الحربي
12-03-2002, 16:11
هذه القصة حقيقية سمعتها من بعض الاصدقاء في مدينة عنيزة وكذلك من برنامج قصة وابيات التى تذاع من اذاعة الرياض وهي تدور على التوكل علي الله سبحانه وتعالى .
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجه وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة جدا وقرب عليهم عيد الفطر المبارك ولا توجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهم شراء كسوة العيد فقال لهم الوالد سوف يزقنا الله وقد حاول والدهم الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته وقبل العيد بثلاثة ايام استحوا البنات ان يكلمون والدهم في شراء كسوة العيد وارسلوا اختهم الصغيرة تتحس الامور عند والدهم فلما فاتحته في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر . وفعلا من يعتمد على الله كفاه. ولقد تضرع والدهم والتجى الي الله ان يفك كربيتهم.
كان في عنيزة تاجر من اهلها يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام رأى في المنام رجل قال له لاتترك المطوع فلان فانه محتاج ولا عنده كسو لبناته ، فلما اصبح عبدالله البسام جهز كسوة بعدد البنات وامهم اللاتي رآهن بالرويا واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطيها للامام فلان وسلم لي عليه وكان ذلك قبل يوم العيد بيوم واحد .
وقد قال الامام بعض الابيات يلتجي بها لله سبحانه وتعالي ويشكي اليه حاله ويعتب ويتشره علي اصدقاءه واقاربه الذين لم يساعدوه وهي كالتالي
يالله ياللي تعلم الحال وتشوف
-------------------- يا معطي كل على قد حاله
تلطف بعبد ما معه حق مصروف
-------------------- حمله ثقيل وارتكاله لحاله
ان قلت وش كاري ولا نيب مكوف
-------------------- ما احد تبرى قبلنا من عياله
عندي بنات (ن) لي مصاغير وضعوف
-------------------- والحال يعلمها عظيم الجلاله
ان جيت ادور مع هل الطيب معروف
-------------------- ربعي كثيرين ولا من صماله
حقي من ربوعي معاذير وحلوف
-------------------- وكل (ن) يبى حلفه يوفر حلاله
اخوكم الحربي
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجه وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة جدا وقرب عليهم عيد الفطر المبارك ولا توجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهم شراء كسوة العيد فقال لهم الوالد سوف يزقنا الله وقد حاول والدهم الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته وقبل العيد بثلاثة ايام استحوا البنات ان يكلمون والدهم في شراء كسوة العيد وارسلوا اختهم الصغيرة تتحس الامور عند والدهم فلما فاتحته في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر . وفعلا من يعتمد على الله كفاه. ولقد تضرع والدهم والتجى الي الله ان يفك كربيتهم.
كان في عنيزة تاجر من اهلها يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام رأى في المنام رجل قال له لاتترك المطوع فلان فانه محتاج ولا عنده كسو لبناته ، فلما اصبح عبدالله البسام جهز كسوة بعدد البنات وامهم اللاتي رآهن بالرويا واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطيها للامام فلان وسلم لي عليه وكان ذلك قبل يوم العيد بيوم واحد .
وقد قال الامام بعض الابيات يلتجي بها لله سبحانه وتعالي ويشكي اليه حاله ويعتب ويتشره علي اصدقاءه واقاربه الذين لم يساعدوه وهي كالتالي
يالله ياللي تعلم الحال وتشوف
-------------------- يا معطي كل على قد حاله
تلطف بعبد ما معه حق مصروف
-------------------- حمله ثقيل وارتكاله لحاله
ان قلت وش كاري ولا نيب مكوف
-------------------- ما احد تبرى قبلنا من عياله
عندي بنات (ن) لي مصاغير وضعوف
-------------------- والحال يعلمها عظيم الجلاله
ان جيت ادور مع هل الطيب معروف
-------------------- ربعي كثيرين ولا من صماله
حقي من ربوعي معاذير وحلوف
-------------------- وكل (ن) يبى حلفه يوفر حلاله
اخوكم الحربي