حائل ديرتي
30-12-2005, 21:29
خلاصة الكلام
الجزء الأول
. فتح الصحابة البلاد فتح هداة لا فتح طغاة ، وفتح رحمة لا فتح نقمة .
. لابد للداعية من علم شرعي غزير ، وفهم بالواقع عميق ؛ لأنهما أصلان لا غنى له عنهما .
. لو ولي أمر المسلمين ظالم طاغية له شوكة ، وكان في الخروج عليه شر أعظم حَرُم الخروج .
. الجهاد وسيلة لا غاية ، فإن الغاية هداية الخلق للحق لا قتل البشرية .
. مقصد الدعوة أن تكون كلمة الله هي العليا ، وأن يكون الدين كله لله ، وأن يُعبّد الناس لله .
. كتب المهلب بن أبي صفرة لابن الأشعث : لا تنقض البيعة ، ولا تخرج على الجماعة ، ولا تفرّق الأمة ولا تشق عصا الطاعة .
. ماخرجت جماعة محتسبة على إمام جائر أو عادل إلا كانت الدائرة عليها والشر بخروجها أعظم .
. كان في خروج الحسين بن علي سفك للدم ، وتفريق للكلمة ، وعدم حسم للشر وهو أفضل ممن حارب .
. سأل رجل ابن عباس هل للقاتل توبة وهو يريد أن يقتل؟ قال : لا ، وسأله آخر بعد ما قتل؟ قال : نعم له توبة .
. الشريعة جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها .
. استفد من تجارب الآخرين ؛ فالإنسان لا يعيش حياتين ، وطوبى لمن اتعظ بغيره .
. مواجهات الحكومات في هذا العصر بالسلاح لم ينتج منه خير بل شر مستطير على الجميع .
. اصحب الناس بما شئت أن تصحبهم فإنهم سيصحبونك بمثله .
. الملل من سوء الخلق ، لا مودة لملول ، ولا صبر لضجر ، ولا نجاح لكسلان .
. إذا أعجبك عمل رجل فقل : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ولا يعجبك أحد .
. ما أدرك من أدرك بكثرة صوم ولا صلاة ، ولكن بسخاء الأنفس وسلامة الصدر والنصح للأمة .
. اجعل الهم هماً واحداً ، هم الآخرة ودع الهموم الأخرى فكلها تافهة .
. الإيمان يذهب الهموم ، ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين ، وسلوة العابدين .
. ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى .
. لا تضق ذرعاً بالمحن فإنها تصقل الرجال ، وتقدح العقل ، وتشعل الهمم .
. ارض بالقضاء المحتوم ، والرزق المقسوم ، كل شيء بقدر فدع الضجر .
. العمل والجد هو الطريق الأعظم إلى المجد ، وهو بلسم لأدوائك ، وعلاج لأمراضك بل هو كنزك .
. الأعمال بالنيات ، فانو الخير في كل عمل ، واستحضر نفع الآخرين والكف عن الشر .
. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ، وتحط الذنوب ، وبه يرضى علاّم الغيوب ، وبه تفرج الكروب .
. ركِّز اهتمامك على عمل واحد ، وانغمس فيه ، واحترق به ، واعشقه لتكن مبدعاً .
. لا تنتظر شكراً من أحد ، ويكفي ثواب الصمد ، وما عليك ممن جحد ، وحقد وحسد .
. العزلة مملكة الأفكار ، والكتاب خير جليس ، والكفاف راحة .
. ابدأ بالأهم فالمهم ، وإياك والشتات وتوزيع الجهد على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز .
. الانتقام أسوأ الحلول ، والحقد ضعف السلاح ، سامح أعداءك فالحياة قصيرة ، والموعد غداً .
. النظام طريق النجاح ، ووضع كل شيء في موضعه مطلب للناجحين ؛ أما الفوضى فهي صفة مذمومة .
. طهر قلبك من الحسد ، ونقّــه من الحقد ، وأخرج منه البغضاء ، وأزل من الشحناء .
. لا يفوح العطر حتى يسحق ، ولا يضوع العود حتى يحرق ، وكذلك الشدائد لك هي خير و نعمة .
. مرتكب المحذور غير معذور ، ومانع الإحسان غير مشكور .
وللكلام بقية
في الأجزاء القادمة
مع تحيات : حائل ديرتي
الجزء الأول
. فتح الصحابة البلاد فتح هداة لا فتح طغاة ، وفتح رحمة لا فتح نقمة .
. لابد للداعية من علم شرعي غزير ، وفهم بالواقع عميق ؛ لأنهما أصلان لا غنى له عنهما .
. لو ولي أمر المسلمين ظالم طاغية له شوكة ، وكان في الخروج عليه شر أعظم حَرُم الخروج .
. الجهاد وسيلة لا غاية ، فإن الغاية هداية الخلق للحق لا قتل البشرية .
. مقصد الدعوة أن تكون كلمة الله هي العليا ، وأن يكون الدين كله لله ، وأن يُعبّد الناس لله .
. كتب المهلب بن أبي صفرة لابن الأشعث : لا تنقض البيعة ، ولا تخرج على الجماعة ، ولا تفرّق الأمة ولا تشق عصا الطاعة .
. ماخرجت جماعة محتسبة على إمام جائر أو عادل إلا كانت الدائرة عليها والشر بخروجها أعظم .
. كان في خروج الحسين بن علي سفك للدم ، وتفريق للكلمة ، وعدم حسم للشر وهو أفضل ممن حارب .
. سأل رجل ابن عباس هل للقاتل توبة وهو يريد أن يقتل؟ قال : لا ، وسأله آخر بعد ما قتل؟ قال : نعم له توبة .
. الشريعة جاءت لتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها .
. استفد من تجارب الآخرين ؛ فالإنسان لا يعيش حياتين ، وطوبى لمن اتعظ بغيره .
. مواجهات الحكومات في هذا العصر بالسلاح لم ينتج منه خير بل شر مستطير على الجميع .
. اصحب الناس بما شئت أن تصحبهم فإنهم سيصحبونك بمثله .
. الملل من سوء الخلق ، لا مودة لملول ، ولا صبر لضجر ، ولا نجاح لكسلان .
. إذا أعجبك عمل رجل فقل : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) ولا يعجبك أحد .
. ما أدرك من أدرك بكثرة صوم ولا صلاة ، ولكن بسخاء الأنفس وسلامة الصدر والنصح للأمة .
. اجعل الهم هماً واحداً ، هم الآخرة ودع الهموم الأخرى فكلها تافهة .
. الإيمان يذهب الهموم ، ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين ، وسلوة العابدين .
. ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى .
. لا تضق ذرعاً بالمحن فإنها تصقل الرجال ، وتقدح العقل ، وتشعل الهمم .
. ارض بالقضاء المحتوم ، والرزق المقسوم ، كل شيء بقدر فدع الضجر .
. العمل والجد هو الطريق الأعظم إلى المجد ، وهو بلسم لأدوائك ، وعلاج لأمراضك بل هو كنزك .
. الأعمال بالنيات ، فانو الخير في كل عمل ، واستحضر نفع الآخرين والكف عن الشر .
. ألا بذكر الله تطمئن القلوب ، وتحط الذنوب ، وبه يرضى علاّم الغيوب ، وبه تفرج الكروب .
. ركِّز اهتمامك على عمل واحد ، وانغمس فيه ، واحترق به ، واعشقه لتكن مبدعاً .
. لا تنتظر شكراً من أحد ، ويكفي ثواب الصمد ، وما عليك ممن جحد ، وحقد وحسد .
. العزلة مملكة الأفكار ، والكتاب خير جليس ، والكفاف راحة .
. ابدأ بالأهم فالمهم ، وإياك والشتات وتوزيع الجهد على عدة أعمال فإنه حيرة وعجز .
. الانتقام أسوأ الحلول ، والحقد ضعف السلاح ، سامح أعداءك فالحياة قصيرة ، والموعد غداً .
. النظام طريق النجاح ، ووضع كل شيء في موضعه مطلب للناجحين ؛ أما الفوضى فهي صفة مذمومة .
. طهر قلبك من الحسد ، ونقّــه من الحقد ، وأخرج منه البغضاء ، وأزل من الشحناء .
. لا يفوح العطر حتى يسحق ، ولا يضوع العود حتى يحرق ، وكذلك الشدائد لك هي خير و نعمة .
. مرتكب المحذور غير معذور ، ومانع الإحسان غير مشكور .
وللكلام بقية
في الأجزاء القادمة
مع تحيات : حائل ديرتي