ريم شمر
30-12-2005, 12:30
تغطية لما حدث في ندوة ( حقوق المرأة بين الشرع والمجتمع )
المكان: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة – الروضة
اليوم: الأحد – 23 / 11 / 1426 هـ
كان يوماً مذهلاً، أربكَ التنظيم الأمني في مكتبة الملك عبد العزيز العامة منذ عصر يوم الأحد وحتى الساعة العاشرة ليلاً – وتزيد- ..
.
# حضورٌ يقاربُ 1600 امرأة !
حسب ما قاله حرّاس الأمن عند الأبواب (600 دخلن، و1000 امرأة تمّ ردها)، ألا يعطي ذلك دلالةً على النساء في تعطّشٍ شديدٍ لمعرفة حقوقهنّ، ولكنهنّ لا يأتين إلاّ إذا تصدر للأمر (أهله)..وهذا يقودُ إلى نقطة أخرى، وهي أنّ النساء صار لديهنّ وعيٌ بأهمية هذا الموضوع، إذ لم يعد مجرَّد ترفٍ فكري تتباحثه الندوات..
الندوة ..!
أدارتها د. أفراح الحميضي، وشاركت فيها د. نوال العيد ود. نورة العجلان،
.
.
____________________________
توصيات الندوة ..
والمحكّ هنا .. فإليكم كما قرأتها د. أفراح:
توصيات ندوة المرأة وحقوقها بين الشرع والمجتمع
المنعقدة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة يوم 23 / 11 / 1426 هـ
المنطلق: ترى المشاركاتُ في الندوة بدءً أهمية الإخلاص لله، وأن يكون ذلك مدار حياة المسلم، وركيزة الركائز في المجتمع، مع تثمين حرص حرم خادم الحرمين الشريفين على إعطاء المرأة حقوقها حسبما جاء في الشريعة الإسلامية ثم ما قاله خادم الحرمين الشريفين: ( لا تطالبن إلا بالممكن ) .. وإنه الممكن شرعاً وعرفاً ..
أولأً: ((تقدير أهمية المرحلة الحالية من عمر الأمة))، وهي مرحلة حرجة تتطلب الالتزام بالثوابت، ولزوم الجماعة، والتأكيد على أنّ العلم والوعي هما القاعدتان الأساسيتان لبناء الأفكار والتوجهات، كما أنّ زرع الإخلاص في كلّ مواطن، تحتمه أمانة الكلمة، وأمانة المسؤولية.
ثانياً: ضرورة ((مراعاة الاختصاص)) في تناول المسائل العامة والخاصة.
ثالثاً: نشر موقف الإسلام من المرأة وذلك من خلال ((مبادرات إسلامية لعقد مؤتمرات عالمية)) عن قضايا المرأة والأسرة وحقوق الإنسان من منظور شرعي، تتبناها جهات إسلامية معتبرة.
رابعاً: قيام الجهات الإسلامية بتحمّل المسؤولية والتنسيق ما بينها لإصدار ((وثيقة)) للأسرة المسلمة تؤصل الرؤية الشرعية حول المرأة وحقوقها في الإسلام.
خامساً: القيام بالمناشط الدعوية والتثقيفية من قبل ((مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام)) للتعريف بحقوق المرأة، مع تضافر هذه الجهود مع جهود الدعاة بحيث يقوموا بواجبهم ويزيدوا نشاطهم لتصحيح الممارسات والعادات التي ليست من الإسلام في شيء، وفي المقابل التنبيه على خطورة الأيادي التغريبية على المجتمعات المسلمة.
سادساً: الدعوة ((لتكوين هيئات عليا)) للنظر في كلّ ما يتعلق بالأسرة من النواحي النفسية والثقافية والاجتماعية والمالية، مع تفعيل دور وزارة الشئون الاجتماعية للقيام بدور فاعل في الاستجابة لمتطلبات الحياة.
سابعاً: ((إنشاء مراكز متخصصة للدراسات والبحوث فيما يخصّ شئون المرأة في الإسلام))، وتتناول النواحي الشرعية والاجتماعية والنفسية، وتستقطب لها الثلة المميزة من الباحثين والباحثات لإثراء المجتمع ببحوث تقدم الرؤية الشرعية، والحلول المناسبة للقضايا والمستجدات والتصورات الدقيقة عن المؤتمرات العالمية، فضلاً عن تقديم الاستشارات المجانية للأسرة المسلمة..
ثامناً: العمل على ((إيجاد مؤسسات نسوية متخصصة)) شرعياً وتربوياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، ، تتبنى الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وقضاياها وتسهم في توفير الحصانة الشرعية والفكرية والبناء التربوي للمرأة المسلمة.
تاسعاً: التأكيد على ((أهمية إدخال " مفهوم الأسرة" في مناهج التعليم))، في المرحلة المتوسطة والثانوية، على أن يكون من ضمن مفرداته: المفهوم الشرعي للعلاقة بين الرجل والمرأة، وحقوق كلّ منهما وواجباته والشبه في ذلك..
هذا والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلات :
اضغط على الصوره لتراها مكبره
http://www.l22l.com/uploads/9670eda7fa.jpg
http://www.l22l.com/uploads/b0d1176895.jpg
http://www.l22l.com/uploads/45afbaa51f.jpg
ريم العنزي – جامعة الإمام: حضرت ولم تستطع الدخول، وتقول بأنّها وقفت عند الباب إلى نهاية وقت المحاضرة على أمل إدخالها، وقدعلّقت على منظر النساء المجتمعات أمام الباب بكامل حشمتهنّ قائلة: كان منظراً مثيراً للسعادة.
أم عبد الرحمن - أكاديمية - لم تطل الوقوف عند الباب بعد أن تمّ ردها، لكنها سعيدة بهذا الحضور الكبير..
إحدى الأخوات من الجنسية المصرية كانت تقف بإصرار عجيب على الدخول، وتلح قائلة: لقد جئتُ كي أعرف حقوقي من خلال الشرع..
,,,,,,,,,,,,
المكان: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة – الروضة
اليوم: الأحد – 23 / 11 / 1426 هـ
كان يوماً مذهلاً، أربكَ التنظيم الأمني في مكتبة الملك عبد العزيز العامة منذ عصر يوم الأحد وحتى الساعة العاشرة ليلاً – وتزيد- ..
.
# حضورٌ يقاربُ 1600 امرأة !
حسب ما قاله حرّاس الأمن عند الأبواب (600 دخلن، و1000 امرأة تمّ ردها)، ألا يعطي ذلك دلالةً على النساء في تعطّشٍ شديدٍ لمعرفة حقوقهنّ، ولكنهنّ لا يأتين إلاّ إذا تصدر للأمر (أهله)..وهذا يقودُ إلى نقطة أخرى، وهي أنّ النساء صار لديهنّ وعيٌ بأهمية هذا الموضوع، إذ لم يعد مجرَّد ترفٍ فكري تتباحثه الندوات..
الندوة ..!
أدارتها د. أفراح الحميضي، وشاركت فيها د. نوال العيد ود. نورة العجلان،
.
.
____________________________
توصيات الندوة ..
والمحكّ هنا .. فإليكم كما قرأتها د. أفراح:
توصيات ندوة المرأة وحقوقها بين الشرع والمجتمع
المنعقدة في مكتبة الملك عبد العزيز العامة يوم 23 / 11 / 1426 هـ
المنطلق: ترى المشاركاتُ في الندوة بدءً أهمية الإخلاص لله، وأن يكون ذلك مدار حياة المسلم، وركيزة الركائز في المجتمع، مع تثمين حرص حرم خادم الحرمين الشريفين على إعطاء المرأة حقوقها حسبما جاء في الشريعة الإسلامية ثم ما قاله خادم الحرمين الشريفين: ( لا تطالبن إلا بالممكن ) .. وإنه الممكن شرعاً وعرفاً ..
أولأً: ((تقدير أهمية المرحلة الحالية من عمر الأمة))، وهي مرحلة حرجة تتطلب الالتزام بالثوابت، ولزوم الجماعة، والتأكيد على أنّ العلم والوعي هما القاعدتان الأساسيتان لبناء الأفكار والتوجهات، كما أنّ زرع الإخلاص في كلّ مواطن، تحتمه أمانة الكلمة، وأمانة المسؤولية.
ثانياً: ضرورة ((مراعاة الاختصاص)) في تناول المسائل العامة والخاصة.
ثالثاً: نشر موقف الإسلام من المرأة وذلك من خلال ((مبادرات إسلامية لعقد مؤتمرات عالمية)) عن قضايا المرأة والأسرة وحقوق الإنسان من منظور شرعي، تتبناها جهات إسلامية معتبرة.
رابعاً: قيام الجهات الإسلامية بتحمّل المسؤولية والتنسيق ما بينها لإصدار ((وثيقة)) للأسرة المسلمة تؤصل الرؤية الشرعية حول المرأة وحقوقها في الإسلام.
خامساً: القيام بالمناشط الدعوية والتثقيفية من قبل ((مؤسسات المجتمع ووسائل الإعلام)) للتعريف بحقوق المرأة، مع تضافر هذه الجهود مع جهود الدعاة بحيث يقوموا بواجبهم ويزيدوا نشاطهم لتصحيح الممارسات والعادات التي ليست من الإسلام في شيء، وفي المقابل التنبيه على خطورة الأيادي التغريبية على المجتمعات المسلمة.
سادساً: الدعوة ((لتكوين هيئات عليا)) للنظر في كلّ ما يتعلق بالأسرة من النواحي النفسية والثقافية والاجتماعية والمالية، مع تفعيل دور وزارة الشئون الاجتماعية للقيام بدور فاعل في الاستجابة لمتطلبات الحياة.
سابعاً: ((إنشاء مراكز متخصصة للدراسات والبحوث فيما يخصّ شئون المرأة في الإسلام))، وتتناول النواحي الشرعية والاجتماعية والنفسية، وتستقطب لها الثلة المميزة من الباحثين والباحثات لإثراء المجتمع ببحوث تقدم الرؤية الشرعية، والحلول المناسبة للقضايا والمستجدات والتصورات الدقيقة عن المؤتمرات العالمية، فضلاً عن تقديم الاستشارات المجانية للأسرة المسلمة..
ثامناً: العمل على ((إيجاد مؤسسات نسوية متخصصة)) شرعياً وتربوياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، ، تتبنى الدفاع عن حقوق المرأة المسلمة وقضاياها وتسهم في توفير الحصانة الشرعية والفكرية والبناء التربوي للمرأة المسلمة.
تاسعاً: التأكيد على ((أهمية إدخال " مفهوم الأسرة" في مناهج التعليم))، في المرحلة المتوسطة والثانوية، على أن يكون من ضمن مفرداته: المفهوم الشرعي للعلاقة بين الرجل والمرأة، وحقوق كلّ منهما وواجباته والشبه في ذلك..
هذا والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
.
--------------------------------------------------------------------------------
مداخلات :
اضغط على الصوره لتراها مكبره
http://www.l22l.com/uploads/9670eda7fa.jpg
http://www.l22l.com/uploads/b0d1176895.jpg
http://www.l22l.com/uploads/45afbaa51f.jpg
ريم العنزي – جامعة الإمام: حضرت ولم تستطع الدخول، وتقول بأنّها وقفت عند الباب إلى نهاية وقت المحاضرة على أمل إدخالها، وقدعلّقت على منظر النساء المجتمعات أمام الباب بكامل حشمتهنّ قائلة: كان منظراً مثيراً للسعادة.
أم عبد الرحمن - أكاديمية - لم تطل الوقوف عند الباب بعد أن تمّ ردها، لكنها سعيدة بهذا الحضور الكبير..
إحدى الأخوات من الجنسية المصرية كانت تقف بإصرار عجيب على الدخول، وتلح قائلة: لقد جئتُ كي أعرف حقوقي من خلال الشرع..
,,,,,,,,,,,,