارد سرابها
وملفاك نجدٍ مغيرة كل منكر = قواّمة للدين تهفي رقابها
دارٍ لنا للضيف تدّي حقوقه= ما بيّعت فنجالها في شبابها
يجيك كل مشورب يطلب الخبر = ينشد عن الطبعة وش اللي جرابها
ينشد ونابه غارسٍ في ابهامه = وصدره مقابيسه تواقد لهابها
وكم عيطموسٍ تنثر الدمع عينها = من عقب الإثمد والطرب في خضابها
طوت ياسها عقب الرجاء من حليلها = ومن حبها غلّ المودة لجابها
تبكي عشيرٍ مرمسات علومه = تبكي وهي ما فللت في ثيابها
وإن طاولت جينا وشافوا وجيهنا = ونفوسنا الوالي على مانوى بها
تمت وصلى الله على سيد البشر = عداد ما سار القلم في كتابها
تلقى لسان حال اللي سلم من الطبعة يقول لاعادة من عرضه !!؟
عرضة ابو غتيرة:)
يبون يصيرون من اهل الغتر << دلالة على الغنى الفاحش:)
الله العالم ان بهم عردز شهبان:)
والوكاد ما تلقى قراوي او بدوي لابس غترة ؟ من المستحيلات !!
إلا الى من البيدوي قام يتحضرى << مع انه ماهو لذيذ تحضريه:)
وهذي سالفة الطبعة << يمكن ماله علاقة بعلك ابوطبعة!!
ايه لاخلاص قضت القصة والقصيدة ياحلالي:)
هذي تحيتي ،،،
والسلاااااااام ...