░▒▓██ الوباء ██▓▒░░

[المشرف العام]

الوباء

في حياة البشرية .. لا تكاد تخلو حضارة من حضاراتها من الأوبئة وتكون هي المسبب لانقراضها أو تلاشي بريقها.

ومن المسلّم به أن الوباء إذا أصاب الحضارة وغرس أنيابه بها ونفث سمّه بها، تبدأ تلك الحضارة بالاحتضار ثم الفناء.

ولكن العجيب ! وعجب العجاب هو حضارتنا العربية ، فأول الأوبئة كان وباء الجاهلية ورغم سريان السم في أوردتها إلاّ أنه تم معالجته بعقار الإسلام ، وهذا الأخير كان له مفعول عجيب فلم يبقي علّه إلا وأصلحها ولا ميلا إلا وعدّله ولا خبثا إلاّ وطهّره .( ورغم هذا العقار الشافي) إلاّ أنه تمّت مهاجمة الحضارة - فيما بعد .. - بأوبئة جديدة وبأشكال مختلفة . والمتابع لحالة هذه الأوبئة يجدها حقيقةً منبعها حضارات أخرى تستخدم هذه الأوبئة للتقليل من شأن حضارته .
وعلامة التعجب !! الثانية تكمن في قدرة حضارتنا على العيش والتأقلم مع جميع الأوبئة رغم إصابتها بها .. وتتعايش معها مدركه خطرها بل وصلت درجة عدم المبالاة بأن نراها( الأوبئة) توهن قوّة جسد حضارتنا ولا نعمل شيئا ..

والأمرّ والأدهى .. هو اختلاطنا بشكل كامل مع أبواق تلك الأوبئة والسماح لها بالعيش في أسرتنا ومجتمعنا بكامل حريّتها ومنحها الحصانة المطلقة ضد أي محاولة لكشف هذا البوق / أو / الأبواق ، وإن قيّض الله لنا أحد أفراد هذه الحضارة وحاول وضع النقاط على الحروف والتعريف بتلك الأبواق حفاظا على " الإسلام " وهو الترياق الشافي لحضارتنا ( كما أسلفت ) .. تدافع سيل من ( المطهبلين ) والبعض يعي ويدرك انّه يذود بقلمه وبكل ما أوتي من بلاغه للمحافظة على تلك الأوبئة والبعض إنّما يكون ذوده لتحقيق رغباته الشيطانية والاستفادة مما قد يقدّمه له هذا الوباء أو ذاك من أمور دنيويّه تثقل كاهل حضارته ويمعن في تركيعها لرغبة سموم الحضارات الأخرى .

وفي ظلّ هذه الظروف التي تعيشها حضارتنا .. وقلّت الأقلام التي تحاول الذود عن ترياقها ، في ظلّ تزايد الاقلام المطهبله والمطبّله لسموم الحضارات الأخرى .. أجد حروفي تتبعثر هنا(بهذا الموضوع) وهناك ( بتلك المشاركات ) لأجد نفسي في حيرة وتلك الحيرة يجرّها تساؤل كبير :

لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟

.
.
.

وبالنهايه :
وكم كنت أتأمل أن نحصل على جوابا شافيا يكون نبراسا لي ولغيري بأن يضع النقاط على الحروف وتكون الفائدة لنا جميعا لتحسين أداء أقلامنا للذود عن اسلامنا.


//


همسه:
تعمّدت عدم الوقوف عند : (الأوبئة) التي اصابة جسد حضارتنا لعدّة اسباب : اهمّها كثرتها ، تنوّعها ، تغيّر مصطلحاتها ، عدم استنفار مؤيّديها وترك المجال لمعارضيها ، ترك ارض خصبه لاقلام اعضاء المضايف لحرث ارضها ومشاهدت ماتحرثه أقلامهم

[شموخ]

ياهلا والله بـ ابو سلطان



لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟

يقول أحد الشعراء

لا تنتخي راحوا رجال الملمات ........ اللي لهم بالمجد مارد ومصدار

مما يؤسفني ان بعض مثقفينا أصبحوا يجندون أقلامهم للدفاع عن الغرب وتبرير أفعالهم ربما إعجاباً بهم وربما جهلاً منهم والأولى أقرب للصواب في نظري وهم لايعلمون أنهم بتجنيد أقلامهم للدفاع عنهم مشاركون في الجريمة ضد هذه الأمه أمة العرب والمسلمين تجاهلوا أن أساس أي حضارة على وجه الأرض يكون بمعرفةالإنسان لربه وإتباعه لتعاليمه الصحيحه المنزلة من عنده والتي تنظم حياته وتضع له الموازين الحق في كل تصرف وسلوك يسلكه فالإسلام هو منبع الحضارة العلمية الأولى والذي شع على الأرض وانتشل ببريقه الناس من غياهب الماديه الأرضيه ليحرر العقول ويربطها بخالقها عزوجل ولقد قيل إن فلاسفة العرب والمسلمين هم أول من علم العالم كيف تتفق حرية الفكر مع استقامة الدين ....


همسه لأصحاب الأقلام المطهبله للغرب :452r: :452r:

يقال إن الشعب الأردني أعطى الشعب العراقي( أيام الحصار )هدية رمزية عبارة عن ثلاثة ملايين قلم ياترى لو نسأل جيري صديق المغترب :) :) ليش اعطوهم اقلام ماعطوهم دواء او اغذيه هل كانت الاقلام ناقصه على العراقيين أكثر من نقص الدواء والغذاء وهل هم بحاجة إلى أقلام أم غذاء ودواء ؟؟؟ اتوقع ان جيري ماراح يعرف القصد :awink: :awink: عشان جذي بريح جيري واجاوب عنه :redface:

كان الشعب الاردني يريد أن يبين للشعب العراقي حقيقة الحصار وهي محاربة الحضاره لأن أعمال العقل والفكر والتي هي أحد بل أهم عناصر القوه في كل حضارة لاتتم إلا بالقلم والورقه وقد انتزع الغرب قلم الحضارة من المسلمين باحتلالهم العراق ..

ويااهل الخيانه طاح صرح الحضارت ............باسبابكم ياجعل مثواكم النار

اتمنى ان أرى أقلاما تدافع عن إسلامنا وحضاراتنا وان يعلموا أصحاب هذه الأقلام أنهم مسؤلين أمام الله عما تخطه أقلامهم ولولا عظم القلم واهميته لما أقسم الله سبحانه وتعالى به في سورته ( ن والقلم ومايسطرون ) "

تحياتي
شموخ

[عبدالواحد]

اولا _ للا بد من ايماننا بالتركة الثقيله التي ورثناها من السابقين ..
وهذه التركه هي بالحقيقة جليد تراكم بين سطور الحضارة ..
واختلط معها اقوال فلاسفة اليونان _ واقوال علمائنا,,
وليس هذا فقط _ بل الجليد الذي ظل متراكم , لم يجد من يخفف عنه
او يزيح عنه هذه الترسبات ..

اسباب عزف البعض وعن الذود لاسلامنا ..
كانت سابقا الهويه هي (الاسلام) ثم تطورت واصبحت (القومية) وبعدها اصبحت( الحزبية)
وثم (مجالس تعاونية) واخيراا الهوية(الطائفية)
فيما سبق لم يكن وليد سنه او مئة سنه ؟؟!! ولو رجعت بذاكرتك لتاريخ الطبري او غيره
حتما ستجد ان لهذه المسميات ركائز تم تثبيتها من قبل ( المدسوسين) بين المسلمين
ولا تنسي (المستشرقين) خصوصا ..

اخي بوسلطان ..
كيف تطلب من اقلام ان تدافع وتقفز علي مسميات جعلها التاريخ ( عقبات) كي لا نصل اليها
اولا انا (مسلم _وعربي_ ووطني _ وقومي_ ومن حزب معين) ؟!! واذا طلبت مني شيئا (ساميا) يجب
ان تتوافق عليه اراء هذه المسميات , لانه كل فرد له فكر معين يدافع عنه
واذا تعارضت وطنيتي مع عروبتي او اسلامي او حزبي او طائفيتي او عرقيتي
, لايمكن ان اكون مخلصا وذو قلم شفافا
ومن الطبيعي سوف تعبث به اهواء نفسي ورغباتها ..( والامثله الحية بعالمنا الان كثيرة)
اهمها والجميع هنا تعلمها بالمدرسة ,, فكرة الجامعه العربية ؟!!
كانت فكره شيطانية = (انجليزية) _ استطاعت ان تنخر هذا الجسد وتفرزه عن اسلاميته
وتم رسم هذه الحدود (النارية) بين الاثني وعشرين دولة , وجعلت بين الحدود الغام
نهايك عن ابتعاد بعض المسلمين ومن يعيشون ببقاع الكره الارضيه ..عن خصوصيات
الدول العربية ,,,
اذا يا اخ بوسلطان هي مطبات وحواجز تعطل مسيراتنا (الاسلامية) وهذا نتاج السياسه
والمصالح الانانية لكل فرد ووطن وطائفة ..>>> زمن تقديم المصلحه العامه علي الخاصه
هذا زمن انتهي مع زمان اهله _ واذا كانت هناك ثله فهي اما تكون معتكفة او تكون مكممة
الافواه رغما عنها ...


تقبل تحياتي ..مغترب






لحظه بوسلطان ..يبيك جيري ؟!








موضوعك فيه لحن ادبي مميز

[شام]

اخونا الفاضل أبو سلطان ..
حياك الله ..
و مثلما يقال أحضرت المفيد ...
وبدون مقدمات لعلنا فهمنا المغزى من السطور أعلاه .. بل ولعلنا نحسن القراءة .. فنحسن الكتابة كما فعلت أخي مشكوراً ..
لقد تناولت عبر موضوعك أعلاه :

لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟

نعم .. سؤال غاية في الأهمية .. ولعله من الأهمية بمكان أن نجد الجواب بل أن نجيب ..
لقد وصلنا للأسف لمرحلة تجرثم الأقلام المثقفة بالحضارة الغربية .. لا بل وابنهار شديد بهم لما حققوه ..
علماً الإنجازات العلمية هي محطة اعجاب من خلال مدرسة الإسلام . ..
وتتغافل تلك الأقلام عن تناول حضارة الأمة العربية الإسلامية من منطلق أن الأمة مجتهدة جداً بالكلام ..
علماً جوهر الحضارة الغربية معروف .. لدى الجميع .. ولكن الذي حدث كمن وضع نظارة شمسية على عينيه في العتمة .. فلم يعد يرى طريقه .. ولا هو للنور ناظر ..
ومع ذلك أخي الفاضل اسمح لي بأن أتناول الوجه الآخر .. وهو ..
الأقلام الواعية .. والمثقفة .. والتي هي لحضارة الأمة ناصرة .. والأمثلة كثيرة عنها ..
الذي أراه أنه يوجد تعديل مسارات عديدة وخاصة بالنسبة للكتاب الجدد ..
منهم من يلقي الضوء على ظواهر مجتمعية سلبية ويعالجها ويرى لها الحلول ..
ومنهم من ألقى الضوء على ظواهر ساسية سلبية كذلك .. عالجوها و أوجدوا لها الحلول ..
ومنهم من تناول الاقتصاد .. وقضايا كثيرة كالتي تخص الأسرة والمجتمع ..
إنهم شباب .. شباب الأمة .. ممن درسوا بعمق السيرة النبوية وانتهجوا المنهجية النبوية ..
ولعلك في زيارة خاطفة لإحدى المكتبات العريقة في العاصمة سترى القارئ العادي على أي نوع من الكتب يقبل ..
وذلك كله من حالة عودة دينية جيدة المستوى قياساً لما كان حال المجتمع عليه قبل عقد أو عقدين ..
وأمام هذا الواقع ...
نريد المزيد من الأقلام الواعية .. و المتبنية لقضايا الأمة والمتناولة لحضارتها ..
واسمح لي أخي .. بهذه المعلومة ..
تم تأسيس دار للترجمة لكل اللغات لنشر الحضارة العربية الإسلامية .. عبر الانترنت .. وعبر الكتب والصحف والمنشورات .. جهد من خلال شباب الأمة .. بدأ يلوح في الأفق ..
أخي الفاضل أبو سلطان ..
الله يعطيك العافية ...
ودامت مضايف شمر للأمة مثال وللإسلام عنوان .. وللحضارة دليل وبرهان ..

[فيصل حمود]

الأخ العزيز / ابو سلطان

موضوعك جميل جدا ياأخي والأجمل انشالله ان نري التفاعل من الأخوان هنا لسبر اغوار هذه الحضاره العريقه والتركيز علي الأوبئه الخطيره والمزمنه التي تنخر في جسدها.

مثلما ذكرت اخي الفاضل الأوبئه التي تريد الفتك والنيل من هذه الحضاره الأسلاميه العريقه كثيره وسوف اوجز هذه الأوبئه، من وجهة نظري المتواضعه، الي نوعين:

1) وباء وفيروس خارجي وهو وباء ومرض خطير ويكمن علاجه بالتشخيص الجيد واخذ العلاجات والمضادات المناسبه والأفضل هو الوقايه بأمور كثيره قبل العلاج.

هذا الوباء هو الهجمه الشرسه من الصليبيين واليهود علي هذه الحضاره بأسلحه ووسائل وأدوات متعدده وقيامهم فعليا بمهاجمتها وأحتلال شعوبها. طبعا الهجمه بدأت منذ قيام هذا الدين واستمرت و الحروب الصليبيه تقع ضمن هذه السلسله واما اليهود فقد بدؤا بالغدر والدسائس علي زمن النبي عليه الصلاة والسلام واستمروا الي الآن. ليس ببعيد تحالف الدول الصليبيه ومهاجمتها الدول الأسلاميه ولكن الله سبحانه وتعالي قيض لهذه الأمه رجال استطاعوا الذود ورد تلك الهجمه وهزيمتها ورحم الله صلاح الدين الأيوبي. كذلك الآن تم احتلال العراق جهارا نهارا بحجج واعذار وذرائع واهيه لاتنطلي علي كل ذي لب وبصيره وذلك حتي يتم تبنيج وتخدير وخداع ابناء الأمه الأسلاميه عن الهدف والمغزي الحقيقي لهذه الهجمه وهو احتلال ارض المسلمين وتسخير شعوبها لخدمة مصالح ومطامع الصليبيين واليهود. هناك في احدي الغرف السريه في البنتاغون هم الآن يخططون والعمل جاري علي قدم وساق لأحتلال دول اسلاميه أخري غير العراق وافغانستان وفلسطين.

2) وباء وفيروس داخلي وهو وباء ومرض خطير وفتاك جدا وهو اخطر من المرض و الفيروس الخارجي حيث ان اجهزة الجسم المناعيه تعتقد انه فيروس مفيد للجسم.

هذا الفيروس والوباء الداخلي يهاجم الأمه من عقر دارها ومن قبل ابناءها عندما يتم خداعهم وانبهارهم بالشعارات الصليبيه المرفوعه والتي تدغدغ المشاعر من حريه وديمقراطيه بحيث يسهل ذلك قدوم الغرباء والغزاة كيف لا وسوف يكون لهم انصار ومؤيدين من داخل هذه الأمه.

شكرا لك يابو سلطان واسف علي الأطاله والأسهاب

تحياتي

[متعجب]

موضوع لابو سلطان !!



إذاً...فالخطب جلل


حقيقة موضوع جميل وجاد ويطرح فكرة



إلاّ أنه غارق في الرمزيّة وهذا مما قد يُبعد بعض الأقلام من الدخول مخافة التفسير الخاطئ للمقصد السامي



لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟




متى يبلغ البنيان يوماً تمامهُ...؟؟!!



أي إسلام تريد أن يُدافَعُ عنه ؟ وأي حضارة ؟؟



لاشك أنك تعني أن ندافع عن حضارتنا وديننا أمام غير المسلمين.



فأي النماذج ستختار ؟



بالتأكيد النموذج السلفي الصحيح القائم على كتاب الله وسنة الرسول المصطفى.



فإن سألوك...ولكن القاعدة وتنظيمها منكم ايها المسلمون .



ولكن التكفيريين منكم ايها المسلمون .



والبعثيون أوليسوا عرب ؟ فهم منكم وأنتم تؤيدونهم .



والطغاة والمجرمون اصحاب الأيادي الملطخة بالدماء منكم فلما لا تردعوهم .



وأنتم سنّة وهناك غيركم شيعة ووووووووو.



فمن أنتم؟ ومن هو الأحق بتمثيل دينكم أمامنا وتبيين سماحته ؟



عندها بماذا سترد ؟؟



ستقول ...لا تلك فئة ضاله وتلك لا تمثل الإسلام ...وتلك جاهله لا تعلم ووووو.





أوليس الأولى والأجدر أن ننظف البيت الإسلامي مما علق به من أوساخ وأتربه حتى يعود له بهائه ونقائه



ووضوحه ؟؟ بدلاً من التفاخر بماضي قد ذهب وترك مستقبلٍ ينادي أبنائه...ويلكم هبّوا .



أوليس الأجدى أن نتناصح ونتكاشف ونعرض الأخطاء ونذكر السلبيات ونُحذّر من تكرار السقطات ؟



بدلاً من إكمال مسيرة من سبقونا بجيش نصفه لا يفقه من الإسلام غير إسمه



ومن القرآن غير رسمه وبيقين مهلهل وعند إلتحام الجيوش...ولْولْ .




ونصفه الأخر ضائع مابين قوميّة وإشتراكية وشعارات زائفة وأحلام رُعاة ..وكلٌ يغنّي على ليلاة .




ولا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله



أوليس الهدف هو ذلك السبيل الاوحد



إذاً,,,


لابدّ من تصحيح المسار.



بماذا ؟؟


وعجب العجاب هو حضارتنا العربية ، فأول الأوبئة كان وباء الجاهلية ورغم سريان السم في أوردتها إلاّ أنه تم معالجته بعقار الإسلام ، وهذا الأخير كان له مفعول عجيب فلم يبقي علّه إلا وأصلحها ولا ميلا إلا وعدّله ولا خبثا إلاّ وطهّره


بهذا الإقتباس



لله درّك على تلك الكُليمات ابا سلطان

[الرعب]

لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟ابو سلطان مشرف العام

جوابي على سؤالك هو لأن بلادنا العربية لم تقدم للمثقفين

والكتاب العرب الحماية اللازمة لإنتاجهم الثقافي والفكري ،،،،،،،،،،،،

ومن المشاكل التي يواجهها الكتاب والمثقفون العرب :

0 ما يعانيه الكتّاب مع دور النشر! ومن ذلك عدم الإهتمام واللامبالاة

بنشر الكتب او البحوث محل الإلتزام بالنشر ، ومما يزيد الطين بلة في

هذا الخصوص!! عدم الرد على تساؤلات الباحث العديدة بخصوص المصير

الذي سينتهي إليه بحثه ؟؟

00 طول مدة التقييم الخاص بالبحث او الكتاب والتي تتم قبل قيام المجلة

او الدار بنشر هذهـ الأعمال ، وعدم التزامها بتقييم البحوث المرسلة

إليها خلال الفترة المحددة؟

000 عدم المحافظة على حقوق الكتّاب الأدبية والمعنوية من قبل دور النشر ،،،،،،،

0000 إقرار مبدأ القبول بالرأي الآخر ، واحترام الأفكار والإجتهادات ،،،،،،،،،،،،،

00000 إلغاء الرقابة والتفتيش ، في مجال الثقافة ونتاج المثقَّفين ،،،،،،،،،،،،،،

000000 أن يتم إسناد الهياكل الثقافية إلى أُناس أكفاء ،

لهم علاقة فعلية بالشأن الثقافي ،،،،،،،،،،،

ليس ثمة أي إمكانية لنجاح أي من شعارات الإصلاح والتنمية والتقدم والنهوض

في وطننا العربي ، ما دامت مؤسسـات الفكر والثقافة والعلم فيه ، وهي التي

تتزعـم مسيرة المناداة بتلك الشــعارات ، تعاني ذلـك المسـتوى المقلـق من

الافتقـار إلـى المؤسسـية واحترام أبســط التزاماتهــا الأدبية والأخلاقية ،،،،،،،،،،،،،،

وما هجرة العقول إلى خارج الوطن أو داخله إلا دليل على إهمال الحكومات

والمجتمعات لدورهم كمثقفين في النهضة الحقيقية ببلدانهم بدلا من استفادة

البلدان الجاذبة لهم منهم بعد أن أنفقت بلدانهم الأصلية المبالغ الطائلة على تعليمهم,

فالخسارة هنا مرتان مادية ومعنوية ،،،،،،،،،،،،،،

فإذا لم تتطهر ثقافتنا العربية ، واهلها ، من الأمراض الخبيثة المستشرية التي تعصف

بحياتنا ، التي لا تبدأ بالنفاق واستغلال السلطة والنفوذ من اجل مصالح ذاتية زائلة ،

ولا تنتهي بالسعي إلى تغييب الأصوات المعارضة وتهمشيها ، فقل على ثقافتنا ،

ومن ثم على أمتنا العربية السلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دمتم ،،،،،،،،،،،،،،

الرعــــــــــــب ،،،،،،،،،،،،،،

[ريم شمر]

الكريم ابن الكرماء الفاضل ابو سلطان

يغيب قلمك طويلا

ثم يحضر حاملا حبره الذهبي لكي يسطر كلمات من ذهب

وحروف تعانق السحب وعبارات تخترق الشهب

فيااهلا وياسهلا بصاحب الحرف النقي الصادق


بالنسبة لي

حينما يخطر في بالي التجوال بين بعض المواضيع هنا او في بقية الشبكه

او في الصحف والمجلات او عبر برامج القنوات ..الخ

وأرى من بينها وفيها نوعا مما ذكرته ( الوباء )

(وهو مصطلح اغبطك على اقتناصه للتعبير عن الحاله بالضبط )

حينما يحدث ذلك

اشعر بالحزن يجتاح كياني لأن مايأتينا من الحضارات الاخرى طبيعي ومنطقي

والضربه التي توجع تقوي

اما ان تهاجم حضارتك ودينك هذه الاوبئه

عبر اقلام تنتمي الى نفس النسيج الذي ننتمى اليه

فهذه هي الطامه وهذا هو الامر المحزن والمؤلم

انه وباء بحق

ينتشر ويجد من يسانده ويساعد في انتشاره

بعضهم بقصد وتعمد وبعضهم مجرد تقليد اعمى وبلا بصيره

وكلهم يطلق سهامه لتعود الى صدره ( وهو لايعلم )




والأمرّ والأدهى .. هو اختلاطنا بشكل كامل مع أبواق تلك الأوبئة والسماح لها بالعيش في أسرتنا ومجتمعنا بكامل حريّتها ومنحها الحصانة المطلقة ضد أي محاولة لكشف هذا البوق / أو / الأبواق


هذا مايسمونه الان ( التحاور مع الاخر ) :tongue:

لكي نصبح اكثر تفتحا ووعيا يجب ان نسمح لها ( تلك الابواق )
ويجب ان نستمع لها ونترك لها فرصه لتنشر اؤبئتها
فهذا من باب الحريه واحترام وجهة نظر الاخر
حتى ولو كان معول هدم لديننا وحضارتنا

اليس زمن العجائب؟!!

وزمن الضعف والخذلان ؟!!



..
شكـــــــــرا لك ابو سلطان

[احـمد الـطـرقي]

لا استطيع القول



الا انه تفشى




والا انني ارى علامات العدوى تتجلى في اقلام البعض

سبحان الله .. نحن بحاجه لمسانده بعضنا ... ونفاجئ بالطعن من الخلف

كان الله بعون امتنا من هذا الوباء ...




شكرا ابو سلطان


كلمه حق فجت نوراً قد يوقض ضمائر تنعم بالنوم

[تركي ثنيان]

B]]المشكله ان هناك من يعتقد انه هو صاحب القلم الصادق والقلم المنقذ للبشريه بحسب تفكيره و فكرته ومنهجه كيف مايشاء وكيف مايعجبه وكل من يخالفه يصبح وباء ولا يعلم انه هوووو الوباء الذي يحتاج ان يجتث لان علاجه استحاله .
الاسلام والجاهليه متلازمين الى يومنا هذا الاسلام عندما دخل بلاد العرب وانتشر كان كما المطر اي الاسلام حيث ان المطر عندما يهطل على ارض عذبه سوف تورد وتزهر وعندما يهطل على ارض سبخاء فانه يجعلها طينيه لا يمكن الثابت على ارضها وهكذا الاسلام فعل لا لعيب فيه ولا نقص بل لقصور في البشر فهناك قلوب لديها الاستعداد لتقبل هذا الدين بالشكل الصحيح وهناك قلوب استقبلته ولكن بشكل مخالف وزلق ولك في واقعة احـــد خير شاهد عندما امر الرسول عليه الصلاة والسلام الرمات ان لا يغادروا تلك التله حتى لا ياتوهم المشركين من الخلف مهما حدث , فهذا امر من النبي بعدم مغادرة المكان وعندما تراجع جيش المشركين تعالت الاصوات بين الرمات وقالوا الغنائم الغنائم لنذهب وناخذ مانجده لان مانجده هو غنيمه لنا و اخرون قالوا لا فان رسول الله امرنا ان لا نترك المكان لان تركه فيه امر مخالف و شي عظيم
ولكن الكثره غلبت الشجاعه كما يقال وهذا دليل ان الكثره ليست بشرط تكون على حق على كل حال .
هذا مشهد يحمل في مضمونه من الاوبئه الكثير الاسلام مضامينه ليست بكلمات نهمهم بها ولو استطعنا ان نعي ذلك لكنا في خير كثير ولكن تسفيه الكاتب والهجوم والتهكم عليه وحصره في زاويه لانه يخالف راي الاغلبيه هو وباء متفشي ينهش في ثقافتنا وافكارنا وتراثنا , اي كاتب يصمد امام كل هذه التيارات الحارقه والمشوها والتي تمتلك جميع الادوات بالشطب والحرق والكي وانت لاتملك الا قلم يصادر منك في كل لحظه
الوبـــــــاء عندما تفرق بين مشهدين لامين تحملان طفل مذبوح بين يديها وروحها تكاد ان تخرج فلام الفلسطينه نتباكااا عليهااا والام العراقيه نفرح في مقتلها بغض النظر عن كل الاعراف والديانات فقط من باب الانسانيه هذا هو الوباء وكثير صور الوباء , لو دققت واعتقد ان لديك علم بذلك وتشاهده هناك وفي مضايف شمر من له الحق ان يصول ويجول بالكلمات والتعدي على الاخرين كيف مايشاء ويخاطب بكل ادب كانه الملك العظيم ولا يرد بكلمات اقوى واقسى ثم يستمر على نفس منهجه واخرون تصادر كلماتهم و تجيش ضدهم الجيوش اليس هذا وباااااء يشتت الجموع ويفرق الاحباب هناك تحزبات و تهجم على بعض الدول بلا اسباب مع ان دولة المتهج فيه من العفن مالا يقاوم ولكن هذه البلاد خط احمر اليس هذا وبااااااااء.
ناهيك عن الصور المستخدمه تحت المعرفات التي تستفز بعض اخوتنا اليس هذا وباااااء .
عندما تذبح شخص وتحتمي بشخص في نفس القبيله يحميك بشيمه الرفيعه وهذا في الجاهليه وعندما دخل الاسلام حافظ عليهااا ونحن لا نراعي ابسط حقوق اخوتنا اليس هذا وباااااااء.
يجب ان نرا اوبئتنااا نحن قبل ان نبحث عن كثير من الاوبئه لو استطعناا ان نعالج انفسناا لم احتجنا الى من يدافع عن حضارتنا
تحياتي وتقديري لك اخي ابو سلطان وهذه اخر مشاركه لي بمضايفكم
واعتبر هذ الموضوع رائع كي يكون بمثابت المصارحه وكم احببت ان يكون هناك مضيف خاص
للمصارحه والمصالحه والكل يقول مايزعجه في موضوع يكون بقيادتك وجميع المشرفين والاعضاء
استودعكم الله .
نواف الشمري[ [/B

[الجازي]

مشرفنا العام ,,

أبو سلطان ,,

أقل الأوصاف أو الألقاب التي يمكن أن أطلقها عليك هي :

الداهية :)

موضوع رمزي يفتح الباب على مصراعيه أمام الجميع ,, ليتحدث كل عضو عما يختلج في نفسه مما يعتقد أنك ترمي إليه بهذا الطرح !!

أهنئك على هذا النجاح ,, وأتمنى لو لحقت بركبك ,,

بالنسبة لي "ولن أقول أن ماأريد قوله هو ما أعتقد أنك تريد الوصول له :) " لكني أجدها فرصة مناسبة للدفاع عن الإسلام ,,

أرى أن العقبة أو الوباء الذي ينتشر بين المسلمين ويبعدهم عن النهج السوي والطريق الصحيح هو الإغراق في الجزئيات ,,

الوقوف طويلاً عند الأخطاء التي يمكن معالجتها بالتآخي وتجاهل الخطر العظيم المحدق بأمة الإسلام ,,

تقسيم المسلمين إلى أحزاب يكفر بعضها بعضا وكلٌ يرى الحق إلى جانبه هذه هي التي أنهكت قوانا وأضعفت أمتنا ,,

الساحة الآن مليئة بالفرق التي تنتمي لأهل السنة والجماعة لكن بعضها يقع في أعراض بعض ,, الجاميون والسروريون والإخوانيون والسلفيون ووووو ,, مع أنهم في نهاية المطاف ينتمون إلى نفس الطائفة ,,

أيضا الليبراليون والعلمانيون وبقية الأسماء الأخرى التي لاأحسنها :) هم تحت مظلة الإسلام ,, نعم قد تكون أقلامهم مسمومة لكن علينا أن لاننشغل بهم عن عدو الإسلام الحقيقي ,, ولا نعطيهم قدراً أكبر من قدرهم ,,

هم كالنار إن نفخت فيها زادت اشتعالاً وإن تركتها انطفأت وخبت ,, وأنا لاأطالب بتركهم يتهجمون على ثوابت الدين وينتقصون منها ,, لكن بإمكاننا معالجة الأمر بهدوء دون أن نجعلهم شغلنا الشاغل ,,

نعم هناك أخطاء لكن تهويلها وتضخيمها لايخدم مصالحنا بل هو مفتاح للشر ومدخل لأعداء أمتنا علينا ,,

ولاة أمرنا وعلماؤنا هم مفاتيح النصر ,,

وإن أخطأوا فلهم علينا حق المناصحة ,, والمناصحة السرية لاالتي يتفاخر بها المتعالمون ويتخذونها وسيلة لاستنقاصهم والسخرية منهم ,,

وحين ينصلح حال هاتين الفئتين " الولاة والعلماء " ستصلح حال الأمة وسيختفي الناعقون والمحاربون لدين الله خوفاً وهلعاً وسيدسون رؤوسهم في التراب لأنهم يعلمون أنه لن ترفع لهم راية ونحن متحدون حكاماً وعلماء ,,

جزاك الله كل خير أخي المشرف العام على هذا الطرح الواعي ,,

[محمدالشمري]

أهلاً بأخي الغالي أبو سلطان ولتسمح لي بهذا التعليق :

عروبتنا أصبحت 22 عروبة ، وأسلامنا 54 أسلاماً ، وأنا هنا لا أتحدث عن لغةٍ أو عقيدة ، ولكني أتحدث عن حدود ومصالح وواقع حالة الأمة .

تقف شعوب هذه الأمة اليوم على أعتاب التحولات الكبرى التي يشهدها العالم ، وهم يعانون من نوبة الصدمة، تلك الأخيرة التي بقيت تحضر من دون أن تفارقهم على مدى زمن طويل من تاريخهم.فهم مصدومون منذ أن سقطت دولة الخلافة العربية الإسلامية في بغداد في القرن الثالث عشر الميلادي، وراحت تستمر حاضرة فاعلة في المزيد من التفاصيل الفرعية اللاحقة من عمر الزمن العربي .
سؤال المراهن العربي ظل يدور حول الحاضر المنهك، الذي يعيش المحنة تارة، والجدل العقيم تارة أخرى، والبكاء على الأطلال في الكثير من الأحيان وربما التغني بالأمجاد السالفة، حتى كان الوباء الذي ذكرته يشكل عائقا وحاجزا منيعاً على المجمل من محاولات التطلع نحو تغيير هذا الجمود أو على الأقل القضاء على هذا الوباء.

الشاكي والباكي، والمتأمل والمتبصر، و الهائم في الأحلام والخيال، والرومانسي المنشد لأقوال وحكايا الماضي ، والغاضب الثائر ، والمتخلف الأديب ، والمثقف الفصيح ، والسياسي الخطابي ، والجميع ينظرون الى هذا العجز الحاضر وسط كل هذه الأحوال والأوضاع التي يعجز الجميع في حل تعقيداتها وتركيبتها بعد كل هذه السنين الماضية ، وهنا تبدأ حمى المواجهة بين واقع الأوضاع والعلاقات والقدرات والإمكانات التي تمتلكها الأمة ، ورهان التأملات والتنهدات والشعارات والخطب والحماسات التي لم تعد تجدي نفعا.

وبين هذه وتلك وشدٍ وجذب بين واقعٍ وحلم وتقدمٍ وتخلف ، وتطورٍ وجمود ، وغنى وفقر ، وحريةٍ وقهر ، وعلمٍ وجهل ، وأمنٍ ونزاع ، وفكرٍ وأنغلاق ، وتكتلاتٍ هنا وهناك وفرقة نتلذذ بها ، نرى حضاراتٍ قد عادت ونمت ونحن على طمام المرحوم ، حتى أنتجت لنا تلك المرحلة حزمة من الأوبئة التي أخذت تجد جسماً ضعيفاً لا مناعة لديه لمقاومتها .

أما وحال المثقف فهناك قطيعة بينه وسعيه نحو التغيير، وعامةٌ عسر عليها هضم تلك المفردات التي لم تقابل سوى بالعجب والإعجاب والدهشة من الكتاب ، وهناك مثقف آخر يراد منه إشغال الأمة فينمق الإنشاء ، ويحكم اللغة والبلاغة ، ويسطر المجد للزعامة ، ويملأ الوقت بالحديث الجميل، فيما يكون الهائمون بالحلم الجميل إلا التهليل والتصفيق، ومرددين للشعارات التي حرص عليها من بيدهم نشر الوباء .

وبين المصاب بالوباء وبين الناجي منه هناك ثلاث نقاط يجب تحديدها والتحاور حولها : (( المواجهة، تقرير المصير، إدراك المعطيات)) ، فالمواجهة ليست بقدر حجم الوباء ، أو حالة الأمة الحالية ، بل هي مواحهة عبثية تعيق عملية أكتشاف المصل المعالج ، أما تقرير المصير فلا المصاب بالوباء لديه الرؤية لتقرير مصيره ولا الناجي قد عمل على إيضاح ما يحدد المصير المنشود ، وقد تكون المواجهة سبب في ذلك ، والأخيرة وهي إدراك المعطيات فأراها وأقصد الأمة بأنها ليست في هذه الدائرة .

وبين تلك النقاط وسوء فهمها وإدراكها وتنفيذها أصبحت الأمة بين واقعٍ مرير وماضي لا تستطيع إعادته أو الخروج منه .

كانت هناك دولة وخلافة ، والآن نحن دولٌ وعدة قيادات ، وكان الشرع هو الفيصل والحكم ، والآن تحكمنا دساتير وقوانين ، فواقع الحال من المحال ، وأتمنى أن لا نلبّس عمائمنا على رؤوس الآخرين
وأن نضع النقاط على الحروف ، ونتفق على صحتها وقوة منهجها ، وتعقل فلسفتها ، ثم ننطلق منها.

أخي أبو سلطان قد أكون شطحت بعيداً ، أو أكون قد لا مست الواقع ، فموضوعك كان لابد من الوقوف عنده ، وتأمل حروفه ، وإستخراج خلاصته .

دمت بخير

[عبدالرحمن]

وفي ظلّ هذه الظروف التي تعيشها حضارتنا .. وقلّت الأقلام التي تحاول الذود عن ترياقها ، في ظلّ تزايد الاقلام المطهبله والمطبّله لسموم الحضارات الأخرى .. أجد حروفي تتبعثر هنا(بهذا الموضوع) وهناك ( بتلك المشاركات ) لأجد نفسي في حيرة وتلك الحيرة يجرّها تساؤل كبير :

لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟



في سبعينيات القرن الماضي كانت هناك صحوة مهمة وعلى كل المستويات

- شعوب - حكومات - حتى ان هذه الصحوة سميت بالصحوة الاسلامية وشملت دول ومدن

غير مسلمة -

واستمرت هذه الصحوة بالصعود حتى منتصف العقد الاخير من القرن الماضي

وبعد هذا الصعود حصلت احداثا جسام اثرت على هذا الصعود تاثيرا كبيرا !

فبعد هذه الاحداث وقف مثقفي الامة امام هذا الحدث لشحذ الهمة وتلمس

طريق اخر يحفظ للامة اقل درجات التماسك وفك طلاسم الخطط التي تحاك للمسلمين

من اطراف عديدة ترى ان فرصة الانقضاض على حاملي مشعل الاسلام قد حانت !!

لم يترك مثقفي تلمس الطريق الصحيح ولم يعطو الوقت الكافي من قبل اطراف كثيرة

الحكومات التي اصابها الرعب من التنين الغاضب واصبحت لا تعرف اي طريق تسلك!

فهي - الحكومات - لا يهمها الاسلام ومايحصل له بقدر مايهمها كيفية المحافظة

الكرسي الوثير !!

ومنها كذلك الشباب المتحمس للدفاع عن الاسلام بأجسادهم

بغض النظر عن اين تكمن مصلحة الامة !

وان الوقت لم يحن بعد ويجب عليهم الانتظار حتى تتضح معالم الهدف الحقيقي

الذي يريده اعداء الاسلام ولكن ؟ لم يتم الانتظار وحصل خلط الاوراق

وهذا مايريده ويتمناه اعداءنا !!.

..
.



وبالنهايه :
وكم كنت أتأمل أن نحصل على جوابا شافيا يكون نبراسا لي ولغيري بأن يضع النقاط على الحروف وتكون الفائدة لنا جميعا لتحسين أداء أقلامنا للذود عن اسلامنا.//


الاجوبة كثيرة وكبيرة ! ولكن افضلها من تختار انت لنفسك لا يختاره لك غيرك !




همسه:
تعمّدت عدم الوقوف عند : (الأوبئة) التي اصابة جسد حضارتنا لعدّة اسباب : اهمّها كثرتها ، تنوّعها ، تغيّر مصطلحاتها ، عدم استنفار مؤيّديها وترك المجال لمعارضيها ، ترك ارض خصبه لاقلام اعضاء المضايف لحرث ارضها ومشاهدت ماتحرثه أقلامهم


الاوبئة كثيرة فمنها داخلي ومنها خارجي !

فمن يرى ان العلاج يبدأ من النفس ! ومن يراه يبدأ من الاسرة

ومن يراه يبدأ من الفصيلة............الخ

ومنا من يرى ان العلاج يبدأ تنازلي !

فالامر يختلف من شخص لأخر.

وانا احد الاشخاص الذين يرون ان محاربة الاوبئة يبدأ من النفس

ولا ينتهي الا في حدود الانسانية التي نجتمع بها مع الامم الاخرى

واستند في هذه الرؤية الى اسانيد شرعية كثيرة حول هذا الامر .


لك تحية ود وتقدير اخي العزيز .

[فيصل حمود]

موضوع قيم ومهم وفي صميم أحوالنا المعاصره. لذلك تم تثبيته.

[كحيلان]

الفاضل ابو سلطان الاخوة والاخوات هنا كفوا ووفوا ...



ولكن برد باختصار


فــــي سُـــبــــات ...!!!


متى الافاقه الله وحده اللي يعلم :g:


اشكرك على موضوعك القيم والاكثر من رائع


تقبل فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم


دمت بالف خير

[المشرف العام]

سرّني كثيرا ان أقرأ لأقلام كتابنا وكاتباتنا .. تفاعلا مع طرحي هذا

فلقد وجدت به من التنوّع الشيء الكثير .. وبه من الفائده الشيء العظيم

ولقد قرأت وعاودت القراءه مرّاة عديدة .. فلقد احسنوا صياغه مفرداتهم للوصول إلى تصوّر واضح وصريح عمّا رغبوا بإيصاله

.
.
ولا زلت أرى اقلاما محجمه عن الكتابه .. وانني استجير بفيض كرمهم من بخلهم بأن يساهموا معنا جميعا بالتفاعل

فبرأيي : ان هذا يفيدني كمسلم / رب اسرة / عضو بالمجتمع/عضو بدار نشر الكترونيه .. الخ

.
.
وعذرا عن الانقطاع لظروف خارجه عن إرادتي


وعيدكم مبارك

[المشرف العام]

مما يؤسفني ان بعض مثقفينا أصبحوا يجندون أقلامهم للدفاع عن الغرب وتبرير أفعالهم ربما إعجاباً بهم وربما جهلاً منهم والأولى أقرب للصواب في نظري وهم لايعلمون أنهم بتجنيد أقلامهم للدفاع عنهم مشاركون في الجريمة ضد هذه الأمه


اختي شموخ :
شكرا على تسجيل السبق بالتفاعل
وطرح جميل
تحياتي

[المشرف العام]

كيف تطلب من اقلام ان تدافع وتقفز علي مسميات جعلها التاريخ ( عقبات) كي لا نصل اليها
اولا انا (مسلم _وعربي_ ووطني _ وقومي_ ومن حزب معين) ؟!! واذا طلبت مني شيئا (ساميا) يجب
ان تتوافق عليه اراء هذه المسميات , لانه كل فرد له فكر معين يدافع عنه
واذا تعارضت وطنيتي مع عروبتي او اسلامي او حزبي او طائفيتي او عرقيتي
, لايمكن ان اكون مخلصا وذو قلم شفافا


اخي مغترب :
لإضافتك نكهتها المميّزة
وحروفك لها بريقها الخاص
تحياتي

[المشرف العام]

لقد وصلنا للأسف لمرحلة تجرثم الأقلام المثقفة بالحضارة الغربية ...

وتتغافل تلك الأقلام عن تناول حضارة الأمة العربية الإسلامية من منطلق أن الأمة مجتهدة جداً بالكلام ...

الأقلام الواعية .. والمثقفة .. والتي هي لحضارة الأمة ناصرة .. والأمثلة كثيرة عنها ..
الذي أراه أنه يوجد تعديل مسارات عديدة وخاصة بالنسبة للكتاب الجدد ..
.
اختي ايمان:

حضورك جميل
وروعه تفاعلك ليست غريبة ، فالمتتبع لردودك يجدها انها تعطي الموضوع حقّه من القراءة والتفاعل الجيّد بالرّدود
وقمّة الابداع .. ان تولي الاهتمام بالردود الوافية والتفاعل الحسن مع مايتم طرحه.

حفظك الله وادام الله ابداعك دائما

[المشرف العام]

وسوف اوجز هذه الأوبئه، من وجهة نظري المتواضعه، الي نوعين:
وباء وفيروس خارجي
وباء وفيروس داخلي

اخي فيصل حمود

بحضور هذه الخامة الادبية المميزة
لا يسعني .. إلا دعاء الله بأن يديم تدفّق ابداعك دائما وابدا

تحياتي

[المشرف العام]

إلاّ أنه غارق في الرمزيّة وهذا مما قد يُبعد بعض الأقلام من الدخول مخافة التفسير الخاطئ للمقصد السامي
.
الأجدر أن ننظف البيت الإسلامي مما علق به من أوساخ وأتربه حتى يعود له بهائه ونقائه ووضوحه ؟؟ بدلاً من التفاخر بماضي قد ذهب وترك مستقبلٍ ينادي أبنائه...ويلكم هبّوا .
,
الأجدى أن نتناصح ونتكاشف ونعرض الأخطاء ونذكر السلبيات ونُحذّر من تكرار السقطات ؟ بدلاً من إكمال مسيرة من سبقونا بجيش نصفه لا يفقه من الإسلام غير إسمه ومن القرآن غير رسمه وبيقين مهلهل وعند إلتحام الجيوش...ولْولْ
.
ونصفه الأخر ضائع مابين قوميّة وإشتراكية وشعارات زائفة وأحلام رُعاة ..وكلٌ يغنّي على ليلاة


اخي متعجب :
حضور قلمك اسعدني كثيرا ..
وأضافة أدبية عاليه الجودة .. لا يجيدها عدا قلم : متعجب

وإن رأيت انها إزارها الرمزية .. فلم اجد إزارا يواريها ، ونجتهد والخيرة خفيّه

ادام الله هطول ابداعاتك

[المشرف العام]

بلادنا العربية لم تقدم للمثقفين والكتاب العرب الحماية اللازمة لإنتاجهم الثقافي والفكري
.
ليس ثمة أي إمكانية لنجاح أي من شعارات الإصلاح والتنمية والتقدم والنهوض في وطننا العربي ، ما دامت مؤسسـات الفكر والثقافة والعلم فيه ، وهي التي تتزعـم مسيرة المناداة بتلك الشــعارات ، تعاني ذلـك المسـتوى المقلـق من

الافتقـار إلـى المؤسسـية واحترام أبســط التزاماتهــا الأدبية والأخلاقية ،،،،،،،،،،،،،،


اخي الرعب :

وقفه ادبية على نقاط مهمّه للغايه

ادام الله ابداعك دائما وابدا

[المشرف العام]

انه وباء بحق

ينتشر ويجد من يسانده ويساعد في انتشاره

بعضهم بقصد وتعمد وبعضهم مجرد تقليد اعمى وبلا بصيره

وكلهم يطلق سهامه لتعود الى صدره ( وهو لايعلم )
.
لكي نصبح اكثر تفتحا ووعيا يجب ان نسمح لها ( تلك الابواق )
ويجب ان نستمع لها ونترك لها فرصه لتنشر اؤبئتها
فهذا من باب الحريه واحترام وجهة نظر الاخر
حتى ولو كان معول هدم لديننا وحضارتنا

اليس زمن العجائب؟!!

وزمن الضعف والخذلان ؟!!

اختي : ريم شمر

نظره ادبية محترفه

ترى الامور بعمق

شاكر لكِ الحضور والتفاعل

[المشرف العام]

لا استطيع القول .. الا انه تفشى
والا انني ارى علامات العدوى تتجلى في اقلام البعض
سبحان الله .. نحن بحاجه لمسانده بعضنا ... ونفاجئ بالطعن من الخلف
كان الله بعون امتنا من هذا الوباء ...

اخي : احمد الطرقي
فعلا كما تفضلت به : نحن بحاجه ماسه لمساندة بعضنا البعض
اضافه جميله

تحياتي

[المشرف العام]

المشكله ان هناك من يعتقد انه هو صاحب القلم الصادق والقلم المنقذ للبشريه بحسب تفكيره و فكرته ومنهجه كيف مايشاء وكيف مايعجبه وكل من يخالفه يصبح وباء ولا يعلم انه هوووو الوباء الذي يحتاج ان يجتث لان علاجه استحاله .
.
يجب ان نرا اوبئتنااا نحن قبل ان نبحث عن كثير من الاوبئه لو استطعناا ان نعالج انفسناا لم احتجنا الى من يدافع عن حضارتنا

.

اخي تركي ..
فضلا عن كونك من الاعضاء المخضرمين بالمضايف ، إلاّ أن لقلمك نكهته الخاصة والمميزة جدا ..
وإعتزال الكتابة هنا ، قرار صائب جدا .. إذا كانت صفه البخل هي التي طغت على صفة الكرم لديك ، وإن كان الأمر غير ذلك فلست معك والتمس بين حروفك الايحاء بأن الجو لا يساعد على الكتابة .. فإن اسررت لي بما يعكّر صفاء سمائك قد استطيع المساعده .
بشأن فكرة المصارحه والمكاشفه .. فكرة جميله وقد يتمّ تحقيقها او قريبا منها بالقريب العاجل إن شاء الله.

[المشرف العام]

أرى أن العقبة أو الوباء الذي ينتشر بين المسلمين ويبعدهم عن النهج السوي والطريق الصحيح هو الإغراق في الجزئيات ,,
الوقوف طويلاً عند الأخطاء التي يمكن معالجتها بالتآخي وتجاهل الخطر العظيم المحدق بأمة الإسلام ,,
تقسيم المسلمين إلى أحزاب يكفر بعضها بعضا وكلٌ يرى الحق إلى جانبه هذه هي التي أنهكت قوانا وأضعفت أمتنا ,,
.

نعم هناك أخطاء لكن تهويلها وتضخيمها لايخدم مصالحنا بل هو مفتاح للشر ومدخل لأعداء أمتنا علينا ,,
ولاة أمرنا وعلماؤنا هم مفاتيح النصر ,,.

وحين ينصلح حال هاتين الفئتين " الولاة والعلماء " ستصلح حال الأمة وسيختفي الناعقون والمحاربون لدين الله خوفاً وهلعاً وسيدسون رؤوسهم في التراب لأنهم يعلمون أنه لن ترفع لهم راية ونحن متحدون حكاماً وعلماء ,,

اختي الريم ..

لقد أغدقتِ علينا من فيض كرمك ..

وأهديتي لنا تفاعلا جميلا

شاكر لكم حضوركم وتفاعلكم

حفظكِ الله ورعاكِ

[المشرف العام]

أما وحال المثقف فهناك قطيعة بينه وسعيه نحو التغيير، وعامةٌ عسر عليها هضم تلك المفردات التي لم تقابل سوى بالعجب والإعجاب والدهشة من الكتاب ، وهناك مثقف آخر يراد منه إشغال الأمة فينمق الإنشاء ، ويحكم اللغة والبلاغة ، ويسطر المجد للزعامة ، ويملأ الوقت بالحديث الجميل، فيما يكون الهائمون بالحلم الجميل إلا التهليل والتصفيق، ومرددين للشعارات التي حرص عليها من بيدهم نشر الوباء .
.

وبين المصاب بالوباء وبين الناجي منه هناك ثلاث نقاط يجب تحديدها والتحاور حولها : (( المواجهة، تقرير المصير، إدراك المعطيات)) ، فالمواجهة ليست بقدر حجم الوباء ، أو حالة الأمة الحالية ، بل هي مواحهة عبثية تعيق عملية أكتشاف المصل المعالج ، أما تقرير المصير فلا المصاب بالوباء لديه الرؤية لتقرير مصيره ولا الناجي قد عمل على إيضاح ما يحدد المصير المنشود ، وقد تكون المواجهة سبب في ذلك ، والأخيرة وهي إدراك المعطيات فأراها وأقصد الأمة بأنها ليست في هذه الدائرة .
.

كانت هناك دولة وخلافة ، والآن نحن دولٌ وعدة قيادات ، وكان الشرع هو الفيصل والحكم ، والآن تحكمنا دساتير وقوانين ، فواقع الحال من المحال ، وأتمنى أن لا نلبّس عمائمنا على رؤوس الآخرين
.

كاتبنا القدير : محمد الشمري

شهادتي فيك مجروحة ..

وبالعكس .. لم تكن شطحه بل إضافه جميله للغايه

بارك الله فيك وشاكر لك التفاعل الجميل

[المشرف العام]

وانا احد الاشخاص الذين يرون ان محاربة الاوبئة يبدأ من النفس

ولا ينتهي الا في حدود الانسانية التي نجتمع بها مع الامم الاخرى

واستند في هذه الرؤية الى اسانيد شرعية كثيرة حول هذا الامر .

اخي عبدالرحمن :

كم هو جميل أن أقرأ لقلمك هنا

أبدعت كعادتك

حفظك الله

[المشرف العام]

فــــي سُـــبــــات ...!!!


متى الافاقه الله وحده اللي يعلم

اخي كحيلان ..
مرور جميل ..
وتعليق أجمل
العدّ التنازلي لحاله السبات قد بدأت والإفاقة قادمة إن شاء الله
ولا ملجأ لنا غير الدعاء

[صلفيق ابو قناة]

وفي ظلّ هذه الظروف التي تعيشها حضارتنا .. وقلّت الأقلام التي تحاول الذود عن ترياقها ، في ظلّ تزايد الاقلام المطهبله والمطبّله لسموم الحضارات الأخرى
ترياق هنا:) وسموم هناك:( <<وضع الأضداد قبالة بعض شي جميل جداً وكما قيل فالضد يظهر حسنه الضدُ:thumb:

ما أجمل وصفك للإسلام بالترياق وما ترمي به الحضارات الأخرى بالسموم



لماذا هذا الإحجام من مثقفينا عن الذود عن حضارتنا والدفاع عن " الاسلام " وهو سرّ عزّتها ورفعتها ؟

ان كنت تقصد مثقفي الحكومات فهم مع الحكومات ويشيرون الى حيث تشير "فهم يدورون حيث تدور الإرادة السياسية فإن أرادته ترياقاً جعلوه ترياقاً وإن أرادته داءاً حذروا من الإقتراب منه" وان أردت المثقفين بصورة عامة فكثيرٌ هم الذين يذودون عن هذه الحضارة مستحضرين الترياق الذي ذكرت ولكن ربما تقصير الإعلام المتعمد وتقصيرنا الغير مقصود جعلنا لا نرى أكثرهم !

[المشرف العام]

ترياق هنا:) وسموم هناك:( <<وضع الأضداد قبالة بعض شي جميل جداً وكما قيل فالضد يظهر حسنه الضدُ:thumb:

[color=#000099]ما أجمل وصفك للإسلام بالترياق وما ترمي به الحضارات الأخرى بالسموم
]

ذكر الحقيقة .. هي من الاذكار والعبارات المقربة إلى نفس القاريء ، فمهما كانت الحقيقة ، فبالتأكيد انها سوف تلاقي استحسانه


[center]

ان كنت تقصد مثقفي الحكومات فهم مع الحكومات ويشيرون الى حيث تشير "فهم يدورون حيث تدور الإرادة السياسية فإن أرادته ترياقاً جعلوه ترياقاً وإن أرادته داءاً حذروا من الإقتراب منه" وان أردت المثقفين بصورة عامة فكثيرٌ هم الذين يذودون عن هذه الحضارة مستحضرين الترياق الذي ذكرت ولكن ربما تقصير الإعلام المتعمد وتقصيرنا الغير مقصود جعلنا لا نرى أكثرهم !

السباحة مع التيّار غير من السباحة ضدّ تدفّقه ، ولكن المثقف الواعي .. يستطيع السباحه مع التيار ويحاول جاهدا على الاصلاح من شأنه بقدر ما يستطيع ، وليس مشروطا التغيير الجذري بقدر ماهو مهم التغيير حسب الاستطاعه وإن كان التغيير ضئيل فمع التكاتف سوف نرى ان التيّار اصبح مسارة ملائما بشكل افضل من ذي قبل


.
.
.
سرّني قراءة تفاعلك اخي صلفيق ابو قناه

أدام الله حضورك دائما وابدا


لك تحياتي