ديمقراطية
17-01-2006, 23:46
بحر الكويت / شعر: د. حصة سيد زيد الرفاعي/ القبس 17-1-2006م
يأبى الأسى ان يستحيل قوافيا
ويشيح حرفي عن رثائك باكيا
ما كنت احسب ان اقول قصيدة
في غير عودك سالما متعافيا
يا من غمرت العالمين بنعمة
وأقلت عثرات الشعوب مواسيا
كنت الحكيم اذا الخطوب تعاورت
اطلقت جودك سلسبيلا صافيا
كنت الحليم اذا تمرد جائر
واذا سعى للعفو دأبك عافيا
ما كان ضعفا ان تسامح مخطئا
بل كان فضلا سابغا وتساميا
ان العروبة في ضميرك واقع
يروى وليس تغطرسا وتعاليا
لم تطلب المجد الرفيع وانما
اهدى إليك المجد ثوبا ضافيا
ان الكويت غدت بعهدك واحة
للمستجير ومن تطلع ساعيا
نحو الكرامة نحو ارض حرة
تبقى بوجه الظلم درعا واقيا
ان الكويت غدت بعهدك موردا
ثرا لمن يرتاد نبعك صاديا
من كل ارجاء البسيطة اقبلت
تلك الجموع تريد عيشا هانيا
ففتحت ابواب العطاء لطامح
قد كان من ضيق الحياة معانيا
ومغامر تاهت مرافئ عمره
فغدا له بحر الكويت مراسيا
علمتهم معنى الوفاء لأمة
صنعت من الحلم البعيد معانيا
ستظل تبكيك الكويت جميعها
يا من ذرفت الدمع فيها آسيا
برجالها ونسائها.. أطفالها
أو كيف ننسى قائدا متفانيا
سيظل هذا البحر شاهد حقبة
تختط في التاريخ عهدا زاهيا
ولسوف يبقى «جابر» بقلوبنا
وبخاطر الاجيال رمزا ساميا
فإلى جنان الخلد تذهب آمنا
وعسى تلاقي وجه ربك راضيا
===========
يأبى الأسى ان يستحيل قوافيا
ويشيح حرفي عن رثائك باكيا
ما كنت احسب ان اقول قصيدة
في غير عودك سالما متعافيا
يا من غمرت العالمين بنعمة
وأقلت عثرات الشعوب مواسيا
كنت الحكيم اذا الخطوب تعاورت
اطلقت جودك سلسبيلا صافيا
كنت الحليم اذا تمرد جائر
واذا سعى للعفو دأبك عافيا
ما كان ضعفا ان تسامح مخطئا
بل كان فضلا سابغا وتساميا
ان العروبة في ضميرك واقع
يروى وليس تغطرسا وتعاليا
لم تطلب المجد الرفيع وانما
اهدى إليك المجد ثوبا ضافيا
ان الكويت غدت بعهدك واحة
للمستجير ومن تطلع ساعيا
نحو الكرامة نحو ارض حرة
تبقى بوجه الظلم درعا واقيا
ان الكويت غدت بعهدك موردا
ثرا لمن يرتاد نبعك صاديا
من كل ارجاء البسيطة اقبلت
تلك الجموع تريد عيشا هانيا
ففتحت ابواب العطاء لطامح
قد كان من ضيق الحياة معانيا
ومغامر تاهت مرافئ عمره
فغدا له بحر الكويت مراسيا
علمتهم معنى الوفاء لأمة
صنعت من الحلم البعيد معانيا
ستظل تبكيك الكويت جميعها
يا من ذرفت الدمع فيها آسيا
برجالها ونسائها.. أطفالها
أو كيف ننسى قائدا متفانيا
سيظل هذا البحر شاهد حقبة
تختط في التاريخ عهدا زاهيا
ولسوف يبقى «جابر» بقلوبنا
وبخاطر الاجيال رمزا ساميا
فإلى جنان الخلد تذهب آمنا
وعسى تلاقي وجه ربك راضيا
===========