المطنوخ
18-01-2006, 16:23
بسم الله الرحمن الرحيم
وصف الحالــــة..../
عندما أكون ذاهبا في مشوار غير قريب وأنا مستمع الى الراديو أو المسجلة
يأتيني ذلك الهاجس (الغفلة)وأبدأ في ترتيب أفكاري لا إراديا
وأبدأ بذلك الأنتقال من مرحلة الظاهر الى مرحلة الباطن
فيستلم عقلي الباطني دفة قيادة المركبة بدلا من عقلي الظاهر
وتـــبدأ الرحلة.
في خضم الحالــــة..../
هل أرتكبت ذنوبــا؟
أنا:نعم
هل فكرت بمحاسبة نفسك بما أرتكبته من ذنوب؟
أنا:كلا
هل فكرت بمحاسبة نفسك بما أرتكبته من بعض الذنوب؟
أنا:لا أتذكر
أتعلم ماذا...؟سأجعلك الآن وأنت جالس ترى شريط ذنوبك وتتمعن بما أرتكبته؟
أنا:حسنا
(يمر ذلك الشريط الأسود أمام عقلي الباطن وأنا أرى ولم أصدق أنني أرتكبت كل هذه الذنوب)
.
.
.
(ينتهي الشريط الأسود وأنا غارقٌ بالتأمل فيه)
(تلك الحادثة الفلانية وتلك الحادثة الأخرى وتلك الحادثة القديمة...يااااه لقد نسيتها!!)
أنا:..أكل هذا أرتكبته؟
نعم
مالك أراك سارحا..؟!أتراك نادما؟
أنا: (لحظة صمت ومطأطأ الرأس)....أجل
جميل..إذن هل تخبرني أنك لن تعود الى فعلها؟
أنا:......بودّي ...لكن!
لكن!!لكن ماذا؟
إنه غافل عني الآن ولكن ماذا إن عاد إلى وعيه وإنتبه إلي..؟!
من؟ الشيطان؟...أممممم ولماذا أتخاف منه؟
أنا:كلا كلا ولكنه يعرف مواطن ضعفي
هل أنت أخبرته بمواطن ضعفك؟
أنا:أعتقد ذلك ..وإلا..كيف يكون قد عرف مواطن ضعفي إن لم أظهرها له
ألست تعلم أنه عدوك؟
أنا:أجل أعلم ذلك ولكني لا أعرف ماذا يجعل تلك الحقيقة تغيب عني تلك اللحظه
إذن أنت سبب كل هذا..
أنا:أعلم أن هواي قد سيطر على عقلي ولم أكبت هواي بل أطلقت العنان له
ألم يكن شيء يردعك؟
أنا:بوقتها؟لا أظن
وأين أنت عني؟
لماذا لم تأتني وقتها لتردعني؟
على مهلك على مهلك..
أنسيت أنك أقفلت من دوني الأبواب وعندما أمنت أن الشيطان غافل عنك فتحت لي الأبواب؟
أنا:......(مخجل من تلك الحقيقة المره)
لاتخف يابني مهما أقفلت من دوني الأبواب ومهما أدرت ظهرك لي لن أتركك وسأحاول أن أنبت فيك العزيمة
أنا:أيعني هذا أنني أستطيع أن أهزم الشيطان؟
هذا مشروط إن ساعدت نفسك وساعدتني ..
أنا:كيف؟
أن تنوي ذلك..
أنا:سأنوي بإذن الله ولكنك تعلم أنني إنسان ضعيف وأخاف أن أسقط عند أول إمتحان
لاخوف عليك أن نويت ذلك
بالتأكيد أنت مؤمن بالله أليس كذلك؟
أنا:أجل أجل لانقاش بهذا
أتريد طريقة أولية كي تهزم بها الشيطان؟
أنا: (بعجله) نعم نعم..
الخروج من الحالـــــة..../
(لم أنتبه الى نفسي الى أن وقفت أمام منزلي ولم أعي نفسي ولم أعرف كيف وصلت الى هنا وكيف عبرت كل تلك الطرق
وعاد إلي ذلك اللعين لأنتبه أنه قد أستهجن تلك المحادثه وأخذ بالوعيد والتهديد لي إن لم أكف عن تلك المحادثات الطاهره)
مما يستفاد من تلك المحادثة:
كم من اللحظات التي تمرنا وتساعدنا لتفكر ونتبصر بأنفسنا ولكننا لم نساعدها في الولوج إلينا
ما أن يأتيك ذلك الشخص الملائكي إليك ..إغتنم تلك الفرصه لعلها تكون مفتاح لنصرك على الشيطان
إسمحوا لي على الإطالة
وتقبلوا أجمل وأصدق التحايا
المطنوخ
وصف الحالــــة..../
عندما أكون ذاهبا في مشوار غير قريب وأنا مستمع الى الراديو أو المسجلة
يأتيني ذلك الهاجس (الغفلة)وأبدأ في ترتيب أفكاري لا إراديا
وأبدأ بذلك الأنتقال من مرحلة الظاهر الى مرحلة الباطن
فيستلم عقلي الباطني دفة قيادة المركبة بدلا من عقلي الظاهر
وتـــبدأ الرحلة.
في خضم الحالــــة..../
هل أرتكبت ذنوبــا؟
أنا:نعم
هل فكرت بمحاسبة نفسك بما أرتكبته من ذنوب؟
أنا:كلا
هل فكرت بمحاسبة نفسك بما أرتكبته من بعض الذنوب؟
أنا:لا أتذكر
أتعلم ماذا...؟سأجعلك الآن وأنت جالس ترى شريط ذنوبك وتتمعن بما أرتكبته؟
أنا:حسنا
(يمر ذلك الشريط الأسود أمام عقلي الباطن وأنا أرى ولم أصدق أنني أرتكبت كل هذه الذنوب)
.
.
.
(ينتهي الشريط الأسود وأنا غارقٌ بالتأمل فيه)
(تلك الحادثة الفلانية وتلك الحادثة الأخرى وتلك الحادثة القديمة...يااااه لقد نسيتها!!)
أنا:..أكل هذا أرتكبته؟
نعم
مالك أراك سارحا..؟!أتراك نادما؟
أنا: (لحظة صمت ومطأطأ الرأس)....أجل
جميل..إذن هل تخبرني أنك لن تعود الى فعلها؟
أنا:......بودّي ...لكن!
لكن!!لكن ماذا؟
إنه غافل عني الآن ولكن ماذا إن عاد إلى وعيه وإنتبه إلي..؟!
من؟ الشيطان؟...أممممم ولماذا أتخاف منه؟
أنا:كلا كلا ولكنه يعرف مواطن ضعفي
هل أنت أخبرته بمواطن ضعفك؟
أنا:أعتقد ذلك ..وإلا..كيف يكون قد عرف مواطن ضعفي إن لم أظهرها له
ألست تعلم أنه عدوك؟
أنا:أجل أعلم ذلك ولكني لا أعرف ماذا يجعل تلك الحقيقة تغيب عني تلك اللحظه
إذن أنت سبب كل هذا..
أنا:أعلم أن هواي قد سيطر على عقلي ولم أكبت هواي بل أطلقت العنان له
ألم يكن شيء يردعك؟
أنا:بوقتها؟لا أظن
وأين أنت عني؟
لماذا لم تأتني وقتها لتردعني؟
على مهلك على مهلك..
أنسيت أنك أقفلت من دوني الأبواب وعندما أمنت أن الشيطان غافل عنك فتحت لي الأبواب؟
أنا:......(مخجل من تلك الحقيقة المره)
لاتخف يابني مهما أقفلت من دوني الأبواب ومهما أدرت ظهرك لي لن أتركك وسأحاول أن أنبت فيك العزيمة
أنا:أيعني هذا أنني أستطيع أن أهزم الشيطان؟
هذا مشروط إن ساعدت نفسك وساعدتني ..
أنا:كيف؟
أن تنوي ذلك..
أنا:سأنوي بإذن الله ولكنك تعلم أنني إنسان ضعيف وأخاف أن أسقط عند أول إمتحان
لاخوف عليك أن نويت ذلك
بالتأكيد أنت مؤمن بالله أليس كذلك؟
أنا:أجل أجل لانقاش بهذا
أتريد طريقة أولية كي تهزم بها الشيطان؟
أنا: (بعجله) نعم نعم..
الخروج من الحالـــــة..../
(لم أنتبه الى نفسي الى أن وقفت أمام منزلي ولم أعي نفسي ولم أعرف كيف وصلت الى هنا وكيف عبرت كل تلك الطرق
وعاد إلي ذلك اللعين لأنتبه أنه قد أستهجن تلك المحادثه وأخذ بالوعيد والتهديد لي إن لم أكف عن تلك المحادثات الطاهره)
مما يستفاد من تلك المحادثة:
كم من اللحظات التي تمرنا وتساعدنا لتفكر ونتبصر بأنفسنا ولكننا لم نساعدها في الولوج إلينا
ما أن يأتيك ذلك الشخص الملائكي إليك ..إغتنم تلك الفرصه لعلها تكون مفتاح لنصرك على الشيطان
إسمحوا لي على الإطالة
وتقبلوا أجمل وأصدق التحايا
المطنوخ