راعي الوقيد
07-01-2006, 18:37
هذه القصة جرت على الشاعر المعروف / خلف ابو زويد السنجاري من قبيلة شمر
وهو من الشعراء المتميزين بالغزل والشعر قديما ً ،،،
والقصة تبدأ عندما اتفقت مجموعة من البنات فيما بينهن على أن يجعلن
ابو زويد يقول الشعر فيهن << ان كيدهن عظيم :)
ففي أحد الأيام قام ابو زويد بالنزول الى الغدير للشرب فأقبلت عليه
بنت تدعى مكيدة !!
وكانت على درجة من الجمال الباهر وأخذت تخوض في الماء فلما وصلت إليه
وقفت وسلمت عليه ثلاث مرات !؟
قالت السلام الأول :
سلام الفرحة برؤياك لأن لي مدة وأنا أبحث عنك ولم اجدك ،،،
والسلام الثاني :
سلام الأخت لأخيها في الإسلام ،،،
والسلام الثالث :
سلام الوداع ثم انصرفت من أمامه ؟
وانصرف هو بعدها ولكن قلبه تعلق بها وهو لا يعرفها ولا يدري من أي
القبائل هي ؟
فعاد من مورد الماء متكدر الخاطر في اثرها يبحث عنها وصدفة !
قابله رجل من جماعتها وقال له: وش خلّت بك مكيدة يابو زويد؟
قال: من هي مكيدة؟
قال الرجل: اللي سلمت عليك وأنت تشرب من الغدير ،،،
فقال ابو زويد: سلمت علي بنت ما اعرفه ؟
قال الرجل: هذي هي مكيدة !!
فعرفها حينذاك ابو زويد وقال هذه الأبيات :-
يا راكب اللي تقل تداري من ايده=حمرا على السند اخروم يشوعي
حمـرا تدنّـا للديـار البعـيـدة=عمال ما جارت عليها القطوعي
ركابها يوصل سلامـي امكيـدة=حبه مخلي بالضمائـر مزوعـي
كلٍ نهار العيـد عايـد وديـده=وأنا نهار العيد عيدي ادموعـي
ياناس هنيـت القلـوب البليـدة=ما ولعنـة زاهيـات الردوعـي
جو جمع من كل سمويٍ بديـده=وجان البلاء من ذهيبان النجوعي
الرأس ذيل اللي تلـوج بحديـده=شقرا ترادي من هواها الفزوعي
وقيل انه القى هذهـ الابيات على والدها وهي وأمه يسمعن فتبينت له وقالت:
يابو زويد الله عطاك جيزة ـ زواج ـ ثلاثة أيام جزاك على هذه القصيدة !؟
اذا رضي والدي ووالدتي ثم تطلقني بعد انتهاء المدة فقال ابوها:
لقد اوقعتني في لسان هذا الشاعر يا مكيدة ؟؟
لهذا انا موافق فتزوجها ابو زويد وعندما انتهت المدة وهمّ بالرحيل اوصى والدها ابو زويد بقوله :
اذا ما فيها حمل فأنا مطلقها واذا فيها حمل فهي زوجتي !
فقدر الله وصارت حاملاً وجاءت بولد وصارت هي أم أولاده وعاش معها حياة سعيدة ،،،
حيث بدأ الزوج بمزحة وصار في النهاية حقيقة !؟
مع العلم ان الزواج بتلك الطريقة محرّم ؟؟
والله اعلـــــم ،،،
والسلاااااااام ...
وهو من الشعراء المتميزين بالغزل والشعر قديما ً ،،،
والقصة تبدأ عندما اتفقت مجموعة من البنات فيما بينهن على أن يجعلن
ابو زويد يقول الشعر فيهن << ان كيدهن عظيم :)
ففي أحد الأيام قام ابو زويد بالنزول الى الغدير للشرب فأقبلت عليه
بنت تدعى مكيدة !!
وكانت على درجة من الجمال الباهر وأخذت تخوض في الماء فلما وصلت إليه
وقفت وسلمت عليه ثلاث مرات !؟
قالت السلام الأول :
سلام الفرحة برؤياك لأن لي مدة وأنا أبحث عنك ولم اجدك ،،،
والسلام الثاني :
سلام الأخت لأخيها في الإسلام ،،،
والسلام الثالث :
سلام الوداع ثم انصرفت من أمامه ؟
وانصرف هو بعدها ولكن قلبه تعلق بها وهو لا يعرفها ولا يدري من أي
القبائل هي ؟
فعاد من مورد الماء متكدر الخاطر في اثرها يبحث عنها وصدفة !
قابله رجل من جماعتها وقال له: وش خلّت بك مكيدة يابو زويد؟
قال: من هي مكيدة؟
قال الرجل: اللي سلمت عليك وأنت تشرب من الغدير ،،،
فقال ابو زويد: سلمت علي بنت ما اعرفه ؟
قال الرجل: هذي هي مكيدة !!
فعرفها حينذاك ابو زويد وقال هذه الأبيات :-
يا راكب اللي تقل تداري من ايده=حمرا على السند اخروم يشوعي
حمـرا تدنّـا للديـار البعـيـدة=عمال ما جارت عليها القطوعي
ركابها يوصل سلامـي امكيـدة=حبه مخلي بالضمائـر مزوعـي
كلٍ نهار العيـد عايـد وديـده=وأنا نهار العيد عيدي ادموعـي
ياناس هنيـت القلـوب البليـدة=ما ولعنـة زاهيـات الردوعـي
جو جمع من كل سمويٍ بديـده=وجان البلاء من ذهيبان النجوعي
الرأس ذيل اللي تلـوج بحديـده=شقرا ترادي من هواها الفزوعي
وقيل انه القى هذهـ الابيات على والدها وهي وأمه يسمعن فتبينت له وقالت:
يابو زويد الله عطاك جيزة ـ زواج ـ ثلاثة أيام جزاك على هذه القصيدة !؟
اذا رضي والدي ووالدتي ثم تطلقني بعد انتهاء المدة فقال ابوها:
لقد اوقعتني في لسان هذا الشاعر يا مكيدة ؟؟
لهذا انا موافق فتزوجها ابو زويد وعندما انتهت المدة وهمّ بالرحيل اوصى والدها ابو زويد بقوله :
اذا ما فيها حمل فأنا مطلقها واذا فيها حمل فهي زوجتي !
فقدر الله وصارت حاملاً وجاءت بولد وصارت هي أم أولاده وعاش معها حياة سعيدة ،،،
حيث بدأ الزوج بمزحة وصار في النهاية حقيقة !؟
مع العلم ان الزواج بتلك الطريقة محرّم ؟؟
والله اعلـــــم ،،،
والسلاااااااام ...