المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أصدقاء "طلال" ومواقف لاتنسى .. ( متجدد ) !!



أطلال
10-01-2006, 20:14
:: بسم الحي الذي لايموت ::


سلام الله ورحمته وبركاته ..


http://y1y1.com/hd9/albums/userpics/10001/normal_Pict0010.GIF



" مضيف الأمير الشاعر طلال الرشيد ( رحمه الله ) "


قد لايكون بحاجه الى مزيد من النور .. بقدر حاجتنا نحن للنور منه !!


وكشعلة ألم .. أو ربما ذكرى ..


بل يقينا وفاء للألم والذكرى معا..


كان الحرف هنا لنقل شئٍ من " ذكريات " أصدقائه معه ..


مصدرها ابنته " فواصل " ..


وهدفها أن يضم " مضيفه " ألم مابعد الرحيل بوقت لاينتهي !!


مع كل أطلاله لفواصل .. ستنتثر ذكريات الاصدقاء هنا ..


حيث لا شيء سواها ..


فقط .. لأننا بحاجه الى تجديد منابع النور بين الزفرة والأخرى ..


كل الاحترام ..


وآلاف الدعوات .. لروحٍ لم ترحل ..


و ..


:: للبياض بقيه ::






تقديري ..


.
.


أطلااااال

أطلال
10-01-2006, 20:31
بقلم تركي السبهان


طلال قال لي :


أنا محيّر بنتك يا تركي!!

أخي وصديقي طلال – رحمه الله – لم تكن تربطني به صلة قربى فحسب ، بل صلة قربى وصداقة حميمة .
وبحكم صلة القربى التي تجمع أسرتينا كثيرا ما كنت أسمع عن قريب لنا يدعى طلال الرشيد وأخ يصغره يدعى عبد العزيز ، وحينه بالطبع لم أكن قد التقيت بأي منهما،ولكنني كنت متشوقا لرؤيتهما .
وفي العام 1967م ، وحينها لم يكن عمري تجاوز الست سنوات ، التقيته للمرة الأولى عندما قدم وأسرته من جده للرياض ، مازلت أذكر لحظات التقاء أسرتينا ، فتلك اللحظات مازالت محفورة في الذاكرة وبكل تفاصيلها كانت لحظات مؤثرة، ولقاء من نوع فريد فالحفاوة التي استقبل بها الوالد الشيخ راكان سعود السبهان –رحمه الله – طلال واحتضانه له بحنان شد انتباهي ولفت انتباه طلال- رحمه الله- في ذات الوقت، فكلانا توقف طويلا عند تلك اللحظات رغم صغر سني عمرينا آن ذاك.
خلال ذلك اللقاء ومنذ الوهلة الأولى شعرت بشيء يشدني نحوه ويجذبني إليه ، وبعد استقرار أسرة طلال الرشيد بالرياض بدأ التواصل بين الأسرتين ، خاصة خلال فترات الإجازات والمناسبات ، ومنذ تلك اللحظة أيضا بدأت أواصر الصداقة تمتد بيني وبين طلال ، ورويدا رويدا توطدت تلك العلاقة حتى غدت حميمة ، وضلت متوهجة حتى غيبه الموت – رحمه الله – وخلال تلك الفترة عرفت طلال الرشيد عن قرب ، وتأثرت به وتشربت من خصاله الجميلة.
أما عن المواقف فبحكم القرابة والصداقة ، وملازمتنا لبعضنا البعض في أحايين كثيرة حدثت العديد من المواقف ، غير أن هناك موقفا حدث عندما رزقت بابنتي العنود ، هذا موقف لم يزول من الذاكرة ، لأنه يجسد نبل ووفاء هذا الشامخ ، ففي ذاك اليوم (10/5/1424) وتحديدا قبل وفاته بخمسة أشهر ، وبينما أنا ملازم لزوجتي بالمستشفى تفاجأت بوصوله لزيارتنا رغم أنه كان قد هاتفني من جدة وهنأني بالمولودة، كان – رحمه الله – قد حضر إلى المستشفى خصيصا لتهنئتي، وقاطعا كل تلك المسافة من أجل العنود ، ثم وجدته – رحمه الله – يدخل غرفة الأطفال ( الحضانات ) ومع صلاة فجر الجمعة ، لم ينتظر لأدله على الطفلة ولم يعر حديث الممرضة المشرفة التي سألت عمن يبحث لتدله أي اهتمام، بل قال لها: دعك فسأعرفها، ورغم وجود أكثر من تسعة أطفال بالغرفة إلا أنه ترك لفراسته العنان وسرعان ما وجدته يتعرف عليها ويقف عندها ويقرأ عليها ويدعو لها، وعندما وجد الدهشة بادية على إحدى الممرضات- وهي من جنوب أفريقيا- قال لها باللغة الانجليزية 0( أنا جاي أحيّّر البنت ) أي أخطبها وعندما قلت له ( إلا هذي يا طلال بدري عليها ) أطلق ضحكة كانت غريبة بالنسبة لي ، ثم أردف قائلا ( أنا جاي علشانها ما جيت علشانك، لأني أبغى من زمان أشوف ضناك) لقد رفضت حضور مناسبة زواج فهد العبد العزيز السبهان بحائل ، وآثرت الحضور من جدة لرؤية العنود، لأن الكل منشغل بالزواج فيما أنت بمفردك هنا بالرياض.
وفي صبيحة ذات اليوم دعاني طلال الرشيد – رحمه الله – إلى بيته وأثناء تناولنا لوجبة الفطور قال لي : ( أنت مفتكر إن البنت محيرة لي .. لاهي محيره لعبد العزيز) وعندما قلت له: ( ولكن هناك فارق في السن ) رد عليّ قائلا : ( علم نفسك)


.
.


:: وللبياض بقية ::

أطلال
10-01-2006, 20:37
بقلم : عبد الملك الشثري

عندما قال لي طلال :


لو إني بفراشي بموت !!


عندما هاتفني أخي الأستاذ عبد الله ناصر العتيبي ، وطلب مني كتابة موقف حدث بيني وبين أخي طلال الرشيد – رحمه الله – انتابتني حالة أعجز عن وصفها .. فالمكالمة كانت بمثابة صاعقة نزلت علي .. أعادت إلى ذهني شريط ذكرياتي معه –رحمه الله – ذكريات صداقة حميمة دامت لأكثر من سبعة عشر سنة ، لم نفترق خلالها لحظة واحدة .. وهذه الفترة لا أبالغ إن قلت أنها كانت مليئة بالمواقف ، بل كانت كلها مواقف ، ولو أردت ذكرها سأكون في حاجة إلى مجلدات ، وليست صفحة واحدة .. ليس هذا فحسب ، فالكتابة عن طلال الرشيد – رحمه الله – تؤلمني كثيرا ، وتتعبني .. ثم ما لذي يمكنني ذكره عن هذا الشامخ ، الباسق ، المليء بكل معاني الشهامة الإنسانية .. لن أستطيع ذكر شيء لأن الكتابة ستكون بالنسبة لي كالضغط على الجرح ، وأي جرح ، جرح لم ولن يلتئم .
وبعد صراع مرير مع نفسي أمسكت بقلمي .. وحاولت إعادة الشريط لأنتقي من المواقف أجملها ، ولكن خانتني الذاكرة فاختلاط مشاعري جعلها تمحو ما عليها .. فظللت أكتب كلمات ثم أمحوها ، حتى تذكرت آخر موقف حدث بيني وبينه – رحمة الله – وهذا الموقف حدث بيننا بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة ، ويومها كان طلال الرشيد – رحمه الله – في طريقه إلى الجزائر في رحلته التي توفي فيها رحمه الله ..

كان رحمه الله يحاول بشدة استمالتي لمرافقته لمدة أسبوع واحد ، وكان يلح علي كثيرا، إلا أنني كنت أعتذر له ، بل أقول له : (خل أيام العيد تعدي وان شاء الله يصير خير ) .. وكثيرا ما كنت أحاول إثناءه عن السفر وكنت اذكره بالمشاكل الأمنية بالجزائر ، وبما حدث أمام عينيه في رحلته السابقة من انفجار سيارة الدرك ، وكثيرا ما نصحته بالبحث عن مكان أكثر أمنا كالمغرب أو ليبيا .. غير أنني وجدته يقول لي بالحرف الواحد ( أنا بموت لو إني بفراشي بالبيت ) واللي كاتبه الله علي بيصير وبموت بأي مكان .. وكلماته هذه وقفت عندها كثيرا ..

هذا هو آخر موقف حدث بيني وبينه – رحمه الله – وكان في آخر أيامه ، وأتمنى ألا أكون آلمتكم بهذا الموقف كما أتألم أنا ..

طلال .. ستبقى .. وستبقى أنت كما أنت معي وليست ذكراك فقط ..


.
.


:: وللبياض بقية ::

سلطان الشمري
11-01-2006, 00:39
متابعين ياطلال .. / لــ أطلال

هايس الشمري
11-01-2006, 11:51
شكرا اطلال

و ان كان عندي وقت ساقوم بمساعدتك ان سمحتي

اخوك

احـمد الـطـرقي
11-01-2006, 20:13
بارك الله فيك اطلال



تحياتي

أطلال
11-01-2006, 23:56
الفاضل .. نبراس ..

ومتابعتك محل تقديـر ..

لك الاحترام ..

.

.

أطلال

أطلال
12-01-2006, 00:00
القدير .. هايس

الشكر لك ..

بالطبع ارحب بمساعدتك وبكل سرور ..

كل التقدير ..

.
.

أطلال

أطلال
12-01-2006, 00:02
الفاضل .. أحمد

وفيك أيها الشاعر ..

كل التقدير لمرورك..

.
.

أطـلال

عبدالله المهيني
12-01-2006, 05:00
أختي العزيزة


أطلال


سلمتي


وسلمت أناملك



لكي الإحترام مني أختاهـ

بـنـت النـور
30-01-2006, 15:42
اطلال

سلمتي

يعطيك العافيه

دمتي بنور

نـــــزف..!
05-02-2006, 02:48
وللمتابعة نشـوة ..
:
:
:
وللبياض بقيـة ...!

دمتِ بود يا أطلال..

نــزف..!

دااانة حايل
07-02-2006, 02:54
اختي اطلال

اشكرك على طرحك الرائع

الله يرحم شاعرنا واميرنا

الراحل الحاضر ابو نواف

عاشقه الملتاع
20-02-2006, 02:02
تسلمين يالغالي على الموضووع

ولكي جزيل الشكر

الذكرى
23-02-2006, 02:59
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»صدقت فهيا روح لم ترحل
رحمك الله ياطلال وأسكنك فسيح جناته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

أطلال
27-02-2006, 15:13
الفاضل .. عبدالله المهيني ..

الله يسلمك ..

شكري وتقديري ..

.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:14
الفاضله .. بنت النور ..

يسلمك ويعافيك ..

كل الشكر ..

.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:18
نـزف ..!

واااافر الشكر ..

و ..



للبياض بقيـة ...!


.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:20
دانة حايل ..

هو حاضر فقط ..

والشكر منك يرتد اليك ..

تقديري ..

.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:22
عاشقة الملتاع ..

الشكر لكِ ..

تقديري ..

.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:23
الذكرى ..

اللهم آمين ..

كل الشكر ..

.
.

أطلاااال

أطلال
27-02-2006, 15:27
بقلم : عبدالرزاق القعيط
قال لي :



نويت أتركك لحالك !!


طلال الرشيد - رحمه الله – ربطتني به أواصر صداقه امتدت لأكثر من خمسة عشر سنة. لازمته خلالها وعرفته عن قرب وتشربت من خصاله الجميلة ، وعندما طلب مني أخي وصديقي عبدالعزيز الرشيد كتابة موقف حدث لي مع أبي نواف ، تزاحمت المواقف الجميلة التي حدثت بيننا في مخيلتي ولو حاولت حصرها في هذه المساحة فلن أفلح، لذلك سأكتفي بذكر موقفين يحكي كل واحد منهما عن صفه من صفاته الجميلة ويجسدها.

قبل وفاته بعام واحد طلب مني – رحمه الله – البحث عن قصة مثل يتداوله عامة الناس أنشرها بفواصل، لم أتوان في تنفيذ طلبه. بعد فتره زرته بمنزله وسألته عن القصة فأجابني بأنها نشرت بالمجلة ، فقلت له كيف تكوم بنشرها وهي قصة غير حقيقة ، عندها تفاجأ وأمسك رأسه بكلتا يديه وبدت على محياه علامات الغضب، ثم قال لي : يا عبدالرزاق التاريخ أمانة في أعناقنا ، تركته فتره من الزمن وهو عاتب علي ثم قلت له بأن ما ذكرته كان مجرد مداعبه ، فوجدته يرتاح قليلا ويقول لي : لو سئلت عن مصدر هذه القصة سأقول لهم أنه عبدالرزاق .

كان طلال – رحمه الله – محبا لأصدقائه ، وفيا معهم ، حريصا على التواصل معهم وذات مره وفي إحدى رحلاته إلى الخارج فوجئت باتصال من قبله وكنت حينه خارج المملكة طلب مني خلاله اللحاق به وبمجموعة من زملائي ، ذهبت إلى حيث يتواجد وأثناء استمتاعنا بالرحلة أخبرنا بأن والد أحد أصدقائه بصدد اجراء عملية جراحية بفرنسا وأن عليه المغادرة الى فرنسا فورا، وأثناء ذهابنا الى المطار – أبو نواف الى فرنسا وأصدقائي الى السعودية ، فيما كان عليّ البقاء ليومين قبل العودة الى المنطقة التي قدمت منها - كانوا يداعبونني بأنني سأبقى وحيدا، وكنت بالفعل أشعر بالضيق ، بعد توديعي لهم ، وبينما أنا أقف خارج المطار فوجئت بأبي نواف يعود ويخبرني أنه سيبقى معي لأن تأشيرته لفرنسا لم تعد صالحة، سعدت كثيرا وبدأت أداعبه وأقول له : ليس من طبع أهلك ترك خوياهم ، فقال لي : والله اني نويت أتركك لحالك لكن حظ أهلك الي حال بيني وبين سفري.وبعد يومين قدم الى السعودية لإنهاء الإجراءات ومن ثم غادر الى فرنسا للحاق بوالد صديقه فكم كان أبو نواف وفياً.


.
.


:: وللبياض بقية ::

غاده
17-10-2006, 06:53
شكرا 00 يعطيك العافيه

المهرة
20-11-2006, 23:04
تحولت علاقته به من صداقة إلى علاقة عائلية

د/ طارق السويدان: طلال كان مثلاً للأخلاق والسماحة والتواضع





"لله ما أخذ ولله ما أعطى "كانت هذه الجملة هي بداية الحديث مع الشيخ طارق السويدان الذي تقلى

فاجعة وفاة طلال العبد العزيز الرشيد بمرارة شديدة وصبر أشد خاصة أن السويدان قد تلقى نبأ وفاة

شقيقه في العراق قبل أيام قليلة من وفاة طلال وطوال الحديث معه كان يدعو أن يخلف الله عليه وعلى

أهله وأهل الفقيد طلال ويرفع الفقيدين مع الصديقين والشهداء ويقول السويدان في حديثه عن طلال

إنه تعرف عليه قبل ست سنوات من وفاته وذلك أثناء حضور الفقيد لإحدى دورات الإدارة في الرياض



ولفتت انتباهه مشاركته الفعالة وطموحه ووعيه وحرصه على التعلم والحوار الهادف ونمت المعرفة

بعد أن أصبح الفقيد يحرص على حضور جميع الدورات في الرياض وساهمت الأفكار المشتركة

والحميمية والزيارات المتبادلة في تطور العلاقة من صداقة إلى علاقة عائلية بينهما ومن ثم ولدت

فكرة مجلة إبداع وكانت الشراكة بينهما: هو في التحرير والفقيد بالإدارة، والزيارات متبادلة بينهما

وكان يراه مثالاً للتعامل بالثقة والخلق الحسن والسماحة والأدب، والتواضع ولم ير منه يوماً ما يكدره

وقال إن علاقته مع الجميع كانت مرضية وجميلة ودعا الشيخ السويدان في ختام حديثه الله له بالمغفرة

والجنة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان

المهرة
20-11-2006, 23:34
عبدالرحمن بن مساعد



كان حزني كبيراً كبيراً وكذلك كل من عرف طلال العبد العزيز السعود الرشيد وتعامل معه ,حينما

دهاني نبأ وفاته برصاصة غادرة في صحراء الجزائر وكنت للأسف من أوائل الذين تلقوا هذا الخبر

المفجع وفجعوا به, ولكل من فجع مثلي في طلال الرشيد أقدم هذه الوصفة التي خففت من حزني

وربما حولته إلى تفاؤل واستبشار بالخير والثواب العميم بإذن الله وأقول للمفجوعين فيه وأنا من

أولهم ما يلي:

1- كان طلال الرشيد من أكثر الناس خلقا وبشاشة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :البر

حسن الخلق




2- كان طلال الرشيد طوال معرفتي به فاعلاً للخير ودالاً عليه ومن الأمثلة الواظحة على ذلك زاويته

الشهيرة في فواصل (ارحموا من في الأرض) واعلم أن طلال كان يفعل الخير ويلد عليه في السر

أكثر من العلن وأنا شاهد على ذلك من موقف عايشته بنفسي والله سبحانه يقول في كتابه }

الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم

يحزنون{ <البقرة274. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (سبعه يظلهم الله في يوم لاظل إلا

ظله وذكر منهم رجل تصدق بصدقه فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تنفق يمينك ) والله أسأل أن


يجعل طلال من السبعة الذين يظلهم الله في ظلة يوم لاظل إلا ظله




3- ذكر أحد الذين كانوا مع طلال انه قال رحمه الله بعد أصابته وقبل وفاته مباشرة (أشهد أن لا اله إلا

الله) وأنه لفظ الشهادتين ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان آخر كلامه لا اله الا الله


دخل الجنه)

4- ذهب طلال في العشر الأواخر من رمضان - كعادته سنوياً- إلى مكة معتمراً ومكث بها صائماً قائماً بجوار بيت الله الحرام ولعل هذا من حسن الختام له بأذن الله.


5- كان طلال باراً بوالدته وبأهله وبإخوانه وأصدقائه, وأسأل الله العظيم أن يجازيه على كل ذلك خير

الجزاء.

6- كان طلال كما علمت متبنياً مشروعاً لتحفيظ القرآن وكان كافلاً لأيتام دون أن يعلم أد ولم نعلم

بهذا إلا بعد أن توفي رحمه الله ونسأل الله ان يجعل طلال من أهل القرآن الذين هم خاصته ويقول

الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم كهاتين وضم إصبعيه معاً) .



- الطريقة التي توفي بها طلال تجعلنا ندعو الله ونحتسب أن يقبله من الشهداء والشهداء أجرهم

عظيم والشهيد يشفع لسبعين من أهله.


ورغم أن حزننا يظل كبيرا عليه رحمه الله إلا أننا إذا فكرنا في كل ذلك وتدبرناه تحول حزننا ومصابنا

إلى تفاؤل واستبشار بخير عميم نرجوه من الله لطلال في الدار الآخرة .


قال تعالى } كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل

الجنة فقد فاز ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور{ .ويقول سبحانه :}ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع

ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه

راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم رحمة وأولئك هم المهتدون{ .رحمك الله يا طلال وأسكنك

فسيح جناته وأجارك من عذابه }إنا لله وإنا إلية راجعون{ وإنا لفقدك لمحزونون }

ريال الفسحه
21-11-2006, 23:49
اطلال جهد رائع ..........متابع